سنا الود @sna_alod
محررة ماسية
نصائح عراقيــــــــــــــــــه للبحرين... هام جدا
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه نصائح أرسلها بعض الإخوة في العراق
لخّص فيها تجربتهم هناك وما شاهدوه ومرو به من أحداث
نسأل الله أن لا يحوجنا إلى ذلك ولا نصل إلى ما وصلوا إليه من ظلم واحتلال وتمكّن رافضي مقيت عافاهم الله وحفظهم من كلّ سوء، وسائر المسلمين.
أرجو توعية الناس من خلالها وإيصالها إلى أكبر عدد ممكن
جزاكم الله خير الجزاء
بسم لله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه نصائح أرسلها إليّ أحد الإخوة في العراق ناصحًا، ومستفيدًا من التجارب التي مروا بها هناك، وذلك حرصًا منه ودعمًا لأهل السنة في البحرين الغالية وأهلها الطيبين حفظهم لله من كل سوء ومكروه، ووعدني بأن يرسل ملفًا آخر في نصائح عامة.
***********************************************
أولا: أقدّر أنه يوجود بعض الفروق بين العراق والبحرين باعتبار أن الحكومة في البحرين ما زالت موجودة، وهي حريصة على أمن البلاد والعباد، والشعب البحريني غير مسلح، بينما في العراق الشعب مسلح وبحكومة لاتريد الأمن، بل تعين على الفوضى والهرج والمرج، بل بحكومة مؤيدة للرافضة ومدعومة من إيران السوء.. لكنّ هذا لا يستبعد –لا سمح الله- استخدامهم السلاح الأبيض كما فعلوا مع الشرطة.
ثانيا: إلى الأشخاص المعنيين والمرصودين من قِبَل الروافض، وخصوصا أنهم رصدوا بعض المقيمين واعتدوا عليهم (كالبنغالي مثلاً قبل أيام).. فيجب تقليل الخروج ولا سيما في الليل، وفي حال الضرورة فيجب الخروج من شارع والعودة من شارع آخر، وتغيير الطريق كل يوم ضروري جدًا، لأنهم -بحسب التجربة- رصدوا بعض المطلوبين واستطاعوا الغدر بهم بطريقة مراقبة الطريق المعتاد للشخص كلّ يوم.
ثالثا: الابتعاد عن المشي في الساحات المفتوحة، وضرورة المشي على الرصيف العالي عن الشارع لتجنب الدهس الذي استخدمه المجرمون في العراق مع كثير من علماء الدين وأساتذة الجامعات والمطلوبين في قوائمهم السوداء، وكذلك حصل عندكم في البحرين مع أحد أفراد الشرطة، ويبدو لي إنّ طريقتهم وأسلوبهم متفق عليه في كلّ مكان يطبقون فيه أجندتهم الحاقدة على أهل السنة والعرب منهم خصوصًا.
رابعا: يجب تجنّب الحوارات والنقاشات الهادئة والحارة معهم، وخصوصًا في هذه الأيام، ولاسيما في أماكن العمل الذي يجمع أهل السنة بهم، لأنّهم يضمرون الحقد والشرّ ويتحينون الفرص، وهذا حصل كثيرًا لدينا في العراق، وقتلوا بعضًا من أهل السنة وقطعوا ألسنتهم وكتبوا قرب الجثث أنّ سبب قتلهم هو جزاء قوله كذا وكذا...!!!
خامسا: إذا أحسست أنّ شخصًا يركض خلفك فالتفت إليه بسرعة واقرأ وجهه، هل هو يقصدك أم لا، ويجب الاستعداد من الآن والتحسّب لهذا الموقف والتدرّب عليه لكي تحسن التصرّف ولا تتفاجأ وقتها، ولا تستبعد هذا الأمر فهو قد حصل منهم، وتعرض له الكثيرون هنا، ففوجئوا ولم يحسنوا التصرف. فيجب الاستعداد لتجنب الارتباك والوقوع في الخطأ ساعتها لا سمح الله.
سادسا: قد يكون الصديق القريب منهم لا يستطيع التعرض لك فيستعين بالشقاوات والبلطجية منهم، لأن الصديق مهما كان فهو يقدّم عقيدته الباطلة عليك لأنه تربى هكذا، ولا تثق بأقرب الأقربين منهم، وهؤلاء الشقاوات البلطجية إذا كانوا لا يعرفونك فيحاولون التأكد من هويتكوهل أنت فلان؟ فانكر اسمك أمام أي سؤال من أي شخص غريب.. وصارت عندنا عشرات الحالات في العراق ينادونه في الطريق: (يــا فـــلان)، فإذا التفت ضربوه برشقة من الرصاص، إذ تأكد للقتلة أنه هو الشخص المطلوب.. واحتمال ينادون أسماء سنية عشوائية مثل: (عمر- معاوية- عثمان ...) فلا تلتفت، ودرّب نفسك على ذلك، ولا تستهن بالأمر أبدًا.
