@أم عدنان@

@أم عدنان@ @am_aadnan_6

محررة ذهبية

نحو رؤية شمولية في التعامل مع الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم للدكتور العصيمي

الملتقى العام

نحو رؤية شمولية في التعامل مع الإساءة للمصطفي صلي الله عليه وسلم
للدكتور :: عبدالمحسن بن احمد العصيمي
مقدمة :

تمثل المسابقة التي أجرتها إحدى الصحف الدنماركية، وما تبعها من إفرازات اجتماعية واقتصادية ودينية ، أثراً مهماً وواسعاً في كافة الجوانب .. على العرب والمسلمين، وعلى الحوار مع الغرب، أو ما يسمي بالحوار الحضاري أو الصراع الحضاري.

والحقيقة أن رد الفعل الشعبي والتلقائي في العالم الإسلامي فاق كل توقّع وتصوّر لدى الجهات الحكومية والرسمية، ومن جانب الدعاة أنفسهم، وأظهرت الحادثة حباً جارفاً للإسلام، تمثل في العاطفة الجياشة، وهي الدفاع عن رسول الله صلي الله عليه وسلم ومقاطعة المنتجات الدنماركية، والمطالبة بمحاكمة جميع المتسببين في ذلك. وإذا كانت ملكة الدنمارك ورئيس وزرائها قابلوا المشكلة في أولها بازدراء كبير للمسلمين تمثل بالتمسك بحرية الرأي وعدم تدخّل الحكومة ، إلا أن هذا الرأي يميل إلى التغير .. ولن نستبعد اليوم الذي تظهر فيه ملكة الدنمارك ورئيس وزرائها يتوسلان، بعد استمرار المقاطعة، والتعرّض لمصالح الدنمارك في العالم، كما أنه قد يُطلب من الصحيفة إغلاق أبوابها وحلها محاولةً لإنهاء الأزمة، وذلك نتيجةً لتوحد الصف الإسلامي، ومعرفة نقاط الضعف.

فالدنمارك .. ممثلةً بالصحيفة، أو بالحكومة، أو بالملكة، أو بمن يدافعون عن الحرية وانتقاص الآخرين، وعدم احترامهم، لم يكونوا في أي لحظة يتوقعون أن يصابوا بريح من المعارضة، بدأت تهب من طنجة حتى جاكرتا .. وشملت آثارها الجاليات الإسلامية في كافة دول العالم .

وعلى الرغم ما في هذه القضية من محن، إلا أنها زادت من عزة عامة المسلمين بدينهم، والتمسك بالذود عن نبيهم، ومثلت مدخلاً للتعريف بالإسلام في العالم الغربي، ورفعت من الوعي الإسلامي للمسلمين، ومعرفة نقاط القوة والضعف في حياتهم الدينية والاجتماعية، والاهتمام بالجاليات الإسلامية في كافة أرجاء العالم.

ورغبةً في معالجة هذا الموضوع بشكلٍ حضاري، والسيطرة على العاطفة حرصاً على النتائج الإيجابية والعلمية، كتبت هذه الرؤية.

إنّ وجود رؤية متكاملة لمعالجة هذه الأزمة يمثل مطلباً مهماً، للاستفادة من الحدث لخدمة الإسلام، والمحافظة على قيمنا ومنطلقاتنا وتعاليم ديننا التي أوصانا بها المصطفي صلي الله عليه وسلم، ويمكن صياغة الرؤية من المحاور التالية :





أولاً : تطوير أدوات إدارة الأزمة في المجال الإعلامي

تمثل الدراسات الإدارية مدخلاً مهماً للتقدّم في الحياة، وتعتبر أحد المحاور الرئيسة ذات العلاقة في تطوير دراسات إدارة الأزمة، حيث تمثل المشكلة أزمة ذات منطلقات إعلامية بالمفهوم الاجتماعي والحضاري، لذا فإن تطوير المهارات المرتبطة بإدارة الأزمة ومثيلاتها، مطلباً مهماً في تعلّم فن إدارة الأزمات، وطرق التعامل معها، ومن المشكلة الحالية يساهم استخدام مدخل إدارة الأزمات في حل المشكلة من خلال النقاط التالية:

أ) معرفة المنطلقات التفصيلية الدينية، والحضارية، والإعلامية، المرتبطة بإجراء السابقة – التهجم على المصطفي صلي الله عليه وسلم.

