Dana6261

Dana6261 @dana6261

عضوة فعالة

نصائح للنفساء مهم جداً جداً جداً !!!!!!!!!!!!!!

الحمل والإنجاب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المؤكد أن كل أم ستفكر فيما سيحدث لو حملت مرة أخرى بعد أن مرت بتجربتها الأولى، وقد تتساءل تلك الأم هل سيكون الحمل في المرة القادمة مماثلاً لما حدث في المرة السابقة أو يختلف عنها؟وفي كل الأحوال فإنه بعد الولادة يجب أن يستعيد جسد الأم قوته بعد مضي تسعة شهور من الحمل وبعد ما مر بها من آلام الوضع. والعمل على أن تستعيد عضلات جسدها لياقتها السابقة؛ لأن بعض هذه العضلات قد تصاب بضعف وتراخ وذلك لعدم استعمالها بالشكل الصحيح. غير أن الوصول إلى هذه الغاية يتطلب من الأم أن تتبع نظاماً غذائياً ونظاماً رياضياً لتمرين عضلات الجسم لتعود إلى سابق عهدها.

لابد من اللياقة!
الطفل الثاني لأي امرأة سوف ينمو في ظل اكتساب الأم نوعاً من الخبرة من تجربة الحمل الأول، وعليه فإن الفترة التي تمر بين حمل وآخر تعتبر مهلة لبناء الجسد واسترجاع ما يمكن استرجاعه من خواصه، من هنا فإنه يجب عليها الفحص الدوري الشامل وفحص عنق الرحم بأخذ عينة منه، ويجب على كل سيدة أن تسأل طبيبها أن يقوم بالفحص اللازم سنوياً.

وعقب الولادة يجب أن تحاول المرأة أن تستعيد لياقتها البدنية ووظائف الجسم الطبيعية. وبعد أن تكون قد حققت حلم حياتها بإنجاب أول أطفالها يجب عليها ألا تنسى أو تهمل احتياجاتها الجسدية لتعود للحالة الطبيعية.

إن الستة أسابيع الأولى بعد الولادة وما نسميها بفترة النفاس يجب أن تكون هي الفترة التي يعود الرحم فيها إلى الوضع الطبيعي قبل الحمل حيث تفقد السيدة بعضاً من وزنها وكذلك كثيراً من السوائل التي كانت موجودة أثناء فترة الحمل.

عند خروج المشيمة ينقبض الرحم ويصبح في حجم ثمرة الجريب فروت أو الكمثرى، وقد تشعر الأم بذلك إذا وضعت يدها على البطن فيبدو كجسم صلب، لكن ليس عليها أن تنزعج من ذلك لأن الرحم سوف يعود إلى حجم ما قبل الحمل بعد ستة أسابيع وليس في ليلة وضحاها كما قد تعتقد بعضهن. إن هذه التقلصات بالرحم تشعر بها الأم كمغص مستمر وخاصة عندما يبدأ الطفل في الرضاعة من الثديين مما يساعد على تقلص الرحم ورجوعه إلى وضعه الطبيعي.

بعد الولادة مباشرة يكون وزن الرحم حوالي الرطلين أو ما يقارب الكيلو جرام، وبعد أسبوع يصبح وزن الرحم رطلاً واحداً، وبعد أسبوعين يصبح ثلاثة أرباع الرطل وبعد ستة أسابيع يكون الرحم قد وصل إلى وزن ما قبل الحمل أربعة أونصات وتبدأ الأغشية الداخلية للرحم تتكون مرة أخرى تحسباً لحمل آخر.خلال هذه الفترة أيضاً ينزل من السيدة كمية من الدم تكون سميكة ويكون لون الدم أحمر قانياً ثم تقل كمية الدم يوماً بعد يوم حتى تصبح صفراء اللون وبعد أربعة أسابيع تصبح عديمة اللون وقليلة جداً.

علامات غير طبيعية:
إذا حدث أي اختلاف عن هذا الوضع كزيادة كمية الدم أو زيادة الإفرازات المصحوبة برائحة كريهة أو نزول قطع كبيرة من الدم يجب مراجعة الطبيب المختص على وجه السرعة، وسوف ينصح الطبيب ما يجب فعله في الحالات المختلفة مثل عمل مغاطس مياه دافئة مع مطهّر مثل الديتول أو الساقلون أو الملح، وعند نهاية الستة أسابيع الأولى يكون جرح شق العجان قد شفى تماماً.

أما في حالة ارتخاء عضلات البطن فإن التمرينات الرياضية تكون هي العلاج الأمثل لمثل هذه الحالات.كذلك يعود عنق الرحم إلى حجمه الطبيعي بعد الولادة بستة أسابيع، يستطيع الطبيب ساعتها أن يأخذ عينة من عنق الرحم على شرط ألا يكون هناك نزيف دم حاد خارج من عنق الرحم.وبالنسبة لإفراز الحليب فإن الثديين يبدآن في إفرازه خلال الشهور الأخيرة من الحمل، كما أن الرضاعة الأولى تساعد على إدرار الحليب، ويجب عليك ياسيدتي أن تضعي الطفل إلى صدرك ليبدأ عملية الرضاعة مباشرة بعد الدقائق الأولى من ولادته، فإن ذلك يساعد كثيراً على إدرار الحليب ويعطي الطفل التمرينات اللازمة للرضاعة، وفي اليوم الرابع يزداد حجم الثديين وقد تلاحظ المرأة آلاماً بالثديين نتيجة تجمع الحليب بكثرة فيهما، في هذه الأثناء يبدأ ظهور الحليب الذي يحتوي على التغذية الكاملة للطفل.

الاهتمام بالتغذية
هناك تغيرات تشعر بها الأم كالارتفاع الطفيف في درجة الحرارة وآلام بأسفل البطن كمغص الولادة، لكن هذه الأعراض يجب ألا تمنع الأم من الاستمرار في الرضاعة.
من ذلك أيضاً نقص وزن الأم حوالي عشرة أرطال بعد الولادة، أما في أثناء فترة الحمل فقد يحدث لها الإمساك نتيجة التغيرات الطبيعية وكذلك لتناولها مركبات الحديد، في حين أنه بعد الولادة تعود عملية الهضم إلى سابق طبيعتها.
وبما أن الأم تقوم خلال هذه الفترة بتغذية طفلها عن طريق الثديين وقبل ذلك كانت تغذيه عن طريق المشيمة، وعليه فيجب أن تكون تغذيتها متوازنة وتتناول كمية كافية من السوائل التي يحتاج إليها جسدها، إن الرضاعة قد تؤخر رجوع الطمث الشهري ولكن يجب أن تعلم الأم أنه سواء ارضعت طفلها أو لم ترضعه، فقد يحدث الحمل أثناء فترة الرضاعة حيث إن الرضاعة ليست دائماً مانعاً للحمل.

رعاية لازمة:
إن الرعاية الطبية في أثناء فترة النفاس للأم والطفل على درجة كبيرة من الأهمية ويحبذ الإقلال قدر الإمكان من زيارة الأم في أثناء إقامتها بالمستشفى بعد الولادة مباشرة، وبعد عدة أيام تمر بفترة تعب نتيجة قيامها في أثناء الليل لإرضاع طفلها وبالتالي عدم حصولها على النوم الكافي. في هذه الحالة يجب على الزوج أن يساعد زوجته أثناء تلك الفترة بأن يقوم ببعض الأعمال البسيطة بالمنزل لمساعدة زوجته، فقد يؤدي بها الإرهاق الدائم خلال تلك الفترة إلى نوبات من البكاء الذي يزيح عن نفسها بعض التعب والهموم، غير أن عليها أن تأخذ فترة راحة كاملة يومياً لمدة ساعتين كاملتين بدون إزعاج مع الحرص على أخذ حمام ساخن يومياً، وليس كما عودتنا الجدات أن السيدة يجب ألا تأخذ حماماً حتى الأربعين.وإذا كان المنزل من عدة طوابق لا مانع من الصعود والهبوط ولكن ببطء ويستحسن أن تظل الأم في راحة في الأسبوع الأول وأن تقلل من الصعود والهبوط ، وكذلك يمكنها الخروج من المنزل إذا كانت ترغب في ذلك بعد اليوم العاشر من الولادة.

الريجيم ليس صحيا:
إن الإقلال من تناول الأطعمة من جانب الأم أو اللجوء إلى عمل ريجيم قاس لإنقاص الوزن في أثناء فترة النفاس أو الرضاعة قد تصيب الطفل بعوارض ضارة كالتخلف العقلي للطفل، لذا يجب على الأم أن تتناول قدرا مناسبا من الطعام، يحتوي على كمية كافية من البروتينات والنشويات والدهون والسوائل والفيتامينات والحديد والكالسيوم فضلاً عن حوالي لتر حليب يومياً،وربع كيلو على الأقل من اللحوم أو السمك أو الدجاج يوميا ، بيضيتن، وأي نوع من الجبن، أنواع الخضراوات كافة، أي كمية من الفواكه كالتفاح والبرتقال والموز مع تجنب أكل الكيك أو المثلجات .
والحرص على تناول الخبز لاسيما الأسمر «البر» فإنه يحتوي على كمية كبيرة من البروتينات، وتجنب الزيوت الحيوانية- المقليات- الحلوى - الملح بكثرة، مع القيام بالتمرينات الرياضية، بعد استشارة الطبيب الخاص لأنه لكل حامل وضع خاص بها فبعض النساء يستطعن ممارسة الرياضة بعد ثلاثة أيام، وبعضهن بعد أسابيع كل حسب طريقة الولادة.

وإذا حدث تضخم بالثديين نتيجة وجود كميات كبيرة من الحليب بالثدي يجب استشارة الطبيب الخاص واستعمال الكمادات الدافئة مع شفط الحليب ووضعه بقنينة نظيفة معقمة وإعطائها للطفل، كذلك يمكن للأم تناول بعض الأقراص المهدئة للآلام مثل البنادول وخلافه حتى تنخفض درجة حرارتها مع ضرورة أن يتم ذلك بمعرفة الطبيب.

حمى النفاس:
ومنذ زمن قريب كانت حمى النفاس من الأمراض الشائعة بين الوالدات، وذلك لأن بعض السيدات كن يلدن في المنازل ودون تعقيم على يد بعض الولادات غير القانونيات واللاتي لا يستعملن أي قفازات معقمة، ولكن بحمد الله توجد بالمملكة الآن مستشفيات عديدة وعلى أحدث النظم العالمية من تعقيم ونظافة بحجرات الولادة، إن حمى النفاس قد تودي بحياة المريضة، ومن أعراضها الارتفاع الحاد بدرجة الحرارة مع وجود كمية كبيرة من الإفرازات المهبلية ذات الرائحة الكريهة وآلام حادة بالبطن، وفي حال وجود مثل هذه الأعراض فإنه يجب على المريضة أن تتجه مباشرة إلى أقرب مستشفى لأخذ العلاج اللازم من مضادات حيوية ورعاية طبية مركزة حتى لا تؤدي حمى النفاس إلى تسمم الدم.

أوالتهابات شديدة بالرحم قد تؤدي إلى عقم كامل، وفي كل الأحوال يجب إعداد العدة على أن تتم الولادة تحت إشراف الطبيب وتحت رعاية كاملة وهي متوفرة في المستشفيات الوقت الحالي والحمد لله .

منقول عسى أن تعم الفائدة
13
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

sadface
sadface
تسلمين حبيبتي :)
Dana6261
Dana6261
العفو يا قمر
منقاشة
منقاشة
نقل أكثر من رائع جزاك الله كل خير
انوارالعمر
انوارالعمر
جزاك الله خير اختي..موضوع رائع..
سماءزرقاء
سماءزرقاء
بارك الله فيك


وجعلها في موازين حسناتك... آمين