كما تعلمين عزيزتي الفتاة المقبلة على الزواج ...
كل فتاة تنتظر خطبتها بفارغ الصبر ..
وتبني أحلامها على بيت المستقبل وشريك العمر ...
فإذا ما أقبل ((عريس الهنا)) بدأت بتحضير ثياب الزفاف وأغراضك وملابسك الجديدة التي ستشتريها لأول مرة في حياتك بكمية كبيرة وبمال كثير .. وذوق رفيع ..ووجه مشرق ..وحلم جميل ..
هل فكرت عزيزتي كيف ستمضين حياتك هذه ...؟؟
كيف ستبدئينها ....؟؟؟
وعلى ماذا ستبنينها ....؟؟
أعلم صديقة قريبة إلي كثيرا عندما تقدم لها أحد الشباب الملتزم الخلوق ووافقت عليه ..هرعت إلى الكتب والمقالات التي تتكلم عن الحقوق الزوجية وواجبات الزوجة اتجاه زوجها وحفظتها كلها .....
نعم هذه هو عين الصواب ...
وتلك هي الفتاة التي ستسعد حقا بإذن الله تعالى ....
عزيزتي العروس ....
تعلمين أن حياتك الزوجية ستكون مختلفة تماما عما كنت عليه من قبل في بيت أمك وأبيك .
على الأقل من ناحية المسؤولية
فأنت الآن المسؤولة عن كل شيء بعد أن كانت والدتك تقوم بكل شيء ...
يقول عليه الصلاة والسلام :
(كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ...فالإمام راع ومسؤول عن رعيته......والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها .....)إلى آخر الحديث ..
ولي عودة إن شاء الله تعالى لذكر هذه الحقوق والمسؤوليات لكي تلتزمي بها وتكوني بذلك ومن السعداء ...
لم أصل إلى ما أهدف به من كلامي هذا بعد..
أقول : بما أنك ستبدئين حياة جديدة فلماذا لا تبدئينها بخير ما يبدأ به العمل ....؟؟
كلنا مقصرون ...وكلنا نتمنى تدارك النقص الذي فينا ...
من زيادة عبادتنا ...وزيادة عمل الخير .....وقراءة القرآن وحفظه ....
إلى الإقلاع عن الذنوب والكف عنها نهائيا ..
ابدئي حياتك عزيزتي الشابة بتوبة صادقة .ونية ودعاء إلى الله عزوجل أن يكمل لك فرحتك وينور دربك وطريقك الجديد بنور طاعته ومرضاته ....
ابدئي حياتك بما يرضي الله عزوجل يرضى عنك ويرضيك ....
خذي بيد زوجك وتسابقا إلى الطاعة ومرضاة الذي جمعكما , ينور لكما الدرب ويضيء لكما الطريق ويرضى عنكما ويرضيكما.
صدقيني ...
بهذا الشيء وحده ...
تكفلين بل تضمنين حياة سعيدة وموفقة مع شريك العمر ....
وهذا الشيء وحده هو الأحق من بين كل ما تحضرينه لزفافك ....
* إن كان الرزق قليلا فسيبارك الله لكما به ...
* وإن تأخر عنكما الأولاد فسيكرمكما الله بحسنة صبركم ودعائكم ...
* وإن كان زوجك شيء الخلق سيصلحه الله عز وجل بدعائك ومرضاته عنك ...
* وإن كان زوجك مقصرا في عبادته والتزامه سخجل من ذلك عندما يراك تصلين أمامه وتقومين ....سيقوم معك تأكدي من ذلك ...
- احرصي في رسم خطواتك ومخططاتك المستقبلية مع زوجك على وضع الأمور الدينية في سلم الأولويات
مثلا ..
قولي له :ستؤمني في الصلاة عندما تكون في البيت وبذلك تضمنين الثواب ومضاعفة الحسنات لك ولزوجك.
قولي له : سنقرأ كل يوم صفحة من سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم -
أو قصة صحابي جليل ...ترق لها قلوبنا ونأنس بها وتشد بها همتنا .....
ذكريه بالصدقة كل فترة وفترة
قولي له :أخرج هذه عني وادفعها لي فسيتعود على ذلك من خلال تعويدك إياه ....
---------------------------------
هذا ما تذكرته الآن ....أرجو منكم المساهمة في هذه الصفحة وعدم الإكتفاء بالقراءة فقط
وأكون شاكرة لكم...

شام
•

جزاكي الله خيرا وجزى الاخوات خيرا على طرحهن لهذا الموضوع القيم,, لمدى حاجتنا لمثل هذه المواضيع القيمة سواء الفتاة المخطوبة المقبلة على الزواج أو الفتاة المتزوجة,,
تشكرون على جهدكم لكم خالص تحياتي
جمعنا الله واياكم في الجنة
اختكم حور العين
تشكرون على جهدكم لكم خالص تحياتي
جمعنا الله واياكم في الجنة
اختكم حور العين

شام
•
أهلا بك أختي حور العين ....
صدقت .هذه الكلمات تفيد المتزوجة والمقبلة على الزواج على حد سواء ...
بارك الله فيك .....
