PILOT

PILOT @pilot

عضو فعال

نحن واطفالنا وعاداتهم لايفوتكم

الأمومة والطفل

منزعجة من «لهايته» ومن عادات أخرى؟أسلوب صحي ليقلع عنها!
بعض الأطفال لديهم ميول للتعلق بأشياء تصبح مع مرور الوقت عادة، بحيث يرفضون تركها أو الاستغناء عنها، مثل عادة مص الأصبع، أو قضم الأظافر أو فرك الأذن، وتبدأ الأمهات في السؤال حول الكيفية التي يتصرفن بها لمواجهة مثل هذه العادات معهم، وكيف يقتلعن بعض الخصال السيئة التي اعتادها اطفالهن؟
تقول أم رنا «سنة ونصف السنة»: تعودت ابنتي منذ صغرها النوم على شرشف بعينه مما جعلها متعلقة به طوال الوقت، وعندما أقوم بغسله أو تغييره لها تطالبني بإعادته كسابق عهده مرة اخرى، مما يضطرني لحمله معنا حيثما ذهبنا، تفادياً لما يمكن ان تثيره من ضجة بسبب بكائها اذا ما افتقدته، وكلما حاولت تعويدها النوم على شرشف آخر ترفض ذلك تماماً، وفي اوقات كثيرة أقوم بإلهائها عنه والتحايل عليها كي تنام على غيره فأجدها تصحو باكية عندما لا تجده.
تشد شعري
اما والدة فرح (سنتان) فتقول: لا تغمض عينا ابنتي الا وهي تلف اصابعها حول شعري، وفي اعتقادي ان ما تقوم به ربما يكون عادة سيئة الا انها ليست مزعجة بالنسبة لي، لكني اتركها تفعل ذلك كي تنام في هدوء وتشعر بالاطمئنان، لقربي منها، وبعد ان تغفو اعيدها الى سريرها واضعة بجانبها عروسة صغيرة لتحضنها اذا صحت ليلاً، لكن المشكلة التي باتت تؤرقني في الوقت الحاضر، أنها بدأت تتعلق بلعبتها هذه وتصحبها معها حيثما تذهب ولا تفارقها أبداً.
تحكمت بعواطفي

