ام بودى68
ام بودى68
الصيام‏..‏ يقوي الذاكرة كتبت ـ سوسن الجندي يغير‏83%‏ من الاسر المصرية عاداتها الغذائية في رمضان من حيث النوعية والكمية وأوقات الوجبات‏,‏ وهذا التغيير يمنع الاستفاده الصحيحة للجسم بالصوم‏,‏ ولهذا ينصح د‏.‏ مجدي بدران استشاري الحساسية وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة بضرورة تغير النمط الغذائي للاسرة في رمضان وذلك بتجنب الآتي‏:‏ ـ الإكثار من الحلوي الرمضانية التي تؤدي لارتفاع مستويات السكر وضغط الدم وتسوس الاسنان‏.‏ ـ الأكل بشراهة والاكثار من الدهون والمقليات والمخللات التي تؤدي الي ارتخاء المعدة وعسر الهضم والامساك والنقرس وضيق النفس‏.‏ ـ شرب الماء البارد والمثلج لانه يؤدي الي انقباض عضلات المعدة والمغص‏,‏ وشرب المياه الغازية التي تزيد من احتمالات السمنة والحساسية وامراض السكر‏.‏ ـ الإكثار من شرب العرقسوس لانه يؤدي لارتفاع ضغط الدم‏.‏ ـ الإسراف في استخدام البهارات والتوابل لأنها تؤدي للاصابة بالتهابات الامعاء وقرحة المعدة‏.‏ ـ ترك السحور او تبكيره لان ذلك يؤدي الي ضعف المناعة بعد رمضان‏.‏ أما عن فوائد الصيام فيحددها د‏.‏ مجدي في النقاط التالية‏:‏ ـ رفع معدلات الذكاء وتأخير احتمالات الاصابة بأمراض خرف الشيخوخة‏.‏ ـ زيادة الثقة بالنفس وتحسين الحالة المزاجية ـ الحفاظ علي أجهزة الجسم من الاجهاد المستمر المتكرر طوال العام‏.‏ ـ التخلص من السموم وفضلات الهضم تماما والتي تجمعت في الجسم لمدة عام‏.‏ ـ شعور الصائم بالجوع يعمل علي تقوية الذاكرة‏,‏ حيث اكدت بعض الابحاث ان هرمون الجوع يزيد من الموصلات العصبية المسئولة عن التفكير ونقل الرسائل في المخ‏.‏ كذلك يعمل الصيام علي زيادة الفيروتروفون اي مغذيات الاعصاب وهي مواد تحافظ علي سلامة الاعصاب والخلايا وتزيد الانتباه‏.‏ اما عن قلة النوم في رمضان فقد تؤدي الي الاصابة بقرحة المعدة‏,‏ وذلك لأن البروتينات الحامية للمعدة والمسئولة عن إصلاح اي خلل أو تلف يصيب انسجة المعدة والأمعاء الدقيقة تتكون أثناء الليل وتتضاعف بحوالي‏340‏ مرة اثناء النوم وتصل الي ادني مستوياتها في فترة مابعد الظهر الي العصر‏,‏ وتؤدي قلة النوم ايضا الي ظهور الامراض النفسية وارتفاع ضغط الدم وقلة التركيز وضعف الذاكرة والسمنة‏.‏ لذلك ينصحك د‏.‏ مجدي في النهاية بضرورة الحرص علي النوم لفترة معينة اثناء النهار أو بعد صلاة التراويح لتتمتع بفوائد الصيام ليكون ذهنك حاضرا ويقظا في اليوم التالي‏.‏ وصفة طبيعية لتغذية مريض الربو في رمضان القاهرة : أكدت الدكتورة سحر خيري استشاري طب الأطفال والتغذية بالمعهد القومي للتغذية، أنه باستثناء بعض الحالات التي تتناول العلاج بصفة منتظمة ويمنع الطبيب صيامها‏,‏ فإن مريض الصدر يستفيد بالصيام‏,‏ وذلك باستخدام طاقة التي يستخدمها الجسم في عملية الهضم والامتصاص لتقوية الخلايا المناعية للمريض وزيادة مقاومته‏,‏ بجانب انخفاض نسب الحساسية الناتجة من بعض الأطعمة وتقليل السموم بالجسم‏. وتنصح الدراسة المرضي في غير شهر رمضان بالصيام‏ 3‏ أيام بالشهر‏,‏ مع الإكثار من شرب المياه والعصائر الطبيعية كالليمون للتخلص من السموم والمخاط‏،‏ وتشير إلي ضرورة تناول المريض لغذاء متوازن يحتوي علي الفاكهة والخضراوات الطازجة وكميات كبيرة من البروتينات لتقوية الجهاز المناعي‏,‏ والتقليل من النشويات والسكريات‏,‏ وتجنب الأغذية المهيجة لحالات الربو‏,‏ والتي تضغط علي الحجاب الحاجز والمسببة للغازات والانتفاخ كالكرنب والقرنبيط‏,‏ والابتعاد عن المثلجات الشديدة كالآيس كريم لتأثيره في انقباض الشعب الهوائية‏,‏ ويفضل تناول عسل النحل بالإفطار لتلطيف الغشاء المخاطي‏. وخلصت الدراسة أن يجب احتواء السلطة الخضراء علي البصل والثوم لتقليل الأزمات الربوية‏,‏ واحتواء وجبة الإفطار علي عصير البرتقال والتمر للتخلص من المخاط ورفع مستوي سكر الدم‏,‏ وتناول كميات قليلة من الطعام لمنع الضغط علي الحجاب الحاجز‏
الصيام‏..‏ يقوي الذاكرة كتبت ـ سوسن الجندي يغير‏83%‏ من الاسر المصرية عاداتها الغذائية...
قليل من اللحم‏..‏ كثير من الماء‏!‏



‏كتب : وجدي رياض


الأطباء يحملون النصائح الغالية للصائمين في هذا الشهر الكريم تجنبا من تكوين الحصوات لاسيما أن الحر والرطوبة حليفان لنزيف العرق‏.‏ د‏.‏أمين رشدي رئيس الجمعية المصرية لدراسة أمراض وزرع الكلي ينصح بـ‏24‏ كوب سوائل من الإفطار وحتي السحور ويفضل الماء‏,‏ والاقلال من الملح ولا يزيد عدد قطع اللحم علي قطعتين‏(‏ الواحدة في حجم البيضة‏)‏ ولا تنسي استشارة طبيبك هربا من الحصوات‏.‏
















الفول.. أفضل وجبة فى السحور


الفول يساعد على عدم الشعور بالجوع
كتبت شيماء حمدى

var addthis_pub=”tonyawad”;

