ما بعرف يا بنات ازا سمعتو عن الطفله اللي لقوها بالزباله يوم 5- 9 بالاردن :icon33:
ونحن نتمنى نحمل الله لا يوفقهن اللي ما عندهن قلب
هي اخبار يوم 5-9
عثر عامل نظافة في منطقة زهران التابعة لأمانة عمان الكبرى, ظهر أمس الأول على طفلة حديثة الولادة “ مجهولة النسب “ داخل حاوية قمامة بمنطقة الدوار الثاني بجبل عمان, وسط العاصمة الأردنية, عندما كان يهم بإلقاء محتويات الحاوية في كابسة النفايات تمهيدا لطحنها, وصادف أن قام أحد المارة بالمنطقة واسمه “ فراس عليان “ بالتقاط صورة للطفلة بواسطة هاتفة الخلوي والتي زود بها وكالة الأنباء الأردنية.
وكان عامل النظافة وقبل أن يلقي بكيس القمامة بكابسة النفايات شعر بحركة داخل الكيس فأبلغ زميله “ كايد نبيل “ بأن هناك شيئا ما يتحرك داخل الكيس ففتحه ليجد بداخله كرتونة وفيها طفلة ملفوفة ببشكير (منشفة) أخضر اللون, بحسب قول رئيس قسم البيئة في منطقة زهران المهندس عمر العبادي.
وأوضح الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردني الرائد بشير الدعجة للصحفيين أمس, أن أحد عمال النظافة بأمانة عمان الكبرى عثر على طفلة حديثة الولادة ملفوفة ببشكير أخضر موضوعة بكيس نفايات وتم إرسالها إلى مستشفى البشير وحالتها العامة مستقرة وأن التحقيق جار لمعرفة ملابسات هذه الحادثة.
من جانبه اكد مدير مستشفى البشير الدكتور محمد الروابده, أنه في تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً أحضرت احدى دوريات شرطة النجدة الى مستشفى البشير طفلة حديثة الولادة لا يتجاوز عمرها الساعتين الى ثلاث ساعات حسب تقدير طبيب الاطفال ويبلغ وزنها 2 كيلو غرام و750 غراما وحالتها الصحية مستقره.
وبين الدكتور الروابده, أنه تم اجراء الفحوصات المخبرية الازمة للطفلة ونظرا لعدم انتظام ضربات القلب طلب طبيب الاطفال بأخذ صورة “ ايكو “ لاشتباهه بوجود تشوه خلقي في القلب وتم اعطاؤها المضادات الحيوية اللازمة الاحترازية كونها وجدت في مكان ملوث.
وبين, أن الحبل السري للطفلة وجد مربوطا بملقط طبي يستخدم في غرف عمليات الولادة بالمستشفيات, موضحا أن هذا النوع من الملاقط الطبية يستخدم من قبل القابلات القانونيات ايضا كونه يباع من قبل شركات الأجهزة الطبية, مؤكدا ان الطفلة لم تتم ولادتها بأحد المستشفيات الحكومية لاشتراط احضار دفتر العائلة للولادة عند الدخول .
وقد أوضح أستاذ علم الاجتماع في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور حسين الخزاعي, أن هذا التصرف هو نتيجة لخلل وانهيار في البناء القيمي للمجتمع, حيث انه نتيجة لبعض السلوكيات غير الشرعية والتي ينتج عنها ضحايا ابرياء يواجهون الحياة بقسوة واشدها نكران الجنين وعدم الاعتراف به والتخلص منه خشية العار او العقاب الاجتماعي .
وسيتم تسليم هذه الطفلة بعد أن تستقر حالتها الصحية لوزارة التنمية الاجتماعية الأردنية كونها الجهة المسؤولة عن رعايتها بحسب ما أفاد به الدكتور الروابدة.
وهي اخر اخبار لما عرفو اهلها للبنت :(
طبعا طلعت نتيجه زنا الله لا يبلينا
ربطتهما علاقة حب منذ اكثر من عامين تقدم خلالها مرتين لخطبتها من اهلها الا ان طلبه قوبل بالرفض، فتحولت العلاقة الى لقاءات غرامية في "بيت الدرج" اثمرت حملا غير شرعي رفضه الحبيب مطالبا بإجهاض الحمل اكثر من مرة فرفضت وتوقفت عن لقائه وأخفت حملها حتى يوم الولادة، حسب تحقيق الشرطة.
