في ذات اللحظة التي نلج فيها الحياة.. يبدأ انفلات الزمن من خلالنا، ممتصا أعمارنا.. منهيا وجودنا شيئا فشيئا.. إلا أن صخب الحياة، وفوضى الوجود -مجردا منا- تلهينا، تبهرنا، تنسينا.. فنتيه طويلا بين دهاليز الصدف، ومضائق الوجود، بين الرغبة في البقاء واليقين في الرحيل.. بين دفء الأحلام و صقيع الواقع.. يمتد تيهنا خلال ملامحنا، فتنمحي منها البراءة، و تصبغ بصبغة الجمود و الشرود.. تأخذنا الحياة إلى كل مكان لتلقينا في لامكان سحيق.. فينتهي كل الصخب و ينطفئ كل اتقاد.. عتمة لا ينيرها برق ولا بريق.. وفي ذاك الظلام نلتقي ذواتنا بطريقة مختلفة.. بيننا و بين عري بواطننا.. لاحائل.. لا ستار.. يظهر لحظتها سوؤنا و يتجلى جمالنا بعيدا عن كل ادعاء، فقط حقيقتنا.. حقيقة عمقنا و انعكاس جوهرنا في كل موقف، كل خاطرة، كل فكرة، وكل أمل و ألم، كل مقت و حب، كل غبطة و حسد، فكيف سنكون أمامنا يومها؟ وإلى أي مدى ستكون مواجهتنا الداخلية مدوية؟
#Hedda Righi
Hedda @hedda
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أختي الفاضلة :
خاطرتك عميقة المعاني
وقلمك ناضج
وتعبيرك مميز
وقد كان سيبدو أكمل وأجمل
لولا ازدحام السطور
وعدم نثر الخاطرة
لقد نال ذلك جزءاً كبيراً من جمال النص
فالمظهر يخدم الجوهر ..
أرجو منك مراعاة ذلك في نصوصك القادمة
اجعلي عباراتك تتنفس في السطور
بارك الله بك غاليتي .
خاطرتك عميقة المعاني
وقلمك ناضج
وتعبيرك مميز
وقد كان سيبدو أكمل وأجمل
لولا ازدحام السطور
وعدم نثر الخاطرة
لقد نال ذلك جزءاً كبيراً من جمال النص
فالمظهر يخدم الجوهر ..
أرجو منك مراعاة ذلك في نصوصك القادمة
اجعلي عباراتك تتنفس في السطور
بارك الله بك غاليتي .
كن محسنآ
•
نعوذوا بالله من الغفلة وكثرة التمني الدنيوي من إزدياد النعم وملهياتها .....
اللهم قرباإليك ..واطمأنآ وأنسآ بك..
قَالَ رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا شَدَّاد بْنَ أَوْسٍ ، إِذَا رَأَيْتَ النَّاسَ قَدْ اكْتَنَزوا الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ فَاكْتَنِزْ هَؤلاءِ الْكَلِمَاتِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الأمْرِ ، وَالْعَزِيمَةَ عَلى الرُّشْدِ ، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ ، وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ ، وَأَسْأَلُكَ قَلْبًا سَليمًا ، وَلِسَانًا صَادِقًا ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَمُ ، وَأَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيوبِ " .
اللهم قرباإليك ..واطمأنآ وأنسآ بك..
قَالَ رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا شَدَّاد بْنَ أَوْسٍ ، إِذَا رَأَيْتَ النَّاسَ قَدْ اكْتَنَزوا الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ فَاكْتَنِزْ هَؤلاءِ الْكَلِمَاتِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الأمْرِ ، وَالْعَزِيمَةَ عَلى الرُّشْدِ ، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ ، وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ ، وَأَسْأَلُكَ قَلْبًا سَليمًا ، وَلِسَانًا صَادِقًا ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَمُ ، وَأَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيوبِ " .
الصفحة الأخيرة
وخاطرتك جميلة
صادقة وعميقة وناضجة
سلمت يداك حبيبتي
تقبلي مروري واعجابي
ودمت بود وحب دائمين