نبذه عن عمر بن الخطاب

الفاروق
انه عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبدا لعزى بن رياج بن عبد الله بن قراط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي العدوي وكنيته أبو حفص رضي الله عنه،
كان من أشرف قريش، وإليه كانت السفارة في الجاهلية، تربى على الشهامة والجرأة وقول الحق، لايرى فيه هوادة، أي لين والرفق.

قال رضي الله عنه" إني أنزلت نفسي من مال الله، منزلة مال اليتيم، أن استغنيت، استعففت، وان افتقرت أكلت بالمعروف، فإن أيسرت قضيت"

وكان رضي الله عنه لا يأخذ شيئاً من بيت مال المسلمين إلا إذا أذنوا له، مهما كان هذا الشيء طفيفاً لا يستحق الإذن.
أحاديث وردة في فضل عمر رضي الله عنه: عن سعيد بن العاص قال : قال الرسول صلى الله عليه وسلم " يا ابن الخطاب، والذي نفسي بيده، ما لقيك الشيطان سالكاً فّجاً قط إلا وسلك غير فّجك"
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم " لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب"
بعض ما قام به رضي الله عنه:إن أول من سمي أمير المؤمنين كان عمر رضي الله عنه وأول من كتب التاريخ من الهجرة كان عمر ،و أول من اتخذ بيت المال كان عمر، وأول من سن قيام شهر رمضان ، وأول من عاقب على الهجاء، وأول من ضرب في الخمر ثمانين، وأول من جمع الناس في صلاة الجنائز على أربع تكبيرات، وأول من أخذ زكاة الخيل .
فلله درة من صحابي جليل كريم .
توفي رضي الله عنه وله من العمر ثلاث وستون سنة، وصلى عليه صهيب في المسجد. وكان منقوشا على خاتمه رضي الله عنه" كفى بالموت واعظا يا عمر"
ويوم وفته رضي الله عنه انكسفت الشمس.
فرحم الله عمر بن الخطاب رضي الله عنه
أنه الفاروق الذي قال عنه رسول الله اللهم أعز الأسلام بأحد العمرين فأعزه بكليهما
أنه الفاروق ........ وهذه بعض المواقف العمرية أرتأيت أن أوجزها لانها قصص طويلة عظيمة هاهو عمر في حصار القدس :
عندما طال حصار القدس على المسلمين واستعصى فتحها حتى دام أربعة أشهر قطع فيها المسلمون عن الروم كل أسباب النجاة وضيقوا عليهم كل أسباب الحياة ومع ذلك لم يستسلموا وبعد أن أصاب النصارى الضيق الشديد طلب البطريرك من المسلمين عبر الرسل أن يخبروه عن صفات أميرهم في المدينة فأخبروه بصفات عمر بن الخطاب فطابق الوصف ما كان موجودا في كتبهم المقدسة .
وافق البطريرك على الصلح على أن لا يدخلها أحد قبل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب .
كيف أتى عمر الى القدس ؟؟
خرج عمر الى القدس في رحلة من المدينة المنورة الى القدس في >> طائرته الخاصة أو في موكب تجر فيه الشبحات والGMC لا والله ... لقد خرجت ياحبيبي ياعمر في رحلة ضربت بها الأمثال في أخلاق الملوك ليعلم الأمة كيف تكون القيادة والرئاسة وهو من كانت تدين له الأرض من العراق الى المدينة الى مصر ....
لقد خرج وحيدا مع غلام له على بعير واحد ........ ليس ذلك فقط بل أنظر الى التواضع وهو خليفة رسول الله يتناوب هو والغلام في الركوب عليه !!!
مع أن عمر لو أراد لحمل ( بضم الحاء ) الى القدس في موكب مهيب تتصدع له الارض تحت أقدام الفرسان ..!!
ولكنه أراد أن يعطي الملوك درسا في التواضع والعزة بالله ..لا.. بغيره
ولما وصل عمر والغلام الى القدس كان دور الغلام ليركب البعير .. وقد أراد الغلام أن يقدم أمير المؤمنين عليه ليروه الناس راكبا ولكنه أبى ذلك ودخل القدس ماشيا والغلام راكبا ولما رآه المسلمين كبروا وهللوا وسمي الجبل الذي كبر عنده عمر بجبل المكبر وأقترب عمر بن الخطاب من الجيش فإذا عليه ثياب ( هو عمر) متواضعة مشققة الجوانب ، وجعل النصارى ينظرون من أسوار القدس الى هذا المنظر العجيب ولسان حالهم يقول أهذا أمير كل هذه الجيوش العظيمة !!!!
ثم إنه رضي الله عنه وصل الى مخاضة في أرض مليئة بالطين فأخذ عمر بزمام البعير يجره في المخاضة ونزع نعليه فاحتملهما وشد البعير ..!!
ولما رأى البطريرك هذا المنظر هاله وأرعبه وعظم شأن المسلمين في نظره وقال لقومه : إن أحد في الدنيا لا يستطيع الوقوف في وجه هؤلاء القوم فسلموا لهم تنجوا وكتب العهد بينهم وأعطاهم عمر الأمان على القدس وأمن عبادتهم وكنائسهم ومقدساتهم بأن لا تهدم ولا تمس
وبذلك عرفت القدس أرحم فاتح لها في التاريخ .
وليتعلم الذين يجلسون على كرسي المفاوضات اليوم في بذلات فخمة ومن أمامهم الحاشية والخدم والحراس ......... غير المواكب والاستعدادات والطائرات والأموال ...
وكتبت(( المعاهدة العمرية))
وأشترط فيها عمر على النصارى أن لا يسكن اليهود بإيلياء ومنعهم من دخول القدس وقد كان هذا المنع بطلب من النصارى أنفسهم لما عرفوا من شدة المصائب التي تأتي من وراء اليهود
ثم دخل رضي الله عنه القدس خليفة وأماما ومؤمنا ومسلما وبطلا وأميرا يشهد بذلك التاريخ وفتحت له أبوابها العظيمة( والله العظيم أنني أبكي أشد البكاء حينما أتصور هذا المقطع في مخيلتي بكاء عزة وفخر وحزن على الفاروق وحبيبته القدس ) وتجول فيها حتى وصل الى كنيسة القيامة فأذن المؤذن وهو فيها فقال له البطريرك : صل . إنظروا الى إجابة الفاروق وأستنتجوا علة رفضه ........؟؟ فقال عمر : لأ .... أما أني لو صليت هنا لأخذها منكم المسلمون فيماااااااااا بعد ويقولون : صلى عمر هنا . واه ياعمر وألف اااااااااااااااااااااه
واعمرااااااااااااااااااااااااااااااااه
لقد ضربت يافاروق الإسلام أمثالا في السماحة والشرف وقد كنت في موضع قوة لو أردت به أن لايبقي حجر على حجر لفعلت ولا يلومه احد على ذلك ولكنها عظمة الإسلام أشرقت في نفسه وانعكست على اخلاقه وهو الرجل الصلب الشديد المعروف بالقسوة والعزة .
اللي عندها قصص لعمر أو أبو بكر أو عثمان لا تبخل علينا ارجوكم