تابعوا معي الموضوع حتى نهايته فهناك مفاجأه ساعلنها في نهايته .
الكلام باللون الزهري مقتبس من الكتاب .. واما الذي باللون الاسود فهو تعليقي انا من وجهة نطري انا ..
تقول الكاتبه الامريكيه بعد زيارتها للمملكه العربيه السعوديه (تانياسي هسو :
ولم يمثل ارتدائي للحجاب وعدم تمكني من قيادة السيارة أثناء المدة التي
قضيتها في المملكة أي مشكله بالنسبة لي ,وبعد أربعة أسابيع طرت الى
(اطلانطه) مرتدية الحجاب ,ليس فقط لاختبر رد فعل الامريكيين , ولكن
لانه كان مريحا وعمليا ولقد اضفت لحجابي في سوق البدو بالرياض البرقع
وادركت اول مره في حياتي بان الرجال يتحدثون لي باحترام وتقدير , دون
ان يكون لجسدي( بكوني امراه اثر في ذلك التقدير . ان هذا الكلام يذكرني
بكلام قالته الليدي ديانا بعد ان زارت الرياض قبل موتها بسنوات وعاشبت
اياما مع النساء بحكم وضعنا الاجتماعي , فقالت ماكنت اتوقع ان أحظى
بهذه الدرجه من الراحه النفسيه الكبيره التي وجدتها في انعزال مجتمع
النساء عن الرجال , حيث تبتعد المرأة عن نظرات الفضول التي تؤذي
المشاعر من قبل الرجال , الذين لايمكن ان يتركوا عاداتهم المتأصله ف
ي نفوسهم المتمثله في مراقبتهم لجسد المرأه المكشوف , مهما كانت
المخالطه .
المصدر كتاب (نساء في سجون الحرية .. انتهى الاقتباس )
تعليقي :
اذا كان هذا كلام الأميرة ديانا والكاتبة, عن الحجاب وانعزال مجتمع النساء عن الرجال ..
فما بالنا نرى من يُنسب الى المسلين يقول كلاما مخالفا ..
سبحان الله ..
...نساء في سجون الحرية كتاب تناول المرأة الأمريكية وحريتها .
.
تناول حياة الفتيات الصغيرات والحرية التي لا تحدها حدود
..وكيف انه من الممكن ..........
لفتاه صغيره في سن 12 سنه
ان تبدأ علاقتها الجنسية وبدون الرجوع لوالديها .
لكن يمنع قانونيا ان تتزوج في ذلك السن . !!
كاني سمعت ....??
كأني سمعت من بني جلدتنا من يطالب بهذا الطلب ؟
تحديد سن للزواج. ؟
لعله غاب عن ذهنه ان
الفتيات يعانين من تاخر الزواج في بلادنا !!...
فليته طالب
بمشروع لتزويج الفتيات المتاخرات
بدلا من التشبث بحالة فرديه والمطالبه
باستصدار قانون خاص بها .. في أي كوكب يعيشون ؟
(تقول محاميه امريكيه اسلمت ..
فالصغيره حين تختار الزواج بعمر السادسه عشر
لماذا تعتقدون فعلا انها مرغمه على ذلك ؟
فهي تختار الزواج ... ...
وانتم ترونه اكراها لها !بينما البنات
هنا في امريكا
يقررون بانفسهن مع عمر الخامسه عشر البدء في الجنس حتى دون رضا أهلهن ويحملن أيضا !
فما هو وجه الخلاف الامر ليس منطقي ؟)
كتاب نساء في سجون الحريه .. انتهى .
تعليقي ..
لعل هذا الجز من الكتاب يذكركم بحادثه تم طرحها في صحيفه من صحفنا ؟؟
.. فهم يرون ان تزويج الصغيره جريمه نكراء .
. في الوقت الذي تراهم في حوادث اخرى يهاجمون هيئة الامر بالمعروف والنهي لاقتحامها خلوة فتاة في عمر الزهور بشاب همه ان يقضي شهوته
. اليس الزواج خير من الزنى والاستغلال .