سابعا: اذا لاحظت في مرآة السيارة وجود سيارة تتابعك فقد يعني ذلك أنهم يريدون معرفة مكانك، فبأقصى سرعة حاول أن تضللهم الطريق.. أو تنعطف إلى أقرب شارع فرعي (يجب أن يكون فيه سكان أو حركة ناس)، لتتأكد هل ما يزالون يتابعونك.
ثامنا: احمل معك أي سلاح .. مثل: حربة (سكينة) حادة بمقبض لا يمكن معه أن تفلت منك.. واذا تعرضت لأي اعتداء –لا سمح الله- كن شجاعا واقتل واجرح أكبر عدد ممكن ودعهم يرون منك من هم أحفاد عمر بن الخطاب.. لأنّ المعتدي يكون جبانًا لكن إذا رأى منك رخاوة تشجع.. واذا شعرت بأحد يقترب منك فضع يدك في جيبك ماسكا بالسلاح مستعدا للدفاع.. كن قاسياً معهم.
تاسعا: ما يخص ترك البيت والخروج للعمل أو قضاء حاجة، فيجب إحكام غلق الأبواب، وعوّد أهلك على طريقة معينة في طرق الباب إذا لم يكن في الباب كاميرة أو منظار (عين سحرية) يمكن رؤية القادم، ويجب عدم فتح الباب للمنقبات إلا بعد التأكد ويجب الاتفاق معهم على صيغة بمثابة كلمة السرّ لفتح الباب أو الاتفاق على عمل رنة بالجوال مثلاً.
عاشرا: للمقصودين والمطلوبين بالاسم من الشحصيات الدينية والسياسية وغيرهم، يجب الخوف على الأولاد من الخطف والمساومة، وقد حصلت هذه الحالة مئات المرات.. يجب أن يكون الذهاب إلى المدارس برفقتك أو مع سائق أمين، وإذا كان السائق رافضيًا فيجب تغييره فوراً مهما تفرّست فيه الخير، لأنهم مجبولون على الغدر ويعتقدون التقرب إلى الله بقتل أهل السنة.. وأوصِأولادك بتجنب الركوب مع الغريب أو مع الأصدقاء الرافضة أو أهالي الأصدقاء الرافضة مهما كانت العلاقة قوية بهم، فلا مجال للصداقات في أوقات الجدّ عندهم كما جربنا كثيراً منهم.. وأوصِ الأولاد أيضا بتجنب الحوارات مع الرافضة، بل لا يذكروهم مع الأصدقاء أصلا.
إحد عشر: إذا كان لديك بالهاتف الجوال مسجل صوت فافتح التسجيل مع المكالمات والأرقام الغريبة التي تصلك، لتحتفظ بالصوت وثيقة عندك اذا تعرضت للتهديد –لا سمح الله- وأسرع بإخبار الشرطة.
اثنا عشر: الإكثار من التجمعات العامة، فهي ضرورية (كتجمع الوحدة الوطنية الذي حصل عندكم) وهو لتكثير سواد أهل السنة، وإرهاب العدو بالكثرة، ولا سيما أنهم أهل باطل ويخشون الكثرة والعدد والعدة وينسون أن النصر من عند الله، والتجمعات من باب (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة)، والتجمع والوحدة قوة معنوية ضاربة، قد تسقط جيشًا بأكمله، مع ضرورة المراقبة والسيطرة والتفتيش والتنسيق من قبل أناس محترفين، والحذر من تدخل العابثين والمجرمين، وأظنّ أنّ أسلوب تفخيخ السيارات غير موجود في البحرين، ولكن الاحتياط واجب، ولا سيما في التجمعات وصلاة الجمعة، فعلى الأقل تجب المراقبة من جهة أناس محترفين، خشية إيذاء المصلين (حتى وإن أخّر المفتشون صلاتهم) فهو رباط في سبيل الله، وهذه الحالات حصلت في مئات المساجد عندنا. كما يجب أن يكون هذا الأمر حتى في الصلوات الخمس، ولا سيما في المساجد التي يرتادها جمع غفير من المصلين، وخصوصًا في مناطق الروافض، فحتى المساجد الصغير استهدفت عندنا، لأنهم يحاولون قتل أي مسلم من أهل السنة، فاحذروا...
