أخواتي الحبيبات/
وهذه النبذة التي سأوردها لكم هي عبارة عن جزء من بحث قامت به مشكورة الدكتورة فادية الأشرف في إحدى الجامعات السعودية ،،،
نبذة تعريفية عن قناة وصال:
هي قناة دينية توعوية ودفاعية اجتماعية محافظة، تركّز كثيراً على الردّ على المخالفين لأهل السنة ومعايشة الواقع، تقوم بشنّ الحملات ضد المخالفين من الشيعة وغيرهم؛ لتحقيق الأهداف المرجوة من ورائها، تّم إطلاق القناة عام 2009م.
تردد القناة وموجات بثّها:
· تردد القناة :" Nile sat "
10911
270500
عمودي
· "Arab sat "
11662
27500
مركز القناة وملاّكها:
قناة وصال لحساسية وطبيعة برامجها فإنها رأت أن توزّع كوادرها بين عدة دول عربية؛ ليصعب التضييق عليها، فإن البرامج تُعدّ في ثلاث دول، ومالك القناة في دولة والبثّ في دولة، وبهذه الطريقة؛ تكون وصال بعيدة كل البعد عن التضييق وإذا قدّر الله تعالى وأُغلقت القناة لأي سبب فإنها قادرة على العودة بعد أيام عن طريق معاودة إصدار البثّ من مكان آخر، أو إطلاق قناة أخرى.
وأما بالنسبة لمدير القناة يكنّى بــ ..............، ولا يتعدى عدد المشتغلين في القناة على ثلاثين شخصاً تقريباً وكونها قناة معارضة؛ لا يُعلم عن تفاصيلها من جهة: اسم المالك أو أسماء العاملين والقائمين عليها أو مؤهلاتهم، وذلك يرجع لحساسية القناة ووضعها، ولاحتمال تعرضهم لمواجهات مع الشيعة؛ مما يُعرب عن إصابتهم بأذى- لا قدّر الله- فلأسباب أمنية لزم التحفظ عن ذكر ذلك بعموم.
من أهداف القناة:
حرصت قناة وصال على تحديد أهدافها للدعوة إلى الله، ورسمت لذلك منهجاً وطريقاً ومن تلك الأهداف:
1. التوعية الدينية الصحيحة بالدين الإسلامي ( كتاباً وسنة)، و تصويب المفاهيم المغلوطة والملتبسة على الناس بعموم وعلى الشيعة بوجه خاص، والمتعلقة بباب العقائد، والمطاعن الملفّقة بأمهات المؤمنين وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
2. إطْلاع العالم الإسلامي بأسره بشكل عام، والمهتمين بالردّ على الشيعة بشكل خاص؛ على اتفاقيات وخطابات معمّمي الشيعة وعلمائها والتي تفضحهم وتكشف باطلهم، عن طريق التصوير الحي والتي لا تدع مجالاً للشك أو الإنكار، بعيداً عن الحوارات الطويلة والتي لا يحبذها عوام الناس.
3. التواصل مع أهل السنة والجماعة والباحثين عن الحق؛ من عوام الشيعة وغيرهم عبر واحة القناة (الشريط الأساس الموجود على الشاشة)، والمليء بالدفاع عن أهل السنة وعلمائها، والمنثور بالرسائل والحوارات البنّاءة لنصح الشيعة.
4. إرجاع الشباب المسلم لدينهم، بأساليب شتى والتي ستكون من خلال بثّ الخطب الوعظية، ودروس التوحيد الصافية، وتلاوة كتاب الله الكريم، الأناشيد الإسلامية وغير ذلك.
من المشاريع المستقبلية للقناة: التخطيط لبثّ إرسال إذاعي باللغة الفارسية، وبلغات مختلفة لتعليم الناس مذهب أهل السنة والجماعة.
