
|✿|

الجنة
كتب الله لأهلها الخلود الأبدي فيها ..
إن من أهل الجنة لمن ينظر إلى وجه الله بكرة و عشية ...
و لا يمكن أن تكون هناك عطية أرفع من أن يصل العبد بإيمانه و أعماله
التي هي من رحمة الله إلى مقام يخلد فيه بالجنة و يمتع برؤية وجه الله بكرة و عشية ..
و الله إن البشر ليقع على وجهك و أنت ترى والديك فكيف إذا رأيت ربك و رب والديك ؟
كلما دعاك الشيطان إلى أن تعصي الله فتذكر ما نعمة أن يجعلك الله ممن يتمتع برؤيته فإنك إذا تذكرت جلال الله و عظمته و جماله و كماله ..
إشتاق قلبك إلى هذه النعمة ..
و هذا الله إذا وقر في القلب .. أعظم ما يحجب بالعبد عن المعاصي ..
قال الله عن أهل معصيته يبين نكاله لهم ..
( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون )
يمنعون = يحجبون من رؤية وجه الله
فدل على أن أعظم النعيم رؤية وجه الله الكريم جل جلاله
و نحن على يقين أن أعمالنا أقوالنا أفعالنا سرائرنا لا تؤهلنا لهذا الأمر
البتة لكن كما نقول في هذه الدروس و غيرها
المعوّل على رحمة الله و حسن الظن به جل و علا .
WIDTH=400 HEIGHT=350
عن عاصم بن حميد قال : سألت عائشة ـ رضي الله غنها ـ
بم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح قيام الليل ؟
قالت : لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحدُ قبلك ,
كان إذا قام : (( كبر عشراً , وحمد عشراً , وسبح عشراً , وهلل عشراً , استغفر عشراً ,
وقال : اللهم أغفر لي , وأهدني , وارزقني , وعافني ,
وأعوذ بالله من ضيق المقام يوم القيامة ))
{أبو داود }
WIDTH=400 HEIGHT=350