××××××××××××××××××

تعترف والدة غسان (سنة وثلاثة أشهر) قائلة: قد أكون السبب الرئيسي لتعود طفلي على وضع اللهاية (المصاصة) في فمه، في محاولة مني لإسكاته وشغله عني حتى أنهي أعمالي المنزلية من دون إزعاج، الا انه اعتاد عليها خاصة ليلاً، وهو يرفض الاستغناء عنها وتكون الطامة الكبرى عند فقدانها، مما جعلني اشتري عدة لهايات كي تكون متوفرة دائماً عندما يطلبها، لكني لاحظت ان الامر تعدى وضعها في فمه، فقد وجدت أنه يمسك بعدة لهايات ويضع واحدة في فمه واخرى في أذنه وثالثة في يده، مما اضطرني الى رميها، وحاولت الا تخذلني عواطفي بعد ان قضيت اسبوعاً كاملاً وانا اتحمل نوبات بكائه، الى ان اعتاد على فراقها وهو الآن أحسن حالاً بدونها ونومه استقر اكثر.
لا تقلقي.. تستطيعين التغيير
تؤكد الاختصاصية النفسية هدى الدرديري ضرورة ان ينتبه الأهل جيداً الى ان التسامح المفرط لا يعلم الاطفال كيف يكونون واعين بالعواقب لسلوكهم، ولأنهم يرفضون وضع حدود لسلوك اطفالهم فإنهم لا يعطونهم الفرصة لضبط انفسهم بصورة كافية، كما ان الاطفال لا يتمتعون بإدراك سليم للواقع، مما يعرقل احساسهم بالأمان والثقة، ويجعلهم يشعرون ان رضوخ الأهل المستمر لمطالبهم يثبت ضعفهم، لذا يكون التسامح المعقول غير المفرط هو الذي يؤدي الى التكيف السليم للأطفال مع مجتمعهم، عند تفاعلهم معه ويجعلهم يتميزون بالنشاط والحيوية والاستقلال ويسلكون سلوكاً جيداً، وهنا لا بد للوالدين من حسم سلوكيات الأطفال غير المقبولة، ذلك باستخدام اسلوب الثواب والعقاب عن طريق اثابته على السلوك المقبول وتشجيعه عليه، وعقابه على السلوك غير المرغوب به عن طريق حرمانه من الأشياء المحببة لديه، وباستطاعة الأهل اعطاء الطفل بدائل للأمور التي نعتقد أنها غير صالحة، بأخرى تكون مناسبة ومعقولة له.
وتضيف الاختصاصية: يستخدم عدد من الأهل بعض الطرق التقليدية، كوضع أشياء ذات طعم حار ـ فلفل أو شطة ـ على الأشياء التي يتعلق بها الطفل كالرضاعات والمصاصات، ومثل هذه الأشياء قد تكون فعالة في بعض الأحيان، إلا أنها غير مضمونة الفاعلية، لذا يفضل ان نبحث عن السبب الأساسي الذي يمكن ان يكون قد اوصل الطفل لهذه المرحلة، والاتفاق بين الوالدين على طريقة معينة لتنشئة الطفل بصورة صحيحة وسليمة لأن أي جدل أمام الطفل سيزيده الحاحاً، ولا ننسى اشباع حاجات الطفل النفسية بحيث يشعر بالحب والحنان والأمان، ولا يعود بحاجة معها إلى بدائل كتعويض عن نقص أو حرمان.
___________________
الكبيرة بنت والصغير ولد... حققي التوازن بينهما!
عندما يكون طفلك البكر بنتاً والطفل الذي يليه مباشرة ولدا، وعندما لا يكون بينهما اكثر من سنتين، كأن تكون البنت في الخامسة او السابعة من عمرها والولد في الثالثة او الرابعة من عمره، فإن أفكارا كثيرة قد تخطر في بالك، فمثلا قد تتساءلين كيف استطيع ان احقق الانسجام بين الولد والبنت دون ان تطغى شخصية احدهما على الآخر سواء الذكر أو الأنثى. وقد يخطر ببالك انه لا بد لاحدهما ان يتأثر بالآخر او قد لا يتفقان ابدا، فشخصية الذكور تختلف عن شخصية الاناث.. إلا ان الخبراء يمكنهم الاجابة عن تساؤلاتك وتقديم النصائح المناسبة لهذه المشكلة.
تؤكد ياسمين بسام، المرشدة التربوية، على انه يمكن للاهل التوصل الى تربية جيدة لمثل هذا الوضع الترتيبي للاطفال، فالامر ليس بمثل هذه الخطورة، فببعض التوجيهات والارشادات يمكن تجاوز الكثير من العقبات، وبالرغم من أن يجب على الوالدين ان يكونا حريصين في مثل هذا الوضع، الا ان وجود طفل ذكر لشقيقة اكبر منه لا يعني بالضرورة ان مأساة ستقع، فكما تقول ياسمين ان الكثير من علماء النفس اتفقوا على هذا ووضعوا الكثيرمن النصائح مثل «الفرد ادلر» الذي علق اهتماما على ترتيب الطفل في الاسرة (الاكبر او الاصغر، الاول او الثاني) واعتبر ان له أثرا على شخصية الطفل وتفاعله مع ما حوله، ولكنه في الوقت ذاته اكد على ان معاملة الاهل لها اكبر الأثر في تحقيق الانسجام بين الطفلين.
تذكر الاختصاصية ياسمين ان «الفرد ادلر» علّق اهتماما عن علاقة ترتيب الطفل الولادي في الاسرة (الاكبر، الاصغر، الوسط، الوحيد.. الخ)، حيث رأى بان الطفل الاكبر يحظى لفترة قد تطول او تقصر بالتميز كونه الطفل الوحيد الذي لا يوجد منافس له، ثم يشعر بالتهديد عند ولادة طفل جديد لانه يأخذ جزءا من الاهتمام الذي كان محتكرا له، ولشعوره بذلك فقد يلجأ الى تقليد الاب او الام في رعايتهما للطفل الصغير ومع الوقت يصبح الطفل الاكبر معاونا للاصغر والراعي له (وقد لا يحدث هذا).
أما الطفل الاصغر فلا يمكن ازاحته عن مكانته، فهو الاصغر وسيبقى دائما الاصغر ولذلك فانه المدلل (وقد لا يكون ايضا الأمر كذلك)، ولوجود اخوة يسبقونه في كل شيء فانه يحاول التنافس معهم بتقليدهم او محاولة التفوق عليهم.



