بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
في البداية أشكر الاخت وردة الجوري على هذه البادرة الطيبة الكريمة لنصرة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وجزاها الله على ذلك خير الجزاء
وما سأذكره في مشاركتي هذه هي نبذة من اخلاق نبينا وحبيبنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم
والتي قال تعالى مادحاً وواصفاً خُلق نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم في قرآنه الكريم (( وَإِنّكَ لَعَلَىَ خُلُقٍ عَظِيمٍ ))
قالت عائشة عنها لما سئلت رضي الله عنها عن خلق النبي عليه الصلاة والسلام ، قالت : ( كان خلقه القرآن) صحيح مسلم.
ومن هنا نبدأ بسرد اخلاقه صلى الله عليه وسلم :
كان صلى الله عليه وسلم دائم البشرسهل الخلق، ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق، وكان أكثر الناس تبسماً، وأبعد الناس غضباً، وأسرعهم رضاء، يختار أيسر الأمرين مالم يكن إثماً، فإذا كان إثماً كان أبعد الناس منه، لم ينتقم لنفسه قط، وإنما كان ينتقم لله إذا انتهكت محارمه.
وكان أجود الناس وأكرمهك وأشجعهم وأجلدهم، وأصبرهم على الأذى، وأوقرهم، وأشدهم حياء، إذا كره شيئاً عرف في وجهه، لم يكن يثبت نظره في وجه أحد، ولا يواجه أحداً بمكروه.
وكان أعدل الناس، وأعفهم، وأصدقهم لهجة، وأعظمهم أمانة، سمي بالأمين قبل النبوة، وكان أشد الناس تواضعاً، وأبعدهم عن الكبر، وأوفى الناس بالعهود، وأوصلهم للرحم،وأعظمهم شفقة ورحمة، وأحسنهم عشرة وأدباً، وأبسطهم خلقاً، وأبعدهم عن الفحش والتفحش، واللعن.
يشهد الجنائز، ويجالس الفقراء والمساكين، ويجيب دعوة العبيد، ولا يترفع عليهم في مأكل ولا ملبس، يخدم من يخدمه، ولم يعاتب خادمه، حتى لم يقل له أف قط.
هذا ولا يمكن إحاطة أوصافه صلى الله عليه وسلم بالبيان، فنكتفي بهذا القدر القليل، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا لاتباع سبيل سيد المرسلين وإمام الأنبياء والمتقين محمد خير الخليقة أجمعين.
وفي الختام على كل مسلم ومسلمة أن يتخذ الرسول قدوة له في أفعاله وأن يتحلى بهذه الأخلاق الحسنة وبذلك يثبت محبته لله وللرسول صلى الله عليه وسلم باتباعه له واتصافه باخلاقه.
اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه البررة المكرمين، واجعلنا يحت لوائه يوم الدين.
آمين يا رب العالمين.
الشيخه لولوه @alshykhh_loloh
عضوة مميزة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
راااااااااائع
بارك الله فيكِ
ورفع الله قدرك
وأسعدك في الدارين