خولة بنت الأزور
من أجمل صفحات جهادالمرأة المسلمة وبطولتها
المجاهدة المسلمة خولة بنت الأزور
شاركت رضي الله عنها في معارك عدة مع الصحابة ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم
في إحدى هذه المعارك وقع أخوها ضرار بن الأزور رضي الله عنه في الاسر,
وتحمست وهبت لتخليص أخيها في موقعة أجنادين جنوب فلسطين في عام 634م
وكان قائد المسلمين خالد بن الوليد رضي الله عنه.
المرأةالمسلمة قادرة على فعل الكثير وصفحاتها المشرقة تؤكد ذلك على مدىالتاريخ
عاتكة بنت زيد
أخت سعيد بن زيد أحد العشرة المبشرين بالجنة،
أسلمت وهاجرت وعُرفت بالجمال والكمال خَلْقًا وخلُقا وعقلاورأيً
قال عنها علي ابن أبي طالب رضي الله عنه
(من أحب الشهادةالحاضرة فليتزوجها)
وذلك أنها تزوجت من عبد الله بن أبي بكر فاستشهد ...
وتزوجت من بعده عمر بن الخطاب فاستشهد ..
وتزوجت من بعده بالزبير بنالعوام فاستشهد ...
وتزوجت من بعده الحسين بن علي بن أبي طالب فاستشهد ...
ثم تأيمت بعده
وتوفيت -رحمها اللَّه- سنة أربعين منالهجرة
~فاطمة بنت الخطاب~
أخت عمر بن الخطاب وزوجة سعيد بن عمرو بن نفيل
أسلمت مع زوجهاوكانت تخفي إسلامها ولكن
علم عمر بإسلامها فدخل عليها وضربها
فبكت وقالت : يا ابن الخطاب ، ما كنت صانعاً فاصنعه فقد أسلمت .
رضي اللهعنها
~أسماء بنتعميس~
كانت من المهاجرات إلى الحبشة
معزوجها جعفر بن أبي طالب
وولدت جميع أولاده هناك
ولما قتل تزوجت أبوبكر الصديق فولدت له محمد
وفى الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها :
(لكم هجرتان وللناس هجرة واحدة).
وهى أخت ميمونة بنت الحارث زوجالنبي صلى الله عليه وسلم من أمها
~أمسليم بنت ملحان~
صحابية من الأنصار مشهورة بحسن سيرتها
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي لزيارتها
لها الكثيرمن المواقف الجميلة التي برزت فيها شخصيتها الفاضلة
نذكر منها موقف واحد يدل على شجاعتها ووفائها وحسن تصرفها
وحرصها على النبي عليه الصلاةوالسلام
ففي غزوة حنين ارتبك المسلمون وهرب منهم الكثير
فركبت جمل زوجها ، وهرولت به نحو النبي صلى الله عليه وسلم
ولما تحرك جنينها في بطنهاخلعت بردتها وشدت بها على بطنها
ولما بلغت النبي صلى الله عليه وسلم قالتله :
( .. اقتل هؤلاء الذين ينهزمون عنك كما تقتل الذين يقاتلونك فإنهم لذلكأهل .. )
~ زينب بنت خزيمة (أم المؤمنين) ~
كانت زينب عند الطفيل بن الحارث فطلقها
فتزوجها أخوه عبيدة بن الحارث فقتل يوم بدر شهيداً
ثم تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم زينب بنت خزيمة
وهي أم المساكين سميت بذلك لكثرةإطعامها المساكين
توفيت في ربيع الآخر في السنة الرابعة من الهجرة كان عمرها ثلاثين
~أم حبيبه~
من بنات عم الرسول- صلى الله عليهوسلم-
هي رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف .
صحابية جليلة، ابنة زعيم، وأخت خليفة، وزوجة خاتم النبيين محمد- عليه الصلاةوالسلام-.
فأبوها أبو سفيان، زعيم ورئيس قريش،
والذي كان في بدايةالدعوة العدو اللدود
للرسول- عليه الصلاة والسلام- وأخوها معاوية بن أبي سفيان،
أحد الخلفاء الأمويين، وهي من زوجات الرسول-عليه الصلاةوالسلام
كانت أم حبيبة من ذوات رأي وفصاحة، تزوجها أولاً عبيد الله بنجحش،
وعندما دعا الرسول- عليه الصلاة والسلام- الناس في مكة إلى الإسلام، أسلمت رملة مع زوجها في دار الأرقم بن أبي الأرقم، وحينما اشتد الأذى بالمسلمين في مكة؛هاجرت رملة بصحبة زوجها فارة بدينها متمسكة بعقيدتها، متحملة الغربة والوحشة، تاركةالترف والنعيم التي كانت فيها، بعيدة عن مركز الدعوة والنبوة، متحملة مشاق السفروالهجرة، فأرض الحبشة بعيدة عن مكة، والطريق تتخلله العديد من الطرق الوعرة،والحرارة المرتفعة، وقلة المؤونة،
كما أن رملة في ذلك الوقت كانت في شهور حملهاالأولى، في حين نرى بأن سفر هذه الأيام سفر راحة ورفاهية، ووسائل النقل المتطورةساعدت على قصر المسافة بين الدول.
وبعد أشهر من بقاء رملة في الحبشة، أنجبتمولدتها "حبيبة"، فكنيت "بأم حبيبة"
وحين اعتنق زوجها النصرانية حاولت ردهولكن دون جدوى حتى توفي
وحين علم الرسول بحالها أرسل للنجاشي طالبنا الزواج منهافتزوجته
روت خمسه وستون حديثا وتوفيت سنة 44 للهجرة ودفنت في البقيع
سولااااااف @solaaaaaaf
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الحلآ مبتليها
•
الله يجزاااك الجنه
الصفحة الأخيرة