هذه قصة والدي الطفلة حديثة الولادة التي ألقتها جدتها لأمها وخالتها في حاوية القمامة بمنطقة جبل عمان في الرابع من الشهر الجاري بعد وضعها داخل كرتونة مغلقة وضعت داخل كيس لونه اسود وملفوفة بواسطة بشكير لونه اخضر ووجدها احد عمال النظافة قبل إلقائها في كابسة النفايات تمهيدا لطحنها.
استطاعت وكالة الانباء الاردنية لقاء ذوي الشاب والفتاة وبعض الجيران حيث قالت قريبته ان عمره (23 عاما) ولكونه يتيم الام كانت تعامله كابن لها وانها قامت بالذهاب مرتين لمنزل اهل الفتاة لخطبتها الا ان طلبها قوبل بالرفض بتذرع اهل الفتاة بان البنت خطبت.
وبينت انها كانت تعلم بحب الشاب للفتاة الا انها لا تعلم بتطورها الى علاقة غرامية ولو كانت تعلم لسعت الى حل الموضوع مع اهل الفتاة التي وصفت حالتهم بعد الحادثة بقولها "كان الله بعونهم على مصيبتهم" وأكملت "انا عندي ولايا واشعر بما حل بهم من مصيبة" ونفت ما ذهب اليه بعض الجيران بأن سبب رفض الاهل لتزويج ابنتهم من حبيبها كونه عاطلا عن العمل.
الا ان الجيران اتفقوا في حديثهم لوكالة الانباء الاردنية على ان اهل الفتاة يتمتعون بسمعة طيبة بين الجيران ومشهود لهم بالاخلاق الحميدة والجيرة الطيبة، كما اتفقوا على انهم لم يلاحظوا اي تغيير على جسم الفتاة خلال الفترة الماضية ولم يلاحظوا الحمل عليها معزين ذلك لضآلة حجمها ولكونها "بكرية" مما ساعد على عدم ظهور ملامح الحمل عليها.
وأكدت والدة الفتاة في تحقيق الشرطة انها عندما سألت ابنتها عن سبب السمنة التي بدت تظهر عليها اجابتها بانها تأخذ الفيتامينات الخاصة بفتح الشهية والسمنة، وقالت انها اصيبت بصدمة وسقطت على الارض عندما سمعت ابنتها (21 عاما) تصرخ وتتألم من بطنها لتخبرها بانها "تلد" فأخذت تصرخ "انخرب بيتي" فقامت ابنتاها بسحب شقيقتيهماعلى فرشة الى الشقة الفارغة الموجودة امام منزلهم لإتمام عملية الولادة ووقفت تحرس الباب خوفا من قدوم احد ابنائها الشباب.
وفي اقل من عشر دقائق حيث كانت الساعة حوالي الثامنة صباحا ولدت طفلة انثى وبعد ان قطعت ابنتها الكبرى الحبل السري، قامت الام بلف المولودة ببشكير لون اخضر ووضعتها في كرتونة/ حجم وسط ووضعت الكرتونة في كيس لون اسود وذهبت وابنتها الصغرى لرميها في الحاوية متجاهلة طلب ابنتها التي ذهبت معها بتركها في احدى الحدائق وليس الحاوية.
وحسب تحقيق الشرطة فإن ابنتها الكبرى بقيت في المنزل تنظف وتزيل اثار الدماء من الشقة بعد ان نقلت شقيقتها الى المنزل وكأن شيئا لم يكن، بعد ان تخلصوا من آثار الحمل بإلقائها بالحاوية الا انهم علموا من الاخبار المنشورة بالصحف المحلية بانه تم العثور على الطفلة وانها ما زالت على قيد الحياة.
