قالو إن العقل السليم في الجسم السليم لتأكيد أهمية الرياضة لصحة الإنسان رجلاً كان أم امرأة..
لكن ماعلاقة هذا القول بما نراه حولنا من دفع النساء الى رياضات عنيفة قد تؤذيها أكثر مما تنفعها..
الكاراتيه والكونغ فو والجودو والأيكودو والسومو والساندا وتاي تتي وفينغ شونغ رياضات عديدة للدفاع عن النفس ..
بعضها يرتبط باساطير وبعضها كان جزءا من أساليب محاربة الشعوب للغزاة والطغاة من الحكام ..
السعي الآن على أشده لإدماج المرأة في هذه الرياضات مرة بحجة رفع ثقتها في نفسها وأخرى بحجة مواجهة المضايقات والتحرشات التي تتعرض لها..
ماذا تستفيد المرأة من هذه الرياضات ؟؟ ولماذا تقدم عليها؟؟
يتبع
سأنقل لكم بعض آراء الأخوات وننتظر ردكم ..
$القلب الحنون$ @alklb_alhnon_6
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أما هناء فلم تكن بحاجة الى الإنتظار لمدة شهرين لتدافع عن نفسها
فقد كانت تسير في أحد شوارع مدينة القاهرة عندما فاجأها لص باختطاف سلسلة ذهبية كانت تعلقهافي رقبتها وفر بالدراجة التي كان يركبها لكنها لحقت به وأوقعته من دراجته إلا أنه أشهر في وجهها سكينا ليفلت بسرقته لكن السكين طارت من يده إثر قبضة قويه وجهتها إليه وأعقبتها بقبضة أخرى طرحته أرضا واقتيد الى قسم الشرطة..
ومن القاهرة الى طهران ..
حيث تعيش م مع زوجها وابنيها حياة نكدة منذ 8 سنوات هي عمر زواجهما
فزوجها لا يرفع يده عنها بالضرب واللكم لأتفه الأسباب ..
وهي لاتجد من البشر من تلوذ إليه فتبلع إهانتها وتصمت..
لكنها قرأت عن أحد معاهد تعليم رياضة الدفاع عن النفس فالتحقت به خفية عن زوجها ..
وفي احدى الليالي وخلال النقاش مع زوجها تلقت كالعادة صفعة مدويه لكنها هذه المرة ردتها بسلسلة من الضربات باليدين والقدمين كانت كافية لتلقي بزوجها أرضا وتكمل مهمة الإنتقام لكرامتها المهدرة ..
لم يجد الزوج بدا من الذهاب للشرطة التي أحالت الزوجين للمحكمة..
وهناك طلب الزوج تطليق زوجته لكن القاضي أمهله شهرا للتأمل في تداعيات مثل هذا الطلب والخروج من مناخ التوتر الذي يعيشه الزوجان سيما أن الزوج لن يجرؤ بعد ذلك على أن يضرب زوجته بعدما عرف أنها قادرة على أن ترد له الصاع صاعين..
فقد كانت تسير في أحد شوارع مدينة القاهرة عندما فاجأها لص باختطاف سلسلة ذهبية كانت تعلقهافي رقبتها وفر بالدراجة التي كان يركبها لكنها لحقت به وأوقعته من دراجته إلا أنه أشهر في وجهها سكينا ليفلت بسرقته لكن السكين طارت من يده إثر قبضة قويه وجهتها إليه وأعقبتها بقبضة أخرى طرحته أرضا واقتيد الى قسم الشرطة..
ومن القاهرة الى طهران ..
حيث تعيش م مع زوجها وابنيها حياة نكدة منذ 8 سنوات هي عمر زواجهما
فزوجها لا يرفع يده عنها بالضرب واللكم لأتفه الأسباب ..
وهي لاتجد من البشر من تلوذ إليه فتبلع إهانتها وتصمت..
لكنها قرأت عن أحد معاهد تعليم رياضة الدفاع عن النفس فالتحقت به خفية عن زوجها ..
وفي احدى الليالي وخلال النقاش مع زوجها تلقت كالعادة صفعة مدويه لكنها هذه المرة ردتها بسلسلة من الضربات باليدين والقدمين كانت كافية لتلقي بزوجها أرضا وتكمل مهمة الإنتقام لكرامتها المهدرة ..
لم يجد الزوج بدا من الذهاب للشرطة التي أحالت الزوجين للمحكمة..
وهناك طلب الزوج تطليق زوجته لكن القاضي أمهله شهرا للتأمل في تداعيات مثل هذا الطلب والخروج من مناخ التوتر الذي يعيشه الزوجان سيما أن الزوج لن يجرؤ بعد ذلك على أن يضرب زوجته بعدما عرف أنها قادرة على أن ترد له الصاع صاعين..
في بعض الحالات تجرد رياضة الدفاع عن النفس من اسمها ويحولونها الى وسيلة للعدوان والإعتداء على أقرب الأقربين..
قصة ن.م مع زوجته نموذج لذلك..
فهو وكيل وزارة وصاحب مركز مرموق في عمله ..
اشتدت الخلافات بينه وبين زوجته ونظرا لأنه أنجب منها أبناء فإنه آثر ألا يطلقها حتى ينشأ أبناؤه في أسرة مترابطة حتى لو أصبحت الحياة معها جحيما لا يطاق..
وصل مسلسل الخلافات بينهما الى أن منعته من حقوقه الزوجيه فما كان منه إلا أن تزوج سراً..
شكت بالأمر عندما اكتشفت أن سلاحها الأخير لم يؤت اكله فهو لم يعاتبها في الأمر رغم أنه في كامل صحته ولياقته..
وفي أحد الأيام قابلتها صديقة لها في النادي الذي تمارس فيه تمارين الفاع عن النفس وأخبرتها بخبر زواج زوجها الذي أصبح معروفا في الوزارة التي يعمل بها وتعمل معه أيضا وتحت رئاسته زوجته الجديدة..
وفي المساء وبعد أن نام الأولاد سألته عن صحة ما سمعته فأكد لها صحته وألقى عليها باللائمة
فما كان منها إلا أن دخلت غرفتها وجاءت بالفرامانش وهو سلاح يستخدم في رياضة الننشاكو عبارة عن عصوين مشدودين بسلسلة معدنية وانهالت علية مطبقة ما تعلمته من هذه الرياضة فأصابته بثلاثة كسور واربع فتحات بالرأس ناهيك عن الكدمات في الجسم والوجه ..
ظل على أثرها أسبوعا بالمستشفى وحرر محضرا في الشرطة استخدمه أمام المحكمة لتطليق زوجته وكان له ما أراد..
قصة ن.م مع زوجته نموذج لذلك..
فهو وكيل وزارة وصاحب مركز مرموق في عمله ..
اشتدت الخلافات بينه وبين زوجته ونظرا لأنه أنجب منها أبناء فإنه آثر ألا يطلقها حتى ينشأ أبناؤه في أسرة مترابطة حتى لو أصبحت الحياة معها جحيما لا يطاق..
وصل مسلسل الخلافات بينهما الى أن منعته من حقوقه الزوجيه فما كان منه إلا أن تزوج سراً..
شكت بالأمر عندما اكتشفت أن سلاحها الأخير لم يؤت اكله فهو لم يعاتبها في الأمر رغم أنه في كامل صحته ولياقته..
وفي أحد الأيام قابلتها صديقة لها في النادي الذي تمارس فيه تمارين الفاع عن النفس وأخبرتها بخبر زواج زوجها الذي أصبح معروفا في الوزارة التي يعمل بها وتعمل معه أيضا وتحت رئاسته زوجته الجديدة..
وفي المساء وبعد أن نام الأولاد سألته عن صحة ما سمعته فأكد لها صحته وألقى عليها باللائمة
فما كان منها إلا أن دخلت غرفتها وجاءت بالفرامانش وهو سلاح يستخدم في رياضة الننشاكو عبارة عن عصوين مشدودين بسلسلة معدنية وانهالت علية مطبقة ما تعلمته من هذه الرياضة فأصابته بثلاثة كسور واربع فتحات بالرأس ناهيك عن الكدمات في الجسم والوجه ..
ظل على أثرها أسبوعا بالمستشفى وحرر محضرا في الشرطة استخدمه أمام المحكمة لتطليق زوجته وكان له ما أراد..
الصفحة الأخيرة
م.ن .. فتاة جامعية متفوقة ومهذبة بشهادة زميلات الجامعة وأهالي الحي
تذهب كل يوم الى الجامعه بحافلة للنساء تمر على الطالبات في بيوتهن كل صباح
وتعيدهن الى منازلهن بعد انتهاء المحاضرات...
في أحد الأيام تعرض لها شاب بعد أن ترجلت من الباص وهمت لتدخل حارتها وأمطرها بمعسول الكلام والغزل..
لكنها لم تعره اهتماما وأخبرت والدها المسن بما حدث فما كان منه إلا أن ذهب الى والد ذلك الشاب واشتكى إليه فعلة ابنه..
بعدها بأسبوع أصبح الشاب شابين وازدات درجة المضايقات ..
وأعادت الشكوى الى أبيها المسكين الذي لم يجد مفرا من تكرار الشكوى الى والد الشاب ومعه والد الشاب الجديد ..
أدركت م.ن .. أن شكوى أبيها لن تردع هذين الشابين فهما يعرفان أن الرجل ليس له أولاد ذكور ولن يتعدى تذمره مما يفعلانه مجرد شكوى ..
كان على م.ن.. أن تصير على هذا الوضع لأكثر من شهرين الأمر الذي دفع الشابين الى الإعتقاد أنها راضية بمغازلتها لها وسعيدة بها ..
ودفعهما الى التفكير فيما هو أكثر من الكلام ..
في عصر أحد الأيام نزلت م.ن من الحافلة على الشارع الرئيس الذي عبرته الى الشارع الفرعي حيث تسكن وتبعها الشابان ..
أحدهما يبدأ معزوفته اليوميه التي أعتادت سماعها والرد عليها بالسكوت..
لكن زميله استفزه صمتها هذا فأمسك بيدها ليجد نفسه فجأة طريح الأرض وفوقه زميله إذ كومتهما بحركتين خاطفتين من حركات الكرتيه وأوسعتهما ضربا ..
لقد تدربت في نادي الجامعه على رياضة الدفاع عن النفس ووجدت فيها مخرجا لها مما تعانيه..