إحساسٌ مُولـعٌ بِـ الرحمةِ والدفءِ والحنان
حُضنٌ يمتلـئ راحـةً وطُمأنينـة وأمــان
عطاءٌ بِلا حدود وإخلاصٌ معهود دونَ إمتنان
لمسةٌ حانية ودعوةٌ صادقة وقُبلةَ وفيضِ حنان
لوحةٌ رُسِمت بِكُل الألوان وأجمل وأسمى المعان
لم ترسُمها ريشةُ فنان ولا نقشتها حروفُ البنان
هي.. الحُب
هي.. الصِدق
هي.. العطاء
هي.. السخاء
هي.. النقاء
هي.. الوجدان
هـــي
أُمــღــي
اوجب الواجبات اكرام امي
ان امي احق بالاكــرام
حملتني ثقلا ومن بعد حملي
ارضعتني الي اوان فطامي
ورعتني في ظلمه الليل حتي
تركت نومها لاجل منامي
معروف الرصافي
قال رسول الله لرجل حين جاء يسأله:
{ مـن أحـق النـاس بحسـن صحابتـي؟
قـال: أمك،
قال: ثم من؟
قـال: أمك،
قال: ثم من؟
قـال: أمك،
قال: ثم من؟
قال: أبوك }
.
وسلام الله على نبيه عيسى حين قال:
وَبَراً بِوَالِدَتِي وَلَم يَجعَلني جَباراً شَقِياً
.
لِماذا أُمـღـي..؟!
هي وحدها نِصفُ المجتمع.. بل هي المُجتمع
أُمي.. لعظم شأنها وعِظم مكانتِها والحرص على حقِها
أُمي لِإيفائِها حقوقها واداءِ جُزءٍ مِن المعروفِ لها
والمُحافظة على ما بقيَ مِنها وعدم خُذلَنِها..
الـ غ ــزال @al_gh_zal
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ذكر وصف "الوالدة"، فقال:
{وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقياً}
.
وقال تعالى عن الأم فقط
لشدة فضلها على الأب
{ووصّينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن}
.
وعندما أراد الله عزّ وجل بيان مدى حنان الوالدة على أولادها،
ومدى شفقتها وإشفاقها على أولادها
عبر الله عنها بلفظ الأم فقال:
{وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً إن كادت لتبدي به
لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من الموقنين}
.
,
جاء رجل إلى النبي
{ فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟
قال: (أمك)،
قال ثم من؟
قال: (أمك)،
قال ثم من؟
قال: (أمك)،
قال ثم من؟
قال: (أبوك).
رواه مسلم.
أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل
فقال : إني أذنبت , فهل لي من توبة ؟
فقال : « هل لك من أم » ؟
قال : لا .
قال : « فهل لك من خالة » ؟
قال : نعم .
قال : « فبرها » .
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
يا رسول الله , أردت أن أغزو ,
وقد جئت أستشيرك ,
فقال :« هل لك من أم » ؟
قال : نعم .
قال : « فالزمها فإن الجنة عند رجليها ».
فما أعظمها مِن مكانه
وما أبهاهُ مِن شرف..
:
أو بعدها لا نبِر أُمهاتِنا...؟!
{وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقياً}
.
وقال تعالى عن الأم فقط
لشدة فضلها على الأب
{ووصّينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن}
.
وعندما أراد الله عزّ وجل بيان مدى حنان الوالدة على أولادها،
ومدى شفقتها وإشفاقها على أولادها
عبر الله عنها بلفظ الأم فقال:
{وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً إن كادت لتبدي به
لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من الموقنين}
.
,
جاء رجل إلى النبي
{ فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟
قال: (أمك)،
قال ثم من؟
قال: (أمك)،
قال ثم من؟
قال: (أمك)،
قال ثم من؟
قال: (أبوك).
رواه مسلم.
أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل
فقال : إني أذنبت , فهل لي من توبة ؟
فقال : « هل لك من أم » ؟
قال : لا .
قال : « فهل لك من خالة » ؟
قال : نعم .
قال : « فبرها » .
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
يا رسول الله , أردت أن أغزو ,
وقد جئت أستشيرك ,
فقال :« هل لك من أم » ؟
قال : نعم .
قال : « فالزمها فإن الجنة عند رجليها ».
