السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاكي الله كل خير على طرحك هذا الموضوع الهام و الذي نحن بأمس الحاجة اليه خاصة في ايامنا هذه ، حيث انشغلت بعض الفتيات عن فهم هذه الامور المهة بانشغالها بما تراه من عادات سيئة سواء عالتلفاز او بالحياة اليومية 000 مما يؤثر على حياتهن المستقبلية ، فيا ليت الفتيات يصغين و يقرأن مثل هذه النصائح لما لها من فوائد و راحة ، و شكرا لك كثير الشكر على نصائحك و جعله الله في ميزان حسناتك 0
ام مؤمــن @am_momn
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
شام
•
بسم الله الرحمن الرحيم ..
بنيتي:
بارك الله لكل واحد منكما في صاحبه وجمع بينكما في خير
بنيتي:
1-إن الزواج نعمة عظمى من الله ,فحافظي عليها بالتزامك بهذه الوصية تدم لك(وبالشكر تدوم النعم)
2-سلم السعادة الزوجيةطويل وطويل,والصعود عليه درجة درجة.ومن بدأالصعود فلا بد له من الوصول.
3-شعوري بالأسى المشوب بالصبر على انفصالك عن حياتي الطويلة بسبب الزواج,لا يوصف .ولكن أقولها وأنامن الصابرين:إنها سنة الله في خلقه
4-إنك ستؤولين إلى زوج لطيف ذي معشر حسن يكرمك ويلاطفك ويصبر عليك,وهذا مما يخفف عني الحزن على فراقك.
بنيتي:
أفرغي له من الحب والحنان ومشاعر العطف والإحترام المكنوزة فيك لأبويك وإخوتك.نكن جميعا بذلك من السعداء.فالحياة تبادل وعطاء.
الحياة الوجية هادفة بناءة تعين على حياة ترضي الله,وإنجاب ذرية مسلمة تدخلك وزوجك الجنة.وليذكر الزوج أن من سعادة المرء الزوجة الصالحة(وإن خير ما يكنز الرجل الزوجة الصالحة)
تفاءلي بالسعادة والسرور ولا تدعي الدهشة والخجل يعكران عليك صفاءك .فكل أمر في بدايته دهشةثم تزول.
إن الحياة الزوجية شركة تعاونية يتم التبادل من خلالها بالحب والعواطف والمشاعر الطيبة بلا حدود,والسخاء بذلك من طرفك فضيلة وليس بنقيصة,واعلمي أن الشؤون الماية الخاصة به مغلقة الحدود بينك وبينه إلا بالقدر المطلوب,وعليه أن يعاملك بالمثل في شؤونك المادية فلا يتحرى كل منكما عن الآخر في ذلك
بنيتي:
* تعرفي الحلال والحرام والحسن والقبيح والحقوق:مالك وما عليك من خلال(القرآن والسنة ومطالعة الكتب).واحملي زوجك على ذلك بين الحين والآخر فإنها لغة التفاهم والسعادة الحقيقية .وإن حدث خلاف في وجهات النظر فذكريه بذلك واحتكمي وإياه إلى هذه اللغة-لغة الدين-
كوني شامة له في الأناقة والمظهر الجميل,واختاري الأوقات المناسبة لذلك.فإن ذلك مبعث للألفة والود,ومخفف للعناء عنه,ويشعره بالراحة النفسية,فيفضل البقاء على الذهاب.وتساعديه بذلك على غض بصره عن الأخريات ,وقد ندب الرسول الرجال إلى ذلك وهم قادمون إلى منازلهم.فكيف بالمرأة والزوجة.
وعد الرسول(صلى الله عليه وسلم):
من إكرام الشعر تسريحه وتنظيفه.
وقد قال الرسول لرجل رآه شعثا قد تفرق شعره :أما وجد هذا ما يسكن شعره)
* حاولي أن تنظري إليه بأنه القدوة الصالحة والمثل الأعلى لك,ما دامت أمارات الصلاح تبدو عليه.وتجاوزي عن هفواته فإن العصمة للأنبياء فيتجاوز هو عن هفواتك(والمعاملة بالمثل من شيم الكرام)
* حافظي على أسرار حياتك واكتمي معظم شكواك.فإن الزمن والصبر عليها كفيل بحلها ونسيانهاوالصفح عنها
* إياك والجدل .إياك والعناد فإنهما يضعفان فيك الخجل والحياء
إياك وشدة الغيرة فإنها تفسد عليك الود والصفاء
بنيتي:
* تذكري أن لاغالب ولا مغلوب بين الزوجين ,فالتسامح والود والتحمل سر السعادة الزوجية..لأن التسامح خلق فاضل فوق درجة الحق والقصاص(وأن تعفوا أقرب للتقوى)
* لتكن راحة الفكر والبال على حساب جهدك الجسماني في شؤون زوجك وشؤون أولادك,واستبدلي بمظاهر الإخلاص والوفاء مظاهر التعالي عليه.فتكسبي قلبه واحترامه(فالمرء بأصغريه قلبه ولسانه)
* إياك والتحجب عنه بدوافع العادات والبيئة والحياء المذموم(فإن الله لا يستحي من الحق)
وأنت بذلك في بيت الزوجية غيرك في دار أهلك .فاعرفي الفرق تسعدي به.
* هل تعلمين أن المزاح والمداعبة مباحة,ولا حرج فيها ولكن ذلك كالملح للطعام إذا زاد عن حده فسد وعاد إلى ضده والحظي أن شرط ذلك تقبله بين الطرفين .
* إحذري أول نفور يقع,فإن وقع فعالجيه فورا فلربما يتبعه نفور آخر ,يعكر عليك مسار الحياة الزوجية.وإن المحبة الزائدةو الألفة لا تنسك الأدب معه,ولا ترفعي حواجز الإحترام بينك وبينه (فحب بلا احترام لا يدوم)وليذكر زوجك قول الرسول(صلى الله عليه وسلم):
(خيركم خيركم لأهله,وأنا خيركم لأهلي)
* إذا التبس عليك أمر جعلك في حيرة من أمرك,فاستشيري صاحب الرأي والروية,فإن المشورة طريق الخلاص وهي شأن العقلاء (وأمرهم شورى بينهم)
* لا تفسحي المجال للأهل (خالة عمة حتى الوالدة)في المبادرة بالحديث عما يجري في بيت الزوجية.إلا إذا وثقت منهم التوجيه والنصح,وكانوا على مستوى ذلك.وفي كل الأحوال إذا لم تبادري أنت بالحديث معهم فعليك الإعراض عن حديثهم لك ففي ذلك الخير للجميع.
بنيتي:
* إذا صادف أن حدث نزاع بينك وبين زوجك وأهلك ولو كان مع والدك ولم تكوني في موقع يسمح لك في الترجيح لأحد الرأيين فالزمي الصمت,ولاتتحيزي لأحد الطرفين ولو كنت على حق فيما ترين.فإنه أدعى لتخفيف حدة النزاع.وإذا خلوت مع والدك فكوني لصالح زوجك فإن والدك يقدر لك ذلك في نفسه ولو لم يرضه لك الآن فإن الأبوة تميل لصالح
أبنائها.