ب) تحديد أولويات التعامل مع الأزمة بالنسبة للحدث دينياً، واجتماعياً، واقتصادياً، وسياسياً.

ج) معرفة النقاط الأكثر أثراً في التعامل مع الأزمة، وتطوير الحوار حولها.

د) مدى أهمية البعد الشعبي في العالم الإسلامي وأثره في ذلك.

ويمكن أن تتم دراسة الأزمة من خلال التالي :

1) تحليل المشكلة ومعرفة الأسباب والدوافع على كافة الأصعدة الفكرية والإعلامية.

2) تقدير حجم المشكلة بمستواها الفعلي.

3) الاستفادة من مراكز الدراسات الإعلامية.

4) الاستفادة من الخبراء في المجال، والاستشارات.

5) التفعيل المؤسسي لمختلف الجهات الدينية في التعامل مع الأزمة.

6) وجود منظمات تدعم المشاريع.

7) وجود مؤسسات لمتابعة الأزمة ومعالجتها.

8) تفعيل الثقافة الإعلامية، والتمسك بالوحدة والمنطلقات.

وتمثل دراسة الأزمة مدخلاً مهماً لمعالجة الحدث، والتنسيق للتعامل معه بشكل إيجابي، ويمكن الرجوع للمختصين في كل مجال للتطوير حول الحدث.





ثانياً : البعد القانوني

تمثل السابقة القانونية في القضاء، سابقة يُعاد لها في ما تم مثلها من قضايا، وباعتبار هذه القضية تمثل سابقة، فلا بد من الحرص على إصدار مجموعة من النظم والقوانين في العديد من الأصعدة، وأهمها التالي :

أ) إصدار الدول الإسلامية قوانين ونظم تحمى المساس بالأنبياء، وعلى رأسهم المصطفي صلي الله عليه وسلم.

ب) يجب أن تشمل نظم الدول الإسلامية دستوراً يحاكم كل من يتهجم على الأنبياء والمطالبة بعقوبته.

ج) رفع القضية إلى الأمم المتحدة، والمتابعة والإقرار لنظم تؤكد قدسية الأديان السماوية وتمنع التهجم على الأنبياء أو الاستهتار بهم بأي شكل من الأشكال.

د) مطالبة كافة دول العالم بالنص في قوانينها ونظمها، احترام الأديان السماوية والأنبياء عليهم السلام، وبيان أن ذلك من الثوابت التي لا تدخل ضمن الحريات الفردية أو الجماعية.

هـ) المطالبة بمحاكمة الصحيفة الدنماركية، والمسئولين بنشر الصور بالصحيفة والمؤيدين للنشر.

و) عقد مؤتمرات عالمية ذات بعداً دولياً، تناقش المنطلقات القانونية التي يمكن الاستناد عليها لحماية الأنبياء، وعدم التعرّض لهم.


يتبع ...
10
621

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

@أم عدنان@
@أم عدنان@
ثالثاً : البعد الإعلامي

يمثل الإعلام بوسائله الحديثة حجر الزاوية في التأثير وهو سبب المشكلة، ويمثل التعريف الإعلامي بكافة السبل طريقة مهمة لمعالجة الحدث والاستفادة منه، ويمكن أن يكون أثر البعد الإعلامي وفقاً للتالي :

أ) للقنوات الحكومية دوراً مهماً يتمثل بـ :

1. التعريف الواضح والصريح لموقف الدول التي يشملها هذا التجاوز ومثله.

2. اللقاء مع الشخصيات الفاعلة في المجتمع لمعرفة طرق التفاعل مع الحدث والتعامل معه.

3. التعريف بسيرة المصطفي صلي الله عليه وسلم، في كافة الأصعدة وبمختلف الوسائل والطرق.