فيما اعترف الشاب والد الطفلة (23 عاما) في تحقيق الشرطة الذي اجري معه في الثالث عشر من هذا الشهر بعلاقته الغرامية مع حبيبته، وانه تقدم لخطبتها اكثر من مرة، وانه علم قبل عشرة ايام ومن خلال اتصال هاتفي من شقيقة حبيبته تخبره بان حبيبته قد ولدت، وطلب مشاهدة المولود، الا انه بعد قليل تلقى مكالمة اخرى تخبرة بأن الطفلة توفيت.
رئيس المركز الاسلامي بالجامعة الاردنية الدكتور احمد العوايشة اكد انه من حق الاهل الاعتراض على خاطب ابنتهم اذا كان ليس صاحب دين وامانة وليس له سمعة طيبة او للعجز المالي.
ويكمل ان لدى الفتاة مشكلة عاطفية، فقد تكون محرومة من الحنان فوجدت هذا الحنان عند هذا الشاب الذي لعب بعواطفها وعقلها بإعطائها حبا زائفا فوقعت في مكرهة فذهبت ضحية وصارت مثله عند ارتكابها لجريمة الزنا وإلقاء ابنتها من الزنا بحاوية القمامة بطريقة تأباها النفوس الكريمة والطباع المستقيمة.
من جانبه بين استاذ علم الاجتماع بجامعة عمان الاهلية الدكتور عزمي منصور ان الشاب والفتاة ضحية عدم الاخذ برغباتهم بعين الاعتبار من قبل الاهل الذين لا يأخذون عوامل الحب ويسلبون بناتهم حق اختيار شريك الحياة، ويأخذون بعين الاعتبار مصلحة ابنتهم عند قبول او رفض من يتقدم لخطبتها.
وفسر تصرف الأب بالأناني حيث انه تصرف من خلال نزواته "الحيوانية" وليس من خلال دوافعه العاطفية، وان الفتاة وهي الطرف الاضعف استجابت لرغبات رجل تعتقد انه يحبها وضحّت له وهو ليس اهلا لهذه التضحية.
وبيّن اختصاصي الطب النفسي الدكتور جمال الخطيب ان الخطأ الذي ارتكبته الفتاة بفعل الزنا اقترن بالوصمة الاجتماعية بالاضافة للمخالفة القانونية، مبينا ان الاهل عالجوا خطأ ابنتهم بطريقة خاطئة وكان الاولى بهم السعي لحلها فور معرفتهم بالامر وقبل تفاقمها بهذه الطريقة.
اللههههههههههههههههههه اكبر بسسسسسسسسسسسسسس
سبحان الله كيف الله حمى البنت بس
الام ارادت انو تستر على نفسها وتتخلص من عارها
ام الله فضحها شر فضيحه
:icon33:
والله قلبي متقطع على البنت نفسي اخدها ربيها انا :icon33:

ana_majnona @ana_majnona
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

وهي اخر موضوع نزل عنها
أصبح لتلك الطفلة البريئة التي وجدت قبل أسابيع في أحدى الحاويات اسما كسائر الأطفال الذين يدلفون إلى الدنيا ،فلم تعد تنادى باللقيطة ، تلك المفردة الجافة ، إنها ألان ... أميمة .
واميمة تصغير أم وتعني ايضا مطرقة الحداد وليس مهما تعدد معاني الاسم في حالتها بمقدار ما يهم وجود الاسم .
اميمة التي لاقت تعاطفا كبيرا من قبل المواطنين واهتماما كبيرا من قبل وزارة التنمية الاجتماعية حيث ترجم هذا الاهتمام بتوصيات الوزارة للقائمين في مؤسسة الحسين الاجتماعية بوضع هذه الطفلة في إحدى البيوت الأسرية التي تتولى رعايته إحدى الأمهات برفقة أطفال آخرين بأعمار مختلفة كان نصيبهم ايضا المؤسسة .
( أميمة ) التي تعيش الآن مع أم وأشقاء وشقيقات لا تجمعها معهم صلة الدم أو القرابة لكنهم يجتمعون بتشابه الظروف إلى حد ما التي أوصلتهم للمؤسسة انضمت لهذا البيت الأسري في المؤسسة نظرا لاهتمام الوزارة بها وحرصها على أن تحظى باهتمام ورعاية تعوضها عن الظروف التي اتت بها الى الدنيا.
