لقد كان صوت الناقة أشد ألمًا من أن يوصف, وهي ترى وليدها أمام عينيها وقد فارق الحياة, وكيف ترفع رأسها صارخة إلى السماء. سبحان الله الحيوانات لها قلوب وهناك من البشر من ليس له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
وقد رصد المواطن خالد عبدالله الحسين, بعدسته صورة لناقة تصرخ بعد أن فقدت وليدها, فقد كان "الحسين" متواجدًا في وادي بمرخ شرق محافظة الغاط بـ 12 كلم, عند توقفه عند الوادي لفت انتباهه مشهد الناقة المكلومة التي تحن وترغي لموت حوارها.
(الفارسة العربية) @alfars_alaarby
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
شكلها يحزن