بعض الناس يعيشون حياتهم لكي يكونوا فقط قد عاشوها وليس من أجل شيء آخر..
إن قيمة الحياة ليست لذاتها، بل لما تعيش من أجله، والناجحون هم أولئك الذين يملكون "سببا" يعيشون من أجله، وهدفا يسعون إلى تحقيقه، و "مهمة" يريدون إنجازها. ويا حبذا لو تكون تلك المهمة إنسانية ينتفع منها الجميع، لا مسألة شخصية لا تنفع إلا صاحبها.
كن مستعدا لدفع الثمن.
كما أنك لا يمكن أن تحصل على قرص خبز من دون أن تدفع ثمنه، كذلك لا يمكن أن تحرز النجاح في أي حقل من حقول الحياة إلا إذا كنت مستعدا لدفع ثمنه.
والثمن اللازم للنجاح ليس بالطبع مالا، وإنما هو العمل، وبذل الجهد، والنشاط، وهي أمور يملكها الناس لكن البعض منهم مستعد لدفعها عمليا.
لا تترك المشاكل تتراكم عليك.
من الفروقات الأساسية بين الناجحين والفاشلين أن الناجحين "يهاجمون" المشكلة مباشرة، فيحلونها. بينما يعمد الفاشلون إلى الدوران حول المشكلة ثم يتركونها من دون حل.
وبينما يقول الناجحون: "تعالوا نبحث عن حل لهذه المشكلة" فعن الفاشلين يقولون: "لا حل لهذه المشكلة".
كن على سجيتك.
كثيرا ما يقضي الناس أيامهم في صراع مميت عاداتهم الطبيعية وأنماط سلوكهم الفطرية، وهو أمر لا يعادله شيء في إفساد الطاقة الإنتاجية لدى الإنسان.
غير أن هذا ليس بالضرورة أمرا جيدا، إذ من الأفضل أن ينسجم المرء مع طبيعته..
فإذا لم تكن من هواة العمل في الصباح، فلا تثقل كاهلك بالمهمات الصعبة في بداية اليوم. انما باشريومك بإنجاز المهمات الصعبة.
وإذا كان نشاطك خاضعا للعمل الروتيني، فاجعل لنفسك نمطا روتينيا تقوى على مسايرته والاستمتاع به، على أن تستوثق من أنه يضمن لك مقدارا من التغيير في سرعة انطلاقك من وقت إلى آخر.
ومن الطبيعي أن تضطر أحيانا إلى بعض التنازلات، ولكن لا يغيبن عن بالك أنك كلما أنفقت مزيدا من الطاقة في مقاومة ميولك الطبيعية، قل ما يتوافر منها لديك كي تبذله في عملك وتسخره لأهدافك.
حاول أن تكون الأفضل دائما.
كل الناس بشكل أو آخر يقومون ببعض الأعمال. ولكن الناجحين هم وحدهم يقومون بأفضل الأعمال.
وأفضل طريقة لكي تكون مثلهم هو أن تقلد الذين يقومون بالأفضل دائما.
لا تتراجع.
من الضروري لمن يريد النجاح أن يلغي من قاموسه التراجع إلا في الحالات النادرة التي يكون مضطرا فيها إلى ذلك، على أن يكون تراجعه مقدمة لانطلاقته..
لا تتأخر في أعمالك
لو أن امرئ كان يملك كل الصفات اللازمة للنجاح، ولكنه كان يتأخر دائما في إنجاز أعماله وواجباته، فهو حتما سيكون في المؤخرة. تماما كما أنه لو تسابق مجموعة من الرجال، وكانوا متساوين في قوة العضلات، فإن الذي لا يبذل الجهد الكافي لإحراز قصب السبق سيكون خاسرا، ولن تشفع له قوة عضلاته بشيء.
حول تمنياتك إلى أهداف
كل الناس عندهم عم نيات يرجون أن تحقق لهم يوما ما، إلا أن القلة منهم يملكون أهدافا في حياتهم. فالتمنيات تختلف عن الأهداف حيث أن الأولى هي عادة مبهمة، وبعيدة المنال، بينما الأهداف محددة وقابلة للتطبيق.
والنجاح يتوقف على تلك الأمنيات التي تحولت إلى أهداف محددة، بحيث كان صاحبها يرغب في تحقيق أمور واضحة، ويبحث عن إنجاز ما يمكن إنجازه بالفعل..
افصل مكان العمل عن البيت.
من السهل جدا أن تقوم بأعمالك في البيت، ولكن البيت ليس حتما الخيار الأفضل للعمل. لأن تداخل أمور العائلة وقضايا العمل يؤثر سلبا على العمل والعائلة معا.
ولو كان لا بد من العمل في البيت فمن الأفضل أن يكون ذلك في غرفة منفصلة قدر الإمكان، وأن تكون وسائل الارتباط مثل الهاتف والفاكس وغير ذلك، مختلفة عن الوسائل التي تستخدم للدار وللعائلة..
اجعل من الخير عادة
عاداتنا هي شخصياتنا، وشخصياتنا هي عاداتنا. فإذا كنا قد تعودنا أمورا صالحة فنحن من الصالحين، وإذا تعودنا أمورا غير صالحة فنحن غير صالحين.
لقد قيل: "ازرع فكرة تحصد عملا، وازرع عملا تحصد عادة، وازرع عادة تحصد شخصية، وازرع شخصية، تحصد التقدير والنجاح".
إن للعادة تأثيرا مثل تأثير الجاذبية تشد الإنسان إلى جانبها، فإذا كانت الأعمال الجيدة هي "عادات كانت أكثر تأثيرا على الفرد وكلما كانت العادات سيئة كانت الحاجة إلى تغييرها أكثر ضرورة من أي شيء آخر
شوووووق100 @shoooook100
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة