اقتحم كفي أناملكَ الهشة ، ألصقتُ شفاهي بجسدك .. عنوان مسرتي !
حللتُ أزرار قميصي ؛ وألقمتك ثديّ .
صغيري ..صفحاتُك البيضاءُ لابد أن يتسيدها عزمٌ ؛ مسافات دنياك ادعو الله أن يظللها أسراب حمامٍ من الإيمان والصبر .
صغيري ... هل تحكي لك أمك قصة جيوش الدجاج؛ وشكوى المرايا ... للجدران ؛و" حدودٌ " لا تفتحها ( افتح يا سمسم) ؟؟؟
حبيبي هل أرضعك حقيقة " سراب " نصرة العـ ( هـ) رب "!
لامجدَ لك يا ( خالد ) إلا الذي تصنعه يداك !
ولا نصر يا ( خالد ) للأصابع الرخوة !
عقدتُ خصلا ً من شعرك بين أصابعي ؛ شكلتُ صروحاً من شموس ... تشرق في ليل أمتي ... المتهيج بهروب الناس وخورهم !
- بنيّ .. أمل امك / امتك معقودٌ بناصيتك !
الكل يترقبُ أوان طلوع شمسك ...وينتظرون َ فيئاً لا يتبعض!
أرى النعاس يجوبُ ضفاف َ عينيك النهريتين ... تمعنُ في الاختباء بين أضلعي ؛ فيما أحاول سحب " الحنان الخصيب "من بين شفتيك ! أسندتك في مهدك .. وتأملت صبحا يوشك سحابه أن يهمي !
نم يا صغيري الآن .... والنبؤات لابد يوما أن تتحقق !!
نشرت حولك " المعوذات " ؛ وخفْقُ الهواءِ قال :آآآآمينا !
****************
اقطع الفاصولياء للغداء ...وأحاول لملمة شرودي في رحلته إلى شطآن الرمل ... وحيدا بلا أصداف!
اختى " العربية " تدندن بأغاني تهزأ بها من ملل النهار ...
وفي نابلس تترنم الأتراح ؛وتشدو الدبابات !
هاهي تتابع نعيقها وتعربد اظلافها ... واتمتم محوقلة ...
وقبل أن تلمس يدي الموقد لإشعاله ...تدوى قذيفة قريبة
تتبوأ عرشها " الجحيمي " في احشاء بيتي !
**************
ينقشع الغبار عن عينيّ ...
انظر ُ حولي ؛ فلا أرى إلا بيارق الأجل ملوحةً ؛ طاشت القذيفة فنحرت سقف "بيتي " ... وتركتْ دماً خالط الاحجار المتداعية ... هو ذا دمي ! ولكن !!!!!!!
وينشقُ وجه أحلامي .... طفلي ! خالد ! خالد !
واصبح فؤادي فارغاً .. أوشكتْ أسنة الرجاء أن تنسدل ..
لولا !
" بكاء ٌ " أنبت في قلبي سنابل الفرح !
مضيتُ أزيح الأنقاض عن مصدر الصوت في وله ....
وراعني إذ خفت البكاءُ ... ثم انقطع !
نُصبت مقصلة الفجيعة في ساحاتِ روحي .. وغاض دمي .. شُلت حركتي تماما ...
وحده ايمانٌ شفيف سرى- كالشهد- إلى جوارحي ؛ ( الله خيرٌ حافظاً وهو أرحم الراحمين )
وطفقت من جديد انبش رفات الجدار .. صوبَ مصدر آخر ذبذبة لامست أذنيّ ... ورأيته ... رايت بقايا ( العش )
ولما رفعتُ المهد المقلوب ...كأنما كانت مرواح من ( خفق الهواء ) ترسلُ نسائمها !!!!!!!!!
وكان خالد يرفع يديه إلي ّ مبتسما ... وتتطهر بلد ؛ في ضحكةٍ من ثغره !
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

رشة مطر
•
اهلا وسهلا اختى الحبيبه حــــــــــلا
ولا بناء لمجد كريم وصرح شامخ الا بتأسيس جيل شجاع يملؤه الايمان والعزه
وسلامي لقلبك 0
ولا بناء لمجد كريم وصرح شامخ الا بتأسيس جيل شجاع يملؤه الايمان والعزه
وسلامي لقلبك 0

بحور 217
•
مرحبا يا حلا ...
حبست أنفاسي وأنا أقرأ ...
تصوير بديع للحظات يصعب حتى تخيلها ...
لله در القلم .. !!
كم تصحو الضمائر وتتحرك الهمم بل وتحيا القلوب بكلماته...
جزاك الله خيرا ..
كوني معنا دائما .
حبست أنفاسي وأنا أقرأ ...
تصوير بديع للحظات يصعب حتى تخيلها ...
لله در القلم .. !!
كم تصحو الضمائر وتتحرك الهمم بل وتحيا القلوب بكلماته...
جزاك الله خيرا ..
كوني معنا دائما .

ليس أروع من هكذا وصف .. سامحك الله .. أثرت شجوني وروعت قلبي .. وأسعدت روحي بجودة لغتك ..
أحسنت يا حلا .. استمري .. فهنا تثمر أمثال كتاباتك ان شاء الله ..
أحسنت يا حلا .. استمري .. فهنا تثمر أمثال كتاباتك ان شاء الله ..

الصفحة الأخيرة
أحسنت أختيا لكريمة وإن كنت لا اوافقك في قولك :
لامجدَ لك يا ( خالد ) إلا الذي تصنعه يداك !
فخالد له مجد سطره خالد . ومن قبله رسول الله عليه الصلاة والسلام ، ومن بعده صلاح الدين ، والفاتح ، وعز الدين القسام ، وعبدالله عزام ، واسامة ، وغيرهم كثير وكثير ..