"الفول صعب الهضم إلى حد ما، لذلك فهو يعتبر من أكثر الأطعمة المناسبة فى وجبة السحور"، كانت هذه كلمات الدكتور سعيد شلبى أستاذ واستشارى الأمراض الباطنة والكبد بالمركز القومى للبحوث، مؤكدا أن تأخر هضم الفول يشعر الصائم بالشبع لفترات طويلة من اليوم، مما يساعده على الصيام بصورة جيدة.
ويعتبر الفول من البقوليات المفيدة، حيث إنه يحتوى على بروتينات نباتية بنسبة كبيرة، وتزداد فائدة طبق الفول إذا تم إضافة الليمون إليه كما يقول الدكتور شلبى، ويفضل أن يصاحب الفول تناول السلاطة الخضراء، مع إضافة الزيت إليها وهو ما يساعد فى الاستفادة من الفيتامينات بصورة أكبر.
وعند المعاناة من عسر الهضم نتيجة تناول طبق الفول، فيمكن أن يتم إزالة القشرة، لأنها تحتوى على نسبة مرتفعة من السليولوز، ولكن يجب الحذر من تناول الفول الساخن المحفوظ فى أكياس بلاستيكية، وكذلك تجنب تناول ساندويتشات الفول الملفوفة فى أوراق الجرائد، حيث إن أحبارها تحتوى على مواد كيماوية تضر بصحة الإنسان. وأشار الدكتور شلبى إلى أن هناك وجبات شعبية مفيدة جدا مثل الطعمية، المضاف إليها السمسم، أو الكشرى المضاف إليه الحمص.

صوموا تصحوا



معلوم أن الغذاء فيه حياة الإنسان وبقاؤه وسبيله للقيام بأعباء هذه الحياة، ولذلك قد يتعجب المرء كيف تكون الصحة مما فيه منع أو حرمان لذات الشىء الذى فيه حياة وبقاء؟ هكذا أخبر المعصوم، صلى الله عليه وسلم، عن ربه منذ أربعة عشر قرنا من الزمان.. "صوموا تصحوا".. ولما كان الإيمان بالرسول، صلى الله عليه وسلم، فى زمن بعثته من القوة بمكان تجعل أصحابه يقومون بأداء التكاليف دون البحث فى أسبابها أو عللها، كان قيامهم بهذا التكليف بل والزيادة فيه، أما فى زماننا وقد علم الله ضعف الإيمان فى قلوب البعض منا كان لابد من أن يظهر إلى حيز الوجود الأدلة العلمية والطبية المفسرة لذلك والموضحة له.

فجاء العلم الحديث يبرهن بما لا يضع مجالاً للشك على صحة هذا الخبر، فالصيام يعمل على إراحة أجهزة الجسم، وخاصة الجهاز العصبى والجهاز الهضمى بعد فترات عمل طويلة، مما يؤدى إلى تقويتها وزيادة كفاءتها, كما أن صيام رمضان والمداومة على عملية الصوم خلال السنة يجنب المسلم الإصابة بمرض السمنة أو زيادة الوزن، ويحميه من جميع المضاعفات والأمراض الخطيرة الناتجة عنها مثل تصلب الشرايين وأمراض القلب والسكرى وأمراض الكلى والمرارة وارتفاع ضغط الدم والنقرس. وتعجب حينما تعلم أن الدراسات التى أجريت على النساء الحوامل أثبتت أنه ليس لصيام شهر رمضان أى تأثير سلبى على معدل وزن الأطفال حديثى الولادة، بل إن معدل الوزن لهذه الفئة كان أكبر عند الأمهات اللواتى مارسن فريضة الصيام خلال فترة حملهن منه عند الأمهات اللواتى لم يمارسن هذه الفريضة.
وتبين أن نظام الصيام المتبع فى الإسلام الذى يشتمل على الأقل على أربع عشرة ساعة من الجوع والعطش ثم بضع ساعات إفطار، هو النظام المثالى لتنشيط عمليتى الهدم والبناء، وهذا عكس ما كان يتصوره الناس من أن الصيام يؤدى إلى الهزال والضعف، فلمواجهة الجوع الذى يفرضه الصيام على الإنسان تتحرك الأجهزة الداخلية لجسمه لاستهلاك الخلايا الضعيفة والمريضة والتالفة فيه ثم يقوم الجسم بعد ذلك بتجديد تلك الخلايا، فتتاح للجسم فرصة ذهبية كى يسترد خلالها حيويته ونشاطه، وكذلك يكون الصيام وقاية للجسم من كثيـر من الزيادات الضارة مثل الحصوات والرواسب الكلسية والزوائد اللحمية والأكياس الدهنية، وكذلك الأورام فى بداية تكونها.
والصيام يقى أصحابه من مرض السكر، فهو خير فرصة لخفض نسبة السكر فى الدم إلى أدنى معدلاتها، وعلى هذا فإن الصيام يعطى غدة البنكرياس فرصة رائعة للراحة، فالبنكرياس يفرز الأنسولين الذى يحول السكر إلى مواد نشوية ودهنية تخزن فى الأنسجة، فإذا زاد الطعام عن كمية الأنسولين المفروزة فإن البنكرياس يصاب بالإرهاق والإعياء، ثم أخيرا يعجز عن القيام بوظيفته، فيتراكم السكر فى الدم وتزيد معدلاته بالتدريج حتى يظهر مرض السكر. وقد أقيمـت دور للعلاج فى شتى أنحاء العالم لعلاج مرضى السكر باتباع نظام الصيام لفترة تزيد على عشر ساعات، وتقل عن عشرين كل حسب حالته، ثم يتناول المريض وجبات خفيفـة جدا، وذلك لمدة متوالية لا تقل عن ثلاثة أسابيع. وقد جاء هذا الأسلوب بنتائج مبهرة فى علاج مرضى السكر ودون أية عقاقير كيميائية.
إن الصيام يفيد فى علاج الأمراض الجلدية، والسبب فى ذلك أنه يقلل نسبة الماء فى الدم فتقل نسبته بالتالى فى الجلد، مما يعمل على زيادة مناعة الجلد ومقاومة الميكروبات والأمراض المعدية الجرثومية، كما يقلل من حدة الأمراض الجلدية التى تنتشر فى مساحات كبيرة فى الجسم مثل مرض الصدفية، كما أنه يخفف من أمراض الحساسية ويحد من مشاكل البشرة الدهنية, هذا بالإضافة إلى أن الصيام يقلل من إفرازات الأمعاء للسموم، ويؤدى إلى تناقص نسبة التخمر التى تسبب دمامل وبثورا مستمرة. كما ثبت بالتجارب العلمية أنه يمكن للصيام أن يكون علاجا حاسما لآلام المفاصل، وقد أرجعوا هذا إلى أن الصيام يخلص الجسم تماما من النفايات والمواد السامة، وذلك بصيام متتابع لا تقل مدته عن ثلاثة أسابيع، وفى هذه الحالة فإن الجراثيم التى تسبب هذا المرض تكون جزءا، مما يتخلص منه الجسم أثناء الصيام، وقد أجريت التجارب على مجموعة من المرضى وأثبتت النتائج نجاحا مبهرا.
لا نندهش إذن عندما نستمع إلى قول الحق سبحانه وتعالى (وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون) فكم من آلاف من البشر جنت عليهم شهيتهم المتوثبة دائما إلى الطعام والشراب دون علم ولا إرادة، ولو أنهم اتبعوا منهاج الله وسنة النبى محمد، صلى الله عليه وسلم، بعدم الإسراف فى الأكل والشرب، وبصيام ثلاثة أيام من كل شهر لعرفوا آلامهم وأمراضهم، وخفت أبدانهم من عشرات الكيلو جرامات.