الأطفال الآخرون في هذا البيت الأسري والذين تتراوح أعمارهم من 2-5 سنوات ويبلغ عددهم مع اميمية سبعة أطفال عبروا عن سعادتهم وفرحهم بوصول شقيقتهم الجديدة - كما وصفوها - واعتبروا قدومها أحلى هدية في شهر رمضان المبارك شهر الخير و الرحمة .
اثنتان من الامهات الفاضلات تتوليان رعاية البيت الأسري الذي تعيش به ( اميمة ) تقضي كل أم منهن أسبوعا مع الأطفال لتحل الام الأخرى أسبوعا آخر .
وقد عبرن عن سعادتهن بانضمام الطفلة ( أميمة ) لأسرتهن وأكدن على رعايتهن لجميع الأطفال الموجودين في البيت اضافة إلى ايلاء اميمية اهتماما ورعاية خاصة كونها تحتاج لاهتمام كبير في هذا العمر .
الام سيرين والام أماني لاتجدان أية مشكلة في تربية هؤلاء الأطفال بل يشعرن بسعادة وهن يتولين مهمة أمهات تخلين عن مسؤولياتهن اتجاه فلذات الاكباد.
اما اميمة الطفلة التي لم تكمل شهرها الأول فستبقى بهذا البيت الأسري الذي يوفر لها أجواء أسرية حقيقية بعد أن حرمت من حضن أمها لحظة القائها في الحاوية..
وقد تحظى اميمة..... بفرصة للاحتضان من قبل زوجين غير قادرين على الإنجاب ليوفرا لها الحب والاستقرار و المستقبل الذي بدأته بعذاب وألم .
و ستبقى صورة اميمة بأذهان الكثيرين ممن تعاطفوا معها ورغبوا باحتضانها شاهدة على مدى بشاعة النفس البشرية التي تلقي بطفلة حديثة الولادة في احدى الحاويات التي لولا مشيئة الله سبحانه وتعالى لأصبحت جثة بعد إن طحنتها الكابسة .
اميمة .... اسم لم يكن لها فيه قرار ... كمكان ولادتها التي لم تقرر أن تلتقط أولى أنفاسها بالحياة فيه فلم تختار شانها شان باقي أطفال الحياة لكن الأطفال الآخرين يحملون صورهم وهم بين أحضان أمهاتهم وآبائهم واقربائهم ،أما اميمة فأي شيء ستحمله ، هل ستحمل بطاقة التعرفة بها التي لصقت على جهاز العناية بالأطفال في المستشفى ، أم ستحمل مشاهد مؤلمة من داخل الحاوية ..!
عندما تكبر أميمة.... يوما بعد يوم وتصبح قادرة على التعرف على الحياة قد تكون بين أسرة حقيقية تنسيها بقايا ماض مؤلم ليحل مكانه حاضر ومستقبل مليء بالحب والكرامة و الإصرار على الحياة لتكون مثلها مثل أطفال آخر ين تم احتضانهم وأصبحوا مختلفين وصنعوا قصص نجاح حقيقية يحق لهم ان يفخروا بها ..
أصبح لتلك الطفلة البريئة التي وجدت قبل أسابيع في أحدى الحاويات اسما كسائر الأطفال الذين يدلفون إلى الدنيا ،فلم تعد تنادى باللقيطة ، تلك المفردة الجافة ، إنها ألان ... أميمة .
واميمة تصغير أم وتعني ايضا مطرقة الحداد وليس مهما تعدد معاني الاسم في حالتها بمقدار ما يهم وجود الاسم .
اميمة التي لاقت تعاطفا كبيرا من قبل المواطنين واهتماما كبيرا من قبل وزارة التنمية الاجتماعية حيث ترجم هذا الاهتمام بتوصيات الوزارة للقائمين في مؤسسة الحسين الاجتماعية بوضع هذه الطفلة في إحدى البيوت الأسرية التي تتولى رعايته إحدى الأمهات برفقة أطفال آخرين بأعمار مختلفة كان نصيبهم ايضا المؤسسة .