* إجعلي للخصومة حدا في إعراضك عنه على قدة الإساءة إليك.وفاجئيه بالحديث بعد هذا الإعراض وكأن شيئا لم يكن.ولا تفسحي المجال لأحد في المصالحة,فهذا أمر يطول ويتكرر فكوني أنت صاحبة القرار بالمصالحة وليس هذا ضعفا منك واذكري حينها قول الرسول (صلى الله عليه وسلم):
*وخيركم الذي يبدأ صاحبه بالسلام*
* كوني له عونا ولأهله في الشدائد والرخاء,يكن لك كماتحبين.فإن الوفاء يبعث على الوفاء وكوني عند موقع نظره فيما يحب منك في دينه ودنياه.
* ساعدي زوجك على إرضاء والديه وأقاربه تعظمي في أعينهم ويقفون لجانبك إذا لزم .وكوني سريعة الرضا إذا استرضاك فبذلك تملكين عليه قلبه ويدل ذلك منك على حسن تربيتك في أهلك
* لا تسترسلي معه في الحديث عن محاسن أحد من الرجال ولو كان أخاه أو أخاك فإن الزوج يريد منك الإعجاب بشخصه بدون مزاحم له.وعليه أن يعاملك بالمثل فلا يحدثك عن إعجابه بغيرك فإنه الأولى في تقدير مشاعرك وليكن في حسبان الجميع أن هذا التعامل يعرض الثقة الزوجية إلى الإهتزاز إذا ما تكرر مثل هذا الإعجاب من الطرفين
* إذا ساءك منه أمر تذكري أنه سرك منه أمور وهذا من خلق الوفاء واستبقاء الود.
* لا تصغي لأحدولو كان من أقرب الناس إليك بما يفسد عليك الحياة الزوجية لأن العلاقة الزوجية فوق أي اعتبار (ورب البيت أدرى بما فيه.
بنيتي:
* لاحظي حدود استطاعة زوجك في مطالبك,واياك والكذب في سبيل ذلك فإنه يفقد ثقته بك ,ولا تقلقيه بالشكوى من متاعب البيت وهمومه,وقاسميه عسره كما تنعمين بيسره .وتحملي واجعلي من بيتك روضة الأنس والود.
* قد تكونين في وضع يمكنك أن تكوني قدوة له في مزايا جميلة في الخلق والدين والثقافة,فلا تضعفي أمامه في هذا واحمليه باللطف على ذلك.
وعلى مدى العشرة فإنه سيذكر لك هذه المحاسن والفضائل التي كنت سببا له فيها وسيذكرك بنفسه مدى الحياة.
* إقرئي هذه النصيحة بين الحين والآخر فإنها من خير محب ومصلح صادق.......
--------------------------
والحمد لله رب العالمين..
للرجوع إلى المواضيع الأصلية يرجى ضغط الرابط أدناه:
(1) (2) (3) (4)
بنيتي:
بارك الله لكل واحد منكما في صاحبه وجمع بينكما في خير
بنيتي:
1-إن الزواج نعمة عظمى من الله ,فحافظي عليها بالتزامك بهذه الوصية تدم لك(وبالشكر تدوم النعم)
2-سلم السعادة الزوجيةطويل وطويل,والصعود عليه درجة درجة.ومن بدأالصعود فلا بد له من الوصول.
3-شعوري بالأسى المشوب بالصبر على انفصالك عن حياتي الطويلة بسبب الزواج,لا يوصف .ولكن أقولها وأنامن الصابرين:إنها سنة الله في خلقه
4-إنك ستؤولين إلى زوج لطيف ذي معشر حسن يكرمك ويلاطفك ويصبر عليك,وهذا مما يخفف عني الحزن على فراقك.
بنيتي:
أفرغي له من الحب والحنان ومشاعر العطف والإحترام المكنوزة فيك لأبويك وإخوتك.نكن جميعا بذلك من السعداء.فالحياة تبادل وعطاء.
الحياة الوجية هادفة بناءة تعين على حياة ترضي الله,وإنجاب ذرية مسلمة تدخلك وزوجك الجنة.وليذكر الزوج أن من سعادة المرء الزوجة الصالحة(وإن خير ما يكنز الرجل الزوجة الصالحة)
تفاءلي بالسعادة والسرور ولا تدعي الدهشة والخجل يعكران عليك صفاءك .فكل أمر في بدايته دهشةثم تزول.
إن الحياة الزوجية شركة تعاونية يتم التبادل من خلالها بالحب والعواطف والمشاعر الطيبة بلا حدود,والسخاء بذلك من طرفك فضيلة وليس بنقيصة,واعلمي أن الشؤون الماية الخاصة به مغلقة الحدود بينك وبينه إلا بالقدر المطلوب,وعليه أن يعاملك بالمثل في شؤونك المادية فلا يتحرى كل منكما عن الآخر في ذلك
بنيتي:
* تعرفي الحلال والحرام والحسن والقبيح والحقوق:مالك وما عليك من خلال(القرآن والسنة ومطالعة الكتب).واحملي زوجك على ذلك بين الحين والآخر فإنها لغة التفاهم والسعادة الحقيقية .وإن حدث خلاف في وجهات النظر فذكريه بذلك واحتكمي وإياه إلى هذه اللغة-لغة الدين-
كوني شامة له في الأناقة والمظهر الجميل,واختاري الأوقات المناسبة لذلك.فإن ذلك مبعث للألفة والود,ومخفف للعناء عنه,ويشعره بالراحة النفسية,فيفضل البقاء على الذهاب.وتساعديه بذلك على غض بصره عن الأخريات ,وقد ندب الرسول الرجال إلى ذلك وهم قادمون إلى منازلهم.فكيف بالمرأة والزوجة.
وعد الرسول(صلى الله عليه وسلم):
من إكرام الشعر تسريحه وتنظيفه.
وقد قال الرسول لرجل رآه شعثا قد تفرق شعره :أما وجد هذا ما يسكن شعره)
* حاولي أن تنظري إليه بأنه القدوة الصالحة والمثل الأعلى لك,ما دامت أمارات الصلاح تبدو عليه.وتجاوزي عن هفواته فإن العصمة للأنبياء فيتجاوز هو عن هفواتك(والمعاملة بالمثل من شيم الكرام)
* حافظي على أسرار حياتك واكتمي معظم شكواك.فإن الزمن والصبر عليها كفيل بحلها ونسيانهاوالصفح عنها
* إياك والجدل .إياك والعناد فإنهما يضعفان فيك الخجل والحياء
إياك وشدة الغيرة فإنها تفسد عليك الود والصفاء
بنيتي:
* تذكري أن لاغالب ولا مغلوب بين الزوجين ,فالتسامح والود والتحمل سر السعادة الزوجية..لأن التسامح خلق فاضل فوق درجة الحق والقصاص(وأن تعفوا أقرب للتقوى)
* لتكن راحة الفكر والبال على حساب جهدك الجسماني في شؤون زوجك وشؤون أولادك,واستبدلي بمظاهر الإخلاص والوفاء مظاهر التعالي عليه.فتكسبي قلبه واحترامه(فالمرء بأصغريه قلبه ولسانه)
* إياك والتحجب عنه بدوافع العادات والبيئة والحياء المذموم(فإن الله لا يستحي من الحق)
وأنت بذلك في بيت الزوجية غيرك في دار أهلك .فاعرفي الفرق تسعدي به.
* هل تعلمين أن المزاح والمداعبة مباحة,ولا حرج فيها ولكن ذلك كالملح للطعام إذا زاد عن حده فسد وعاد إلى ضده والحظي أن شرط ذلك تقبله بين الطرفين .
* إحذري أول نفور يقع,فإن وقع فعالجيه فورا فلربما يتبعه نفور آخر ,يعكر عليك مسار الحياة الزوجية.وإن المحبة الزائدةو الألفة لا تنسك الأدب معه,ولا ترفعي حواجز الإحترام بينك وبينه (فحب بلا احترام لا يدوم)وليذكر زوجك قول الرسول(صلى الله عليه وسلم):
(خيركم خيركم لأهله,وأنا خيركم لأهلي)
* إذا التبس عليك أمر جعلك في حيرة من أمرك,فاستشيري صاحب الرأي والروية,فإن المشورة طريق الخلاص وهي شأن العقلاء (وأمرهم شورى بينهم)
* لا تفسحي المجال للأهل (خالة عمة حتى الوالدة)في المبادرة بالحديث عما يجري في بيت الزوجية.إلا إذا وثقت منهم التوجيه والنصح,وكانوا على مستوى ذلك.وفي كل الأحوال إذا لم تبادري أنت بالحديث معهم فعليك الإعراض عن حديثهم لك ففي ذلك الخير للجميع.
بنيتي:
* إذا صادف أن حدث نزاع بينك وبين زوجك وأهلك ولو كان مع والدك ولم تكوني في موقع يسمح لك في الترجيح لأحد الرأيين فالزمي الصمت,ولاتتحيزي لأحد الطرفين ولو كنت على حق فيما ترين.فإنه أدعى لتخفيف حدة النزاع.وإذا خلوت مع والدك فكوني لصالح زوجك فإن والدك يقدر لك ذلك في نفسه ولو لم يرضه لك الآن فإن الأبوة تميل لصالح
أبنائها.
* إجعلي للخصومة حدا في إعراضك عنه على قدة الإساءة إليك.وفاجئيه بالحديث بعد هذا الإعراض وكأن شيئا لم يكن.ولا تفسحي المجال لأحد في المصالحة,فهذا أمر يطول ويتكرر فكوني أنت صاحبة القرار بالمصالحة وليس هذا ضعفا منك واذكري حينها قول الرسول (صلى الله عليه وسلم):
*وخيركم الذي يبدأ صاحبه بالسلام*
* كوني له عونا ولأهله في الشدائد والرخاء,يكن لك كماتحبين.فإن الوفاء يبعث على الوفاء وكوني عند موقع نظره فيما يحب منك في دينه ودنياه.
* ساعدي زوجك على إرضاء والديه وأقاربه تعظمي في أعينهم ويقفون لجانبك إذا لزم .وكوني سريعة الرضا إذا استرضاك فبذلك تملكين عليه قلبه ويدل ذلك منك على حسن تربيتك في أهلك
* لا تسترسلي معه في الحديث عن محاسن أحد من الرجال ولو كان أخاه أو أخاك فإن الزوج يريد منك الإعجاب بشخصه بدون مزاحم له.وعليه أن يعاملك بالمثل فلا يحدثك عن إعجابه بغيرك فإنه الأولى في تقدير مشاعرك وليكن في حسبان الجميع أن هذا التعامل يعرض الثقة الزوجية إلى الإهتزاز إذا ما تكرر مثل هذا الإعجاب من الطرفين
* إذا ساءك منه أمر تذكري أنه سرك منه أمور وهذا من خلق الوفاء واستبقاء الود.
* لا تصغي لأحدولو كان من أقرب الناس إليك بما يفسد عليك الحياة الزوجية لأن العلاقة الزوجية فوق أي اعتبار (ورب البيت أدرى بما فيه.
بنيتي:
* لاحظي حدود استطاعة زوجك في مطالبك,واياك والكذب في سبيل ذلك فإنه يفقد ثقته بك ,ولا تقلقيه بالشكوى من متاعب البيت وهمومه,وقاسميه عسره كما تنعمين بيسره .وتحملي واجعلي من بيتك روضة الأنس والود.
* قد تكونين في وضع يمكنك أن تكوني قدوة له في مزايا جميلة في الخلق والدين والثقافة,فلا تضعفي أمامه في هذا واحمليه باللطف على ذلك.
وعلى مدى العشرة فإنه سيذكر لك هذه المحاسن والفضائل التي كنت سببا له فيها وسيذكرك بنفسه مدى الحياة.
* إقرئي هذه النصيحة بين الحين والآخر فإنها من خير محب ومصلح صادق.......
--------------------------
والحمد لله رب العالمين..
للرجوع إلى المواضيع الأصلية يرجى ضغط الرابط أدناه:
(1) (2) (3) (4)
شام
•
بسم الله الرحمن الرحيم
ولدي....
يسر الله لك الزواج فإنه نعمة قد ساقها الله إليك فاحرص عليها بدعاء الرسول -صلى الله عليه وسلم-:
اللهم بارك لي في أهلي زبارك لهم في والرزقني ألفة زوجتي ومودتها وارزقها إلفتي ومودتي واجمع بيننا بخير)
** الزواج حب وعطاء وأولى الناس بالحب والعطاء من اخترتها شريكة لك
فتوكل على الله واعلم أن التضحية منها على حسب العطاء منك
** تذكر ...أن أغلىأمانة عندك هي زوجتك فقد انتقلت من حنان أنها وعطف أبيها واحترام أهلها لتجد البديل عندك فتشعر بأنها في بيت السعادة الزوجية فمن تكريمها الإهتمام برأيها ومن احترامها حسن الكلام معها وقد أوصاك الرسول-صلى الله عليه وسلم-بها خيرا((استوصوا بالنساء خيرا))
** لا تتعجل بوجود السكينة والمودة والألفة منك إليها أو منها إليك فالعشرة الطويلةبالمعروف والإحسان تبنيه ولا تنس أن علاقة الأولاد تنميها وتقويها
فالصبر مفتاح لكل أمل والوية محققة لكل طلب فبعد ثلاث سنوات من العشرة الحسنة سمع منها زوجها كلمة((يا حبيبي))
ولدي
**من واجب زوجتك كما تطلب أنت أن تهيء لك الراحة والسعادة في جو منزلك وبين أولادك فهل تطالب نفسك بمثل هذا فتعود إلى منزلك وأنت تصحب معك أجمل الهدايا وباقات الورود فتشعرها بأنك تفكر فيها وهي غائبة عنك وهذ ا من أبلغ الإهتمام بها فتدخل السرور بذلك -ولك الأجروالتقدير من الله-على هذا الواجب العائلي
** إن من أهم أسباب الحصول على جو الهدوء والسعادة في بيت الزوجية رضا الوالدين عليك وعلى زوجتك
وهذا ممكن لو استعملت الحكمةوالرفق والتوفيق بين الجميع وفي حال تعسر ذلك عليك فرجح جانب رضا الوالدين عليك وعلى زوجتك على أساس من التفاهم الضمني والمسبق مع زوجتك
وعلى زوجتك أن تكون واعية لذلك مادام الترجيح شكليا في حقيقته
((وصاحبهما في الدنيا معروفا))
** إذا أردت أن تكسب ود زوجتك واحترامها فلا تنس أن تود أهلها وخاصة والدها ووالدتها واذكر في كل مناسبة الثناء عليهما ولا تخف إعجابك بأهلها عموما فإنك ستجد العجائب حينها من تقديرها لك ولأهلك ودفاعهم عنك وشدة التصاقها بك ففي ودهم مصلحة مشتركة للسعادة الزوجية المشتركة.
