نساء اليوم ونساء الأمس

الأسرة والمجتمع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا موضوع جميل قرأته
وأعجبني اقرأوه وقولوا لي رايكم فيه
ولا تنسون الردود


الفرق بين نساء اليوم ونساء الأمس كبير جداً،
نساء الأمس
تفرغ تام لأبو العيال، والعيال، وقيم وأخلاق، لأنهن بعيدات عن جهد الأعمال، وكل الجهود للأسرة.. ..
أما اليوم عمل وأسرة، في زمن الماديات.
نساء الأمس:
إنها صانعة الأجيال
وأم الرجال، والبنات المطيعات
ومربية العظماء.. معتمدة على نفسها، دون خادمة
غرست القيم من ديننا.. وكانت قدوة لبنتها
وناصحة لولدها.. هدوء. ووئام، احترام لأبو العيال
تناديه بسيد البيت ونوره،:king: تنتظر رجوعه بلهفة. :o
لتفاجأه بطبخة يحبها، وتتطيب له حين العودة
له كيان عندها، وله غلا في قلبها.تحترمه، تقدره تدعو له.. تدمع عيناها لفراقه. :(
تحفظ سره تستر عيبه تسند ظهره بالحب وليس المال
تحيا سعيدة في كنفه تكون في غربة من بعده
لاتنساه بعد موته تبكيه ترثيه حرقة بعد رحيله. :icon33:
تقول لابنتها ناصحة قبل زواجها:
زوجك في الدار وخارجه لا تسألي عنه (هو وربه) .:35:.
هل ستدخلي قبره؟ أو هل يدخل قبرك؟
لا تسأليه إخلاصاً فتفتحي عينيه لخيانة أو زوجة ثانية
لا تسردي قصص الصديقات بجانبه
فالقلب يهوى ويعشق بالسمع دون العين أحيانا.
أكرميه يضاعف لك الكرم، أحترميه تزيدي عنده إحتراماً ومحبة، وغلا.
هو لك وأنت له روح واحدة في جسدين منفصلين :arb::27:
لأنكما مكملان لبعضكما وليس لكما غنى عن بعضكما لتكملا الرسالة، وتردا الأمانة لله خالقكم "إنها نصائح من ذهب تدل على الحب والبعد عن الحقد والكراهية".
نساء اليوم، زمن العمل، والماديات، والمساواة بالرجل
ولن يتم مهما طال زمانه أو قصر لأن الله خالقنا نحن النساء بخصائص في تكويننا
خصائص وطاقات معينة وهي الروحية العاطفية وليس القوة الجسمانية الجسدية.
فأنت تعاشرين زوجك وتربين أولادك بالروح وليس الجسد، لنعومتك لأنوثتك وعندما تعملين عملين تفشلين ويفشل آدم معك ويظلمك ولا يدري ولا يدرك أنه أرهقك فتلهين عنه بتعبك ويفتقدك وانت معه في منزله:angry2:
ما رأيكم عنوسة في بلادنا للبنات وعزوف من الشباب عن الزواج من شبح الخوف من الزواج لماذا أين الرحمة، وأين المودة قال تعالى: (وجعلنا بينكم مودة ورحمة) فهلا أجبتم نداء الله وأمره وتعيشان في مودة ورحمة، التي جعلها الله بينكما ولا تتم إلا بالصلاح وتقوى الله والمساعدة بين الطرفين والإخلاص أساس نجاح الأسر
"والفضائيات هي سبب النكبات لآدم وأهمس في أذني آدم وأقول اجعل محطتك الفضائية حواءتك كم هي جميلة، لأنها دون أصبغة، ولا زيف.. جمال التقوى والصلاح جمال الروح والقلب صادر من الإيمان، لا تكن طماعاً وتأخذ دون عطاء لأن حواء تنتظر كلمة حب من فمك وحنانك يحيط بها ولو طال إنتظارها تحولت لوحش ينهش لحمك لأنها لا تعرف الوسط إما حب أو كره ولا تضع أذنيك لأصحاب السوء فإنني أستغرب من شاب نصح شاباً قبل زواجه بقوله لو أتت إليك بالعشاء من أول ليلة لا تحمل التبسي ولا تساعدها أرها العين الحمرة من أول ليلة، وحواء أمها تسمم فكرها بناء على فشلها، وتقول أقتلي بسك في ليلة عرسك وأهمس في أذني حواء وأقول كوني بارعة في حياتك ولا تسمعي لأمك ولا غيرها فهذه حياتك وأنجحي حتى لو أمك فشلت، فأنت اعملي عكسها واعملي كل ما يعشقه آدم تكسبيه وطريق حبه معدته، ومتعته أنت تحبينه بقلبك.. وهو يحبك بهواه ومتعته وليس قلبه لأن قلب آدم ليس كقلبك حنونا، هو تارك قلبه ومحكم عقله ولا تخونيه فيخونك.. أعطه ثقة وأمانا يعطك حبا وسلاما، فبيديك مفتاح السعادة الزوجية لو أردت جنة جعلتها، ولو تريدينه ناراً أشعلتها، بشطارتك بقدرتك تجعلي البيت مسكنه الذي يعشقه
وأنت ممكن تجعليه يربي جناح الفرار ويطير، آدم طفل كبير يريد التدليل

وأخيراً أقول للاثنين معا هل أنتما أعداء كلا هو نصف، وأنت تكملينه وبالعكس فهل النصفان يكونان أعداء؟
ما أصابه يسوؤك.. وما يصيبها يسوؤك ..اجعلوا الحياة حبا! كم مرة ستحيا؟ وهل سيعود شبابك لو فني؟ فالندم بعد فوات وقته حسرة للأبد لأن الشيء عندما يذهب لا يعود!! :06:

اذا اعجبكم الموضوع ردوا عليه
وتسلمون لي يا حبايبي:26:

م ن ق و ل
14
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

""زااهية الألوان""
نقل رائع مشكورة يالغلا
! أم الولد !
! أم الولد !
شكرا زاهية الألوان
! أم الولد !
! أم الولد !
شكرا زاهية الألوان
شكرا زاهية الألوان
:)
أحلى من كلمة حلا
أحلى من كلمة حلا
مواضيعك روعه جزاك الله كل خير
ندى السورية
ندى السورية
جزاكي الله خير موضوع مفيد