( أميمة ) التي تعيش الآن مع أم وأشقاء وشقيقات لا تجمعها معهم صلة الدم أو القرابة لكنهم يجتمعون بتشابه الظروف إلى حد ما التي أوصلتهم للمؤسسة انضمت لهذا البيت الأسري في المؤسسة نظرا لاهتمام الوزارة بها وحرصها على أن تحظى باهتمام ورعاية تعوضها عن الظروف التي اتت بها الى الدنيا.
الأطفال الآخرون في هذا البيت الأسري والذين تتراوح أعمارهم من 2-5 سنوات ويبلغ عددهم مع اميمية سبعة أطفال عبروا عن سعادتهم وفرحهم بوصول شقيقتهم الجديدة - كما وصفوها - واعتبروا قدومها أحلى هدية في شهر رمضان المبارك شهر الخير و الرحمة .
اثنتان من الامهات الفاضلات تتوليان رعاية البيت الأسري الذي تعيش به ( اميمة ) تقضي كل أم منهن أسبوعا مع الأطفال لتحل الام الأخرى أسبوعا آخر .
وقد عبرن عن سعادتهن بانضمام الطفلة ( أميمة ) لأسرتهن وأكدن على رعايتهن لجميع الأطفال الموجودين في البيت اضافة إلى ايلاء اميمية اهتماما ورعاية خاصة كونها تحتاج لاهتمام كبير في هذا العمر .
الام سيرين والام أماني لاتجدان أية مشكلة في تربية هؤلاء الأطفال بل يشعرن بسعادة وهن يتولين مهمة أمهات تخلين عن مسؤولياتهن اتجاه فلذات الاكباد.
اما اميمة الطفلة التي لم تكمل شهرها الأول فستبقى بهذا البيت الأسري الذي يوفر لها أجواء أسرية حقيقية بعد أن حرمت من حضن أمها لحظة القائها في الحاوية..
وقد تحظى اميمة..... بفرصة للاحتضان من قبل زوجين غير قادرين على الإنجاب ليوفرا لها الحب والاستقرار و المستقبل الذي بدأته بعذاب وألم .
و ستبقى صورة اميمة بأذهان الكثيرين ممن تعاطفوا معها ورغبوا باحتضانها شاهدة على مدى بشاعة النفس البشرية التي تلقي بطفلة حديثة الولادة في احدى الحاويات التي لولا مشيئة الله سبحانه وتعالى لأصبحت جثة بعد إن طحنتها الكابسة .
اميمة .... اسم لم يكن لها فيه قرار ... كمكان ولادتها التي لم تقرر أن تلتقط أولى أنفاسها بالحياة فيه فلم تختار شانها شان باقي أطفال الحياة لكن الأطفال الآخرين يحملون صورهم وهم بين أحضان أمهاتهم وآبائهم واقربائهم ،أما اميمة فأي شيء ستحمله ، هل ستحمل بطاقة التعرفة بها التي لصقت على جهاز العناية بالأطفال في المستشفى ، أم ستحمل مشاهد مؤلمة من داخل الحاوية ..!
عندما تكبر أميمة.... يوما بعد يوم وتصبح قادرة على التعرف على الحياة قد تكون بين أسرة حقيقية تنسيها بقايا ماض مؤلم ليحل مكانه حاضر ومستقبل مليء بالحب والكرامة و الإصرار على الحياة لتكون مثلها مثل أطفال آخر ين تم احتضانهم وأصبحوا مختلفين وصنعوا قصص نجاح حقيقية يحق لهم ان يفخروا بها ..

حسبي الله عليهم مدري وشلون قدروا يسوون كذا
يعني طفله مسكينه وش ذنبها ؟؟؟؟؟
عالأقل حطوها بأي مكان يلقاها أحد يرعاها مو ترمونها بالزباله..
يعني طفله مسكينه وش ذنبها ؟؟؟؟؟
عالأقل حطوها بأي مكان يلقاها أحد يرعاها مو ترمونها بالزباله..


الصفحة الأخيرة
عفوك يارب
اللهم فرجها عن هذه الامة يارب
اختي مجنونة كيفك طمنينا عنك
ربي يرزقك يارب