ولدي...
** لا تنس أن الكرم والعطاء ولو قليلا زيادة على واجبك نحوها يدل على اهتمامك بها ,وهو أغلى شيء على نفسها,والذي يشجعك على ذلك إيمانك بأن رزقها قد ساقه الله إليك فهي لا تقاسمك رزقك بل تأكل من رزقها فالله يرزقك واياها.
** لا تفاجأ(بضم التاء)إذا ما ألفت زوجتك غير ما تألفه أنت من أحوال العادات والمعيشة معك,فإن الإنسان بطبعه يألف ما عاشه في نشأته وبين أهله. فلا تحملها على ما ألفته_بالأمر والقسر_.وحاول أن تألف أنت شيئا من طباعها فالحياة شركة فيما تألفه الطباع .واعلم أن تغيير الطباع أثقل من نقل الجبال.
** إن الأنسان خلق من تراب,والتراب شاوائب فهو لا يخلو من أكدار فكذلك أنت وزوجتك فلا تكثر العتاب على ما لا يسرك منها فإنه مدعاة للجفوة وعدم الإحترام , ولا مانع من أن تعاتبها على القليل مشوبا بلطف ومحبة, فإن الرفق مطلوب في كل شيء ومحبوب.
واحمل أفعالها على حسن النية منها لتتصرف بحكمة معها كما تتصرف مع أختك المسيئة وأنت لا تستغني عنها.
** إن المصارحة تقوي العلاقة بينكما وتساعد على تنظيم الأمور المادية في الحياة الزوجية. فإذا ساءت ظروفك المادية وهي لا تشعر بذلك بسبب حرصك على الظهور أمامها بمظهر الغنى والقدرة المادية, فقد يكون من الحكمة إذا أن تصارحها كشريكة حياتك فتدرك وقتها وواجبها في تدبير شؤونها وشؤون أولادها فتقلل من المطاليب المادية وهذا عين الحكمة والصواب من جانبها ويبدل الله بعد العسر يسرا.
**تذكر....أن الإنسان أسير عادته , فلا تعود زوجتك ولا نفسك على عادة دائمة من هدايا أو زيارات أو غير ذلك....فإنكقد تضطر لتركها لتقديرك بتغيير الظروف الملائمة فيصعب عليك وعليها ذلك وتتخذ من هذه العادة حجة عليك تطلب منك المسوغ لتركها وقد لا تريد أن توضح لها ذلك,فتقع بالمشكلة ويصعب حلها.
** تذكر.......أن لزوجتك عليك حقا ففكر جيدا كيف تملأ فراغها في المنزل لأن الفراغ خطير يدفع إلى التفكير بالعبث, وليكن من وجودك عندها -كأمر لازم عليك-في وقت لا تكن مشغولة عنك بخدمة المنزل.واملأ أنت فراغها ,ولا تدع لغيرك إشغال هذا الفراغ فأنت أدرى بما يملأ عليها نفسها وقلبها وروحها((نزهة ومتعة وفائدة وأدبا وحكمة وعلما)).
ولدي....
** عامل زوجتك بما تحب أن تعاملك به من الأنس والملاطفة
وتقدير رأيك ولا تأخذك الرجولة إلى الخروج عن ذلك
وتذكر قول عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وهو الرجل القوي الشديد:*ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي -في الأنس واليسر-فإذا كان في القوم كان رجلا*.
** إن المقياس الصحيح لك لتحديد المساواةفي الأعمال يعود إلى ضرورة هذا العمل للأسرة أم لا؟
فمسؤولية زوجتك في المنزل ضرورة لا بد منها,ومسؤوليتك خارج المنزل ضرورة لا بد منها
فأنت واياها على قدم المسواء في هذا. فعليك أن تعي ذلك حتى تعدل وبالعدل تستقيم الحياة الزوجية*ولهن مثل الذي عليهن *
** إياك أن تظن أنك أرفع منزلة وأجل قيمة منها لمجرد الذكورة والأنوثة بحجة أن الرجال قوامون على النساء وأن للرجال عليهم درجة,فالدرجة هي درجة مسؤولية لا درجة تفاضل وامتياز لمجرد الرجولة
والتفاضل بسبب التقوى فافهم ذلك جيدا يا ولدي...
** لا تسرف في نظرتك نحو زوجتك فتقول:خلقت المرأة للبيت وخلق الرجل لخارج المنزل ففي هذا تجاهل لمشاعرها الإجتماعية وكبت لعواطفها الإنسانية وتفسرها لك بأنها أنانية ...فهيء لها فرص الحياة مع الآخرين بمشورتك ومعرفتك وشاورها في بعض أمورك فتنمي بذلك عواطفها وتقوي لها شخصيتها وتوسع مداركها ,فكل هذا ينعكس على جو الحياة الزوجية بالسعادة والإزدهار
فالنساء شقائق الرجال في شؤون الحياة....
** لا تأنف أن تساعد زوجتك حتى في الأعمال المنزلية المختصة بزوجتك ولو لم تكن ضرورة لذلك,ولا تظن بأن هذا ينقص من قدرك وتذكر قول عائشة -رضي الله عنها-عن النبي سيد البشر -صلى الله عليه وسلم-:
*ويخدم في مهنة أهله ويقطع لهن اللحم ويقم البيت_يكنسه_ويعين الخادم في خدمته*
ورسول الله قدوة للناس جميعا .
------------------------------
المواضيع الأصلية :(1) (2) (3)
ولدي....
يسر الله لك الزواج فإنه نعمة قد ساقها الله إليك فاحرص عليها بدعاء الرسول -صلى الله عليه وسلم-:
اللهم بارك لي في أهلي زبارك لهم في والرزقني ألفة زوجتي ومودتها وارزقها إلفتي ومودتي واجمع بيننا بخير)
** الزواج حب وعطاء وأولى الناس بالحب والعطاء من اخترتها شريكة لك
فتوكل على الله واعلم أن التضحية منها على حسب العطاء منك
** تذكر ...أن أغلىأمانة عندك هي زوجتك فقد انتقلت من حنان أنها وعطف أبيها واحترام أهلها لتجد البديل عندك فتشعر بأنها في بيت السعادة الزوجية فمن تكريمها الإهتمام برأيها ومن احترامها حسن الكلام معها وقد أوصاك الرسول-صلى الله عليه وسلم-بها خيرا((استوصوا بالنساء خيرا))
** لا تتعجل بوجود السكينة والمودة والألفة منك إليها أو منها إليك فالعشرة الطويلةبالمعروف والإحسان تبنيه ولا تنس أن علاقة الأولاد تنميها وتقويها
فالصبر مفتاح لكل أمل والوية محققة لكل طلب فبعد ثلاث سنوات من العشرة الحسنة سمع منها زوجها كلمة((يا حبيبي))
ولدي
**من واجب زوجتك كما تطلب أنت أن تهيء لك الراحة والسعادة في جو منزلك وبين أولادك فهل تطالب نفسك بمثل هذا فتعود إلى منزلك وأنت تصحب معك أجمل الهدايا وباقات الورود فتشعرها بأنك تفكر فيها وهي غائبة عنك وهذ ا من أبلغ الإهتمام بها فتدخل السرور بذلك -ولك الأجروالتقدير من الله-على هذا الواجب العائلي
** إن من أهم أسباب الحصول على جو الهدوء والسعادة في بيت الزوجية رضا الوالدين عليك وعلى زوجتك
وهذا ممكن لو استعملت الحكمةوالرفق والتوفيق بين الجميع وفي حال تعسر ذلك عليك فرجح جانب رضا الوالدين عليك وعلى زوجتك على أساس من التفاهم الضمني والمسبق مع زوجتك
وعلى زوجتك أن تكون واعية لذلك مادام الترجيح شكليا في حقيقته
((وصاحبهما في الدنيا معروفا))
** إذا أردت أن تكسب ود زوجتك واحترامها فلا تنس أن تود أهلها وخاصة والدها ووالدتها واذكر في كل مناسبة الثناء عليهما ولا تخف إعجابك بأهلها عموما فإنك ستجد العجائب حينها من تقديرها لك ولأهلك ودفاعهم عنك وشدة التصاقها بك ففي ودهم مصلحة مشتركة للسعادة الزوجية المشتركة.