حتي يسهل عليك الصيام في الحر



كتبت ـ مي زكريا نيل‏:‏


حل شهر رمضان هذا العام في دورة فصل الصيف‏,‏ فكيف نتحاشي بعض المتاعب الصحية التي قد نتعرض لها في فترة الصيام؟ تستعرض د‏.‏ مني أنور الأستاذ بكلية الطب وعضو الجمعية الأمريكية والجمعية المصرية لعلاج السمنة بعض هذه المتاعب فتقول ان في مقدمتها‏:‏
ـ الدوخة والجفاف نتيجة فقد السوائل من الجسم مع افراز العرق‏,‏ لذلك يجب شرب الماء بكثرة بين الافطار والسحور والتقليل من تناول الشاي والقهوة لأنهما يساعدان علي ادرارالبول وبالتالي فقد الاملاح المهمة في الجسم‏.‏
ـ نقص السكر‏:‏ نتيجة لطول فترة النهار في الصيف‏,‏ ولذلك يجب الاهتمام بوجبة السحور والحرص علي أن تشتمل علي الكربوهيدرات المعقدة‏(‏ مثل الفول ـ البليلة ـ العدس‏)‏ لأنها تمتص ببطء في الأمعاء فتساعد علي ثبات معدل السكر في الدم‏,‏ ويجب ايضا خفض كميات المآكولات ذات المستوي السكري العالي لانها تؤدي الي تذبذب مستوي السكر في الدم‏.‏
ـ التقلص العضلي‏:‏ ولتتجنبي الاصابة به عليك الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه ومننتجات الألبان‏.‏
ـ الإمساك‏:‏ وعلاجه تناول الخضراوات والفواكه بكمية كبيرة لاحتوائها علي الألياف وشرب الكثير من الماء‏.‏
ـ سوء الهضم ويمكن تجنبه بالابتعاد عن المقليات والطعام المسبب للغازات‏(‏ كالكرنب ـ القرنبيط‏).‏
ـ الصداع والتقلبات المزاجية نتيجة لقلة النوم ونقص الكافيين ولذلك يجب البدء قبل رمضان بأيام في تقليل كمية الكافيين المستهلكة بالتدريج حتي يعتاد الجسم علي نقص الكمية‏,‏ مع الحرص علي حصولك علي عدد ساعات نوم كافية حتي تتمكني من اداء العمل بتركيز‏.‏
ـ هبوط ضغط الدم ويمكن مواجهته بشرب الماء بكثرة بين الإفطار والسحور وزيادة ملح الطعام‏.‏
ـ زيادة الوزن‏:‏ لذا يجب الحرص علي استبدال العصائر بالماء وتناول المشويات بدلا من المقليات والابتعاد عن الحلويات والدهون‏.‏
وتنصح د‏.‏ مني في النهاية ـ للتمتع بالطاقة والحيوية ـ بتناول التمر في بداية الافطار لأنه مصدر جيد وسريع للطاقة‏,‏ حيث يغذي كل خلية من خلايا الجسم وبالذات المخ والخلايا العصبية والتمر يساعد علي الاستعادة السريعة لمستوي السكر في الدم لمايحتويه من أملاح وألياف وهي المكونات التي تجعله غذاء نموذجيا‏.‏