فما أعظمها مِن مكانه
وما أبهاهُ مِن شرف..
:
أو بعدها لا نبِر أُمهاتِنا...؟!
الـ غ ــزال :[] أُمــــي [] /\ ~ هي عِمادُ البيت.. وقوامَ الأمور هي الملاذُ الحاني.. والجِفنُ الباكي هي القلبُ الساهِر.. هي العطاءُ الذاخر هي رمزُ الوفاء.. هي لؤلؤة الأرجاء هي نجمٌ مُضيء.. هي قوسٌ مُنير هي كُلُ المُنى.. وهي بسلمُ شافي [ معنــى كلِمــة الأُم ] معناها هي الأصلُ في كُلِ شيء ويأتي بعدها الفروع... [ويأتي ذِكرُها في مواطِن عِده مِنها] ام القرآن : الفاتحة وام الكتاب : اللوح المحفوظ وام القرى : مكة وام الرأس : الدماغ وام الدماغ : الام الحانية"وهى طبقة نسيجية لينة تحيط بالدماغ " [.. ذِكرُ الأُم في القرآن ..] دائماً ما يأتي لفظَ (والِدة في القرآن) مُشيراً على الأُم المرأة التي تلِد وتُنجِب.. إكراماً لها.. [.. الأدِلة على وجوب طاعةِ الأُم مِن القُرآن ..] /= قال تعالى: {وقضى ربّك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً} [الإسراء:23] تأمل في هذا الفرق الذي جاء على لسان النبي عيسى عليه السلام، فهو حين تكلّم عن وجوب البرّ والإكرام[] أُمــــي [] /\ ~ هي عِمادُ البيت.. وقوامَ الأمور هي الملاذُ الحاني.. والجِفنُ...
أُمــღــي
/\
~
إلهي افـرش دروب الأم وردا
سقاه الفجر أكـواب السـرور
ومـد بعمـرها لتـرى بنيـها
قياما في أعـز مـن السّديـر
ومن عنتِ الليالي السود صنها
لتسعد في العشايـا والسحـور
~ لِـ صاحبِها ~
مِن سيرِ السلف ..]
/\\
؛
قال ابن عمر لرجل :
أتخاف النارأن تدخلها ، وتحب الجنة أن تدخلها ؟
قــال : نــعــم
قــال : بـر أمك ، فو الله لئن ألنت لها الكلام ،
وأطعمتـها الطعـام ؛ لتدخلن الجنـة
ما اجتنبت الموجبات يعني الموبقات .
عن داود ابن قيس قال :
أخبرني أن ابا هريرة
كان اذا غدا من منزله لبس ثيابه ,
ثم وقف على امه فقال :
السلام عليكم يااماه ورحمة الله وبركاته
جزاك الله عني خيرا كما ربيتني صغيرا .
فترد عليه :
وانت يابني فجزاك الله عني خيرا كما بررتني كبيرة .
ثم يخرج فاذا رجع قال مثل ذلك .
عــن سليمـان التميمــي ,
عن ابن مسعود وهو سعد قال :
قلــت لابــن عبـــاس :
اني رجـل حريــص علــى الجهــاد
وليس أحد من قومي الا وقد لحق بالجهاد
أو قال : بالامصار الا ابواي ,
وان ابواي أو ابي كاره لذلك
فقال ابن عباس : لايصبح رجل له والدان فيصبح وهو محسن .
قال : قلت اليهما ؟ قال : نعم ,
الا فتح الله له بابين من ابواب الجنـه
وان كان واحدا أولا يصبح وهو محسن
الا فتــح اللـه له بـابـا من الجنـة
ولايمسـي وهـو محسـن
الا فتح الله له بابا من الجنة ,
ولا يغـضـب عليـه واحـدا منهمـا
فيرضى الله عز وجل عنه حتى يرضى "
عـن منــذر الثــوري قــال :
كان محمد الحنفية يمشط رأس أمه.
وقال عبدالله بن جعفر بن خاقان المروزي (بندان)
هو محمــد بن باشـر بن عثمــان يقــول :
أردت الخروج (بعد أن جمع حديث البصرة)
فمنعتني أمي , فأطعتها , فبورك لي فيـه .
