طالما ترددت في الكتابه لاني لم استطيع صياغة مابداخلي ..
فعزمت اليوم وتوكلت على الله فبسم الله نبدأ
اختاه يامن تحملين هم الامه لاتقلقي ولاتحزني
اقرئي قول الله تعالي :
الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
قولي "حسبنا الله ونعم الوكيل"
قالها إبراهيم عليه السلام حين أُلقي في النار
وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حِين قال له
الناس إِنَّ النَّاس قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّه وَنِعْمَ الْوَكِيل.

نحن ولله الحمد أمة تمرض ولا تموت
وتاريخنا خير شاهد
في غزوة الأحزاب هاجمت القبائل العربية متحالفة مع اليهود المدينة المنورة ليتأصلوا شأفة المسلمين فصار المسلمون يعانون من حصار وجوع وبرد وماذا بعد ؟ زالت الغمة وعاد الدين أقوى
بعد وفاة النبي مباشرة تمردت القبائل واشرأب الكفر والنفاق فتصدى لهم الصحابة بقيادة أبى بكر خير من وطأ الثرى بعد الأنبياء والمرسلين وعاد الدين بعد هذه الفتنة أقوى مما كان
وبعد عدة قرون هاجم الصليبيون الأمة الإسلامية من الغرب وهاجمها التتار من الشرق
واحتل الصليبيون فلسطين والقدس وارتكبوا جرائم حرب لكن المسلمين لم يتركوا بيت المقدس بل أعدوا العدة وطردوهم بعد واحد وتسعين سنة
التتار الذين أثاروا الرعب في قلوب العالم كله لدرجة أن انتشرت مقولة من قال لك أن التتار انهزموا فلا تصدقه وكانت أول هزيمة لهم على أيدي المسلمين في عين جالوت وحدثت المفاجأة الكبرى لقد دخل العدو الإسلام فصاروا مسلمين

النصر قادم لامحاله كما اخبرنا الصادقعليه الصلاة والسلام
رغم كل العقبات والظلمات والحواجز
ولكن علينا ان نعد العده ونتوكل على الله ونلح في الدعاء هذا لا يعني أبدًا القعود وترك الأمر بحجة أن المعركة قادمة والنصر قادم لا.. فالنصر ليس هبة للقاعدين والكسالى بل النصر هبة من الله - عز وجل - للمجاهدين والمضحين والصابرين والمرابطين، قال - عز وجل : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا الله لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) آل عمران
فالرسول - صلى الله عليه وسلم - كان موعودًا بالنصر حتى إنه في مكة -كما في صحيح البخاري- كان يقول لأصحابه: "والله ليَتِمَّنَّ هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون"
ومع ذلك في معركة بدر لما رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - قوة العدو وبأسه وكثرته وقلة أصحابه
نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين وهم ألف وأصحابه ثلاثمائة وتسعة عشر رجلا . فاستقبل نبي الله صلى الله عليه وسلم القبلة . ثم مد يديه فجعل يهتف بربه ( اللهم ! أنجز لي ما وعدتني . اللهم ! آت ما وعدتني . اللهم ! إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض ) فما زال يهتف بربه ، مادا يديه ، مستقبل القبلة ، حتى سقط رداؤه عن منكبيه . فأتاه أبو بكر . فأخذ رداءه فألقاه على منكبيه . ثم التزمه من ورائه . وقال : يا نبي الله ! كذاك مناشدتك ربك . فإنه سينجز لك ما وعدك . فأنزل الله عز وجل : { إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين } الأنفال الراوي: عبدالله بن عباس و عمر بن الخطاب


نحن أمة لاتموت نمرض نعم ولا نموت
ربما نذل أعواما ونهان أعواما لكننا لانموت
ونعود بعد كل فتنة وابتلاء أقوى مما كنا قبلها

1 ـ الوحده المطلب الاساسي وحدة المسلمين في البلد الواحد وحدة المسلمين فيما بينهم فاختلافهم ضعف ( وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ )
إنه من المؤسف حقاَ
أن نجد أعداء الإسلام يتحدون ضدناويتداعون علينا كما تتداعى الأكلة على قصعتها
وجيوشهم في بلاد الإسلام منتشرة
ومؤامراتهم تحاك ضد الإسلام
في الليل والنهار
ثم بعد كل هذا
وبدلاَ من أن تتكاتف الأمة ضد عدوها الأول
هي تتنازع وتتناحر !!
وكأنها تقول لعدوها وفر مالك وحافظ على أرواح جنودك سنكفيك العمل !!
إني لأعجب لهذه الأمة !!
نسأل الله أن يجمع شملهم ويؤلف بين قلوبهم
ويوحد صفهم تحت راية واحدة
2ـ قمع البدع فإياكم أن تتهاونوا مع اهل البدع خاصه الرافضه
3ـ توجيه الجهود والثروات لغرض واحد هو رفع راية الإسلام
4ـ دعم القنوات الاسلاميه التي تحارب البدع كقناة صفا ووصال
قال صلى الله عليه وسلم: إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها )



وفي الختام اقول :أمّتنا لن تموت على الرغم من ما يثخن جسمها من جراحات وما يعتري طريقها من عقبات لأنّها تحمل في داخلها عوامل البقاء
الأمة قد تضعف…قد تمرض لكنها أبدًا لا تموت.

WIDTH=400 HEIGHT=350
احذروا الهزبر اذا غضب يا اعداء الموحدين