سياسة ومنهجية قناة وصال:
اعتمدت القناة في سيرها الحثيث نحو الحق سياسة ومنهجية مختلفة عن باقي القنوات، برزت في عدة أمور منها:
أولاً: سياسة الجرأة في الحق وامتصاص غضب المسلمين بالمواجهة العلنية:
اتخذت القناة هذه السياسة انطلاقاً من الدفاع عن الدين الحق؛ لتكون كلمة الله هي العليا لا يخافون في الله تعالى لومة لائم -نحسبهم كذلك- ؛ وإيماناً بكلمة التوحيد وإحقاقاً لها وأنها الباقية وغيرها زبد فانٍ لا خير فيه )أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍأَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍبِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْيَتَذَكَّرُون() سورة إبراهيم:24--25).فشبّه -سبحانه وتعالى- الكلمة الطيبةبالشجرة الطيبة؛ لأن الكلمة الطيبة تثمر العمل الصالح والشجرة الطيبة تثمر الثمرالنافع.. فكانت برامجهم وحملاتهم انطلاقاً لتحقيق التوحيد، ودعوة الشيعة خصوصاً والمخالفين عموماً إلى كلمة سواء.
وقدأوردت هنا مثالاً على اتباعهم لهذه السياسة تظهر جلية في حديثٍ لمسؤولٍ في القناة الأخ "عبد الرحمن"،وهذه كلماته: "اتخذت قناة وصال مع قنوات الرافضة التي تتفكّه بعرض نبينا r وعرض أصحابه رضوان الله عليهم موقفاً جريئاً وصادقاً، فقد أنذرت القناة جميع قنوات الشيعة، وحذّرتهم من استمراء الطعن بعرض النبي وصحابته، وأعطتهم فرصة عشرة أيام لمراجعة برامجهم وتنقيحها، ومنع كل ما يمكنه أن يشعل شرارة الطائفية المقيتة؛ إلا أنهم استمروا!!
وبعد انتهاء المهلة قامت القناة بعرض فضائح معمميهم، ولم تترك أحداً إلا وفضحته من معمميهم "السبّابين اللعّانين"، وانصدم الشيعة بجرأتنا عليهم، وفرح المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها، وبرزت قناة وصال كمنافحٍ وذابٍّ عن عرض النبيr وأصحابه الكرام، وأصبحت بالنسبة للمسلمين هي المنارة الإعلامية التي تردّ شُبه أهل الضلال وتبيّن ضلالهم وانحرافهم، مما كوّن لها قاعدة كبيرة جداً من المشاهدين، بل وأصبحت متربعة على عرش القنوات الإسلامية في بعض المناطق كالعراق والجزائر وغيرها".
ثانياً: وثيقة الإنكار:
لم تقتصر وصال بالإنكار عبر الشاشة، إذ أنها تنافح عن هدفها بجميع السبل، وتشرك مشاهديها لتحقيق هدفها السامي، فقامت بما لم تقم به غيرها من القنوات؛ إذ قامت بعمل وثيقة استنكار وطالبت من خلالها شركات البثّ الفضائي ومنها:
(عربسات، نايلسات، نورسات،،،،الخ)؛ بعدم التجديد للقنوات المسيئة لعرض النبي r وعرض أصحابه رضوان الله عليهم، وطالبت مشاهدي وصال وجميع المسلمين بالتوقيع على هذه الوثيقة وذلك عن طريق إرسال أسمائهم إلى بريد القناة الإلكتروني ومن ثم تذيّل بهذه الوثيقة، ثم تُقدم لشركات البثّ الفضائي؛ لعلها تكون سبباً لمنع هذه الأصوات الناعقة وقنواتهم التي تبنتهم بإذن الله.
ثالثاً: الأجهزة المركزية والفنية:
لقد تمّ ***** وحدة الرصد والمتابعة والتي تقوم بتسجيل جميع الإساءات الشيعية ويعتم هذا القسم بالآتي :
1. تسجيل الإساءات في القنوات الشيعية، ورصدها، ومتابعتها، والتعليق عليها في الوقت ذاته ، ودحض الشبهات التي تبثّ فيها؛ كسبّ أمهات المؤمنين والصحابةy، والتهجم على أهل السنة، والافتراء بتحريف القرآن وغير ذلك من مخالفاتهم وشبهاتهم الصريحة.
2. نشر شبهات الشيعة والردّ عليه عبر قناة وصال للتحذير من هذا المنهج.
الضغوطات التي مورست على وصال:
لابد أن الداعي إلى الحق يواجه المصاعب، ويتعرض للأذى وهذا من سنن الله الكونية، وهذا ليس بمستغرب فنبيّ الأمة قد حورب وتعرض للأذى من قريش ومن بني ثقيف في الطائف، واليهود في المدينة فما استكان عليه الصلاة والسلام. وهكذا سبيل من سلك الدعوة، وبالنسبة لقناة وصال قد عانت الكثير في سبيلها.
