القصة الثالثة :
استيقظت صباحا وأرضعت طفلي .. ثم حضرت فطورا سريعا لزوجي ..الذي قام واستعد للذهاب لعمله ثم اكل وخرج من المنزل .. بعدأ، انتهيت من تنظيف المنزل ..سمعت رنة الجوال تشير الى وصول رسالة ..ولكن لم تكن رنة جوالي وانما جوال زوجي .. عرفت حيناها ان زوجي نسي جواله في المنزل .. أخذت الجوال وقرات الرسالة .. فكانت صدمة قوية لي .. كانت الرسالة شعر غزل ..وفي النهاية مكتوب مع حبي
شعرت بنيران تحرق جسدي ..هل يعرف زوجي اخرى؟.. وترسل له الرسائل أيضا .. حاولت رؤية الرقم لكنه لم يكن معروفا .. حزنت كثيرا ..أبعد كل هذه السنين .. أبعد كل هذا الحب .. وكل الاخلاص .. أهذا جزاء ثقتي به .. لم افتش يوما في جواله ..لم أسأله ابدا عن الاصحاب الذي يسهر بعض الليالي معهم .. كانت تقتي به عمياء .. أهذا جزائي
مسحت الرسالة .. وعندما عاد تظاهرت بان شيئا لم يحدث ..ولكنني كنت حزينة .. لم اكن اعامله كعادتي بل عاملته بجفاء وبرود.. كنت ارغب بمصارحته لكن لم يكن لدي الشجاعة الكافية .. ففضلت السكوت
في اليوم التالي سألني زوجي عن سبب جفائي فلم أجب ..وفي المساء كان جالسا يدق ازرار الكمبيور .. شعرت أنه يكتب شيئا ..ولا يريدني أن أرى .. وعندما قمت وجلست بجواره ابعد عني الكمبيوتر ثم طلب مني كوبا من الماء وبعداها طلب ان اعد العشاء ..
اعددت العشاء وانا اعلم ان طلباته لم تكن الا ليبعدني عنه .. سقطت دمعة على خدي .. وفكرت .. انا اعد له الطعام في الوقت الذي يحادث فيه اخرى .. في ذلك اليوم لم اجلس معه على العشاء وذهبت للنوم مبكرا .. وفي اليوم التالي بعد ان ذهب للعمل .. فتحت الكمبيوتر اخذت اقرا المواضيع التي تتكلم عن الخيانة الزوجية وكلما قرأت اكثر كلما حزنت وزادت دموعي اكثر ..وقررت تجميع شجاعتي ومصارحته .. وعندما جاء فاجأني بباقة ازهار جميلة ومعها بطاقة .. قدمها لي وقال انه يشعر انني ومنذ ولاد صغيري وانا منشغلة عنه ..ولم نعد مع بعضنا كالسابق .
فتحت البطاقة فتفاجات اكثر لقد كتب لي ابيات الغزل الذي كتبتها له تلك الاخرى .. لم اصدق عيني ..ولم استطع تمالك نفسي ..كنت اريد ان اصرخ واطلب الطلاق فلم يعد بامكاني التحمل ..هل وصل به الامر ان يكتب لي ما كتبته هي له .. وهذه الازهار لم اشعر باي سعادة بتقديمها لي .. تذكرت انني قرات ان الزوج يهدي زوجته الهدايا او يقدم لها الازهار ان كان يخونها ...
يقيت انظر الى الازهار وامسك الكرت والنيران تشتعل داخلي وعندما استجمعت شجاعتي وهممت بمصارحته سمعته يقول:
لقد شعرت اننا ابتعدنا عن بعضنا بالفترة الاخيرة فظننت ان فكرة الازهار مع ابيات الشعر قد تسعدك ولذا طلبت من شقيقتي ان ترسل لي ابيات الشعر هذه على الجوال وعندما لم تفعل اضطررت الى ان ابحث عنها على الكمبيوتر ولم ارد ان تريني ابحث عنها حتى لا تضيع المفاجأة ... ربما جعلتك تشكين بي ولكنني كنت اعلم كم تثقين بي لذا لم اقلق من هذه الناحية
كانت الدموع تتساقط سريعا على خدي ..كم ظلمته ..لقد كان يفكر بي وانا اشك به ..بل وفكرت بطلب الطلاق .. لقد كان هذا خطأي انا .. لم اصارحه لازالة سوء الفهم وفوق كل هذا ..وبدل من ان اقرأ النصائح او اسمع للخطب التي قد تفيديني في مشكلتي .. رحت اقرا عن مشاكل الخيانة الزوجية فسمحت للشيطان ان يوسوس لي اكثر وان يجد مداخل عديدة ليدخل لعقلي منها ..
