نصائح تساعد على الاحساس بشكل أفضل

نصائح تساعد على الاحساس بشكل أفضل
الخضراوات والنوم الجيد والعلاقات الاجتماعية تخفف من الكآبة

يجمع الأختصاصيون على أنه لا توجد طريقة سحرية سريعة للتخلص من الاكتئاب، حتى لو كان المريض يتلقى رعاية طبية ويتناول علاجات خاصة مضادة للكآبة، فإن تحسن وضعه يتطلب وقتا لا بأس به. لكن هناك بعض الأمور التي قد تساعد المصابين بالاكتئاب على الإحساس بشكل أفضل. ويقدم عدد ديسمبر من مجلة (ماي كلينيك وومينز هيلث سورس) خمس نصائح تساعد على تحسين المزاج العام، خاصة بالنسبة للذين يعانون من الاكتئاب.
أولا، المحافظة على النشاط الجسدي، فقد تبين أن القيام بنشاط بدني لفترة 15-30 دقيقة يوميا يساعد على الإحساس بشكل أفضل، ثانيا، إتباع نظام غذائي جيد، إذ إن النظام الغذائي المتوازن يساعد على تحسين المزاج بشكل ملحوظ.
وينصح الأختصاصيون بتناول الحبوب الكاملة والخضراوات، لأنها تشكل مصدرا جيدا للطاقة التي تستمر لفترة طويلة نسبيا، والابتعاد قدر الإمكان عن المعلبات والسكر، كما يفضل تناول أسماك المياه الباردة، مثل السلمون والتونا، لأنها غنية بأحماض أوميجا-3 الدهنية التي تساعد على التخفيف من أعراض الاكتئاب، أما الكحول والكافيين فينصح الأطباء بالابتعاد عنهما تماما، لأنهما يعملان على زيادة التوتر والاكتئاب.
ويؤكد الأطباء ضرورة تناول الوجبات الغذائية بانتظام وعدم التخلي عن أي منها، خاصة وجبة الفطور، لأن الإحساس بالجوع يسبب الحساسية الزائدة تجاه الآخرين ويشجع على تناول كميات أكبر من الطعام فيما بعد.
ثالثا، الحصول على قدر كاف من النوم، لأن الجسم بشكل عام يحتاج إلى حوالي ثماني ساعات من النوم أثناء الليل، وتفضل المحافظة على مواعيد منتظمة للنوم.
رابعا: الحد من التوتر، ويمكن ذلك من خلال وضع برنامج عمل يومي بسيط قدر الإمكان، وترتيب الأشياء الخاصة بصورة تتيح العثور على ما يريده المرء بيسر وسهولة، كما ينصح بأخذ فترات راحة وإجازات مناسبة، حتى ولو ليوم واحد عند الإحساس بأي عرض من أعراض التوتر، مثل اضطراب المعدة أو نسيان الأمور بشكل ملحوظ أو الشعور بالحساسية المفرطة تجاه المواقف العادية.
خامسا: المحافظة على علاقات اجتماعية جيدة، لأن هذه العلاقات تعطي معنى جميلا للحياة، ويجب التأكيد على أن تشمل العلاقات الاجتماعية توازنا بين "العطاء" و "الأخذ"، لأن غياب مثل هذا التوازن يجعل العلاقات الاجتماعية تلعب دورا سلبيا بدلا من أن تكون إيجابية، كما بينت الدراسات أهمية الإيمان الروحي في حياة المرء، إذ إنه يساعد على التأقلم مع تقلبات الحياة بصورة كبيرة.