نساء اعلن رغبتهن في الزواج منه..وهدايا من العراق والمغرب والسعودية
احتفالات واسعة تنتظر منتظر الزيدي قبل اربعة ايام من خروجه من السجن
10/09/2009
لندن ـ 'القدس العربي':
قبل اربعة ايام من الافراج عن الصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي اشتهر برميه فردتي حذائه في وجه الرئيس الامريكي السابق جورج بوش، تنهال العروض والهدايا عليه، فقبل 9 اشهر رمى الصحافي الغاضب فردتي حذائه نمرة 10 اثناء مؤتمر صحافي كان يعقده بوش في اخر زيارة له للعراق مع نوري المالكي، رئيس الوزراء العراقي، على الرئيس الامريكي وتحول الى بطل في العالم العربي، مع انه كان يتوقع ان يتلقى طلقة نارية من سلاح أحد حراس الرئيس الامريكي السريين حسب صحيفة 'الغارديان' التي نقلت عن شقيقه ميثم. وقال الشقيق انه 'كان يتوقع هذا ولم يكن خائفا من الموت'.
وتقول الصحيفة ان الموقف الذي قام به الزيدي لم يتوقف صداه في كل مكان منذ شهر كانون الاول (ديسمبر) ولكن المشهد الذي مثله الزيدي اثناء زيارة الرئيس ولم يستغرق سوى ثوان قليلة سيعاد مرة اخرى عندما يخرج من السجن وسيأخذ شكلا اخر اكثر درامية. ففي كل انحاء العراق والعالم العربي اصبح بطلا، مشيرة الى المشهد الذي صرخ فيه قائلا' هذه قبلة الوداع ايها الكلب، هذه من اجل ارامل وايتام العراق' وما تلاه من صور ومواقف ودعوات جعلت من الصحافي العراقي الشاب أسطورة في أعين محبيه ومؤيديه، إذ 'لا غرابة من انتشار صوره التي تزين العديد من شوارع بغداد والمطبوعة على القمصان في مصر والعاب الاطفال في تركيا'.
وتقول الصحيفة ان الزيدي نال اعجاب الملايين لانه قام بفعل تحد، جبن عن فعله قادة البلاد الجدد. ووجد فيه العراقيون بطلا جديدا في بلد اختفى منه الابطال ولهذا احلوه المقام العالي. وتنقل عن صلاح الجنابي، وهو بائع من وسط بغداد، قوله: 'عندما تكتب كتب التاريخ، فسيعود المؤرخون إلى هذه الحركة وينظرون إليها بإعجاب عظيم، فحذاء الزيدي كان مقلاعا'.
وتقول ان الزيدي في زنزانته يشعر بما يرتب له من احتفالات لكن لا يعرف حجم هذه الاحتفالات، وتشير الى قائمة كبيرة من الهدايا التي تجهز له ومنها منزل جديد مكون من أربع غرف نوم بناه له مديره الذي كان يعمل عنده سابقا، بالإضافة إلى سيارة ونساء وأموال وخدمات صحية وطبية بدأت قناة البغدادية، التي كان الصحافي يعمل لديها أثناء وقوع الحادث، بالحديث عنها.
ونقلت عن عبد الحميد السايج، محرر البغدادية قوله 'لقد اتصل أحد العراقيين الذين يعيشون في المغرب وعرض أن يرسل ابنته ليتخذها منتظر زوجة له، بينما اتصلت نسوة أخريات وقلن إنهن يردن الزواج منه'. وأضاف السايج قائلا: 'لقد اتصل شخص آخر من السعودية وعرض مبلغ 10 ملايين دولار أمريكي لشراء حذاء الزيدي، بينما عرض ثالث من المغرب عليه حصانا بسرج من الذهب. وقالت ان مزارعا من بلدة قرب مدينة نابلس الفلسطينية هو احمد جودة دعا عائلته الى ديوانية العائلة واقنعهم للتبرع للوفاء بمصاريف الدفاع عن الزيدي القانونية.
وقررهو نفسه بيع نصف ما يملكه من ماشية، فيما عرض احد افراد العائلة ابنته كزوجة للزيدي. ويقول جودة ان عائلته كانت مستعدة كي تقدم له اي للزيدي عروسا مثقلة بالذهب.
وقال ان الفلسطينيين يدعمون العراقيين لان ما حل بهم يشبه مرارة ما يصيب الفلسطينيين الان وما جرى عليهم في الماضي. وما قام به كان من اجل العرب جميعا وليس العراقيين فقط. ويؤكد شقيقه ان منتظر فعل ما فعل بنفسه وانه كتب الكلمات التي صرخ بها قبل مواجهة بوش.
وسيقوم منتظر بفتح دار رعاية للايتام عندما يخرج من السجن ولن يعود للصحافة حسب شقيقه. ونقل عن مقربين منه انه بعد اعتقاله تعرض للتعذيب وانه خسر احد اسنانه ومن هنا سيغادر العراق للعلاج ويعود اليه ليستقر فيه.
منقـــووول

الماَاسه 2009 @almaash_2009
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

أهل العقول براحة..
(:
أمة ابتلاها الله بالذل والهوان..
حتى أصبحت ترى البطولة في " خف طائر"
يا حسرة علينا..


ما عُدتُ أنا :
أهل العقول براحة.. (: أمة ابتلاها الله بالذل والهوان.. حتى أصبحت ترى البطولة في " خف طائر" يا حسرة علينا..أهل العقول براحة.. (: أمة ابتلاها الله بالذل والهوان.. حتى أصبحت ترى البطولة في " خف طائر" ...
أجل فين البطوله ..!!!
عند مين ..
عند حكومتنا والا عند حسني مبارك !!!
عمره حد وقف بوجه بوش غيره ؟!!!
ياامي احمدي ربي وقولي الحمد لله انه في ناس مازال فيهم خير
وانهم يدافعون باسم دوله كامله مو عشان نفسه وبس
عند مين ..
عند حكومتنا والا عند حسني مبارك !!!
عمره حد وقف بوجه بوش غيره ؟!!!
ياامي احمدي ربي وقولي الحمد لله انه في ناس مازال فيهم خير
وانهم يدافعون باسم دوله كامله مو عشان نفسه وبس

الصفحة الأخيرة
وانا اشهد انه بطل