koketa @koketa
كبيرة محررات
نصائح لينعم طفلك بنوم هادىء
لا يوجد مشهد أجمل من وجه طفل نائم فى سعادة ورضا، لكن كما يقول الآباء الجدد إن الشهور الأولى من عمر الطفل تكون مرهقة للأبوين. فالشهور الأولى فى عمر الطفل هي بمنزلة فترة تواؤم بالنسبة إلى الأسرة كلها وبالطبع يؤدي ذلك إلى تغيير نظام نومك المعتاد.
لابد من أن يتعلم الآباء الجدد أن يكونوا مرنين لأن الأطفال حديثي الولادة لا يستطيعون التفريق بين الليل والنهار ويحتاجون إلى الرضاعة عندما يشعرون بالجوع. من المهم أيضا أن تتذكري أن الأطفال الرضع لا يستطيعون التحكم في الاستيقاظ أو الاستغراق فى النوم.
واليك بعض النصائح لنوم هادئ وعميق
من الأفضل وضع طفلك ينام مستلقيا على ظهره أو على جنبه حيث تشير الأبحاث إلى أن هذه الأوضاع أثناء النوم تقلل من احتمال موت الأطفال المفاجئ SIDS.
لا يجب وضع مخدة أو بطانية سميكة فى فراش الطفل قبل سن سنة، لأن ذلك قد يسبب اختناقه، وقد تسبب اللعب المحشوة أيضا اختناق الطفل.
تجنبي المبالغة في مداعبة الطفل وقت النوم وحاولي من البداية عمل روتين للنوم ، إن وضع الطفل لكي ينام فى المكان نفسه وبالطريقة نفسها (حسب ما إذا كان ذلك نهارا أو ليلا) سيساعد الطفل على النوم أسرع وسيعطيك ذلك فرصة للتخطيط ليومك.
إذا تمتعت بالمثابرة فسيعتاد طفلك فى النهاية على الروتين وسيتأقلم معه.
تأكدي من جفاف طفلك وشبعه قبل نومه.
تأكدي من أن درجة حرارة الغرفة مناسبة وأن الطفل بعيد عن أي تيارات هوائية.
بعض الأطفال الصغار يشعرون بالأمان أكثر إذا لفوا جيدا بملاءة صغيرة (لفة).
وذكرت جريدة القبس أنه خلال الأشهر الثلاثة الأولى يعاني الأطفال كثيرا من نوبات مغص ، خاصة في المساء ، في هذه الحالة إن حمل الطفل أو المشي به ورأسه على كتفك قد يساعده، كما قد يساعده أيضا وضعه على فخذيك وبطنه إلى أسفل والطبطبة برفق على ظهره أو تدليك ظهره.
لو استغرق طفلك في النوم أثناء الرضاعة احمليه ورأسه على كتفك لبضع دقائق ليتجشأ (يتكرع) قبل وضعه لينام.
مثل الكبار تماما، الأطفال لا يستطيعون النوم عندما يشعرون بتعب زائد، لذا فقد يعاني طفلك صعوبة أكثر في النوم ليلا إذا لم يكن قد أخذ قسطه المعتاد من النوم أثناء النهار.
الأطفال في فترة التسنين قد يعانون الأرق، وحتى بعد انتهاء الألم قد تمر بضعة أيام قبل أن يعود الطفل إلى نظام نومه المعتاد.
كما أن أي تغيير قد يؤدي إلى إخلال التوازن في نظام نوم طفلك بشكل مؤقت، فإذا غيرت غرفته، أو حتى غيرت موضع فراشه في الغرفة نفسها، قد يستغرق منه ذلك بضعة أيام إلى أن يعتاد على المحيط الجديد.
أحيانا لا يحتاج الطفل إلى أكثر من بعض الأحضان التي تساعده على النوم .
1
986
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
فعلا معلومات مفيدة لكل ام ...