ولدي...
** لا تنس أن الكرم والعطاء ولو قليلا زيادة على واجبك نحوها يدل على اهتمامك بها ,وهو أغلى شيء على نفسها,والذي يشجعك على ذلك إيمانك بأن رزقها قد ساقه الله إليك فهي لا تقاسمك رزقك بل تأكل من رزقها فالله يرزقك واياها.
** لا تفاجأ(بضم التاء)إذا ما ألفت زوجتك غير ما تألفه أنت من أحوال العادات والمعيشة معك,فإن الإنسان بطبعه يألف ما عاشه في نشأته وبين أهله. فلا تحملها على ما ألفته_بالأمر والقسر_.وحاول أن تألف أنت شيئا من طباعها فالحياة شركة فيما تألفه الطباع .واعلم أن تغيير الطباع أثقل من نقل الجبال.
** إن الأنسان خلق من تراب,والتراب شاوائب فهو لا يخلو من أكدار فكذلك أنت وزوجتك فلا تكثر العتاب على ما لا يسرك منها فإنه مدعاة للجفوة وعدم الإحترام , ولا مانع من أن تعاتبها على القليل مشوبا بلطف ومحبة, فإن الرفق مطلوب في كل شيء ومحبوب.
واحمل أفعالها على حسن النية منها لتتصرف بحكمة معها كما تتصرف مع أختك المسيئة وأنت لا تستغني عنها.
** إن المصارحة تقوي العلاقة بينكما وتساعد على تنظيم الأمور المادية في الحياة الزوجية. فإذا ساءت ظروفك المادية وهي لا تشعر بذلك بسبب حرصك على الظهور أمامها بمظهر الغنى والقدرة المادية, فقد يكون من الحكمة إذا أن تصارحها كشريكة حياتك فتدرك وقتها وواجبها في تدبير شؤونها وشؤون أولادها فتقلل من المطاليب المادية وهذا عين الحكمة والصواب من جانبها ويبدل الله بعد العسر يسرا.
**تذكر....أن الإنسان أسير عادته , فلا تعود زوجتك ولا نفسك على عادة دائمة من هدايا أو زيارات أو غير ذلك....فإنكقد تضطر لتركها لتقديرك بتغيير الظروف الملائمة فيصعب عليك وعليها ذلك وتتخذ من هذه العادة حجة عليك تطلب منك المسوغ لتركها وقد لا تريد أن توضح لها ذلك,فتقع بالمشكلة ويصعب حلها.
** تذكر.......أن لزوجتك عليك حقا ففكر جيدا كيف تملأ فراغها في المنزل لأن الفراغ خطير يدفع إلى التفكير بالعبث, وليكن من وجودك عندها -كأمر لازم عليك-في وقت لا تكن مشغولة عنك بخدمة المنزل.واملأ أنت فراغها ,ولا تدع لغيرك إشغال هذا الفراغ فأنت أدرى بما يملأ عليها نفسها وقلبها وروحها((نزهة ومتعة وفائدة وأدبا وحكمة وعلما)).
ولدي....
** عامل زوجتك بما تحب أن تعاملك به من الأنس والملاطفة
وتقدير رأيك ولا تأخذك الرجولة إلى الخروج عن ذلك
وتذكر قول عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وهو الرجل القوي الشديد:*ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي -في الأنس واليسر-فإذا كان في القوم كان رجلا*.
** إن المقياس الصحيح لك لتحديد المساواةفي الأعمال يعود إلى ضرورة هذا العمل للأسرة أم لا؟
فمسؤولية زوجتك في المنزل ضرورة لا بد منها,ومسؤوليتك خارج المنزل ضرورة لا بد منها
فأنت واياها على قدم المسواء في هذا. فعليك أن تعي ذلك حتى تعدل وبالعدل تستقيم الحياة الزوجية*ولهن مثل الذي عليهن *
** إياك أن تظن أنك أرفع منزلة وأجل قيمة منها لمجرد الذكورة والأنوثة بحجة أن الرجال قوامون على النساء وأن للرجال عليهم درجة,فالدرجة هي درجة مسؤولية لا درجة تفاضل وامتياز لمجرد الرجولة
والتفاضل بسبب التقوى فافهم ذلك جيدا يا ولدي...
** لا تسرف في نظرتك نحو زوجتك فتقول:خلقت المرأة للبيت وخلق الرجل لخارج المنزل ففي هذا تجاهل لمشاعرها الإجتماعية وكبت لعواطفها الإنسانية وتفسرها لك بأنها أنانية ...فهيء لها فرص الحياة مع الآخرين بمشورتك ومعرفتك وشاورها في بعض أمورك فتنمي بذلك عواطفها وتقوي لها شخصيتها وتوسع مداركها ,فكل هذا ينعكس على جو الحياة الزوجية بالسعادة والإزدهار
فالنساء شقائق الرجال في شؤون الحياة....
** لا تأنف أن تساعد زوجتك حتى في الأعمال المنزلية المختصة بزوجتك ولو لم تكن ضرورة لذلك,ولا تظن بأن هذا ينقص من قدرك وتذكر قول عائشة -رضي الله عنها-عن النبي سيد البشر -صلى الله عليه وسلم-:
*ويخدم في مهنة أهله ويقطع لهن اللحم ويقم البيت_يكنسه_ويعين الخادم في خدمته*
ورسول الله قدوة للناس جميعا .
------------------------------
المواضيع الأصلية :(1) (2) (3)
شام
•
هذه المشاركة للأخت الكريمة :أم جهاد
السعادة الزوجية أشبه بقرص من العسل تبنيه نحلتان ، وكلما زاد الجهد فيه زادت حلاوة الشهد فيه ، وكثيرون يسألون كيف يصنعون السعادة في بيوتهم ، ولماذا يفشلون في تحقيق هناءة الأسرةواستقرارها .
ولا شك أن مسؤولية السعادة الزوجية تقع على الزوجين ، فلا بد من وجود المحبة بين الزوجين. وليس المقصود بالمحبة ذلك الشعور الأهوج الذي يلتهب فجأة وينطفئ فجأة ، إنما هو ذلك التوافق الروحي والإحساس العاطفي النبيل بين الزوجين .
والبيت السعيد لا يقف على المحبة وحدها ، بل لا بد أن تتبعها روح التسامح بين الزوجين ، والتسامح لا يتأتى بغير تبادل حسن الظن والثقة بين الطرفين .
