
دمي ولادمعة أمي @dmy_oladmaa_amy
كبيرة محررات
نساء ومواقف
نساء ومواقف
عندما خطب أبو طلحة، أم سليم وكان ذلك قبل إسلامه- قالت له: يا أبا طلحة ألست تعلم أن إلهك الذي تعبده ينبت من الأرض، قال: بلى، قالت: ألا تستحي أن تعبد شجرة ؟ فإن أسلمت فإني لا أريد منك صداقاً غيرة، قال: حتى أنظر في أمري فذهب ثم جاء فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فقالت: يا أنس زوّج أبا طلحة، فزوجها.
• لما كانت حرب القادسية جمعت الخنساء أبناءها الأربعة وقالت لهم: يابني، إنكم أسلمتم طائعين، وهاجرتم مختارين والله الذي لا إله إلا هو إنكم لبنو رجل واحد وامرأة واحدة، ما هجّنت حسبكم ولا غيرت نسبكم، واعلموا أن الدار الآخرة خير من الدار الفانية، اصبروا واتقوا الله لعلكم تفلحون.. فإذا رأيتم الحرب قد شمرت عن ساقها فتيمموا وطيسها وجا لدوا رسيسها، تظفروا بالغنم والكرامة في دار الخلد والمقامة، فلما علمت خبر استشهادهم لم تزد على أن قالت: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم جميعاً وأرجو من الله أن يجمعني بهم في مستقر رحمته.
• صعد عمر رضي الله عنه، منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: يا أيها الناس ما إكثاركم في صداق النساء؟ وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابة والصداقات فيما بينهم أربعمائة درهم فما دون ذلك، ولو كان الإكثار في ذلك تقوى عند الله أو كرامة لم تسبقوهم إليها، فلأ عرفن ما زاد رجل في صداق امرأة على أربعمائة درهم، ثم نزل: فا عترضته امرأة من قريش، فقالت: يا أمير المؤمنين نهيت الناس أن يزيدوا في مهر النساء على أربعمائة درهم قال نعم قالت: أما سمعت ما أنزل الله في القرآن؟ قال: وأى ذلك، فقالت: أما سمعت قول الله يقول: وآتيتم إحداهن قنطاراً فرجع عمر رضي الله عنه عن قولة وقال: أصابت المرأة وأخطأ عمر.
• لما انتهى الرسول صلى الله عليه وسلم من كتاب صلح الحديبية، قال لا صحابة: قوموا فانحروا ثم احلقوا، قال ذلك ثلاثً، فلم يقم منهم أحد، فدخل على أم سلمة فذكر ما لقي من الناس لها، فقالت أم سلمة: يا نبي الله أتحب ذلك؟ تقصد بقولها أتحب أن يُطيعوك؟ فاخرج ثم لاتكلم منهم أحداً كلمة حتى تنحر بدنك وتدعو حالقك فيحلقك. فخرج فلم يكلم أحداً منهم حتى فعل ذلك، نحر بدنه ودعا حالقه فحلقه، فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضاً.
• عندما مات لأبي طلحة ابن من أم سليم، قالت: لا تحدثوا أبا طلحة بأبنه حتى أكون أنا فأحدثه، فلما جاء قربت إليه عشاء فأكل وشرب، ثم تصنعت له أحسن ما كانت تصنع قبل ذلك، فوقع بها، فلما رأت أنه شبع وأصاب منها قالت: يا أبا طلحة أريت لو أن قوماً أعاروا عاريتهم أهل بيت، فطلبوا عاريتهم ألهم أن يمنعوهم قال: لا قالت: فاحتسب ابنك.
منقول
2
458
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

نــ دبي ـور
•
جزاك الله خير اختي الكريمه

نــ دبي ـور
نسال الله أن تصبح في منزلة قوة الايمان التي كان يتحلى به أمهات المؤمنين
أسعدني وجودك ودمتي بود
نسال الله أن تصبح في منزلة قوة الايمان التي كان يتحلى به أمهات المؤمنين
أسعدني وجودك ودمتي بود
الصفحة الأخيرة