ام بودى68
ام بودى68
قليل من اللحم‏..‏ كثير من الماء‏!‏ ‏كتب : وجدي رياض الأطباء يحملون النصائح الغالية للصائمين في هذا الشهر الكريم تجنبا من تكوين الحصوات لاسيما أن الحر والرطوبة حليفان لنزيف العرق‏.‏ د‏.‏أمين رشدي رئيس الجمعية المصرية لدراسة أمراض وزرع الكلي ينصح بـ‏24‏ كوب سوائل من الإفطار وحتي السحور ويفضل الماء‏,‏ والاقلال من الملح ولا يزيد عدد قطع اللحم علي قطعتين‏(‏ الواحدة في حجم البيضة‏)‏ ولا تنسي استشارة طبيبك هربا من الحصوات‏.‏ الفول.. أفضل وجبة فى السحور الفول يساعد على عدم الشعور بالجوع كتبت شيماء حمدى var addthis_pub=”tonyawad”; "الفول صعب الهضم إلى حد ما، لذلك فهو يعتبر من أكثر الأطعمة المناسبة فى وجبة السحور"، كانت هذه كلمات الدكتور سعيد شلبى أستاذ واستشارى الأمراض الباطنة والكبد بالمركز القومى للبحوث، مؤكدا أن تأخر هضم الفول يشعر الصائم بالشبع لفترات طويلة من اليوم، مما يساعده على الصيام بصورة جيدة. ويعتبر الفول من البقوليات المفيدة، حيث إنه يحتوى على بروتينات نباتية بنسبة كبيرة، وتزداد فائدة طبق الفول إذا تم إضافة الليمون إليه كما يقول الدكتور شلبى، ويفضل أن يصاحب الفول تناول السلاطة الخضراء، مع إضافة الزيت إليها وهو ما يساعد فى الاستفادة من الفيتامينات بصورة أكبر. وعند المعاناة من عسر الهضم نتيجة تناول طبق الفول، فيمكن أن يتم إزالة القشرة، لأنها تحتوى على نسبة مرتفعة من السليولوز، ولكن يجب الحذر من تناول الفول الساخن المحفوظ فى أكياس بلاستيكية، وكذلك تجنب تناول ساندويتشات الفول الملفوفة فى أوراق الجرائد، حيث إن أحبارها تحتوى على مواد كيماوية تضر بصحة الإنسان. وأشار الدكتور شلبى إلى أن هناك وجبات شعبية مفيدة جدا مثل الطعمية، المضاف إليها السمسم، أو الكشرى المضاف إليه الحمص. صوموا تصحوا معلوم أن الغذاء فيه حياة الإنسان وبقاؤه وسبيله للقيام بأعباء هذه الحياة، ولذلك قد يتعجب المرء كيف تكون الصحة مما فيه منع أو حرمان لذات الشىء الذى فيه حياة وبقاء؟ هكذا أخبر المعصوم، صلى الله عليه وسلم، عن ربه منذ أربعة عشر قرنا من الزمان.. "صوموا تصحوا".. ولما كان الإيمان بالرسول، صلى الله عليه وسلم، فى زمن بعثته من القوة بمكان تجعل أصحابه يقومون بأداء التكاليف دون البحث فى أسبابها أو عللها، كان قيامهم بهذا التكليف بل والزيادة فيه، أما فى زماننا وقد علم الله ضعف الإيمان فى قلوب البعض منا كان لابد من أن يظهر إلى حيز الوجود الأدلة العلمية والطبية المفسرة لذلك والموضحة له. فجاء العلم الحديث يبرهن بما لا يضع مجالاً للشك على صحة هذا الخبر، فالصيام يعمل على إراحة أجهزة الجسم، وخاصة الجهاز العصبى والجهاز الهضمى بعد فترات عمل طويلة، مما يؤدى إلى تقويتها وزيادة كفاءتها, كما أن صيام رمضان والمداومة على عملية الصوم خلال السنة يجنب المسلم الإصابة بمرض السمنة أو زيادة الوزن، ويحميه من جميع المضاعفات والأمراض الخطيرة الناتجة عنها مثل تصلب الشرايين وأمراض القلب والسكرى وأمراض الكلى والمرارة وارتفاع ضغط الدم والنقرس. وتعجب حينما تعلم أن الدراسات التى أجريت على النساء الحوامل أثبتت أنه ليس لصيام شهر رمضان أى تأثير سلبى على معدل وزن الأطفال حديثى الولادة، بل إن معدل الوزن لهذه الفئة كان أكبر عند الأمهات اللواتى مارسن فريضة الصيام خلال فترة حملهن منه عند الأمهات اللواتى لم يمارسن هذه الفريضة. وتبين أن نظام الصيام المتبع فى الإسلام الذى يشتمل على الأقل على أربع عشرة ساعة من الجوع والعطش ثم بضع ساعات إفطار، هو النظام المثالى لتنشيط عمليتى الهدم والبناء، وهذا عكس ما كان يتصوره الناس من أن الصيام يؤدى إلى الهزال والضعف، فلمواجهة الجوع الذى يفرضه الصيام على الإنسان تتحرك الأجهزة الداخلية لجسمه لاستهلاك الخلايا الضعيفة والمريضة والتالفة فيه ثم يقوم الجسم بعد ذلك بتجديد تلك الخلايا، فتتاح للجسم فرصة ذهبية كى يسترد خلالها حيويته ونشاطه، وكذلك يكون الصيام وقاية للجسم من كثيـر من الزيادات الضارة مثل الحصوات والرواسب الكلسية والزوائد اللحمية والأكياس الدهنية، وكذلك الأورام فى بداية تكونها. والصيام يقى أصحابه من مرض السكر، فهو خير فرصة لخفض نسبة السكر فى الدم إلى أدنى معدلاتها، وعلى هذا فإن الصيام يعطى غدة البنكرياس فرصة رائعة للراحة، فالبنكرياس يفرز الأنسولين الذى يحول السكر إلى مواد نشوية ودهنية تخزن فى الأنسجة، فإذا زاد الطعام عن كمية الأنسولين المفروزة فإن البنكرياس يصاب بالإرهاق والإعياء، ثم أخيرا يعجز عن القيام بوظيفته، فيتراكم السكر فى الدم وتزيد معدلاته بالتدريج حتى يظهر مرض السكر. وقد أقيمـت دور للعلاج فى شتى أنحاء العالم لعلاج مرضى السكر باتباع نظام الصيام لفترة تزيد على عشر ساعات، وتقل عن عشرين كل حسب حالته، ثم يتناول المريض وجبات خفيفـة جدا، وذلك لمدة متوالية لا تقل عن ثلاثة أسابيع. وقد جاء هذا الأسلوب بنتائج مبهرة فى علاج مرضى السكر ودون أية عقاقير كيميائية. إن الصيام يفيد فى علاج الأمراض الجلدية، والسبب فى ذلك أنه يقلل نسبة الماء فى الدم فتقل نسبته بالتالى فى الجلد، مما يعمل على زيادة مناعة الجلد ومقاومة الميكروبات والأمراض المعدية الجرثومية، كما يقلل من حدة الأمراض الجلدية التى تنتشر فى مساحات كبيرة فى الجسم مثل مرض الصدفية، كما أنه يخفف من أمراض الحساسية ويحد من مشاكل البشرة الدهنية, هذا بالإضافة إلى أن الصيام يقلل من إفرازات الأمعاء للسموم، ويؤدى إلى تناقص نسبة التخمر التى تسبب دمامل وبثورا مستمرة. كما ثبت بالتجارب العلمية أنه يمكن للصيام أن يكون علاجا حاسما لآلام المفاصل، وقد أرجعوا هذا إلى أن الصيام يخلص الجسم تماما من النفايات والمواد السامة، وذلك بصيام متتابع لا تقل مدته عن ثلاثة أسابيع، وفى هذه الحالة فإن الجراثيم التى تسبب هذا المرض تكون جزءا، مما يتخلص منه الجسم أثناء الصيام، وقد أجريت التجارب على مجموعة من المرضى وأثبتت النتائج نجاحا مبهرا. لا نندهش إذن عندما نستمع إلى قول الحق سبحانه وتعالى (وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون) فكم من آلاف من البشر جنت عليهم شهيتهم المتوثبة دائما إلى الطعام والشراب دون علم ولا إرادة، ولو أنهم اتبعوا منهاج الله وسنة النبى محمد، صلى الله عليه وسلم، بعدم الإسراف فى الأكل والشرب، وبصيام ثلاثة أيام من كل شهر لعرفوا آلامهم وأمراضهم، وخفت أبدانهم من عشرات الكيلو جرامات. حتي يسهل عليك الصيام في الحر كتبت ـ مي زكريا نيل‏:‏ حل شهر رمضان هذا العام في دورة فصل الصيف‏,‏ فكيف نتحاشي بعض المتاعب الصحية التي قد نتعرض لها في فترة الصيام؟ تستعرض د‏.‏ مني أنور الأستاذ بكلية الطب وعضو الجمعية الأمريكية والجمعية المصرية لعلاج السمنة بعض هذه المتاعب فتقول ان في مقدمتها‏:‏ ـ الدوخة والجفاف نتيجة فقد السوائل من الجسم مع افراز العرق‏,‏ لذلك يجب شرب الماء بكثرة بين الافطار والسحور والتقليل من تناول الشاي والقهوة لأنهما يساعدان علي ادرارالبول وبالتالي فقد الاملاح المهمة في الجسم‏.‏ ـ نقص السكر‏:‏ نتيجة لطول فترة النهار في الصيف‏,‏ ولذلك يجب الاهتمام بوجبة السحور والحرص علي أن تشتمل علي الكربوهيدرات المعقدة‏(‏ مثل الفول ـ البليلة ـ العدس‏)‏ لأنها تمتص ببطء في الأمعاء فتساعد علي ثبات معدل السكر في الدم‏,‏ ويجب ايضا خفض كميات المآكولات ذات المستوي السكري العالي لانها تؤدي الي تذبذب مستوي السكر في الدم‏.‏ ـ التقلص العضلي‏:‏ ولتتجنبي الاصابة به عليك الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه ومننتجات الألبان‏.‏ ـ الإمساك‏:‏ وعلاجه تناول الخضراوات والفواكه بكمية كبيرة لاحتوائها علي الألياف وشرب الكثير من الماء‏.‏ ـ سوء الهضم ويمكن تجنبه بالابتعاد عن المقليات والطعام المسبب للغازات‏(‏ كالكرنب ـ القرنبيط‏).‏ ـ الصداع والتقلبات المزاجية نتيجة لقلة النوم ونقص الكافيين ولذلك يجب البدء قبل رمضان بأيام في تقليل كمية الكافيين المستهلكة بالتدريج حتي يعتاد الجسم علي نقص الكمية‏,‏ مع الحرص علي حصولك علي عدد ساعات نوم كافية حتي تتمكني من اداء العمل بتركيز‏.‏ ـ هبوط ضغط الدم ويمكن مواجهته بشرب الماء بكثرة بين الإفطار والسحور وزيادة ملح الطعام‏.‏ ـ زيادة الوزن‏:‏ لذا يجب الحرص علي استبدال العصائر بالماء وتناول المشويات بدلا من المقليات والابتعاد عن الحلويات والدهون‏.‏ وتنصح د‏.‏ مني في النهاية ـ للتمتع بالطاقة والحيوية ـ بتناول التمر في بداية الافطار لأنه مصدر جيد وسريع للطاقة‏,‏ حيث يغذي كل خلية من خلايا الجسم وبالذات المخ والخلايا العصبية والتمر يساعد علي الاستعادة السريعة لمستوي السكر في الدم لمايحتويه من أملاح وألياف وهي المكونات التي تجعله غذاء نموذجيا‏.‏
قليل من اللحم‏..‏ كثير من الماء‏!‏ ‏كتب : وجدي رياض الأطباء يحملون النصائح الغالية للصائمين...
الصيام في الحر‏..‏ له قواعد