دليل عملي
ترى الاختصاصية ياسمين ان تطبيق النصائح التالية سيساعدك كثيرا على تحقيق علاقة منسجمة بين اطفالك بعضهم بعضا من جهة، وبينهم وبينك من جهة أخرى وأهم نقاط هذا الدليل:
* يجب على الاهل تشجيع الطفلة البكر عندما تظهر اهتماما بشقيقها، اذ ان هذا قد يساعد على ايجاد علاقة وطيدة بينهما، ولكن عليهم ان يكونوا حذرين في الوقت نفسه وذلك بتوزيع الاهتمام بشكل متساو بين الطفلين بتخصيص وقت لكل منهما (خاصة إن كانت الطفلة في الخامسة او السابعة اي انها ستكون في المدرسة) وهذا سيدعم علاقتهما بشكل اكبر.
* يجب تطبيق القوانين ( المكافآت والعقوبات ) على الطفلين بشكل متكافىء، وهذا يعني المساواة في المعاملة بينهما فلا نسامح الطفل الذكر مثلا اذا كسر شيئا بينما نعاقب شقيقته ان فعلت مثل ذلك.. ولا نعطي مثلا الولد كمية اكبر من الحلويات بينما نعطيها حصة اقل.
* عدم التركيز كثيرا على قضية الجنس ـ الا في حال توضيح الفروق في التصرف الصحيح المرتبط بالبنت وبالولد.
فمن الخطأ مثلا انه حينما تشكو الطفلة من ان اخاها ضربها ان يقول لها الاب: لا بأس فهو ولد!. وهذه طريقته في اللعب! او كأن يطلب الاهل من الفتاة ان تتنازل له دائما لانه ولد.
* عدم تحميل الطفل الاكبر المسؤولية الكاملة عن الطفل الاصغر، كأن نترك له موضوع مراقبته والاهتمام بسلامته في الملعب مثلا، فعلى الرغم من ان الطفلة قد تتصرف كالأم في رعايتها لأخيها الصغير الا انها تبقى طفلة بحاجة للعب والاستمتاع وغير مستعدة بعد لتحمل مسؤوليات كبيرة.
* في هذا السن تكون الطفلة قد دخلت الى المدرسة وتعرفت على صديقات جديدات، وهذا يشجعها على الاستقلالية والتعبير عن شخصيتها، وعلى الام تنمية علاقاتها بالصديقات اللواتي تحبهن ان كانت اوضاعهن ملائمة لاوضاع اهل البنت بأن تسمح لها بزيارتهن (بعد معرفتهن جيدا) واستضافتهن في المنزل، وبذلك تتاح للام الفرصة في التعرف على النماذج المحيطة بابنتها ثم تشجيعها على تعلم نماذج السلوك الجيدة التي رأتها لدى صديقاتها.
* من المهم التشديد على باقي افراد العائلة بعدم اظهار اي تميز بين الطفلين سواء بناء على الرتبة او الجنس وسواء اكانوا يفضلون الذكور ام الاناث، فلا بد من التركيز على توزيع الاهتمام بالتساوي بين الطفلين بحيث لا تركز الخالة او الجد او العم على الطفل الذكر (او الانثى) ويهمل الطفل الثاني.
* من الجيد ايضا تخصيص نشاطات عائلية يساهم كل فرد فيها بشيء، كأن تحضر الطفلة اماكن الجلوس ويحضر الاب الالعاب او الاقلام.. الخ وتصنع الام الحلوى ويساهم الطفل الصغير بما تمكّنه قدراته، ولكن ينبغي عدم اشعار اي من الطفلين بانه عائق او زائد ولا يستطيع القيام بشيء.
* في حال وجود نشاط او زيارة لاحد الوالدين مع احد الطفلين دون الآخر، فمن الافضل توفير نشاط بديل لهذا الآخر.
* تشجيع النشاطات المنفصلة لكلا الطفلين، فلا يجب اجبارهما على الاشتراك بالنشاط نفسه او الرياضة نفسها لأي سبب من الاسباب الا اذا كانت رغبتهما بان يكونا معا، حيث لا بد من تشجيع اهتماماتهما وهواياتهما المختلفة.
* ضرورة عدم المقارنة بينهما، فالمقارنة تقتل الابداع وتؤدي الى تشوه العلاقة بين الشقيقين، فلا بد من ان نتذكر دائما ان هناك فروقا كبيرة بين الافراد، خاصة بين الذكور والاناث، فلا يقال للولد مثلا: لم لا تكون مثل شقيقتك مرتبا او مهذبا؟.. الخ. أو العكس، وعلى الوالدين الا يتوقعا ان يكون طفلاهما متشابهين بكل شيء سواء سلبيا او ايجابيا.
_________________

