نار زوجك ارحم من جنه اهلك

عندما تكون الفتاة في منزل أهلها تكون مسؤلة من ولي أمرها مسؤلية تامة,ولكن بعد زواجها تنتقل المسؤلية إلى زوجهافعندها تشعر وكأنها غريبة في بيت أهلها ,وحتى أهلها لا يتحملونها فتصبح كالضيفة عندهم ,خاصة إن كان لها أولاد.
لذلك عليك أن ترضي بزوجك وأن تعيشي معه بما فيه من عيوبه ,وأن تتذكري محاسنه والذكريات الجميلة التي قضيتيها معه عند حدوث مشكلة بينكما حتى تنتهي بسرعة وتعود المياة إلى مجاريها.

إذا رأيتي من زوجك طباعا وتصرفات لا تعجبك تذكري أنه بشر يخطئ أكثر مما يصيب ,وان بك عيوبا قد لا يرضاها فيتحملها منك.ثم إن به صفات حسنة لا توجد حتى أهلك فلا تكفرن العشير.

إن كان لديك أولاد فتذكري أن لا أحد سيتحملهم إلا أبوهم فاصبري على زوجك من أجلهم وتذكري أنك أفضل حالا من غيرك فالدنيا مملؤة بالمشاكل ومشاكلك أقل من غيرك فاحمدي الله.

أخيرا تذكري أن هذه الدنيا ليست بدار سعادة فالسعادة الحقيقية في الجنة.,وان زوجك هو جنتك ونارك فلنتقي الله في أزواجنا .

منقول