في عز الحر‏..‏ يأتي رمضان هذا العام مما يستدعي اتباع أسلوب حياة وتغذية يمكن من خلاله الصوم مع ارتفاع درجة الحرارة‏,‏ كما تقول د‏.‏وفاء وافي استشاري التغذية‏,‏ حيث تدعو إلي اتباع النصائح التالية‏:‏


ـ عدم الإسراف في تناول كميات كبيرة من الأطعمة الدسمة والمحمرات والسكريات والأملاح لصعوبة وبطء عمليات هضم الطعام وامتصاصه‏,‏ مما يؤدي إلي رفع درجة حرارة الجسم فيزيد الشعور بالعطش‏,‏ وبالتالي نقل سوائل الدم إلي داخل الخلية مما يضاعف من حدة هذا الشعور ويسبب الوخم والإجهاد والصداع والمغص‏.‏


ـ الحرص علي أن يكون معظم الطعام من الخضراوات والفواكه الطازجة والمجففة والحبوب الكاملة والبقوليات لإمداد الجسم بفيتامينات‏(‏ أ‏),(‏ ب‏)‏ المركب و‏(‏هـ‏)‏ اللازمة للمحافظة علي حيوية ومناعة الجسم ومكافحة الإجهاد‏.‏ وكذلك إمداده بالأملاح المعدنية كالبوتاسيوم والماغنسيوم والحديد والسيلينيوم التي يفقدها الجسم في الجو الحار ويحتاج لتعويضها لضبط ضغط الدم سواء المرتفع أو المنخفض‏.‏


ـ الإقلال من البروتينات الحيوانية في نفس الوقت‏.‏


ـ في صيام الحر لابد من تناول القليل من المكسرات غير المملحة أو السوداني وزيت الزيتون أو الزيت الحار بدون طهي لإمداد الجسم بالأحماض الدهنية أحادية التشبع أوميجا‏3‏ التي تزيد من قوة تحمل الجسم وتقلل الإجهاد‏,‏ كما تسرع من معدلات الحرق التي تقل في الجو الحار‏..‏ وكلها مميزات يحتاجها الصائم في رمضان هذا العام‏.‏


ـ الاكثار من شرب المياه حتي تحتفظ الألياف الموجودة بالأمعاء بالماء طوال فترة الصيام وإعادة امتصاصه بالدم مما يقلل الشعور بالعطش‏.‏


ـ تناول الزبادي أو اللبن الرايب قليل الدسم لأنه يحتوي علي البكتيريا النافعة المساعدة علي الهضم فتمنع الإحساس بالعطش والانتفاخ والحموضة وآلام الجوع وتكسر السموم المسببة لالتهابات القولون‏.‏


وتؤكد د‏.‏وفاء في نهاية حديثها أن علم التغذية العلاجية يؤكد كل يوم صحة القول صوموا تصحوا‏..‏ فالصيام يساعد علي تخلص الجسم من الوزن الزائد والكوليسترول الضار والترسيبات الدهنية علي الكبد‏.‏ ومن الأسباب الأساسية لتحسين الصحة أثناء الصيام الانتظام في مواعيد تناول الطعام والاعتدال في الكميات التي يحصل عليها الصائم‏,‏ بالإضافة إلي حرق السعرات والدهون التي تتسبب في مقاومة الجسم لعمل الأنسولين‏,‏ وبالتالي يقل ترسيب الدهون علي الكبد مما ينتج عنه ارتفاع معدلات مضادات الأكسدة وانخفاض الشوارد الحرة بالدم والتي تزيد من خطورة ترسيب الكوليسترول الضار علي جدران الشرايين وارتفاع ضغط الدم والأمراض السرطانية


الصيام فرصة للاقلاع عن العادات الغذائية الخاطئة



كتبت ـ ريهام عبدالسميع‏:‏


الصيام في شهر رمضان فرصة للتعود علي السلوكيات الغذائية السليمة والاقلاع عن العادات الغذائية الضارة المسببة للسمنة والأمراض الخطيرة‏.‏
وتوضح د‏.‏ سمر العمريطي استشاري السمنة والنحافة أن من أهم السلوكيات الغذائية الواجب اتباعها والاعتياد عليها مضغ الطعام جيدا وتناوله بهدوء لتسهيل عملية الهضم والمساعدة علي إنقاص الوزن الزائد دون الحاجة لاتباع نظم غذائية قاسية‏,‏ وأيضا يجب التبكير بالافطار طبقا للسنة النبوية وتأخير السحور‏,‏ حيث ان هذه الفترة تتيح الفرصة لإتمام عملية الهضم الكامل لطعام الإفطار‏,‏ مع مراعاة تقسيم وجبتي السحور والإفطار إلي أربع وجبات حتي يتم الهضم الجيد للطعام‏,‏ وضمان عدم تركيزه في شكل شحوم زائدة بالجسم‏.‏ ومن ضمن العادات الصحيحة خلال شهر رمضان ممارسة الرياضة بعد الإفطار بساعة وعدم النوم بعده مباشرة حتي لا يتسبب النوم في تحويل الطعام الزائد عن حاجة الجسم إلي دهون‏,‏ فالرياضة تؤدي إلي حرق السعرات الحرارية الزائدة عن حاجة الجسم مما يساعد في إنقاص الوزن‏.‏ وفي المقابل يشير د‏.‏ رفعت قمر استشاري التغذية إلي مجموعة من العادات الغذائية السيئة التي يجب تجنبها تماما ومنها‏:‏ تناول كميات كبيرة من الأطعمة الشهية بمجرد البدء في الافطار‏,‏ وفي أقل من ساعة تكون المعدة قد امتلأت بعد فترة صيام طويلة فيؤدي ذلك إلي ارتخاء في عضلات المعدة والاصابة بالتلبك لأن المواد الدهنية عسرة الهضم والكربوهيدرات تملأ المعدة خاصة إذا ما أضيف اليها الماء فنشعر بالانتفاخ‏.‏
تناول العرقسوس بكثرة يعد أيضا من العادات السيئة التي يتبعها الكثيرون فبالرغم من أن العرقسوس ذو سعرات حرارية منخفضة إلا أنه يؤدي في حالة الإكثار من تناوله إلي ارتفاع في ضغط الدم‏.‏
شرب الشاي بكثرة بعد الافطار مباشرة لأنه يعوق امتصاص الكالسيوم والحديد في الجسم ويصبح ما تناولناه من طعام بلا فائدة ويفضل شربه بعد الافطار بساعة علي الأقل‏.‏
الإكثار من الحلويات وتناولها أيضا عقب الإفطار مباشرة مما يسبب ارتفاعا في مستوي السكر في الدم وحدوث ارتفاع في الضغط‏,‏ بالاضافة إلي ان الحلويات تساعد علي زيادة الوزن‏,‏ لذا ينصح في حالة الرغبة في تناول الحلويات أن نتناول قطعة صغيرة جدا بعد الإفطار بثلاث ساعات‏.‏

ام بودى68
ام بودى68
الصيام في الحر‏..‏ له قواعد في عز الحر‏..‏ يأتي رمضان هذا العام مما يستدعي اتباع أسلوب حياة وتغذية يمكن من خلاله الصوم مع ارتفاع درجة الحرارة‏,‏ كما تقول د‏.‏وفاء وافي استشاري التغذية‏,‏ حيث تدعو إلي اتباع النصائح التالية‏:‏ ـ عدم الإسراف في تناول كميات كبيرة من الأطعمة الدسمة والمحمرات والسكريات والأملاح لصعوبة وبطء عمليات هضم الطعام وامتصاصه‏,‏ مما يؤدي إلي رفع درجة حرارة الجسم فيزيد الشعور بالعطش‏,‏ وبالتالي نقل سوائل الدم إلي داخل الخلية مما يضاعف من حدة هذا الشعور ويسبب الوخم والإجهاد والصداع والمغص‏.‏ ـ الحرص علي أن يكون معظم الطعام من الخضراوات والفواكه الطازجة والمجففة والحبوب الكاملة والبقوليات لإمداد الجسم بفيتامينات‏(‏ أ‏),(‏ ب‏)‏ المركب و‏(‏هـ‏)‏ اللازمة للمحافظة علي حيوية ومناعة الجسم ومكافحة الإجهاد‏.‏ وكذلك إمداده بالأملاح المعدنية كالبوتاسيوم والماغنسيوم والحديد والسيلينيوم التي يفقدها الجسم في الجو الحار ويحتاج لتعويضها لضبط ضغط الدم سواء المرتفع أو المنخفض‏.‏ ـ الإقلال من البروتينات الحيوانية في نفس الوقت‏.‏ ـ في صيام الحر لابد من تناول القليل من المكسرات غير المملحة أو السوداني وزيت الزيتون أو الزيت الحار بدون طهي لإمداد الجسم بالأحماض الدهنية أحادية التشبع أوميجا‏3‏ التي تزيد من قوة تحمل الجسم وتقلل الإجهاد‏,‏ كما تسرع من معدلات الحرق التي تقل في الجو الحار‏..‏ وكلها مميزات يحتاجها الصائم في رمضان هذا العام‏.‏ ـ الاكثار من شرب المياه حتي تحتفظ الألياف الموجودة بالأمعاء بالماء طوال فترة الصيام وإعادة امتصاصه بالدم مما يقلل الشعور بالعطش‏.‏ ـ تناول الزبادي أو اللبن الرايب قليل الدسم لأنه يحتوي علي البكتيريا النافعة المساعدة علي الهضم فتمنع الإحساس بالعطش والانتفاخ والحموضة وآلام الجوع وتكسر السموم المسببة لالتهابات القولون‏.‏ وتؤكد د‏.‏وفاء في نهاية حديثها أن علم التغذية العلاجية يؤكد كل يوم صحة القول صوموا تصحوا‏..‏ فالصيام يساعد علي تخلص الجسم من الوزن الزائد والكوليسترول الضار والترسيبات الدهنية علي الكبد‏.‏ ومن الأسباب الأساسية لتحسين الصحة أثناء الصيام الانتظام في مواعيد تناول الطعام والاعتدال في الكميات التي يحصل عليها الصائم‏,‏ بالإضافة إلي حرق السعرات والدهون التي تتسبب في مقاومة الجسم لعمل الأنسولين‏,‏ وبالتالي يقل ترسيب الدهون علي الكبد مما ينتج عنه ارتفاع معدلات مضادات الأكسدة وانخفاض الشوارد الحرة بالدم والتي تزيد من خطورة ترسيب الكوليسترول الضار علي جدران الشرايين وارتفاع ضغط الدم والأمراض السرطانية الصيام فرصة للاقلاع عن العادات الغذائية الخاطئة كتبت ـ ريهام عبدالسميع‏:‏ الصيام في شهر رمضان فرصة للتعود علي السلوكيات الغذائية السليمة والاقلاع عن العادات الغذائية الضارة المسببة للسمنة والأمراض الخطيرة‏.‏ وتوضح د‏.‏ سمر العمريطي استشاري السمنة والنحافة أن من أهم السلوكيات الغذائية الواجب اتباعها والاعتياد عليها مضغ الطعام جيدا وتناوله بهدوء لتسهيل عملية الهضم والمساعدة علي إنقاص الوزن الزائد دون الحاجة لاتباع نظم غذائية قاسية‏,‏ وأيضا يجب التبكير بالافطار طبقا للسنة النبوية وتأخير السحور‏,‏ حيث ان هذه الفترة تتيح الفرصة لإتمام عملية الهضم الكامل لطعام الإفطار‏,‏ مع مراعاة تقسيم وجبتي السحور والإفطار إلي أربع وجبات حتي يتم الهضم الجيد للطعام‏,‏ وضمان عدم تركيزه في شكل شحوم زائدة بالجسم‏.‏ ومن ضمن العادات الصحيحة خلال شهر رمضان ممارسة الرياضة بعد الإفطار بساعة وعدم النوم بعده مباشرة حتي لا يتسبب النوم في تحويل الطعام الزائد عن حاجة الجسم إلي دهون‏,‏ فالرياضة تؤدي إلي حرق السعرات الحرارية الزائدة عن حاجة الجسم مما يساعد في إنقاص الوزن‏.‏ وفي المقابل يشير د‏.‏ رفعت قمر استشاري التغذية إلي مجموعة من العادات الغذائية السيئة التي يجب تجنبها تماما ومنها‏:‏ تناول كميات كبيرة من الأطعمة الشهية بمجرد البدء في الافطار‏,‏ وفي أقل من ساعة تكون المعدة قد امتلأت بعد فترة صيام طويلة فيؤدي ذلك إلي ارتخاء في عضلات المعدة والاصابة بالتلبك لأن المواد الدهنية عسرة الهضم والكربوهيدرات تملأ المعدة خاصة إذا ما أضيف اليها الماء فنشعر بالانتفاخ‏.‏ تناول العرقسوس بكثرة يعد أيضا من العادات السيئة التي يتبعها الكثيرون فبالرغم من أن العرقسوس ذو سعرات حرارية منخفضة إلا أنه يؤدي في حالة الإكثار من تناوله إلي ارتفاع في ضغط الدم‏.‏ شرب الشاي بكثرة بعد الافطار مباشرة لأنه يعوق امتصاص الكالسيوم والحديد في الجسم ويصبح ما تناولناه من طعام بلا فائدة ويفضل شربه بعد الافطار بساعة علي الأقل‏.‏ الإكثار من الحلويات وتناولها أيضا عقب الإفطار مباشرة مما يسبب ارتفاعا في مستوي السكر في الدم وحدوث ارتفاع في الضغط‏,‏ بالاضافة إلي ان الحلويات تساعد علي زيادة الوزن‏,‏ لذا ينصح في حالة الرغبة في تناول الحلويات أن نتناول قطعة صغيرة جدا بعد الإفطار بثلاث ساعات‏.‏
الصيام في الحر‏..‏ له قواعد في عز الحر‏..‏ يأتي رمضان هذا العام مما يستدعي اتباع...
دليل التغذية السليمة في شهر الصيام



كتبت: عبلة الساعاتي


بعد صيام نحو خمس عشرة ساعة يوميا‏..‏ كيف يكون اختيارنا للغذاء الصحي المناسب خلال شهر رمضان الذي يهل علينا في غضون ساعات قليلة وفي ظل طقس حار‏,‏ ورطوبة عالية‏,‏ وتعرق بغزارة يفقدنا الكثير من السوائل والأملاح الحيوية؟؟

**‏ الدكتورة نيبال عبدالرحمن أبوالعلا الأستاذ بالمعهد القومي للتغذية تجيب عن هذا التساؤل قائلة‏:‏ لابد أن نعلم أن الطقس يؤثر علي حياة الإنسان وصحته بما فيها عملية التغذية والهضم والامتصاص‏,‏ لذلك فإن لكل فصل من فصول السنة نوعية من الطعام التي تلائمه‏..‏ وحتي نحافظ علي صحتنا في شهر الصيام الذي يأتي مواكبا لفصل الصيف‏,‏ وحتي نتجنب أيضا زيادة الوزن فيه‏,‏ ولا نتعرض للإنهاك الحراري الذي يضرنا ويشكل خطورة علي صحة أجسامنا بسبب فقداننا السوائل والأملاح المعدنية نتيجة التعرق بغزارة
فمن الضروري أن نبتعد عن ممارسة العادات الغذائية الخاطئة في رمضان‏,‏ كالإسراف في تناول الطعام‏,‏ والتركيز علي أنواع محددة من الأطعمة معظمها عالية السعرات الحرارية‏,‏ وغنية بالدهون المشبعة وبذلك يفقد الصيام فوائده الصحية التي تقيه العديد من الأمراض‏,‏ حيث يقوم الصوم بتجديد أنشطة جميع أجهزة الجسم والأعضاء‏,‏ ويخلص الجسم من الفضلات المتراكمة‏,‏ ويحسن مستوي دهون الدم مما يؤدي إلي الشعور بالراحة النفسية والطمأنينة ويوفر له ارتقاء روحيا ونفسيا‏,‏ وتوازنا فسيولوجيا متكاملا‏.‏
ومن أجل تحقيق ذلك تنصح د‏.‏نيبال باتباع الآتي‏:‏
‏*‏ عدم الأكل حتي الشعور بالشبع التام في وجبتني الإفطار والسحور لتجنب الإصابة بالتخمة والتأني أثناء تناول الطعام ومضغه بشكل جيد‏,‏ لتنشيط عملية الهضم وتحقيق شبع حقيقي وهضم صحي‏..‏ لأن المضغ الجيد يشعر بالشبع ويحقق الإستفادة من افرازات الغدد اللعابية‏.‏

*‏ الإكثار من تناول السوائل التي تعوض الجفاف الذي يحدث نتيجة فقدها بسبب التعرق‏,‏ وتعالج معاناة الإمساك الشائعة في الصيف لنفس السبب‏.‏ ولكن يراعي أن تكون السوائل بدون سكر‏,‏ لأن شرب السوائل التي تحتوي علي السكر يزيد من عطشنا مساء وفي اليوم التالي‏,‏ مثله مثل الاكثار من الملح علي المائدة‏..‏ ويحتاج الشخص العادي من‏2‏ إلي‏3‏ لترات ماء يوميا متضمنة السوائل مثل العصائر والألبان‏,‏ ولا تتضمن الشاي والقهوة وأي مشروبات بها كافيين حيث إنها مدرة للبول‏,‏ وتساعد علي فقد الماء من الجسم‏,‏ وكذلك الأملاح مما يضر بتوازن الأملاح والماء في الجسم‏.‏