4. إصدار المطبوعات المختلفة التي توضح السيرة وأعمالها.

5. توفير مختلف المطبوعات تحت إشراف الدولة، تبين طرق التعامل الأفضل مع هذه القضية وما شابهها.

6. التخفيف من حالات التشنّج لدى البعض في التعامل مع الأحداث، والتوجّه الإيجابي للتعامل مع الحدث.

ب) القنوات والصحف الأهلية :

مثلت اتجاهات الدفاع عن الإساءة للرسول صلي الله عليه وسلم مادة خصبة للقنوات التلفزيونية، وقد ساهم ذلك بتقريب القنوات من نبض الشارع، في التعرّف على العديد من القضايا، ومن المتوقع أن يكون لهذه القضية جسراً قوياً للتواصل مع المشاهد، واحترامه وعدم الإفراط والتفريط في تقبل ردود الفعل بذلك، كما أن المشاهد سيكون عيناً ثاقبةً لمعرفة مدى احترام هذه القنوات لرموز الأمة، والصحف والمجلات سوف تكون مصداقيتها في تغطية الأحداث موضع محك مهم، في عرض الأعمال المرتبطة بالحدث، وفي ردود الأفعال والتعليقات التي تبرزها الصحيفة في مدى الموقف من الحدث.

ونحن إذ نطالب باحترام أهم رموز الديانات، والأنبياء، والإسلام، والنبي محمد صلي الله عليه وسلم، فإننا نرى أن الرد الباهت، والتعليقات غير الصحيحة التي ترويها بعض القنوات أو الصحف .. مصدراً من مصادر ردود الفعل السلبية وفقدان المصداقية.

أما الجانب الآخر والذي تُطالب به القنوات، هو التعريف الصادق بمجد المصطفي صلي الله عليه وسلم من أخلاق كريمة، وسيرة عطرة كما أوردها التاريخ، وعدم وضع الحوار حول الرسوم، وذلك محور الحوار والتعريف.

ج) الإنتاج التثقيفي :

للمؤسسات الإعلامية الأخرى، من دور نشر بمختلف الوسائل من الكتب، والمواد الصوتية، والمرئية، يعتبر دورها مهماً في المساهمة في إنتاج الكتب التعريفية، عن الإسلام، والرسول صلي الله عليه وسلم، وذلك بلغات عديدة، ومستويات وطرق وأساليب مختلفة، وذلك بعدة طرق يمكن تحديد أهمها بالتالي :

1) إعادة نشر الكتب والأشرطة المهمة في هذا المجال، خاصةً المُعدة بطرقٍ علمية وفنية عالية.

2) التأليف الجديد في هذا المجال، خاصة في عرض المواد لفئات جديدة.

3) الترجمة لبعض الكتب المبسطة لسيرة الرسول صلي الله عليه وسلم، لكافة اللغات العالمية، لأن الحوار حول هذا الموضوع أخذ أبعاداً عالمية.

4) إصدار بيلوغرافيا تشمل جميع ما صدر عن الرسول صلي الله عليه وسلم، بشكلٍ مفصّل من مواد أو مطبوعات تساهم وتمثل تلك الموارد.

رابعاً : دعم المراكز الإسلامية في الغرب

تمثل المراكز الإسلامية في الغرب نقطة الإشعاع للإسلام في الدول الغربية، وفي نفس الوقت نقطة الضعف لدى المسلمين، فهي مستهدفة في أي نظم أو إجراءات تتم في الدول الغربية، ويتمثل ذلك بالتضييق عليهم بشكل مباشر أو غير مباشر، كما أن سلوكهم يُعتبر مدخلاً لتقييم الإسلام من خلال سلوك أبنائه، وللجالية الإسلامية دور مهم في المعالجة الكلية للموضوع وذلك من خلال :

أ) المساهمة في حملة التعريف بالإسلام ورسوله صلي الله عليه وسلم، بوسائل الإعلام المرئية، والصوتية، والمطبوعة، واللقاءات، والمحاضرات، والمدارس، مما يساهم في تقليل التحامل ضد الإسلام والمسلمين.

