سترك الله كما سترتني
سيدة نساء العالمين فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تضرب للمؤمنات مثلا للعفاف كما ينبغي أن يكون العفاف ..
ماذا تقول فاطمه حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم لأسماء بنت عميس
اقرئي واعتبري واقتدي اخيه
يا أسماء ، إني لأستحيي أن أخرج غدا على الرجال من خلال هذا النعش جسمي!! - وكانت النعوش عبارة عن خشبة مصفحة ، يوضع عليها الميت ثم يطرح عليه الثوب ، فيصف حجم الجسم - وخشيت فاطمة رضي الله عنها إذا هي ماتت أن تحمل على مثل هذه النعوش ، فيكون ذلك خدشا في حيائها وحشمتها !!
قالت : أسماء : أولا نصنع لك شيئا رأيته في الحبشة؟ فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه ، بما يشبه الصندوق ثم طرحت عليه ثوبا فكان لا يصف. فلما رأته فاطمة قالت لأسماء : ما أحسن هذا وأجمله ، سترك الله كما سترتني ..
قال ابن عبدالبر : وهي أول من غطي نعشها في الإسلام على تلك الصفة
أختاه ... أرأيت المرأة الصالحة كيف تحمل هم حجابها وعفافها؟! إنها تحمل ذلك الهم حتى بعد موتها !! تريد أن تعيش عفيفة ... وتموت عفيفة .... وتحشر إلى الله وهي عفيفة.
الحجاب عند الصالحات قضية لا تحتمل النقاش ، وهم لا يقبل المساومة ، إنه الروض التي تقر فيها العيون، والظل الذي تفيء إليه القلوب ، والطهر الذي تسعد به النفوس، والسعادة التي ترفرف في جنباتها أرواح الصالحات... إنه طاعة لله ... استجابة لأمر الله ... وانقياد لحكمه.
إنه ثغر المرأة التي ترابط عليه حتى لا تتسرب الرذيلة من خلاله إلى المجتمع ، أو تستباح الحرمات وتدنس الأعراض
لست من تأسر الحلي صباها ***** فكنوزي قلائد القرآن
وحجاب الإسلام فوق جبيني ***** هو عندي أبهى من التيجان
لست أبغي من الحياة قصورا ***** فقصوري في خالدات الجنان
منقوووووووووووووول
(( مع بعض التصريف))
{] دمعة تااااااااائبه[} @dmaa_taaaaaaaaaybh
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
طيوبه
•
أتذكر أني سمعت هذة القصة من إحدى معلماتي .....عندما كانت تنصحنا عن الحجاب الشرعي وتحثنا عليه وتأثرت كثيراً بهذة القصة ...........
جزاك الله خيراً
:26:
جزاك الله خيراً
:26:
ام اليزيد
جزاك الله خير
كم اسعدني مرورك اخيه وتشجيعك لي
بأن اكمل مابداته من سير الخالدات
رغم قلة القراء للموضوع السابق الذي كان عن
خديجه رضي الله عنها
جعلني الله وأياكم من سعداء الدنيا والاخره
وللك تحياتي:26: :26: :26:
جزاك الله خير
كم اسعدني مرورك اخيه وتشجيعك لي
بأن اكمل مابداته من سير الخالدات
رغم قلة القراء للموضوع السابق الذي كان عن
خديجه رضي الله عنها
جعلني الله وأياكم من سعداء الدنيا والاخره
وللك تحياتي:26: :26: :26:
الصفحة الأخيرة
آمنت بحقيقة الموت وتقبتلها عقلها ونفسها
ولم يهمها سكرات الموت وآلام النزع
كل ما أهمها أن تُساق لإى ربها محتشمة
حسرتي عليك يا متبرجة
اه منك يادنيا
بورك قلمك النابض بالحق يا أخية
وزيدينا من سير النساء الخالدات
فنحن بشوق والله
جعلك الله من سعداء الدنيا والآخرة