وقــال جعفر الخــالــدي : كــان الابــار –
وهو أحمد بن علي بن مسلم من علماء الثر ببغداد –
كان مــن ازهــد النــاس ,
استأذن امه في الرحلة الى قتيبة ,
فكانوا يعزونـه علــى هــذا ,
فقال : هذا ثمرة العلــم ,
اني اخترت رضى الوالدة .
/\
~
إلهي افـرش دروب الأم وردا
سقاه الفجر أكـواب السـرور
ومـد بعمـرها لتـرى بنيـها
قياما في أعـز مـن السّديـر
ومن عنتِ الليالي السود صنها
لتسعد في العشايـا والسحـور
~ لِـ صاحبِها ~
مِن سيرِ السلف ..]
/\\
؛
قال ابن عمر لرجل :
أتخاف النارأن تدخلها ، وتحب الجنة أن تدخلها ؟
قــال : نــعــم
قــال : بـر أمك ، فو الله لئن ألنت لها الكلام ،
وأطعمتـها الطعـام ؛ لتدخلن الجنـة
ما اجتنبت الموجبات يعني الموبقات .
عن داود ابن قيس قال :
أخبرني أن ابا هريرة
كان اذا غدا من منزله لبس ثيابه ,
ثم وقف على امه فقال :
السلام عليكم يااماه ورحمة الله وبركاته
جزاك الله عني خيرا كما ربيتني صغيرا .
فترد عليه :
وانت يابني فجزاك الله عني خيرا كما بررتني كبيرة .
ثم يخرج فاذا رجع قال مثل ذلك .
عــن سليمـان التميمــي ,
عن ابن مسعود وهو سعد قال :
قلــت لابــن عبـــاس :
اني رجـل حريــص علــى الجهــاد
وليس أحد من قومي الا وقد لحق بالجهاد
أو قال : بالامصار الا ابواي ,
وان ابواي أو ابي كاره لذلك
فقال ابن عباس : لايصبح رجل له والدان فيصبح وهو محسن .
قال : قلت اليهما ؟ قال : نعم ,
الا فتح الله له بابين من ابواب الجنـه
وان كان واحدا أولا يصبح وهو محسن
الا فتــح اللـه له بـابـا من الجنـة
ولايمسـي وهـو محسـن
الا فتح الله له بابا من الجنة ,
ولا يغـضـب عليـه واحـدا منهمـا
فيرضى الله عز وجل عنه حتى يرضى "
عـن منــذر الثــوري قــال :
كان محمد الحنفية يمشط رأس أمه.
وقال عبدالله بن جعفر بن خاقان المروزي (بندان)
هو محمــد بن باشـر بن عثمــان يقــول :
أردت الخروج (بعد أن جمع حديث البصرة)
فمنعتني أمي , فأطعتها , فبورك لي فيـه .
وقــال جعفر الخــالــدي : كــان الابــار –
وهو أحمد بن علي بن مسلم من علماء الثر ببغداد –
كان مــن ازهــد النــاس ,
استأذن امه في الرحلة الى قتيبة ,
فكانوا يعزونـه علــى هــذا ,
فقال : هذا ثمرة العلــم ,
اني اخترت رضى الوالدة .