ب) المساهمة في رفع الوعي الإسلامي للمسلمين بشكل عقلاني ومتزن بعيداً عن العواطف المتشنّجة، أو الانسلاخ والهروب من الإسلام نتيجة الضعف النفسي والاجتماعي.

ج) تنظيم اللقاءات والحوارات العلمية، مع الفئات المثقفة في الدول الغربية، وتعريفهم بالإسلام ورسوله صلي الله عليه وسلم، بصورة حضارية تجمع بين الرسالة السماوية والعدالة ومفهوم الإيمان بالله تعالى

خامساً : أ) توسعة مفهوم الحوار الحضاري

إن التطوّر في العالمين الغربي والإسلامي في تاريخهم للفترات الماضية، صاغ نوعاً من الاختلاف والتباين في المنطلقات والنظرة لبعضهما البعض.. أثّرت فيها عوامل عديدة وكونت العديد من الرواسب الاجتماعية، والحضارية، تمثل أرضية الحكم والتعامل مع الآخر.

وتمثل دراسات الصراع الحضاري أحد مداخل تحليل هذه العلاقة، كما أن دراسات الحوار الحضاري أحد العوامل الأخرى المتعلقة بذلك، وتعتبر حادثة الإساءة للرسول صلي الله عليه وسلم وما تبعها من إفرازات صورة من صور هذا التباين، ولأهمية خدمة الإسلام بدون الدخول في تفسيرات جانبية، أو تحميل إرث سابق على أحداث متداخلة، يمكن الاستفادة من هذه الحادثة كمدخل للحوار الحضاري والتواصل، وإيصال رسالة الإسلام بشكل واضح ونقيّ إلى كافة دول العالم، ومن ذلك التعريف بسيرة المصطفي صلي الله عليه وسلم، فالخلاف مدخل للحوار، والحوار مدخل لإبداء وجهة النظر، وهي بدورها مدخلاً للتعريف بالإسلام. وكذلك الاهتمام بالشخصيات المهتمة بالبعد الإنساني والحضارة الإنسانية، وتطوير التواصل معها والتمييز بينها وبين أصحاب النظرة المادية المحاربة للأديان السماوية.

لذا لا بد لمختلف الجهات الأهلية والرسمية ذات الاهتمام بهذا الموضوع من تطويره وتفعيله، بالأفكار التي تمت صياغتها سابقاً في دول العالم الإسلامي مع العالم الغربي، بالإضافة إلى وسائل أخرى إضافية تشمل :

1) فتح مواقع ومنتديات عبر الإنترنت بلغات مختلفة للتعريف بالإسلام ومبادئه وقيمه.

2) وضع مواقع للربط والتعريف بالمراكز الإسلامية في كافة الدول وتسهيل عمليات اتصالها ببعضها البعض، للتعريف بالإسلام، ودراسة أفضل الطرق، وتعدد المهرجانات وجهات تنفيذها، وتخصصها، مما يساهم في تنمية خدمة الإسلام.

3) إقامة المحاضرات والندوات التعريفية بالإسلام ورسوله صلي الله عليه وسلم، في كافة دول العالم، من خلال برامج مدروسة يتم التنسيق مع المؤسسات المدنية والعلمية في العالم الغربي أو الجاليات الإسلامية في تلك الدول.

4) صياغة رؤية متكاملة من المؤسسات ذات العلاقة، تشمل الرؤية الحدث والطريقة المثلي للتعامل مع مثل هذه الأحداث، سواءاً في موضوع احترام الأديان، أو المقاطعة، أو حماية الجاليات الإسلامية، أو الحوار مع الآخر.

5) مطالبة جميع الشركات ذات العلاقة بالمنتجات الدنماركية بدعم الحملات التعريفية بالإسلام، وذلك لإثبات معارضتها وعدم تورطها أو دعمها لمثل هذه الأعمال.