. أم اننا تعلما الركوع للنموذج الغربي . والتطاول على كل امر فيه ملتحى! !!
واصبحنا نبحث عن الحالات الفرديه الشاذه والغريبه لنقيسها على المجتمع ...
سبحانك ربي مااحلمك ...
تقول الكاتبه .( ولايعني انني اطالب بهضم حقوق المراه المسلمه
أو أصادر حرياتها كما يتجنى بعضهم على كل من يحذر من الحريه الغربيه !!
ذلك ان حقوقها مقرره منذ انتشلها الاسلام من غياهب الجاهليه وكرمها واوجب احترامها وتقديرها
ولكن الاشكاليه في التطبيق من قبل الاولياء .)
الكتاب تضمن العديد من :
القصص لامريكيات ونساء يعشن في امريكا ...
تحدث عن وضع الامريكيه في السابق . وحالها بعد الحريه ..
*نساء كبيرات في السن وكيف جنت عليهن الحريه .
*امهات وكيف تخلين عن ابنائهن . ( تقول احداهن . نعم احب ابنائي ولكني ايضا احب نفسي )
اجهاضات متكرر لفتيات في عمر الزهور .
فصول دراسيه للطالبات الحوامل في المدارس .
ومن هولاء الفتيات اللواتي جنت عليهن الحريه .ايملي التي ذكرتها صديقتها ميري وكيف وصل بها الحال لان تصبح اما لفتاه عمرها سبع سنوات وعمرها 20 سنه !
(تقول ميري : بدأت معاناة إيملي منذ طلاق والديها ( ولدينا في هذه البلاد حرية طلاق كبيره )
والدتها كانت تتعاطى المخدرات ( وهذا يعد اختيارها !)عاشت اميلي مع والدها الذي كان رجلا جيدا ,
لكنها بعمر صغير بدأت تعيش حياتها بلا قيود . فلم تعد تذهب للمدرسه وأصبحت ترافق الشبان وتعيش معهم ,كانت ملابسها مثيره جدا تثير الاعجاب ( لكنها بالنسبه لي لاتثير إعجابي وهي تسعى لتُري الاخرين جسدها بلبس تلك الملابس القصيره جدا )
حملت ايملي وهي في سن صغير, وانجبت طفله جميله وتربت البنت دون امها فجدها والد ايميلي يرعاها
لان( ايملي ) تتعاطى المخدرات وكثيرا ماتسجن ,,,,,..............القصه
.
حتى تقول ميري ( ماذا لديها ؟ ماذا لديها ؟ عندها بنت ولكن ليس عندها زوج وعندها جسم جميل ولكن ماذا تفعل به هل هي سعيده ؟من المستحيل ان تكون سعيده فهي مدمنة مخدرات .....
انظري لحياتها انها في مجتمع ينظر للشخص حتى يكون شخصا طبيعيا لابد ان ينام مع الشباب !)... انتهى ..
قصص .... وقصص
ترويها نساء يعشن في امريكا عايشن الحريه وعشنها بطولها وعرضها .ولكنهم لم يجدن السعاده الا في الاسلام .
عربيات .
خليجيات
سعوديات ..
باحثات عن الحريه ... متمردات على المجتمع .
وحين وجدن الحريه كيف اصبحت احوالهن !
نساء في سجون الحريه .
ابدعته انامل عضوه من عضوات عالمنا وخطته يداها وهي في غربتها ليكون اكثر مصداقيه ..
عضوتنا
منيرة ناصر آل سليمان
فهنيئا لنا بها ..
وهنيئا لنا الكتاب . الذي يعرفنا على واقع المراه حين تصبح حرة وفق مايراه الرجل وعلى الطريقه الامريكيه !!
فهو بحق كتاب يستحق الاقتناء .
نسأل الله عزوجل أن ينفع به
وجزا الله مشرفتنا الصبوره ماويه خيرا