نظرت الى زوجي ويا سبحان الله ذلك الوجه الذي كرهت حتى النظر الى في الايام الاخيرة السابقة .. شعرت الان اني احبه اكثر وشعرت بتأنيب الضمير لان لم اثق به كفاية ولم اصاحه من البداية
وبالطبع كان هذا درسا قاسيا لي تعلمت منه عدم اساءة الظن وعرفت من بعده كم ان المصارحة بين الزوجين مهمة .. وعقدت العزم على عدم التفكير بالطلاق لكل مشكلة او امر يحزنني ..واذا ما صادفتني مشكلة مع زوجي واردت الدخول الى النت فلن اقرأ المواضيع التي قد تثيرني اكثر وتزيد من مشكلتي
تمت بحمد الله
" يمكن القصة مبالغ فيها شوي لكن اتمنى ان يكون الهدف منها قد وصل للجميع "
القصة القادمة : ترى هل بامكاني التحمل ؟؟
استيقظت صباحا وأرضعت طفلي .. ثم حضرت فطورا سريعا لزوجي ..الذي قام واستعد للذهاب لعمله ثم اكل وخرج من المنزل .. بعدأ، انتهيت من تنظيف المنزل ..سمعت رنة الجوال تشير الى وصول رسالة ..ولكن لم تكن رنة جوالي وانما جوال زوجي .. عرفت حيناها ان زوجي نسي جواله في المنزل .. أخذت الجوال وقرات الرسالة .. فكانت صدمة قوية لي .. كانت الرسالة شعر غزل ..وفي النهاية مكتوب مع حبي
شعرت بنيران تحرق جسدي ..هل يعرف زوجي اخرى؟.. وترسل له الرسائل أيضا .. حاولت رؤية الرقم لكنه لم يكن معروفا .. حزنت كثيرا ..أبعد كل هذه السنين .. أبعد كل هذا الحب .. وكل الاخلاص .. أهذا جزاء ثقتي به .. لم افتش يوما في جواله ..لم أسأله ابدا عن الاصحاب الذي يسهر بعض الليالي معهم .. كانت تقتي به عمياء .. أهذا جزائي
مسحت الرسالة .. وعندما عاد تظاهرت بان شيئا لم يحدث ..ولكنني كنت حزينة .. لم اكن اعامله كعادتي بل عاملته بجفاء وبرود.. كنت ارغب بمصارحته لكن لم يكن لدي الشجاعة الكافية .. ففضلت السكوت
في اليوم التالي سألني زوجي عن سبب جفائي فلم أجب ..وفي المساء كان جالسا يدق ازرار الكمبيور .. شعرت أنه يكتب شيئا ..ولا يريدني أن أرى .. وعندما قمت وجلست بجواره ابعد عني الكمبيوتر ثم طلب مني كوبا من الماء وبعداها طلب ان اعد العشاء ..
اعددت العشاء وانا اعلم ان طلباته لم تكن الا ليبعدني عنه .. سقطت دمعة على خدي .. وفكرت .. انا اعد له الطعام في الوقت الذي يحادث فيه اخرى .. في ذلك اليوم لم اجلس معه على العشاء وذهبت للنوم مبكرا .. وفي اليوم التالي بعد ان ذهب للعمل .. فتحت الكمبيوتر اخذت اقرا المواضيع التي تتكلم عن الخيانة الزوجية وكلما قرأت اكثر كلما حزنت وزادت دموعي اكثر ..وقررت تجميع شجاعتي ومصارحته .. وعندما جاء فاجأني بباقة ازهار جميلة ومعها بطاقة .. قدمها لي وقال انه يشعر انني ومنذ ولاد صغيري وانا منشغلة عنه ..ولم نعد مع بعضنا كالسابق .
