نَافذة القلبْ

الأدب النبطي والفصيح

فِي ليلةٍ أبكيتُ والدِي فرحاً ..
لمْ أتوقعْ ولا فِي أيّ لحظة .. أن هديتِي المُغلقةِ بِإحكام تجعلُ دموعَ أبي تذوبُ على خديهِ المُرهقتينْ ..
أحسستُ بِأنني طفلة تحملُ على ظهرها ذنباً وبينَ يديهَا هديّة..
لِأولِ مرّة .. تجرحُ عينيّ مشهدّ دموع عينيهِ ..
ويمنحني المزيد من قلبه ..حبّاً و أماناً و عطفاً لاينفذ .. وبين مسامعي دعواتهِ المتعثرةِ بشحوبِ صوتهِ ..
يقول : " أنتِ الإبن و الإبنة" ..
لأنِي إبن و إبنة .. سأسعى لزرعِ ورودِ الأملِ في حياتك المتبقية..
لا تُطيلَ أظفارها الرقيقة .. و تتوسدُ لتنام دون إكتراث ..
سأنجح لأجلك ..
لأجل فرحتك .. بسمتك .. راحتك .. و رضاك .
وحيدتك .. ابنتك .
0
222

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️