نتيجة المظاهرات ..." وسر دوام النعـــــــــم"

الملتقى العام


















عشنا الأيام الماضية في قلق وخوف على ديننا وبلادنا ومليكنا وابنائنا من هذه الطغمة المارقة من الروافض وغيرهم
انتظرنا بقلق وضيق يوم الجمعة ...

ماذا سيحدث هل ستكون السعودية مثل مصر وليبيا ووووغيرها من الدول التي سقط فيها النظام وباتوا لايأمنون على اموالهم واعراضهم ووطنهم احدا

أم أن الله سينصر عباده المتقين ويحفظ هذه البلاد من كل سوء

النتيجة هي ان الشعب السعودي أغلبه ولله الحمد سني ومتدين ويزن كل فعل بميزان الشرع والشرع يحرم هذا الفعل .
(( ليه ؟ لأننا نعيش في حدود الله ولله خلقنا ليس لهذه الدنيا ))

ولذلك فشلوا وخسروا من يدعون الى اخلال الأمن وفعل المظاهرات لم يجدوا من يؤازرهم الا الشيطان الرجيم
(( ان كيد الشيطان كان ضعيفا ))

والآن انتصرنا بالله ويجب ان نشكره تعالى ليديم علينا هذه النعمة وغيرها لاتعد ولا تحصى

ولكن ايكفي ان اقول الحمد لله على هذه النعمة وخلاص اعتبر شكرت الله

لا طبعا الشكر لله هو سر دوام النعم

كيف نشكر الله تعالى على نعمه؟
شكر الله عز وجل على نعمه من ثلاثة اوجه:

1/الشكر بالقلب..
ويكون بمحبة المنعم عز وجل والانقياد له بالطاعة اقرارآ وعرفانآ بنعمه
لان الشكر مبني على خمس قواعد:
أ. خضوع الشاكر للمشكور له
ب. حبه له
ج. اعترافه بنعمته
د. ثناؤه عليه بها
ز. الا يستعملها فيما يكره
وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:<أربع من أعطيهن فقد أعطي خيري الدنياء والآخرة>
وذكر منها
< وقلب شاكر >


2/الشكر باللسان..
ويكون بالاعتراف بنعمة الله واللهج بذكره وحمده والتحدث بهذه النعم
لقوله عز وجل:< وأما بنعمة ربك فحدث >
وكما في حديث جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أعطي عطاء فوجد
فليجز به,ومن لم يجد فليثن,فان أثنى فقد شكر,ومن كتم فقد كفر,ومن تحلى بما لم يعطه كن كلابس ثوبي زور"
وقد ذكر صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أقسام الخلق الثلاثة:
الشاكر للنعمة المثني بها عليه
والجاحد لها والكاتم لها
والمظهر أنه من أهلها وليس من أهلها فهو متحل بما لم يعط

فتلخص مما سبق أن التحدث بالنعم نوع من أنواع الشكر,ومندوب اليه,ولكن في غير مخيلة ولا افتخار ولاتكبر,
لان الكبر يحبط العمل عياذآ با لله منه.


3/الشكر بالجوارح..
كعمل اليدين والرجلين والسمع والبصر. فشكر نعمة المال.مثلآ يكون بالانفاق في سبيل الله
لان الشكر ليس باللسان فقط,,بل اذا استخدمت هذه الجوارح في طاعة الله
كان ذالك شكرآ لله تعالى, وقد وصف الله عز وجل العمل بأنه شكر فقال تعالى
<اعملوا ءال داود شكرا وقليل من عبادى الشكور>
والشكار لربه هو المعترف بنعمه راض عن الله وراض عنه الله
وفي هذا المعنى قال بعض السلف: <تمام الشكر بثلاثة أشياء:
اولها: اذا اعطاك الله شيئآ فلتنضر من الذي اعطاك فتحمد عليه
ثانيآ: أن ترضى بما أعطاك الله
ثالثآ: مادامت منفعة ذالك الشيء معك وقوته في جسدك فلا تعصه

الشكر بالجوارح على نوعان:
أ/وجودي:وهو استخدامها في طاعة الله عز وجل
ب/عدمي:وهو عدم استخدامها في معصية الله عز وجل


نقلتها لكم من كتيب "سر دوام النعـــــــــم"
تأليف: فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز ال سعود
غفر الله له ولوالديه وللمؤمنين والمؤمنات





:26::26::26:
17
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

رذاذ77
رذاذ77
كلامك ميه ميه الله يجزاك خير
الساريه الحزينه
جزاكِ الله خير
الأميره دينا
الأميره دينا
مشكورة الطرح الرائع
~فـــــرس غـــلا~
جزاك الله خير
كللي حنيه
كللي حنيه
مشكووووورة يالغلا