نجاة طفل في ابها من عملية نحرر خادمة اثيوبية (صورة)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد الله سلم


بسم الله عليه يدنن الله يشفيه والحمد الله على سلامته



ابو الطفل يروي تفاصيل القصة


قال متعب العامر، والد الطفل عامر الذي تعرّض للطعن على يد خادمة إثيوبية بمدينة أبها إنه لم يلحظ أبدًا أي سلوك غريب عليها.

واستقرت حالة الطفل (7 سنوات) بعد أن طعنته خادمة إثيوبية مساء الجمعة (22 أغسطس 2014)، إثر نقله لمستشفى عسير المركزي.

ونقلت صحيفة "Arab News" تصريحات عن العامر قال فيها إن ابنه عامر كان يلهو ويلعب حينما فاجأته الخادمة من الخلف، ووضعت السكين عند رقبته، قبل أن تهم بذبحه.

وتابع أنه حينما سمعت والدة عامر وعمته صرخات أخت عامر، هرعتا إلى الغرفة لتجدا الطفل يقاوم الخادمة، التي بدت وكأنها تجمدت والسكين في يدها.

وعلى وجه السرعة، قامت عمة الطفل بحمله إلى المستشفى، التي تبعد 34 كيلومترًا عن المنزل وقابلتها سيارة الإسعاف في منتصف الطريق عقب الاتصال بها.

وتم نقل الطفل إلى المستشفى السعودي الألماني لعدم وجود سرير شاغر في مستشفى عسير المركزي.

وقامت الطواقم الطبية بفحص الصبي للتأكد من عدم تضرر الشرايين والأوردة والأحبال الصوتية، حتى أن الصبي أمضي ليلته كاملة في غرفة العمليات وخرج منها بعد منتصف الليل.

وتم القبض على الخادمة للاستجواب حول دوافع إقدامها على طعن الصبي، في الوقت الذي أعرب فيه العامر عن عدم استطاعته تخمين الدافع وراء الجريمة، لا سيّما أن الخادمة ليست الأولى التي توظفها أسرته، وأنهم عاملوها بالحسنى وكانت تتقاضى كافة مستحقاتها المالية دون تأخير، كما أنه لم يكن يتوقع أن تقدم على فعلٍ كهذا.

ودعا العامر وزارتي العمل والداخلية للتدخل وإيجاد حلول جذرية لتجنيب الأطفال السلوك الإجرامي، لافتًا إلى أن معالجة قضايا عنف الخادمات لا تقع على المواطنين وإنما على السلطات العليا.