الـ غ ــزال :[] أُمــــي [] /\ ~ إلهي افـرش دروب الأم وردا سقاه الفجر أكـواب السـرور ومـد بعمـرها لتـرى بنيـها قياما في أعـز مـن السّديـر ومن عنتِ الليالي السود صنها لتسعد في العشايـا والسحـور ~ لِـ صاحبِها ~ [.. نماذج مشرقة [] مِن سيرِ السلف ..] /\\ ؛ قال ابن عمر لرجل : أتخاف النارأن تدخلها ، وتحب الجنة أن تدخلها ؟ قــال : نــعــم قــال : بـر أمك ، فو الله لئن ألنت لها الكلام ، وأطعمتـها الطعـام ؛ لتدخلن الجنـة ما اجتنبت الموجبات يعني الموبقات . عن داود ابن قيس قال : أخبرني [أبو مرة] أن ابا هريرة كان اذا غدا من منزله لبس ثيابه , ثم وقف على امه فقال : السلام عليكم يااماه ورحمة الله وبركاته جزاك الله عني خيرا كما ربيتني صغيرا . فترد عليه : وانت يابني فجزاك الله عني خيرا كما بررتني كبيرة . ثم يخرج فاذا رجع قال مثل ذلك . عــن سليمـان التميمــي , عن ابن مسعود وهو سعد قال : قلــت لابــن عبـــاس : اني رجـل حريــص علــى الجهــاد وليس أحد من قومي الا وقد لحق بالجهاد أو قال : بالامصار الا ابواي , وان ابواي أو ابي كاره لذلك فقال ابن عباس : لايصبح رجل له والدان فيصبح وهو محسن . قال : قلت اليهما ؟ قال : نعم , الا فتح الله له بابين من ابواب الجنـه وان كان واحدا أولا يصبح وهو محسن الا فتــح اللـه له بـابـا من الجنـة ولايمسـي وهـو محسـن الا فتح الله له بابا من الجنة , ولا يغـضـب عليـه واحـدا منهمـا فيرضى الله عز وجل عنه حتى يرضى " عـن منــذر الثــوري قــال : كان محمد الحنفية يمشط رأس أمه. وقال عبدالله بن جعفر بن خاقان المروزي (بندان) هو محمــد بن باشـر بن عثمــان يقــول : أردت الخروج (بعد أن جمع حديث البصرة) فمنعتني أمي , فأطعتها , فبورك لي فيـه . وقــال جعفر الخــالــدي : كــان الابــار – وهو أحمد بن علي بن مسلم من علماء الثر ببغداد – كان مــن ازهــد النــاس , استأذن امه في الرحلة الى قتيبة , فكانوا يعزونـه علــى هــذا , فقال : هذا ثمرة العلــم , اني اخترت رضى الوالدة .[] أُمــــي [] /\ ~ إلهي افـرش دروب الأم وردا سقاه الفجر أكـواب السـرور ومـد بعمـرها...
أُمــღــي
/\
~
الأُمُّ مَـدْرَسَـةٌ إِذَا أَعْـدَدْتَـهَـا
أعْدَدْتَ شَعْبـًا طَيِّـبَ الأَعْـرَاقِ
الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَـعَهَّـدَهُ الحَيَـا
بِالـرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّـمَـا إِيْــرَاقِ
الأُمُّ أُسْـتَـاذُ الأَسَـاتِـذَةِ الأُلَى
شَغَلَـتْ مَـآثِرُهُمْ مَـدَى الآفَـاقِ
~ لِـ صاحبِها ~
مِن سيرِ السلف ..]
/\\
؛
عن زيد قال :
قلت للحسن :
مادعاء الوالدين للولد ؟
قال: نجاة .
قال : قلت : فعليه ؟
قال : استئصاله ,
يعني هلاكه .
رأى ابن عمر رجلاً
قد حمل أمه على رقبته
وهو يطوف بها حول الكعبة،
فقال: يا ابن عمر؟ أتراني جازيتها؟
قال: ولا بطلقة من طلقاتها
ولكن قد أحسنت والله يثنيك على القليل كثيراً.
إني لها بعيرها المــذلل
إن ذُعرت ركابها لم أذعر
سئل ابن عباس ,
عن رجل قتل امرأته ماتوبته ؟
قال : ان كان له ابوان فليبرهما ماداما حيين ,
فلعل الله ان يتجاوز عنه .
وقد جاء عنه مثل ذلك في المرأة
التي تعلمت السحر ثم جاءته تطلب التوبة .
وقال الخنسي
سمعت أبا بكر يقول :
كنت مع منصور بن المعتمر
جالسا في منزله فتصيح به أمه،
وكانت فظة عليه،
فتقول: يا منصور يريدك ابن هبيرة
على القضاء فيأبى!،
وهو واضع لحيته على صدره
ما يرفع إليها .
كان لـمسعر بن كدام له أمٌ عابدة،
كان يحمل لها اللبد إلى المسجد،
فيدخله، ويبسطه، ويصلي عليه،
ثم يتقدم هو لمقدمة المسجد يصلي،
ثم يقعد ويجتمع الناس فيحدثهم،
وهو شيخ عالم معروف،
ثم بعد ذلك ينتهي مجلس الحديث،
فيقوم فيطوي لبدة أمه ويرافقها إلى البيت.
حيوة بن شريح من كبار العلماء،
كان يقعد في حلقة الدرس يعلم الناس،
وعند مضي بعض الوقت تأتي أمه وتقول:
يا حيوة ! قم ألقِ الشعير للدجاج،
فيقوم ويقطع الدرس!