كيف تجعلينها تجربة ناجحة؟ أول مرة يساعد في الأعمال المنزلية
طفلك يسعى دائماً كي يجعل لنفسه دوراً في كل ما يحدث حوله.. وفي مرحلة الطفولة المبكرة فإن الدور الذي يلعبه دائماً يكون دور المخرب.. ولكن كما تقول خبيرة التربية في مؤسسة الصحة البريطانية كريس اونيل، فإن بامكانك بقليل من الجهد والصبر والانتباه ان تحولي تدخله هذا الى تدخل ايجابي.
لماذا يساعد؟
فكرة مساعدة الطفل في هذه المرحلة من الطفولة، بين عمر عامين ونصف عام الى اربعة اعوام ونصف العام، تكون لاعطائه فرصة المشاركة في اعمال المنزل وتمنحه الاحساس بأنه عضو يشارك وليس فقط يتلقى.
حاولي ان يكون اسلوبك دائما من خلال اللعب، بمعنى ان تدعيه للعب لعبة التـنظيف والترتيب وتعطيه مهـام يقوم بعملها وانت تقومين بوظائف اخرى، كي لا يشعر بالوحدة.
كيف يساعد؟




ـ هناك العديد من الوظائف التي يستطيع ان يقوم بها وذلك وفق المكان، فمثلاً المساعدة في المطبخ تختلف عن الحديقة، وهذه بعض المقترحات:
> في الحديقة:
ـ يستطيع ان يساعد وانت تنظفين الحديقة وتشذبين العشب بأن يضع الورق في اكياس النفايات، بإمكانه ايضاً ان يمسك بالمكنسة ويساعد في التنظيف مع الانتباه ان تكون عصا المكنسة من الخشب أو البلاستيك وليس المعدن.
> في المطبخ:
ـ اعادة الاواني البلاستيكية الى مكانها.. ترتيب الملاعق والشوك، كلها من الأمور التي سيحبها الطفل، وهو سيحب ايضاً ان يساعد في تحضير طاولة الطعام وذلك بوضع المناديل وادوات الطعام.
عند تنظيف المطبخ ابعديه عن الفرن الساخن والسكاكين والادوات الزجاجية.. ناوليه قطعة قماش رطبة واطلبي منه ان يمسح مثلاً الثلاجة من الخارج.. او الارض او الطاولة.. عند التنظيف ابعديه دائماً عن ادوات ومساحيق التنظيف كالسبراي او المواد المسحوقة.
> في الحمام:
ـ من الاماكن التي يحب الاطفال كثيراً تنظيفها الحمام وذلك لان استخدام الماء هناك سيكون الغالب وهي فرصة لمزيد من المتعة واللهو.. انها فرصة كبيرة لتدعيه ينظف العابه في الحمام.. اعطيه وعاءً بلاستيكياً كبيراً وضعي فيه ألعابه مع قليل من مسحوق التنظيف وناوليه اسفنجة واملأي الوعاء بالماء ودعيه ينظف بينما انت تقومين بتنظيف بقية اجزاء الحمام.
> في بقية أرجاء المنزل:
ـ المكنسة الكهربائية تستهوي الكثير من الصغار ولكن احرصي ان تناوليه المكنسة وتضبطي طولها المناسب لقامته.
مسح الأخشاب من الأمور المحببة لديه ولكن ابعديه عن تنظيف الأماكن المرتفعة او تنظيف القطع الثقيلة.
> تجنبي درج المنزل:
ـ يستطيع بعض الأطفال (من عمر 4 ـ 7 سنوات) المساعدة في تنظيف النوافذ والمرايا. أخيراً... تذكري من كل هذا بأن هذه العملية تتم بالمتعة واللعب.
عندما يعتاد على ما يفعل سيصبح اكثر سيطرة على طريقة مساعدته ولكن في النهـاية سوف يكتسب احساساً بالانتماء والمشاركة الايجابية.
___________________________

الطفل الكمبودي اوين سامبات البالغ من العمر 3 سنوات فقط يسترخي بكل هدوء وطمأنينة في احضان اعز صديق له من انثى الكوبرا التي يبلغ طولها 13,1 قدماً في قريته (سيت تبوي) ويتهافت القرويون على زيارة هذا الطفل الذي يزعم انه يمتلك قوة خارقة وغير طبيعية وانه ابن التنين وتدعى الكوبرا الانثى شامرون بمعنى (الحظ) في اللغة الكمبودية.. وتوضح بقية الصور الطفل مع صديقته العزيزة.





1
623

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

مهى
مهى
أما أنا فكنت أدعو الله أن يمص طفلي اصبعه والحمد لله يفعل وينام لوحده وباليد الأخرى يمسك البطانية المفضلة لديه وعندما ينعس يحبو الى السرير ويأتي بالبطانية لأعرف أنه يشعر بالنعاس منذ أن كان عمره 8 أشهر والان عمره سنه . وبفضل الأصبع والبطانية يتمتع بهدوء كبير .