ب) الوفود الإسلامية :

مع حالة الاحتقان للحادثة بين العالم الغربي الذي يعبد نوعاً من الحرية، وبين شعوب العالم الإسلامي الذي يثور مطالبة بحماية رسوله صلي الله عليه وسلم، ومعاقبة المتسببين بهذه الإهانات ، يبدو دور الوفود الإسلامية من مراكز العالم الإسلامي العلمية والدعوية لزيارة العالم الغربي والتعريف بالإسلام، ومعرفة الدوافع الفعلية وراء التهجم على الرسول محمد صلي الله عليه وسلم، بسبب السماح بنشر هذه الصور في صحف عديدة بدول أخرى.

إضافة إلى تعريف المؤسسات السياسية والاقتصادية والفكرية في العالم الغربي بالمشاكل التي ستترتب بكافة النواحي، وهناك جهات عديدة يمكن أن ترسل وفوداً منها رابطة العالم الإسلامي، والأزهر، والندوة العالمية للشباب الإسلامي، والمجامع الفقهية المختلفة في العالم الإسلامي، ومراكز البحوث الإسلامية المختلفة في العالم الإسلامي، ومؤسسات المجتمع المدني من جمعيات ونقابات دينية، واجتماعية، واقتصادية، مع العلم أن تعدد الوفود وتزايد أعدادها مع التنسيق بينها في الأهداف الرئيسية مدخلاً رئيساً لمعرفة الزخم الجماهيري الذي تعنيه هذه القضية في العالم الإسلامي.

وتشمل أعمال تلك الوفود عرض الإسلام ببساطة، وأهمية دور الديانات في العالم، والمشاركة في الحوارات العلمية، والشرعية، والظهور الإعلامي بالتعريف بالإسلام ومعرفة أهم الطرق التي من خلالها يتم سن قوانين في العالم الغربي، ومنه الاتحاد الأوربي، تمنع الهجوم على الأديان السماوية واحترام أنبياء الله عليهم السلام.

إن ما نرمي إليه من هذه الأفكار المتداخلة هو الدراسة الأشمل والأوسع، والذي نؤمله أن تتحول هذه القضية، إلى سابقة تاريخية تساهم في تطوير أداء المؤسسات المدنية والإسلامية، وزيادة تمسك المسلمين بدينهم، خاصة مسلمي الغرب، وتساهم في تأكيد احترام الأديان السماوية والأنبياء من خلال تشريعات ثابتة يُجرّم منتهكها ويُعاقب من يتطاول عليها.

ولكل فرد في هذا العالم دوره، وللغيورين على الأمة ونبيها صلي الله عليه وسلم، أن يحولوا عواطفهم وأفكارهم إلى مشاريع عمل، ترتقي فيه الأمة وتسمو فيه مجتمعاتهم.

ولقد علّمنا التاريخ أن كل هجوم على الإسلام يعقبه انتصار له، فلنتذكر جميعاً غزوة الأحزاب، وحروب الردة، والحروب الصليبية في القرون الوسطي، وغزو المغول، والاستعمار الغربي .. وكيف انتشر الإسلام بعد كل هجوم عليه، وليكن نصب أعيننا حديث المصطفي صلي الله عليه وسلم : " ليبلغن أمر هذا الدين ما بلغ الليل والنهار بعز عزيز أو بذل ذليل، بعز يعز الله الإسلام وأهله، وذل يذل الله الكفر وأهله، حتى لا يبقي بيت حجر ولا مدر إلا أدخله الله هذا الدين " – رواه الإمام أحمد وابن حبان، والمدر بيت الشعر، فالأمل في الأمة قادم ما دام فيها رجال يحبون الله ورسوله.

كـــــــتبه
د. عـــــبد المحســــــن بن أحـــــمد العصــــــيمي
الأمين العام للجمعية السعودية لعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعية

ومدير عام مجموعة قرطبة
@أم عدنان@
@أم عدنان@
للرفع ..
@أم عدنان@
@أم عدنان@
للرفع للفائدة ,,
مهلبيه هانم
مهلبيه هانم
جزاه الله خير وكثر من امثاله .
al hothali
al hothali
جزاك الله خيراً