*‏ الاهتمام بتناول الفاكهة والخضراوات الطازجة لاحتوائها علي نسبة عالية من الماء والأملاح والفيتامينات بشرط الاهتمام بغسلها جيدا للتخلص من الميكروبات التي تكثر وتزداد مع الحر‏.‏

**‏ الإقلال من تناول الأطعمة الدهنية والدسمة أثناء الحر لاحتوائها علي كميات عالية من الطاقة والسعرات الحرارية التي تزيد من معاناة افراز العرق بكثرة‏,‏ وتشكل عبئا ثقيلا علي الجهاز الهضمي الذي تخف عصارته الهاضمة بسبب كثرة شرب الماء والسوائل‏.‏

*‏ مراعاة اختيار الحلوي التي تحتوي علي سعرات حراريةأقل‏,‏ حسب مكوناتها‏,‏ فيفضل مثلا تناول طبق سلطة الفواكه بدلا من قطعة كنافة أو بقلاوة‏,‏ أو حلوي قمر الدين المطبوخة بدلا من البسبوسة ويمكن الاكتفاء بثلاث تمرات‏.‏

*‏ تجنب تناول المشروبات الغازية مع وجبتي الافطار والسحور لأنها تحد من كفاءة الهضم وتملأ المعدة بالسكر‏,‏ إضافة إلي ضعف القيمة الغذائية لهذه الأنواع من المشروبات وتأثيرها علي زيادة الوزن‏.‏

*‏ وعند تناول وجبة الافطار في رمضان‏..‏ تذكرنا د‏.‏ نيبال بضرورة التلطف بالمعدة‏,‏ والتدرج معها في الطعام والشراب‏,‏ والفصل بين بداية الفطور وتناول الوجبة الرئيسية‏..‏ وأفضل ما يبدأ به الصائم افطاره هو التمر‏,‏ لأن السكريات الموجودة فيه سهلة الامتصاص وسريعة الوصول إلي الدورة الدموية‏..‏ وهذا ما نحتاجه بعد ساعات طويلة من الامتناع عن الطعام‏,‏ حيث ينشط في إفراز الأنزيمات الهاضمة لتستقبل الطعام الذي سيتناوله الصائم‏
بالإضافة إلي تناول قليل من الماء الذي يجب ألا يكون مثلجا‏,‏ حتي لا يسبب انقباض الشعيرات الدموية بالمعدة‏,‏ ويؤدي إلي ضعف الهضم وبعدها يمكنها تناول كوبا من الشوربة الدافئة لتنشيط الخلايا‏,‏ وتعويض سريع للماء المفقود‏..‏ كما يفضل أخذ فترة راحة بعد تناول البلح‏,‏ بأداء صلاة المغرب‏,‏ لإتاحة الفرصة لامتصاص السكريات والسوائل بسرعة‏..‏ السلاطة الخضراء لامداد الجسم بالفيتامينات والمعادن والألياف التي تساعد الصائم علي الإحساس بالشبع‏,‏ وتنشط عملية الهضم‏,‏ وتقي من الإمساك‏.‏ ثم الخضار المطبوخ الذي يحتوي علي أنواع مهمة من البروتينات مع الحرص دائما علي احكام اقفال غطاء وعاء الطهو جيدا خلال انضاجه للمحافظة علي هذه البروتينات‏.‏
أما بالنسبة للطبق الرئيسي الذي يمثل الوجبة الصحية المتوازنة التي تتكون من أصناف مختلفة من الأغذية لكل منها فائدة خاصة‏,‏ وبكميات معتدلة وهذا الطبق يحتوي علي لحوم أو أسماك أو دواجن‏,‏ ويمكن الاستعاضة بالبدائل كالعدس والفول والفاصوليا البيضاء أو اللوبيا وكذلك صنف من النشويات كالأرز أو الخبز‏,‏ أو المكرونة أو البطاطس‏,‏ بالإضافة إلي الألبان أو مشتقاتها سلطة زبادي مثلا‏,‏ بالإضافة إلي الخضر والفاكهة‏.‏

**‏ وعند تناول وجبة السحور‏..‏ تذكرنا د‏.‏ نيبال باتباع الآتي‏:‏ أن يتم تأخير تناوله بقدر الإمكان‏,‏ لأن السحور يفيد في منع حدوث الإعياء أو الإصابة بالصداع أثناء صيام نهار رمضان‏,‏ ويخفف من الشعور بالعطش الشديد وتجنب تناول الأطعمة المالحة مثل المخللات‏,‏ أو الزيتون المالح‏,‏ والجبن المالحة‏,‏ وكذلك الأطعمة الحريفة‏,‏ أو استخدام التوابل والبهارات عند تجهيز أطعمة السحور كالفول مثلا‏,‏ والابتعاد عن تناول الأغذية المحفوظة والوجبات سريعة التحضير‏..‏ وذلك لتقلل من الشعور بالعطش في فترة الصيام‏,‏ مع الحرص علي شرب كمية كافية من الماء‏.‏ وأن يحتوي طعام السحور علي أغذية سهلة الهضم كالألبان ومنتجاتها مثل الجبن والزبادي‏,‏ بالإضافة إلي الخضراوات الطازجة أو الفاكهة أو الخبز أو القمح‏,‏ لما تحتويه من فيتامينات ومعادن وكمية عالية من الوسائل التي تحد من الشعور بالعطش‏.‏ وأن يتم تناول وجبة أو وجبتين خفيفتين بين الافطار والسحور مثل الفاكهة‏,‏ الزبادي بالفاكهة‏,‏ البليلة‏,‏ البطاطا‏,‏ حمص الشام‏,‏ وقليل من المكسرات إن أمكن‏.‏
نصيحة أخيرة‏:‏ شهر رمضان طبيب تخسيس مجاني‏,‏ وهو فرصة عظيمة لذوي الوزن الزائد بشرط الالتزام بشروط شهر رمضان الصحية كالاعتدال في تناول الطعام‏,‏ والاقلال من النوم والكسل‏,‏ وممارسة نوع من النشاط الحركي بعد الافطار بساعة للمساعدة علي الهضم ولمنع تراكم المواد الضارة في الجسم‏..‏ والتي من أبسطها المشي وأداء صلاة التراويح‏.‏

ام بودى68
ام بودى68
كل عام وانتم بخير .. رفع الله قدركم وأسعد أيامكم وفرج همكم وشرح بالقرآن صدوركم وألبسكم لباس العافية ، وأرضاكم ورضي عنكم

وكل رمضان و أنتم لله أخشع وله أقرب
لولو 85
لولو 85
لا الاه الا الله