يقول عز في علاه: ( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )
اذا فالكوارث الطبيعية بامر الله يرسلها بتقدير منه سبحانه كذلك الزلازل والبراكين والاعاصير وغيرها
فلما التغافل عن هذا الشيء ونسب ذلك الى قدرة البشر
فمثلا ماحدث في جدة والرياض اي نعم قد تكون بسبب اهمال الامانات ولكن الم نتذكر قول الله تعالى( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )
اي حتى الفساد ان ظهر وعم فهو ايضا من جنود الله التي يرسلها على الناس بسبب تعنتهم وبعدهم عن الله سبحانه وبسبب معاصيهم
لذلك يجب ايضا ان نضع نصب اعيننا ان مايحدث لنا من ابتلاءات هي من تقدير الله ومردها لانفسنا فنحن من يتسبب اولا واخرا فيها
فلا ننسى ذلك ففي زماننا هذا كثر الخبث وكثر من يتحدى الله وشرعه ويتعدى حدوده الى الاساءة بالدين وتعاليمه نسي انه ماخلق في هذه الدنيا الا من اجل طاعة الله سبحانه وان الله وضع له منهاجا وشرعة يتبعها ولا يخالفها لانه ان فعل فقد ضل عن جادة الطريق
كما انني انبه الى ان الكثير تغاضى عن اخطاء المؤسسات الاخرى وجعل جل اهتمامه وحنقه على مؤسسات معينه منها الهيئة(هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وجمعيات تحفيظ القران وسلط قلمه لمحاربة دين والمناداه بمساواة المراة بالرجل
والمناداة بالاختلاط وقيادة المراة للسيارة ونسي ماهو ا عظم واهم من الحرص على تطوير البلد ونبذ الرشوة والاختلاسات والسرقات وتطوير المدن والقرى والاهتمام بمستشفياتنا التي لم تعد تستوعب المرضى وغيرها من الامور المهمه
وذهب ليحارب دين الله بقلمه و فكره
وبدل ان يحمد الله بان حباه قلما ساطعا ولسانا بينا
استخدمها ضد دينه وقيمه
( ان من البيان لسحرا ) فياليته استخدم سحر بيانه في خدمة دينه وامته وتطوير بلاده والذود عن الحق واهله وان يسعى لمحاربة الرذيلة بكل انواعها ومنها تضييع الامانه
ومظه
في اخر الزمان تضيع الامانه ويسند الامر الى غير اهله
رعود وشكرا