.. نبضـــــــات ..

الأدب النبطي والفصيح




بدايـــهـ:
للحزن في داخلي وطن..
وفي روحي كانت السكنى..



أول النبض..

فـ ـ ـ ـ ـ ــرحــ
حبـ ـ ـ ـ ـ
أبجديات بتنا نفتقدها زمن الجراح..
وثمّة مفردات استنكرنا الحديث عنها..
و ... فـ ...ـا...ء
وَ
.. ت .. ض .. ح .. ـيـ .. ـة
من السذاجة أن تقدمها لمشاعر متحجرة..
ومن الغباء أن تبحث عن وجودها بين أحاسيسهم
الميتة !!
شعور بلـيد
أن تفرح وبين حناياك ألف حزن وحزن يتداعى..
وشعور أمرّ .. ان تبتسم من اعماقك .. ولكن .. بلا نكهة !!


إرتعاشة نبض..

طعنات الجراح تتوارى خلف ابتسامات بلهاء
وللنزف حرقة تُسحق القلوب..
ووجع تنتحب له الدموع!!
وللنبض تساؤل!!
لماذا نصم العالم بضحكاتنا ... بأفراحنا المصطنعة ببلاهه..
بينما نخجل من مجرد البوح بالجراح !!
لماذا لا نصرخ في وجه العالم بالحزن وبالألم كما نشدو بترانيم الفرح !!!
لماذا نغرق أوراقنا بأبجديات الوجع
في حين تخترق ضحكاتنا فضاءات من حولنا !!
أبتنا نستأنس بالجمادات ونبثها طقوس المرارة ..
ونتناسى تلك القلوب !!
أبتنا نستألف نزف الجراح!!
لاأدري..
فمواويل الأسى تعزف بجبروتها على خارطة قلبي..
وللحن بقية!!




نبض يحرقني..

أصعب الفشل أن تعجز عن فهم أقربهم إليك..
أن تحس بانكسارهم.. بشئ ما يحتضر في أعماقهم
أن تشاهد مسلسل فنائهم يومياً .. وبصمت!!
أن تتجرع ألمهم.. وتتحسس وجعهم..
فينكروا نزفك..
ومؤلم أكثر ان تمارس دور الطبيب لهم ..
فتفشل!!
ان تصعق ببرودهم .. بلا مبالاتهم ..
أن يتجاهلوا حبك.. ويأدوا كل معاني الشوق التي تطرق قلوبهم بها..
وشعور قاتل أن يدفنوا كل معنى جميل رسمته أيديهم بحــب..
موجع هو الإحساس بالبعد..
ومهلك هو فقدانهــم!!
كوابيس تلحّ علي بشدة!!
أحسست بجنوني
أوقفت نبض كي لا أمــوت
فبعض النبض مــــوت!!




إتكاءة نبــض..

أحببتك كما كـــنت.. فكوني كما أنــــــــت..
وتبسمــــــــي!!




وللنبض انتعاشة

جميل هو الإحساس بالحب.. ومدهش هو حجم النقاء الذي يستوطنه!!
رغم الأسى.. ورغم التعب..
رغم بشاعة الألم.. وخوف الشعور!!
رغم كبر الجراح .. ورغم الجحود!!
رغم رحيــل القلوب!
أحبه .. واكــــــرهه!!
رغماً عني وعنــه !!
.............................................
لم يستهوني الحب بحد ذاته.. ولم يشدني ذاك البريق الذي اعتلاه زمناً
بل أعشق الإحساس بصفاءه.. وبملمسه الندي..
عذب هو كالمطر أو أنقى ..
ولكن... متى أردنا..


هذيان نبض..

هذيــان ألجم محاولاتي المستميتة لمداعبه الفرح ..
لامس معنى الوجع في قلبي المنهك ..وايقظة
ايقظ كـل مكامن الألم التي أخفيها بخوف..
ألمــي يعيش فصول التمرد كعادته ..
وجراحي تبتسم بسخرية ..
تساوت أمام ناظري حروف السعادة والشقــاء
فبت لا افرق بينها ..
أصبحت ابتسم وأصرخ ببلاده
فليس يعنيني شئ بعد فراق قلوبهم ..
وليس أمامي إلا الإستعداد لألم قادم
أشفق على قلوبنا فكم تتألم .. وتموت ببشاعة ..
من أناس لا يستحقونها..
لن أهذي بحروف الأنين كما اعتدتْ
ولن أمارس معهم طقوس الحنين
ولن أحنّ لقلوب اختارت الرحيل ..
ولن أتتبع سطور المعاناة
ولن ارتشف كؤوس المرارة ..فكم بتّ أمقتها
بل سأمني نفسي بالفرح ولو كان سراباً
وسأنادي الماضي الجميل فكم اشتقت إليه ..
لن أهذي فقد أتعبني النزف..



آخر النبض..

أعذروي سطوري تلك.. فليست سوى خلجات نفس لم ترض إلا الظهور..
وجنون نبض لم يرض إلا التمرد!!
وكعادتي أثقلت بها مساحات الجمادات .. ولا شئ غير الجماد ..
19
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أدِيم الَّليل

عذبة الروح
/
/
سجلي حضوري المتواضع
واعجابي الشديد
بما تذوقته من جمـــال لـ / نبضاتكِ

تشرفت بـ زيارة قلمكِ
فـ تقبلي مني كل الود:26:
ودعتك الله
ودعتك الله
الله الله الله يعطيج العااافيه يا عذبه الروووووح
شموخ الإنكسار
الله الله الله يعطيج العااافيه يا عذبه الروووووح
الله الله الله يعطيج العااافيه يا عذبه الروووووح
لا أخذت في خاطرك من واحدٍ غالي




تروح دنياك ماتسوى ولاحاجـه !








اختي الفاضله



كلمات استوقفتني كثيراا




لله درك




أبدعتي حبكاً وسبكاً ومضموناً


أحيي فيك هذا الفكر والنضج الرائــــــــــــــــــــع





تحيات الورد
عصفورة نايمة
عصفورة نايمة
نعم ايتها المبدعة ....


كتبتي ... فاجدتي ...
طعنات الجراح تتوارى خلف ابتسامات بلهاء
وللنزف حرقة تُسحق القلوب..
ووجع تنتحب له الدموع!!


قرأت خاطرتك أكثر من مرة

كانت بحق نبضات....

كلمات في الصميم ...


تساوت أمام ناظري حروف السعادة والشقــاء
فبت لا افرق بينها ..
أصبحت ابتسم وأصرخ ببلاده
فليس يعنيني شئ بعد فراق قلوبهم ..
وليس أمامي إلا الإستعداد لألم قادم



الى القمة دائماً....
سبلة الوادي
سبلة الوادي
مبدعـتـي عذبـة..

لقد عجزت حروفي عن النطق..

اصبحت خرساااءءء ..

قزمة ..

امام ابداعاتك المتلاحقة ..

فاعذري حرفي ان حاد .. او كلّ ..



بدايـــهـ:

آآآآه يا الحزن ..

كم من قلوب لاكها الحزن.. وخلفها حطاما..

كم من قلوب عامرة بكـ.. تجترك..! .. لا شيء سواك..

كم من قلوب.. تفطرت لوعة .. واسى.. وحرقة..

أما من سبيل لرحيلك ..؟! .. أما من سبيل لتبديد شملكـ ؟!

فأنت تجثم .. على صدري بشدة ..
.......

لي عودة ( إن شاء الله ) لمعانقة نبضاتك..