يقول أحد مسؤولي القناة: " قلّة التكاليف على قناة وصال تجعل من الصعب مساومتها واستفزازها، ولولا مشيئة الله تعالىن ثم قلّة التكاليف لرضخنا لضغوط الرافضة، إذ أن قناة وصال مثلاً: عندما هبت لنصرة الشيخ "محمد العريفي"، فإن أكثر من تفاعل معنا هم إخواننا أهل السنّة من العراق وأكثر رسائل الدردشة تأتينا من العراق؛ ورسائل الدردشة هو مصدر الدخل الوحيد للقناة؛ إذ أن القناة جديدة، فقامت شركة "زين العراقية" باستفزازنا وذلك بأن أوقفت الخدمة لقناة وصال واشترطت لإعادتها إيقاف الحملة ضد معمميهم، فأبينا ومددنا الحملة من 4 أيام إلى شهرٍ كاملٍ.
وبعد ذلك قامت شركة "Asia Tel" باتباع شركة زين، ثم قاطعتنا جميع الشركات العراقية، فلولا أن تكاليفنا قليلة مقارنة بالقنوات الأخرى لرضخنا لهم أو أقفلنا القناة؛ ولكن الله سلّم.
ويبدو أن هناك من يكيد لقناة وصال بالخفاء، إذ أن هناك قنوات شيعية الآن تجمع التواقيع للمطالبة بإقفال القناة، فا للّهم أعز دينك وكتابك وسنة نبيّك محمد
.أثر قناة وصال:
لقد ظهر أثر قناة وصال جلياً من خلال ما ورد عبر الشاشة المرئية وشبكة الإنترنت من خلال المنتديات وتناقل خبر القناة وجهودها الدعوية ومن ذلك:
1. اهتداء الكثير من الشيعة ودخولهم في الدين الحق والتحاقهم بركب أهل السنة والجماعة.
2. كشف حقائق الدين الشيعي وإظهار فضائح معمميهم.
3. إيصال حقيقة أهل السنة والجماعة، وبراءتهم ممّا ينسب الرافضة إليهم.
4. تعلم الدين الإسلامي على الوجه الصحيح أصولاً وفروعاً، من قبل فئات مختلفة.
5. تأثر الكثيرين من الناس بالقناة ومن برامجها في إحقاق الحق والردّ على الطاعنين والسبابين من الرافضة؛ الذين تستضيفهم بعض القنوات المنحرفة، وذلك لأن كثيراً من المشاركين بالاتصالات في بعض هذه القنوات يثيرون موضوع قناة وصال مع معمميهم الناعقين بالباطل؛ ممّا يدل على أن قناة وصال قد دخلت كل بيت من بيوت مشاهدي هذه القنوات المنحرفة.
محتويات البثّ التلفزيوني للقناة:
لقد تنوع ما تطلقه القناة من برامج وما تضمّنه البثّ من مادة إعلامية:
البرامج: بنوعيها الثابتة والمتغيرة، وكون القناة جديدة البث والإنتاج؛ جُعل هدفها الأساس يطغى على روتين القنوات الأخرى بعموم. الحملات الدفاعية المتنوعة بسبب الأحداث القائمة ضد المخالفين من الشيعة وغيرهم. واحة القناة: وهي عبارة عن الشريط الأساس الموجود على الشاشة؛ والمُزيَّا بالرسائل والحوارات في الدفاع عن أهل السنة وعلمائها، والمليء بالنصح والدعاء للشيعة بالهداية والرجوع إلى الحق؛ بل والناقل لما يدور في غرف البالتوك وغيرها من غرف التشات الإنترنتي، وتمنع القناة وتحجب السباب الذي قد يصدر من بعض عوام أهل السنة، وتستبدله بتوجيه الدعاء فذلك أولى تأدباً مع المخالف من باب)ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة(( النحل-125)، وسيتمالتفصيل في هذه البرامج في المبحث التالي بإذن الله وكلنا وصال.ونسأل الله تعالى أن نكون قد وفينا في هذا التعريف
والحمدلله رب العالمين
منقول