------------------------
أوصى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ابنته ، فقال :
"إياك والغيرة فإنها مفتاح الطلاق " .
"إياك وكثرة العتب فإنه يورث البغضاء" .
"وعليك بالكحل فإنه أزين الزينة" .
"وأطيب الطيب الماء" .
.
وأوصى زوج زوجيته بأبيات جميلة قال فيها :
خـذي العـفـو مني تستديمي مودتي *** ولا تنطقي في سورتي حين أغضب
ولا تنـقريني نقـرك الـدف مسـرة *** فإنك لا تـدرين كيـف المغيب
ولا تكثري الشكوى فتذهبه القوى *** ويأباك قلبي ، والقلـوب تقلـب
فإني رأيت الحـب في القلب والأذى *** إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب
وقال أبو الدرداء يوما لزوجته :
"إذا رأيتني غضبا فرضني " .
"وإذا رأيتك غضبى رضيتك وإلا لم نصطحب " .
خطب عمرو بن حجر ملك كندة أم إياس بنت عوف بن ملحم الشيباني ، ولما حان زفافها إليه خلت بها أمها أمامة بنت الحارث فأوصتها وصية تبين فيها أسس الحياة الزوجية السعيدة وما يجب عليها لزوجها، فقالت : أي بنية، إن الوصية لو تركت لفضل أدب لتركت ذلك لك ، ولكنها تذكرة للغافل ومعونة للعاقل .
ولو أن امرأة استغنت عن الزوج لغنى أبويها وشدة حاجتها إليها كنت أغنى الناس عنه ، ولكن النساء للرجال خلقن ولهن خلق الرجال .
أي بنية، إنك فارقت الجو الذي منه خرجت ، وخلفت العش الذي فيه درجت ، إلى وكر لم تعرفيه وقرين لم تألفيه ، فأصبح بملكه عليك رقيبا ومليكا، فكوني له أمة يكن لك عبدا وشيكا، واحفظي له خصالا عشرا يكن لك ذخرا :
** أما الأولى والثانية : فالخشوع له بالقناعة ، وحسن السمع له والطاعة .
** وأما الثالثة والرابعة : فالتفقد لمواضع عينيه وأنفه ، فلا تقع عينه منك على قبيح ، ولا يشم منك إلا أطيب ريح .
** وأما الخامسة والسادسة : فالتفقد لوقت منامه وطعامه ، فإن تواتر الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة .
** أما السابعة والثامنة : فالاحتراس بماله والارعاء على حشمه وعياله ، وملاك (عماد) الأمر في المال حسن التقدير، وفي العيال حسن التدبير.
** وأما التاسعة والعاشرة: فلا تعصين له أمرا، ولا تفشين له سرا، فإنك إن خالفت أمره أوغرت صدره ، وإن أفشيت سره لم تأمني غدره ، ثم إياك والفرح بين يديه إذا كان مهتما ، والكآبة بين يديه إن كان فرحا .
--------------------------------
نقلتها لكم من موقع الدر المكنون ..
للرجوع للموقع :here
صدقت .هذه الكلمات تفيد المتزوجة والمقبلة على الزواج على حد سواء ...
بارك الله فيك .....
------------------------
أوصى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ابنته ، فقال :
"إياك والغيرة فإنها مفتاح الطلاق " .
"إياك وكثرة العتب فإنه يورث البغضاء" .
"وعليك بالكحل فإنه أزين الزينة" .
"وأطيب الطيب الماء" .
.
وأوصى زوج زوجيته بأبيات جميلة قال فيها :
خـذي العـفـو مني تستديمي مودتي *** ولا تنطقي في سورتي حين أغضب
ولا تنـقريني نقـرك الـدف مسـرة *** فإنك لا تـدرين كيـف المغيب
ولا تكثري الشكوى فتذهبه القوى *** ويأباك قلبي ، والقلـوب تقلـب
فإني رأيت الحـب في القلب والأذى *** إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب
وقال أبو الدرداء يوما لزوجته :
"إذا رأيتني غضبا فرضني " .
"وإذا رأيتك غضبى رضيتك وإلا لم نصطحب " .
خطب عمرو بن حجر ملك كندة أم إياس بنت عوف بن ملحم الشيباني ، ولما حان زفافها إليه خلت بها أمها أمامة بنت الحارث فأوصتها وصية تبين فيها أسس الحياة الزوجية السعيدة وما يجب عليها لزوجها، فقالت : أي بنية، إن الوصية لو تركت لفضل أدب لتركت ذلك لك ، ولكنها تذكرة للغافل ومعونة للعاقل .
ولو أن امرأة استغنت عن الزوج لغنى أبويها وشدة حاجتها إليها كنت أغنى الناس عنه ، ولكن النساء للرجال خلقن ولهن خلق الرجال .
أي بنية، إنك فارقت الجو الذي منه خرجت ، وخلفت العش الذي فيه درجت ، إلى وكر لم تعرفيه وقرين لم تألفيه ، فأصبح بملكه عليك رقيبا ومليكا، فكوني له أمة يكن لك عبدا وشيكا، واحفظي له خصالا عشرا يكن لك ذخرا :
** أما الأولى والثانية : فالخشوع له بالقناعة ، وحسن السمع له والطاعة .
** وأما الثالثة والرابعة : فالتفقد لمواضع عينيه وأنفه ، فلا تقع عينه منك على قبيح ، ولا يشم منك إلا أطيب ريح .
** وأما الخامسة والسادسة : فالتفقد لوقت منامه وطعامه ، فإن تواتر الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة .
** أما السابعة والثامنة : فالاحتراس بماله والارعاء على حشمه وعياله ، وملاك (عماد) الأمر في المال حسن التقدير، وفي العيال حسن التدبير.
** وأما التاسعة والعاشرة: فلا تعصين له أمرا، ولا تفشين له سرا، فإنك إن خالفت أمره أوغرت صدره ، وإن أفشيت سره لم تأمني غدره ، ثم إياك والفرح بين يديه إذا كان مهتما ، والكآبة بين يديه إن كان فرحا .
--------------------------------
نقلتها لكم من موقع الدر المكنون ..
للرجوع للموقع :here

عزيزتي شام ............. بارك الله فيك على هذه النصائح المفيدة لكل امراة في بيتها
وفتاة مقبلة على الزواج, وانا بالفعل معجب بتفكيرك وعقليتك لانك دائما تقدمين
المواضيع الاجتماعية الحيوية في الحياة التي هي بحاجة للمناقشة .
وانا شخصيا طبعت كل الموضوع لما له من اهمية وياريت لو كلنا نطبق هذه
الوصايا لما سمعنا عن المشاكل الزوجية والطلاق وغيره.
بس لو سمحتي شام اذا بتعرفي اسم الكتب والمؤلفين الي خرجتي المواضيع منهم
الله يخليك اكتبي لي اياها
وجزاك الله خيرا لنقلك هذا الموضوع
اخيتك0000000000 جاردينيا2002
وفتاة مقبلة على الزواج, وانا بالفعل معجب بتفكيرك وعقليتك لانك دائما تقدمين
المواضيع الاجتماعية الحيوية في الحياة التي هي بحاجة للمناقشة .
وانا شخصيا طبعت كل الموضوع لما له من اهمية وياريت لو كلنا نطبق هذه
الوصايا لما سمعنا عن المشاكل الزوجية والطلاق وغيره.
بس لو سمحتي شام اذا بتعرفي اسم الكتب والمؤلفين الي خرجتي المواضيع منهم
الله يخليك اكتبي لي اياها
وجزاك الله خيرا لنقلك هذا الموضوع
اخيتك0000000000 جاردينيا2002
الصفحة الأخيرة
ليس في الحياة سعادة تفوق سعادة الإنسان في بيته، ولا شقاء يعدل شقاءه مع أهله..
فمن كان في بيته سعيداً عاش مع الناس سعيداً، ومن كان في بيته منغصاً يفقد الهدوء النفسي عاش مع الناس سيئ الخلق متبرماً بهم، ضيق الصدر في معاملتهم..
وإذا كان الغربيون يقولون في أعقاب كل جريمة "فتش عن المرأة" فإن من الواجب أن نقول في أعقاب كل مشكلة اجتماعية وكل انحراف خلقي "فتش عن البيت".
والمشكلات التي تنشأ عن اضطراب الحياة الزوجية كثيرة، وكم أدت إلى جرائم اجتماعية كبرى.. وليس اضطراب الحياة الزوجية مقصوراً على بيئة معينة ، ففي الأوساط الغنية المترفة قد تفقد السعادة الزوجية كما في الأوساط الجاهلة .
وفي البيئات المتدينة المحافظة قد تقع الخصومات العائلية كما تقع في البيئات المتحللة.. وهو في الغرب كما في الشرق، وعند المتمدنين كما عند المتأخرين ..
إنها مشكلة المجتمعات الإنسانية في كل عصر.. غير أن هذه المشكلة تبدو واضحة الأثر كثيرة الظهور في البيئات التي ضعف فيها وازع الدين والخلق.
ونقصد بالدين الدين النير العميق في النفس، لا الدين السطحي الذي يعتمد على المظاهر والشعارات، فكثيراً ما رأينا بعض المتدينين من أسوأ الناس معاملةلأزواجهم لأن الدين لم يكن عندهم ضابطاً مسيطراً على الأهواء والنزعات، وإنما هو طقوس باهتة لا تسمو بروح، ولا تزكي نفساً.. والأسباب التي تنشأ عنها المشاكل العائلية كثيرة متعددة سنقتصر على أكثرها انتشاراً ووقوعاً.
وسنورد هنا بعضا من الأسباب الشائعة علنا نتلافاها ....
من هذه الأسباب:
** تحكيم العاطفة أو المصلحة المادية عند اختيار الزوج أو الزوجة....
** سوء فهم كل من الزوجين لطباع الآخر ...
** عدم تقدير الزوجة لأعباء زوجها وواجباته الاجتماعية .....
** تدخل الزوج في الشؤون البيتية أكثر مما ينبغي ....
** العائلية عدم مراعاة الزوجة لأوضاع زوجها المالية ....
--------------------------------
تجدون الحلول لها في هذه الصفحة :click here