فتحت البطاقة فتفاجات اكثر لقد كتب لي ابيات الغزل الذي كتبتها له تلك الاخرى .. لم اصدق عيني ..ولم استطع تمالك نفسي ..كنت اريد ان اصرخ واطلب الطلاق فلم يعد بامكاني التحمل ..هل وصل به الامر ان يكتب لي ما كتبته هي له .. وهذه الازهار لم اشعر باي سعادة بتقديمها لي .. تذكرت انني قرات ان الزوج يهدي زوجته الهدايا او يقدم لها الازهار ان كان يخونها ...
يقيت انظر الى الازهار وامسك الكرت والنيران تشتعل داخلي وعندما استجمعت شجاعتي وهممت بمصارحته سمعته يقول:
لقد شعرت اننا ابتعدنا عن بعضنا بالفترة الاخيرة فظننت ان فكرة الازهار مع ابيات الشعر قد تسعدك ولذا طلبت من شقيقتي ان ترسل لي ابيات الشعر هذه على الجوال وعندما لم تفعل اضطررت الى ان ابحث عنها على الكمبيوتر ولم ارد ان تريني ابحث عنها حتى لا تضيع المفاجأة ... ربما جعلتك تشكين بي ولكنني كنت اعلم كم تثقين بي لذا لم اقلق من هذه الناحية
كانت الدموع تتساقط سريعا على خدي ..كم ظلمته ..لقد كان يفكر بي وانا اشك به ..بل وفكرت بطلب الطلاق .. لقد كان هذا خطأي انا .. لم اصارحه لازالة سوء الفهم وفوق كل هذا ..وبدل من ان اقرأ النصائح او اسمع للخطب التي قد تفيديني في مشكلتي .. رحت اقرا عن مشاكل الخيانة الزوجية فسمحت للشيطان ان يوسوس لي اكثر وان يجد مداخل عديدة ليدخل لعقلي منها ..
نظرت الى زوجي ويا سبحان الله ذلك الوجه الذي كرهت حتى النظر الى في الايام الاخيرة السابقة .. شعرت الان اني احبه اكثر وشعرت بتأنيب الضمير لان لم اثق به كفاية ولم اصاحه من البداية
وبالطبع كان هذا درسا قاسيا لي تعلمت منه عدم اساءة الظن وعرفت من بعده كم ان المصارحة بين الزوجين مهمة .. وعقدت العزم على عدم التفكير بالطلاق لكل مشكلة او امر يحزنني ..واذا ما صادفتني مشكلة مع زوجي واردت الدخول الى النت فلن اقرأ المواضيع التي قد تثيرني اكثر وتزيد من مشكلتي
تمت بحمد الله
" يمكن القصة مبالغ فيها شوي لكن اتمنى ان يكون الهدف منها قد وصل للجميع "
القصة القادمة : ترى هل بامكاني التحمل ؟؟
يــــــــــا الله يافتاة .. اسلوبك رائع ومشوق في نفس الوقت
أشعر أن قشعريرة تسري في جسدي فهذه القصة قد تتكرر كثيرا وقد تكون نتيجة لسوء الظن سببا في هدم الحياة الزوجية ..
أكملي بارك الله بك وبقلمك .. فأنا أتابعك بشوق..
سلمت يداك
أشعر أن قشعريرة تسري في جسدي فهذه القصة قد تتكرر كثيرا وقد تكون نتيجة لسوء الظن سببا في هدم الحياة الزوجية ..
أكملي بارك الله بك وبقلمك .. فأنا أتابعك بشوق..
سلمت يداك
الصفحة الأخيرة
يسلم ايديانك على القصص القصيرة والمعبرة ...
مشكورة ياغالية ...
:26: