
إن الأمر يشككني أن المشكلة بي، لا أفهم
سبب أنني أنا بالذات، وجميعهم.
ويجعلني الأمر أشعر أنني بحاجة إلى إصلاح،
بالتأكيد لا شيء في هذه الدنيا صدفة، إن
الله سبحانه وتعالى خلقنا لهدف.
يغرقني تفكيري في بحر من الذكريات، وشمس
الحقيقة تترائى لي من بين السحب، لا أفهم
السبب، ولكنني دائماً أبحث عن الحقيقة،
حتى لو آلمتني، أنا أريدها وإن أحزنتني،
حتى لو قتلتني الحقيقة.
لن أتوقف عن ملامة هؤلاء، فهم من جنوا علي
بجنونهم، هم يخطئون، وأنا من أدفع الثمن،
ويتم إيذائي.
أنا أشعر بطعناتهم في قلبي، ربما هم يظنون
أنفسهم أبرياء، ولكنهم قتلوني، ولم يحضروا
الجنازة.
وتعبير قد يبهم على القاريء
لكنه يعبر عن دخيلة الكاتب وقصده
بوركت