نداء إلى الأب المرتحل

هذه الخاطرة أنزلتها في منتدى شمعة سيهات..والآن أنزلها هنا أنتظر ردودكم..

حلمت بإن أرتقي بإحلامي فوق الغيوم..
سكبتها الغيوم مطراً لترجع إلى منبعها القلب الكسير..
في كل قطرة تناديه..
لكن لا يجييييييب..
سألته لماذا لا تجيب؟..
أبــــــــــــــــي....
ارآيت السفينة التي بنيتها لتسير في موج البحار لقد تكسر شراعها..
لقد تصدعت جدرانها..
لقد ماج بنا الموج ليلقي بنا في دياراً خاويه..
ليس بها أباً يضمنا إلى صدره ليمسح دموعنا..
يا لها من دياراً قد أرتوت من الحقد والكراهيه..
سرنا لعلنا نراك فلم نرى غير الحفر الهاويه..
أغمضت عيني لعلي أراك طيفاً كا لسراب فلم أحس إلا بدموعاً قد أحرقت لي عيني تريد النزول..
سمعت صوتاً ينادي أبي..
أتعرف من ناداك أنه أبنك..
يقول لك أبي لا تتركني يتيم..
لقد أحرقتنا الشمس..
أبــــــــــــــــــي..
متى ستأتي لتظلل علينا من جديد..
أنت قادم أليس كذلك؟!..
أبــــــــــــــــــي..
هل دموعي لا تعني لك شيء؟!..
أبـــــــــــــــــي..
أين أبحث عنك؟!..
هل أبحث عنك فوق أم تحت في التراب؟!..
لماذا لا تسكتني؟!..
ألم تشتاق إلى أبنتك التي تحترق شوقاً لرؤيتك..
لقد تيتمت بعدك أبي..