والتعاون عامل رئيسي في تهيئة البيت السعيد ، وبغيره تضعف قيم المحبة والتسامح . والتعاون يكون أدبياً ومادياً . ويتمثل الأول في حسن استعداد الزوجين لحل ما يعرض للأسرة من مشكلات ، فمعظم الشقاق ينشأ عن عدم تقدير أحد الزوجين لمتاعب الآخر ، أو عدم إنصاف حقوق شريكه .
ولا نستطيع أن نعدد العوامل الرئيسة في تهيئة البيت السعيد دون أن نذكر العفة بإجلال وخشوع ، فإنها محور الحياة الكريمة ، وأصل الخير في علاقات الإنسان .
وقد كتب أحد علماء الاجتماع يقول : " لقد دلتني التجربة على أن أفضل شعار يمكن أن يتخذه الأزواج لتفادي الشقاق ، هو أنه لا يوجد حريق يتعذر إطفاؤه عند بدء اشتعاله بفنجان من ماء .. ذلك لأن أكثر الخلافات الزوجية التي تنتهي بالطلاق ترجع إلى أشياء تافهة تتطور تدريجياً حتى يتعذر إصلاحها " وتقع المسؤولية في خلق السعادة البيتية على الوالدين ، فكثيراً ما يهدم البيت لسان لاذع ، أو طبع حاد يسرع إلى الخصام ، وكثيراً ما يهدم أركان السعادة البيتية حب التسلط أو عدم الإخلاص من قبل أحد الوالدين وأمور صغيرة في المبنى عظيمة في المعنى .
وهاك بعضاً من تلك الوصايا التي تسهم في إسعاد زوجك :
1. لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي إهانة توجهها إليها ، تظل راسخة في قلبها وعقلها . وأخطر الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها ، حتى ولو غفرتها لك بلسانها ، هي أن تنفعل فتضر بها ، أو تشتمها أو تلعن أباها أو أمها ، أو تتهمها في عرضها .
2. أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسنْ إليك ، أشعرها أنك تفضلها على نفسك ، وأنك حريص على إسعادها ، ومحافظ على صحتها ، ومضحٍّ من أجلها ، إن مرضتْ مثلاً ، بما أنت عليه قادر .
3. تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك من شؤون. لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيا ، صامتا أخرسا ، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك .!!
4. لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك ، فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك بالنجوم والأفلاك !!
5. كن مستقيما في حياتك ، تكن هي كذلك . ففي الأثر : " عفوا تعف نساؤكم " رواه الطبراني . وحذار من أن تمدن عينيك إلى ما لا يحل لك ، سواء كان ذلك في طريق أو أمام شاشة التلفاز ، وما أسوأ ما أتت به الفضائيات من مشاكل زوجية !!
6. إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك ، بأن تذكِّرها من حين لآخر أنك مقدم على الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء ، فإن ذلك يطعن في قلبها في الصميم ، ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون . وكثيرا ما تتظاهر تلك المشاعر بأعراض جسدية مختلفة ، من صداع إلى آلام هنا وهناك ، فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى طبيب !!
7. لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة ، ولا تعـيِّرها بتلك الأخطاء والمعايب ، وخاصة أمام الآخرين .
8. عدِّل سلوكك من حين لآخر ، فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك بتعديل سلوكها، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ، وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحا .
9. اكتسب من صفات زوجتك الحميدة ، فكم من الرجال ازداد التزاما بدينه حين رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية والأخلاقية ، وما يصدر عنها من تصرفات سامية
10. الزم الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض . وإن أخطأت تجاه زوجتك فاعتذر إليها ، لا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية . تذكَّر أن ما غضبْتَ منه - في أكثر الأحوال - أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية ، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال . استعذ بالله من الشيطان الرجيم ، وهدئ ثورتك ، وتذكر أن ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من أن تدنسه لحظة غضب عابرة ، أو ثورة انفعال طارئة
11. امنح زوجتك الثقة بنفسها . لا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتك وخادمة منفِّذةً لأوامرك . بل شجِّعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها . استشرها في كل أمورك ، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن ، خذ بقرارها عندما تعلم أنه الأصوب ، وأخبرها بذلك وإن خالفتها الرأي فاصرفها إلى رأيك برفق ولباقة .
12. أثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " من لم يشكر الناس لم يشكر الله " رواه الترمذي .
13. توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ، ولا تقارنها بغيرها من قريباتك اللاتي تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن مُثُلاً عليا تجري في أذيالهن ، وتلهث في أعقابهن
14. حاول أن توفر لها الإمكانات التي تشجعها على المثابرة وتحصيل المعارف . فإن كانت تبتغي الحصول على شهادة في فرع من فروع المعرفة فيسِّرْ لها ذلك ، طالما أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين ، ولا يشغلها عن التزاماتها الزوجية والبيتية . وتجاوبْ مع ما تحرزه زوجتك من نجاح فيما تقوم به
15. أنصتْ إلى زوجتك باهتمام ، فإن ذلك يعمل على تخليصها مما ران عليها من هموم ومكبوتات ، وتحاشى الإثارة والتكذيب ، ولكن هناك من النساء من لا تستطيع التوقف عن الكلام ، أو تصبُّ حديثها على ذم أهلك أو أقربائك ، فعليك حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة
16. أشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر ، وأنك لا يمكن أن تفرط فيها ، أو أن تنفصل عنها
17. أشعر زوجتك أنك كفيلٌ برعايتها اقتصاديا مهما كانت ميسورة الحال ، لا تطمع في مالٍ ورثتْـهُ عن أبيها ، فلا يحلُّ لك شرعاً أن تستولي على أموالها ، ولا تبخل عليها بحجة أنها ثرية ، فمهما كانت غنية فهي في حاجة نفسية إلى الشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها .
18. حذار من العلاقات الاجتماعية غير المباحة . فكثير من خراب البيوت الزوجية منشؤه تلك العلاقات
19. وائم بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك ، فلا يطغى جانب على جانب ، ولا يسيطر حب على حساب حب آخر . فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى ، والقسطاس المستقيم
20. كن لزوجك كما تحب أن تكونَ هي لك في كل ميادين الحياة ، فإنها تحب منك كما تحب منها . قال ابن عباس رضي الله عنهما : إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي
21 . أعطها قسطا وافرا وحظا يسيرا من الترفيه خارج المنزل ، كلون من ألوان التغيير ، وخاصة قبل أن يكون لها أطفال تشغل نفسها بهم .
22 . شاركها وجدانيا فيما تحب أن تشاركك فيه ، فزر أهلها وحافظ على علاقة كلها مودة واحترام تجاه أهلها
23. لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم ، ولا تجعله يستأثر بكل وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع ، فلا تحرمها منك في وقت الإجازة سواء كان ذلك في البيت أم خارجه ، حتى لا تشعر بالملل والسآمة .
24. إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعاء . وإذا دخلت فلا تفاجئها حتى تكون متأهبة للقائك ، ولئلا تكون على حال لا تحب أن تراها عليها ، وخاصة إن كنت قادما من السفر .
