ليسَ هُنآكَ شيئاً أَطيبُ لِـ اَلنفسِ وَ أَسعدُ لهَـآ ‘
منْ مُزاولةِ عَملٍ تَرتَقِي بِه فِي كُـلّ خَطوَهـْ ‘
وليسَ هُنَآكَ مَن يَرضَى بِـ القليل وَ يعطِي العَطَـآءَ اَلجَزِيلْ ‘
إلاَّ المَولَى جلَّ وَ علَـى ‘!
فَـ لأجلِ أَمانيّكُم المُؤجلّة وَ أَعينكم التِي بَـآتت تُصآحِبُ السهر لتبكِي خشيَة أنَّ ترآها أَعينٌ أُخرى ‘
لأجلِ الجنَّـة التِي تُنـآديكم " أُصبرواْ وصَـآبرواْ وَ رآبطُواْ "
لأجلِ أَنفسكُم لتكُن قلوبكُم على يقينٍ بأنَّ الله قَريبٌ قَريب ،
وَأَرحمُ بِصدُورِكُم أَشدَّ مِن رحمةِ اَلأُم عَلَى أطفالِهـَآ ،
وَ أَعطفَ وَ أَحنّ بأفئدتكُم مِن عَطفِ الحمَـآمَـه بصِغَآرهـَآ ‘
فقط أذكرواْ الله كثيراً وَُ إِملؤواْ صدروكُم باليقين , اليقين !
فَـ هُنآكَ بَـآبٌ مفتوح بيننـآ وَ بين الرَّب لآ يَغلقُهُ إِلاّ الغفلَـه ‘!
ذَلِكَ البآبُ هُوَ الذّكر الذي يورثُ القربَ منه تعآلى ‘
بهِ تُستدفع الآفـآت ‘
وَ تَستَكشف الكُربَـآت ‘
وَ تُطفِيءُ شُعلةَ الخيبَـآت ‘
وَ تهُون عَلَى المصَـآب اَلملمآتْ ‘
وَ تُنفّس إِختناقَ الصدْر فِي الضّيقَآتْ ‘
‘ يكسُو الذآكِـر مَهَـآبـةً وَ حلآوَةً وَ نُضرَهـْ ‘
‘ يَهِبـهُ المرآقبة حتى يدخله في بَـآب الإحسَآن ‘
‘ يورثه الهيبةَ لربه عزَّ وَ جَل إِجلآلَـه ‘
والكَثير الكَثير .... ~ { مَثَـلُ الذي يَذكُر رَبه ‘ وَ اَلذي لآ يَذكُر رَبـَّه مَثل اَلحي وَ المَيتْ }
---•--✿--•---
✿ إِليكُم "جدول المُدآوَمَـه عَلى السُنن والأَذكـآر
✿ مُــلآحظَـــه ~/
✿ وَ قت أَذكـآر اَلصَّبَــآح مِن بَعد صَـلآةْ اَلفَجر وَ حَتَّى قَبل أَذآن اَلظهر بِـ سَـآعَـه تَقريباً وَ اَلأَفضَل بَعدَ اَلفَجر مُبَـآشَرهـْ ‘
✿ وَ قت أَذكـآر المسَـآء مِن بَعد صَـلآةْ العصر وَ حَتَّى السَّـآعَـه 12 لَيلاً وَ اَلأَفضَل بَعدَ العصر أَو اَلمغرب مُبَـآشَرهـْ ‘
---•--✿--•---
---•--✿--•---
فَـ لِـ ندآوم الخير وَ لِـ نكثرَ اللّجـأ وَ لِـ نَحمِلَُ عدّة الذّكِـر ..‘
فَـ سَيبقَى الفَرد بينَ ثَنَـآيَـآ الوِحدَهـْ وَ العُزلَـه ‘
حَتَّى يتصل بِـ اَلله وَ يِستَشعِرْ دَوماًً أَنهُ تعَآلَى مَعَه " يَرآهـْ وَ يَسمَعَه ‘
حينهَـآ تُصبِحُ الآلامُ فِي اَلله.. " لَذَّهـْ "
وَ اَلتعبُ فِي اَلله.. " صِحَّـه "
والموتُ ‘ هوَ الحيَـآهـْ اَلسَّرمدِيَّـه اَلخَـآلِدَهـْ ‘
هُنَـآلِكَ لآ يُبَـآلِيْ ألاَّ يَكُون مَعهُ أَحَد !
" لأنهُ مع الله "
يَزرع الزّرع والكَريمُ ـ جلَّ فِي عُلآهـْ ـ يتولّى الحصَــآد ‘
فَـ يَمطِرُ بهَـآ بِروعةٍ تُدهشْ الأَلبَـآب وَ تُذهَلُ منهَآ الأَفئِدَهـْ ‘!
فَقَطْ أَسقُواْ أَروآحكُم بِـ غيُوثْ الذّكر فَـ الكريمْ "خزآئنه ملئى"
إِنَّ الحيَـآةُ بينَ أَورِقة اَلذّكِـر وَ لَهجِ اَلتّسبيح تَغدُواْ جَنآئِنَ ونعيماً لآ يُبَـآرى ‘
---•--✿--•---
✿ إهدآء ~/
<B><FONT face=Arial><B><FONT size=4><FONT color=#0000a5>( كتَـآب حصن المُسلم كـآملاً - من موقع عمآد إسلآم )