الشيخ العالم الكبير حيوة يقطع الدرس
وهو يدرس الطلاب؛ ليضع الشعير للدجاج،
ثم يرجع يكمل الدرس، وهكذا..
/\
~
الأُمُّ مَـدْرَسَـةٌ إِذَا أَعْـدَدْتَـهَـا
أعْدَدْتَ شَعْبـًا طَيِّـبَ الأَعْـرَاقِ
الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَـعَهَّـدَهُ الحَيَـا
بِالـرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّـمَـا إِيْــرَاقِ
الأُمُّ أُسْـتَـاذُ الأَسَـاتِـذَةِ الأُلَى
شَغَلَـتْ مَـآثِرُهُمْ مَـدَى الآفَـاقِ
~ لِـ صاحبِها ~
مِن سيرِ السلف ..]
/\\
؛
عن زيد قال :
قلت للحسن :
مادعاء الوالدين للولد ؟
قال: نجاة .
قال : قلت : فعليه ؟
قال : استئصاله ,
يعني هلاكه .
رأى ابن عمر رجلاً
قد حمل أمه على رقبته
وهو يطوف بها حول الكعبة،
فقال: يا ابن عمر؟ أتراني جازيتها؟
قال: ولا بطلقة من طلقاتها
ولكن قد أحسنت والله يثنيك على القليل كثيراً.
إني لها بعيرها المــذلل
إن ذُعرت ركابها لم أذعر
سئل ابن عباس ,
عن رجل قتل امرأته ماتوبته ؟
قال : ان كان له ابوان فليبرهما ماداما حيين ,
فلعل الله ان يتجاوز عنه .
وقد جاء عنه مثل ذلك في المرأة
التي تعلمت السحر ثم جاءته تطلب التوبة .
وقال الخنسي
سمعت أبا بكر يقول :
كنت مع منصور بن المعتمر
جالسا في منزله فتصيح به أمه،
وكانت فظة عليه،
فتقول: يا منصور يريدك ابن هبيرة
على القضاء فيأبى!،
وهو واضع لحيته على صدره
ما يرفع إليها .
كان لـمسعر بن كدام له أمٌ عابدة،
كان يحمل لها اللبد إلى المسجد،
فيدخله، ويبسطه، ويصلي عليه،
ثم يتقدم هو لمقدمة المسجد يصلي،
ثم يقعد ويجتمع الناس فيحدثهم،
وهو شيخ عالم معروف،
ثم بعد ذلك ينتهي مجلس الحديث،
فيقوم فيطوي لبدة أمه ويرافقها إلى البيت.
حيوة بن شريح من كبار العلماء،
كان يقعد في حلقة الدرس يعلم الناس،
وعند مضي بعض الوقت تأتي أمه وتقول:
يا حيوة ! قم ألقِ الشعير للدجاج،
فيقوم ويقطع الدرس!
الشيخ العالم الكبير حيوة يقطع الدرس
وهو يدرس الطلاب؛ ليضع الشعير للدجاج،
ثم يرجع يكمل الدرس، وهكذا..
الصفحة الأخيرة
/\
~
هي عِمادُ البيت.. وقوامَ الأمور
هي الملاذُ الحاني.. والجِفنُ الباكي
هي القلبُ الساهِر.. هي العطاءُ الذاخر
هي رمزُ الوفاء.. هي لؤلؤة الأرجاء
هي نجمٌ مُضيء.. هي قوسٌ مُنير
هي كُلُ المُنى.. وهي بسلمُ شافي
معناها هي الأصلُ في كُلِ شيء
ويأتي بعدها الفروع...
ام القرآن :
الفاتحة
وام الكتاب :
اللوح المحفوظ
وام القرى :
مكة
وام الرأس :
الدماغ
وام الدماغ :
الام الحانية"وهى طبقة نسيجية لينة تحيط بالدماغ "
دائماً ما يأتي لفظَ (والِدة في القرآن) مُشيراً على الأُم
المرأة التي تلِد وتُنجِب.. إكراماً لها..
/=
قال تعالى:
{وقضى ربّك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً}
تأمل في هذا الفرق الذي جاء
على لسان النبي عيسى عليه السلام،
فهو حين تكلّم عن وجوب البرّ والإكرام