السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا المقال كتبه الكاتب :شريف قنديل وصراحة أعجبني وحبيت أن انقله لكم
العنوان:::
نداء لمسؤولي الفضائيات قبل رمضان: لسنا معذبين في الأرض ولا نريد الترفيه على طريقتكم ترى ما الذي يخبئه لنا السادة أصحاب ومديرو ومسؤولو القنوات الفضائية لرمضان هذا العام؟ ما الذي سيتحفوننا أو يزعجوننا به هذا الموسم؟
الإشارات القادمة من العواصم العربية لا تبشر بالخير في شهر الخير، سواء على مستوى المسلسلات أو البرامج أو المسابقات، إذا علمنا أن الراقصات تحديداً سيأخذن النصيب الأكبر من الوليمة الفنية الرمضانية.
مع ذلك تظل الأماني ممكنة والطموحات مشروعة ويمكن إيجازها فيما يلي:
نريد مسلسلات تستنهض الهمم وتعلي القيم ولا تروج للرشوة والواسطة والمداهنة، والنفاق وسوء الأخلاق.
نريد قصصاً جميلة في معناها وفي سردها ومقنعة في أحداثها وحيثياتها، تفتح أبواب الأمل في نفوس الشباب ليس على طريقة السيد المختلس شرف فتح الباب، مع الاحترام التام للدكتور يحيى الفخراني.
نريد برامج تستضيف العلماء الكبار والأدباء الحقيقيين والأطباء النابغين والإعلاميين الأفذاذ والساسة المحنكين والاقتصاديين الوطنيين.
شهر واحد راحة من استضافة الراقصات والمطربات الوهميات والمطربين الناعقين كالغربان. شهر واحد راحة من الأفكار السطحية والبطولات الوهمية والشخصيات السخيفة والقيم المخيفة.
نريد مسابقات حقيقية محفزة للتفكير وليس على طريقة هل أنت على خلق؟ نعم أنا على خلق!
شهر واحد راحة من استضافة المذيعات للمذيعات والمذيعين للمذيعين والممثلات للممثلات والمطربات للمطربات.. اجعلوهم يوحشوننا قليلاً.
شهر واحد ثقافة وتأمل ورياضة روحية جميلة بدلاً من حلقات اللهو الفارغ والفكر الفارغ.
شهر واحد راحة من "التنطيط" المسمى بالفيديو كليب، والهيافات المسماة بالمسلسلات وجلسات الشيشة المسماة بالبرامج.
شهر واحد خال من الدخان والتلوث الفضائي الذي يفرغ الشهر من مضمونه ويفرغ الفن من معناه.
تأكدوا جيداً أننا في رمضان، وحتى مع ارتفاع درجات الحرارة إلى 50، نكون في أجواء جميلة وراحة نفسية أجمل، فلا تتعاملوا معنا كمعذبين في الأرض. لا نحتاج إلى ترفيه من النوع الذي تقدمونه
والله ان نكون بخير وبعدين هذا شهر الخير الناس المفروض تكون وقتها كله عبادة
كان نفسي نحذف بعض القنوات في رمضان لكن ما فيه فايدة
الله يجزاك خير