ثلاثة عشر: يجب رفض المواعيد مع زملاء العمل من الرافضة واذا استلزم الأمر بحكم العمل مثلا فليكن في مكان عام كالمطعم أو الحدائق وليس في بيوتهم مهما كانت درجة الثقة.
أربعة عشر: كتاب (مساجد في وجه النار) موجود منه نسخة على قرص وهو يحكي بالوثائق والإحصائيات قصة حرق مساجد أهل السنة في العراق من قِبَل الرافضة، فأقترح إيصاله إلى أحد المهتمين أو المسؤولين لأنه حان وقته، وقد يحملون الأمر محمل الجد هذه المرة، ولا سيما بعدما حصل من إغلاق بعض المساجد والاعتداء عليها في البحرين كما علمت من الأخبار.
خمسة عشر: يجب مراقبة خزانات المياه العامة، فقد حصل عندنا في الفلوجة أن أرسلوا بعض المخربين المجرمين وتسلقوا خزان المياه، فرصدهم الإخوة المرابطين في مراقبة الحيّ السكني، فأمسكوا بهم وإذا بهم يحملون سمًّا لوضعه في الخزان العام الذي يشرب منه الناس مباشرة، لأنه ماء نهري حلو ومعقّم يستعمل للشرب مباشرة، فاعترف الإرهابيون بأنهم مدسوسون من بغداد ومأجورون من أطراف وأحزاب إيرانية مجرمة.
سادس عشر: أوصِ نقاط التفتيش والساهرين المرابطين لحماية الناس، بأن لا يقبلوا الطعام والشراب الذي يوزع لهم إلا من أناس ثقاة يعرفونهم، لأنه قد يحصل الغدر بهم وتسميم الطعام والشراب ليتمكنوا منهم اثناء الحراسة، وكذلك يوصى الأولاد في مدارسهم بذلك، وكذا الموظفون الذين يختلطون بالروافض.
سابع عشر: يجب تفتيش السيارات تفتيشاً دقيقًا وعدم التعامل بحسن الظن، ولا سيما شاحنات نقل المواد الغذائية التابعة للمصانع وسيارات توزيع الغاز وسيارات التوصيل المجاني والعربات التي تجرها الدواب، فهي توحي بأنّ صاحبها فقير ويطلب الرزق، ولكن حصل منها بلاوي كثيرة هنا من الروافض.
وأخيرا: سلامي لكم جميعا وأدعو من الله أن يحفظكم ويحفظ أهل السنة في كل مكان.. وفي بادئ الأمر قد يستهان بهذه النصائح، لأنكم لم تعتادوا هذا الأمر، وقد حصلت هذه الاستهانة عندنا، ولكننا فوجئنا بما حصل بين عشية وضحاها، فكان نتيجتها قتل شباب كثيرين وشيوخ مساجد، ولا سيما بعد تفجير مرقدي سامراء سنة 2006م وحصل بعدها ما حصل مما تشيب له الولدان، كنا نحن نستبعد أن يحصل هذا، ولكنه حصل، ولذلا أوصيكم بالحذر، فالعدو واحد، والمحرك له عقيدة ضالة رافضية واحدة، تحركها إيران (جارة السوء)، فأوصِ الناس بأن لا يستهينوا بالأمر، وليس هذا تشاؤمًا مني أبدًا ولكنه من باب الأخذ بالأحوط، وهو عين الحكمة، ونسأل الله أن يحفظ البحرين وأهلها من أهل السنة، وأن ينصرهم ويوحدهم ويمكنهم من عدوهم، وسائر بلاد المسلمين.. آمين..وآمل أن تكون أصوات الرافضة مثل عواء الكلاب الضالة.
سلامي إلى إخوانكم هناك، وقل لهم والله لم ننسكم من الدعاء فأنتم أهلنا وما يصيبكم فهو مصيبنا، ونسأل الله العفو والعافية والحفظ والأمن على ديننا وأهلينا وأولادنا وأموالنا، فهو الحافظ وهو الناصر وعليه توكلنا وإليه مآب.
سأرسل إليكم بعض النصائح العامة أيضًا بعد جمعها وترتيبها بإذن الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقول
15
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
عرعوره
•
نسأل الله أن يحفظ البحرين وأهلها من أهل السنة، وأن ينصرهم ويوحدهم ويمكنهم من عدوهم، وسائر بلاد المسلمين.. آمين ونسأل الله العفو والعافية والحفظ والأمن على ديننا وأهلينا وأولادنا وأموالنا، فهو الحافظ وهو الناصر وعليه توكلنا وإليه مآب.
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا
الصفحة الأخيرة
رفع لعيون أهل السنه في البحرين