25. انظر معها إلى الحياة من منظار واحد ..وقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنساء بقوله:" أرفق بالقوارير " رواه أحمد في مسنده ، وقوله : " إنما النساء شقائق الرجال " رواه أحمد في مسنده ، و قوله : " استوصوا بالنساء خيرا " رواه البخاري
26. حاول أن تساعد زوجك في بعض أعمالها المنزلية ، فلقد بلغ من حسن معاشرة الرسول صلى الله عليه وسلم لنسائه التبرع بمساعدتهن في واجباتهن المنزلية . قالت عائشة رضي الله عنها : " كان صلى الله عليه وسلم يكون في مهنة أهله -يعني خدمة أهله- فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة " رواه البخاري
27. حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك ، وتذكر ما لها من محاسن ومكارم تغطي هذا النقص لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم " لا يفرك ( أي لا يبغض ) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر "
28 . على الزوج أن يلاطف زوجته ويداعبها ، وتأس برسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك : " فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك ؟ " رواه البخاري ، وحتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه - وهو القوي الشديد الجاد في حكمه - كان يقول : " ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي ( أي في الأنس والسهولة ) فإن كان في القوم كان رجلا " .
29. استمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب ، فقد كان نساء النبي صلى الله عليه وسلم يراجعنه في الرأي ، فلا يغضب منهن
30 . أحسن إلى زوجتك وأولادك ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " خيركم خيركم لأهله " رواه الترمذي ، فإن أنت أحسنت إليهم أحسنوا إليك ، وبدلوا حياتك التعيسة سعادة وهناء ، لا تبخل على زوجك ونفسك وأولادك ، وأنفق بالمعروف ، فإنفاقك على أهلك صدقة . قال صلى الله عليه وسلم : " أفضل الدنانير دينار تنفقه على أهلك … " رواه مسلم وأحمد.
--------------------------------
للرجوع للموضوع اضغط الرابط:here وللرجوع للموضوع الأصلي في صفحة الأسرة السعيدة click here
السعادة الزوجية أشبه بقرص من العسل تبنيه نحلتان ، وكلما زاد الجهد فيه زادت حلاوة الشهد فيه ، وكثيرون يسألون كيف يصنعون السعادة في بيوتهم ، ولماذا يفشلون في تحقيق هناءة الأسرةواستقرارها .
ولا شك أن مسؤولية السعادة الزوجية تقع على الزوجين ، فلا بد من وجود المحبة بين الزوجين. وليس المقصود بالمحبة ذلك الشعور الأهوج الذي يلتهب فجأة وينطفئ فجأة ، إنما هو ذلك التوافق الروحي والإحساس العاطفي النبيل بين الزوجين .
والبيت السعيد لا يقف على المحبة وحدها ، بل لا بد أن تتبعها روح التسامح بين الزوجين ، والتسامح لا يتأتى بغير تبادل حسن الظن والثقة بين الطرفين .
والتعاون عامل رئيسي في تهيئة البيت السعيد ، وبغيره تضعف قيم المحبة والتسامح . والتعاون يكون أدبياً ومادياً . ويتمثل الأول في حسن استعداد الزوجين لحل ما يعرض للأسرة من مشكلات ، فمعظم الشقاق ينشأ عن عدم تقدير أحد الزوجين لمتاعب الآخر ، أو عدم إنصاف حقوق شريكه .
ولا نستطيع أن نعدد العوامل الرئيسة في تهيئة البيت السعيد دون أن نذكر العفة بإجلال وخشوع ، فإنها محور الحياة الكريمة ، وأصل الخير في علاقات الإنسان .
وقد كتب أحد علماء الاجتماع يقول : " لقد دلتني التجربة على أن أفضل شعار يمكن أن يتخذه الأزواج لتفادي الشقاق ، هو أنه لا يوجد حريق يتعذر إطفاؤه عند بدء اشتعاله بفنجان من ماء .. ذلك لأن أكثر الخلافات الزوجية التي تنتهي بالطلاق ترجع إلى أشياء تافهة تتطور تدريجياً حتى يتعذر إصلاحها " وتقع المسؤولية في خلق السعادة البيتية على الوالدين ، فكثيراً ما يهدم البيت لسان لاذع ، أو طبع حاد يسرع إلى الخصام ، وكثيراً ما يهدم أركان السعادة البيتية حب التسلط أو عدم الإخلاص من قبل أحد الوالدين وأمور صغيرة في المبنى عظيمة في المعنى .
وهاك بعضاً من تلك الوصايا التي تسهم في إسعاد زوجك :
1. لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي إهانة توجهها إليها ، تظل راسخة في قلبها وعقلها . وأخطر الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها ، حتى ولو غفرتها لك بلسانها ، هي أن تنفعل فتضر بها ، أو تشتمها أو تلعن أباها أو أمها ، أو تتهمها في عرضها .
2. أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسنْ إليك ، أشعرها أنك تفضلها على نفسك ، وأنك حريص على إسعادها ، ومحافظ على صحتها ، ومضحٍّ من أجلها ، إن مرضتْ مثلاً ، بما أنت عليه قادر .
3. تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك من شؤون. لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيا ، صامتا أخرسا ، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك .!!
4. لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك ، فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك بالنجوم والأفلاك !!
5. كن مستقيما في حياتك ، تكن هي كذلك . ففي الأثر : " عفوا تعف نساؤكم " رواه الطبراني . وحذار من أن تمدن عينيك إلى ما لا يحل لك ، سواء كان ذلك في طريق أو أمام شاشة التلفاز ، وما أسوأ ما أتت به الفضائيات من مشاكل زوجية !!
6. إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك ، بأن تذكِّرها من حين لآخر أنك مقدم على الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء ، فإن ذلك يطعن في قلبها في الصميم ، ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون . وكثيرا ما تتظاهر تلك المشاعر بأعراض جسدية مختلفة ، من صداع إلى آلام هنا وهناك ، فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى طبيب !!
7. لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة ، ولا تعـيِّرها بتلك الأخطاء والمعايب ، وخاصة أمام الآخرين .
8. عدِّل سلوكك من حين لآخر ، فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك بتعديل سلوكها، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ، وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحا .
9. اكتسب من صفات زوجتك الحميدة ، فكم من الرجال ازداد التزاما بدينه حين رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية والأخلاقية ، وما يصدر عنها من تصرفات سامية
10. الزم الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض . وإن أخطأت تجاه زوجتك فاعتذر إليها ، لا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية . تذكَّر أن ما غضبْتَ منه - في أكثر الأحوال - أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية ، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال . استعذ بالله من الشيطان الرجيم ، وهدئ ثورتك ، وتذكر أن ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من أن تدنسه لحظة غضب عابرة ، أو ثورة انفعال طارئة
11. امنح زوجتك الثقة بنفسها . لا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتك وخادمة منفِّذةً لأوامرك . بل شجِّعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها . استشرها في كل أمورك ، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن ، خذ بقرارها عندما تعلم أنه الأصوب ، وأخبرها بذلك وإن خالفتها الرأي فاصرفها إلى رأيك برفق ولباقة .
12. أثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " من لم يشكر الناس لم يشكر الله " رواه الترمذي .
13. توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ، ولا تقارنها بغيرها من قريباتك اللاتي تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن مُثُلاً عليا تجري في أذيالهن ، وتلهث في أعقابهن
14. حاول أن توفر لها الإمكانات التي تشجعها على المثابرة وتحصيل المعارف . فإن كانت تبتغي الحصول على شهادة في فرع من فروع المعرفة فيسِّرْ لها ذلك ، طالما أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين ، ولا يشغلها عن التزاماتها الزوجية والبيتية . وتجاوبْ مع ما تحرزه زوجتك من نجاح فيما تقوم به
15. أنصتْ إلى زوجتك باهتمام ، فإن ذلك يعمل على تخليصها مما ران عليها من هموم ومكبوتات ، وتحاشى الإثارة والتكذيب ، ولكن هناك من النساء من لا تستطيع التوقف عن الكلام ، أو تصبُّ حديثها على ذم أهلك أو أقربائك ، فعليك حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة
16. أشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر ، وأنك لا يمكن أن تفرط فيها ، أو أن تنفصل عنها
17. أشعر زوجتك أنك كفيلٌ برعايتها اقتصاديا مهما كانت ميسورة الحال ، لا تطمع في مالٍ ورثتْـهُ عن أبيها ، فلا يحلُّ لك شرعاً أن تستولي على أموالها ، ولا تبخل عليها بحجة أنها ثرية ، فمهما كانت غنية فهي في حاجة نفسية إلى الشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها .
18. حذار من العلاقات الاجتماعية غير المباحة . فكثير من خراب البيوت الزوجية منشؤه تلك العلاقات
19. وائم بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك ، فلا يطغى جانب على جانب ، ولا يسيطر حب على حساب حب آخر . فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى ، والقسطاس المستقيم
20. كن لزوجك كما تحب أن تكونَ هي لك في كل ميادين الحياة ، فإنها تحب منك كما تحب منها . قال ابن عباس رضي الله عنهما : إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي
21 . أعطها قسطا وافرا وحظا يسيرا من الترفيه خارج المنزل ، كلون من ألوان التغيير ، وخاصة قبل أن يكون لها أطفال تشغل نفسها بهم .
22 . شاركها وجدانيا فيما تحب أن تشاركك فيه ، فزر أهلها وحافظ على علاقة كلها مودة واحترام تجاه أهلها
23. لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم ، ولا تجعله يستأثر بكل وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع ، فلا تحرمها منك في وقت الإجازة سواء كان ذلك في البيت أم خارجه ، حتى لا تشعر بالملل والسآمة .
24. إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعاء . وإذا دخلت فلا تفاجئها حتى تكون متأهبة للقائك ، ولئلا تكون على حال لا تحب أن تراها عليها ، وخاصة إن كنت قادما من السفر .
25. انظر معها إلى الحياة من منظار واحد ..وقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنساء بقوله:" أرفق بالقوارير " رواه أحمد في مسنده ، وقوله : " إنما النساء شقائق الرجال " رواه أحمد في مسنده ، و قوله : " استوصوا بالنساء خيرا " رواه البخاري
26. حاول أن تساعد زوجك في بعض أعمالها المنزلية ، فلقد بلغ من حسن معاشرة الرسول صلى الله عليه وسلم لنسائه التبرع بمساعدتهن في واجباتهن المنزلية . قالت عائشة رضي الله عنها : " كان صلى الله عليه وسلم يكون في مهنة أهله -يعني خدمة أهله- فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة " رواه البخاري
27. حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك ، وتذكر ما لها من محاسن ومكارم تغطي هذا النقص لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم " لا يفرك ( أي لا يبغض ) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر "
28 . على الزوج أن يلاطف زوجته ويداعبها ، وتأس برسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك : " فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك ؟ " رواه البخاري ، وحتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه - وهو القوي الشديد الجاد في حكمه - كان يقول : " ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي ( أي في الأنس والسهولة ) فإن كان في القوم كان رجلا " .
29. استمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب ، فقد كان نساء النبي صلى الله عليه وسلم يراجعنه في الرأي ، فلا يغضب منهن
30 . أحسن إلى زوجتك وأولادك ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " خيركم خيركم لأهله " رواه الترمذي ، فإن أنت أحسنت إليهم أحسنوا إليك ، وبدلوا حياتك التعيسة سعادة وهناء ، لا تبخل على زوجك ونفسك وأولادك ، وأنفق بالمعروف ، فإنفاقك على أهلك صدقة . قال صلى الله عليه وسلم : " أفضل الدنانير دينار تنفقه على أهلك … " رواه مسلم وأحمد.
--------------------------------
للرجوع للموضوع اضغط الرابط:here وللرجوع للموضوع الأصلي في صفحة الأسرة السعيدة click here
شام
•
عدة نصائح وتجارب بأسلوب جميل وطريف تقدمه لنا الأخت العزيزة أم يحيى بمشاركة عدد من الأخوات كل من تجاربها جزاهن الله كل خير .
للرجوع إلى الموضوع :click here
للرجوع إلى الموضوع :click here
الصفحة الأخيرة
إلى إخواني وأخواتي في المنتدى الكريم....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سنفتح صفحة خاصة إن شاء الله تعالى للمقبلات والمقبلين على الزواج .
ولكن أغلب الكلام سيكون للأخوات نظرا لتوافر العدد الأكبر في المنتدى وهو من النساء ....
سأكتب ما بوسعي كتابته وأثبت لكم ما تسنى لي جمعه من كتابات جميلة لبعض الأخوات هنا في المنتدى وبعض الكتب ....
وأعترف بتقصيري في إعطائه حقه كاملا ولكن سأعمل كل ما بوسعي إن شاء الله ..
نبدأ أولا بخير ما يبدأ به الكلام ...
<<< بسم الله الرحمن الرحيم >>>
((ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة))
أحمد الله أن جعل الزواج من <<الطيبات>>تكريما لبني آدم ,وجعل السفاح من الخبائث ,حماية للمجتمع من كل وباء .
وأصلي وأسلم على سيدنا محمد - عليه الصلاة والسلام - الذي جعل تعاليمه في الزواج << بناء محكما بسور من الوقاية والعلاج >>.
كما تعلمون يا إخوتي ,الزواج في الإسلام سكن للنفس , وراحة للقلب , واستقرار للضمير , وتعايش بين الرجل والمرأة على المودة والرحمة والإنسجام والتعاون والتناصح والتعاون,ليستطيعا في هذا الجو الوديع الحاني أن يؤسسا الخلية السعيدة ,التي تريش فيها الفراخ المزغب,وتنشأ فيها الأسرة المسلمة السليمة.
وكما أنه يراعى في بناء بيت السكن الوقاية منذ البداية من التصدع والإنتكاس ,ففي بناء بيت المستقبل أولى وأدهي وأمر .
والمرأة الصالحة في الإسلام متعة الحياة الأولى , ونعمة الله الكبرى على الرجل , إذ يسكن إليها من صخب العيش ونصب الكدح والنصب , فيجد عندها الرحة والسكينة ...
وقد صدق نبينا الكريم - صلى الله عليه وسلم إذ يقول :.
{الدنيا متاع,وخير متاعها المرأة الصالحة }
------------------------------------------
بعد هذه المقدمة نبدأ بذكر وصايا جميلة ذكرها أب لابته وابنه يوم زفافهما نقلتها لكم من كتاب (الزواج الناجح وأثره على تربية الطفل من منظور إسلامي وتربوي)لللأستاذ : محمد كامل الشربجي .