نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله..
الأعداء هم من أثار النعرات القومية والعرقية بين أبناء الأمة المسلمة لتمزيق الوحدة الإسلامية التي تفزعهم وتقض مضاجعهم ، يقول وزير المستعمرات البريطانية أورمس غو: (إن الحرب علمتنا أن الوحدة الإسلامية هي الخطر الأعظم الذي ينبغي على الامبراطورية أن تحذره وتحاربه .ومن دواعي فرحتنا أن الخلافة الإسلامية زالت لقد ذهبت ونتمنى أن يكون ذلك إلى غير رجعة .إن سياستنا تهدف دائماً وأبداً إلى منع الوحدة الإسلامية والنضامن الإسلامي ، ويجب أن تبقى هذه السياسة كذلك) إذا علمنا أن من نتائج ذلك هو سقوط دولة الخلافة الإسلامية زال عجبنا من حرص الأعداء على بث تلك النعرا ت والقوميات في الأمة.
اليهود وصهاينة النصارى لايريدون الإسلام على الساحة ، هم يريدون عربا بدون عقيدة ، يريدون أمة بلا إسلام ، لأن الأمة بلا إسلام يسهل انقيادها وتقييدها ، ولأن الإسلام علمنا العزة والعلو وهذا يقض مضاجع الأعداء فالإسلام هو القضية:؛؛؛
فالتيارات القومية جلبها أعداء الإسلام وفوضوا أمر نشرها لنصارى العرب لتعمل على تمزيق وتشتيت الأمة أشتاتاً أشتاتاً تلك التيارات القومية تنخر في جسد الأمة من الداخل وتمزق أوصال الدولة الإسلامية فتتلاشى الوحدة الإسلامية ، يالعجبي ثم يالعجبي لمن ينادون بالقومية العربية فيا لأساي ويا لحزني أين هم من منهج الإسلام العظيم فمتى ما تخلينا عن الانتماء الديني وأن يكون هو الرابط بيننا وأن تكون العقيدة هي التي تجمعنا وتوحدنا حينها لا دولة ولا قوة للمسلمين.
fraternity @fraternity
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
فعلا لازم يكون الانتماء الديني اهم شي
اما الوطني والعرقي هو الي فرقنا وفككنا شوفي المواضيع كل وحده تقدس بلدها رغم البلاوي الظاهره للعيان
اللهم وحد صفوفنا وانصرنا على القوم الظالمين
اما الوطني والعرقي هو الي فرقنا وفككنا شوفي المواضيع كل وحده تقدس بلدها رغم البلاوي الظاهره للعيان
اللهم وحد صفوفنا وانصرنا على القوم الظالمين
الصفحة الأخيرة
وما الذي وحد هذه البلاد العظيمة السعودية المترامية الأطراف إلا بالعقيدة الصحيحة السلفية الصافية
فلا عز ولا تمكين ولا نصر للأمة الإسلامية إلا بالرجوع الى الكتاب والسنة بمفهوم سلفنا الصالح رحمهم الله تعالى
قال بعض أهل العلم: "ما مِن بلدٍ يعمَل أهلُه فيه بالسنّة وتظهر فيه أنوارها إلاَّ كان منصورًا ظاهرًا على عدوِّه، وما مِن بلدٍ تنطفئ فيه أنوارُ السنة إلاَّ غلَب عليه عدوُّه