ام ود1

ام ود1 @am_od1

محررة ذهبية

نصائح من اخصائية اللياقة والتغذية ساره لوكسمث

علاج السمنة والنحافة

نصائح في حل مشكلات الرشاقة من اختصاصية اللياقة والتغذية سارة لوكسمث


قد تتناولين طعاماً متوازناً لا يحتوي على نسبة عالية من الدهون والكربوهيدرات، وتمارسين الرياضة بشكل منتظم، وتتّبعين بعض ما ينصح به الإختصاصيون في كيفية التخلّص من الوزن الزائد... ومع ذلك، فإن النتيجة تبقى غير مرضية بالنسبة لك وبعيدة عن أحلامك! وهنا، تطرحين على نفسك هذا السؤال، الذي يقترب من الشكوى: لماذا؟ .


وهذا السؤال تردّده معك كثيرات حول العالم، وجوابه عندك وإن كنت لا تعلمين، إذ تؤكّد اختصاصية اللياقة البدنية والتغذية البريطانية سارة لوكسمث أن بعض الممارسات الحياتية والعادات الخاطئة يمكن أن تزيد من وزنك بدون أن تتنبّهي للأمر، وكذلك الحال مع بعض أنواع الأطعمة والمشروبات التي قد تخدعك. إليك بعضاً من وصاياها ونصائحها:



1الإكثار من تناول الفاكهة



المشكلة: تحتوي الفاكهة على كميات متفاوتة من سكر «الفركتوز»، علماً أن الإكثار من هذا الأخير يؤدّي إلى ارتفاع معدلات الانسولين في الجسم، مما يقود بالتالي نحو تخزين الشحوم في الجسم.

الحل: إن الفاكهة ضرورية لعمل وظائف الجسم والمحافظة على نضارة البشرة وصحة العيون والشعر، ومن الضروري تناولها بشكل يومي شريطة أن تتجنّبي أو تقلّلي من تناول الأصناف الغنية بسكر «الفركتوز» واستبدالها بأخرى تحتوي على كميات أقل من هذا السكر كالفراولة والتوت والكيوي والتفاح، والتي تزيد فائدتها عند تناولها مع الأطعمة الغنية بالبروتينات مثل الجبنة القليلة الدهن والتي تشعرك بالشبع لفترة أطول... وبذلك، تساعدك على التقليل من كمية الطعام الذي تتناولينه يومياً.

يتبع
17
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام ود1
ام ود1
2 الكبد الكسول


المشكلة: الكبد هو العضو الرئيسي المسؤول عن إحراق الدهون في الجسم والتقليل من نسبة زيادة الوزن وتراكم الشحوم، وهو يقوم بمهامه على أتمّ وجه إذا ما كان نظيفاً. ولكنه، يبدأ بالتكاسل والخمول عندما يكون محمّلاً بالسموم مثل «التوكسين» وغيره. وفي هذه الحالة، تكون عملية الإحراق بطيئة وقليلة الفاعلية مما يتسبّب في تراكم الشحوم في الجسم، وهذا ما تعاني منه حوالي 15% من النساء البريطانيات، وقد تصل هذه النسبة إلى الضعف في بعض مناطق العالم! وعادةً ما ينتج عن هذه الحالة، الشكوى الدائمة من زيادة الوزن رغم الإلتزام بالغذاء المتوازن.


الحل:



اذا كنت تشكين من كسل وخمول الكبد، حاولي التخفيف من تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبّعة ومادة السكر الأبيض النقي على قدر استطاعتك. وقومي بتنظيف كبدك بالطرق العلمية المتعارف عليها، ومنها: تناول مزيج من الأحماض الأمينية و«الأنزيمات» المتمّمة التي تأتيك عادة على شكل مستحضرات طبية يمكن استشارة الطبيب بشأنها.

يتبع
ام ود1
ام ود1
3 رياضة اليوغا


المشكلة:
ربما تكون اليوغا مفيدة للجسم في هذا الجانب أو ذاك، ولكن إذا كنت تنتظرين منها أن تساعدك على إنقاص وزنك والتخلّص من الشحوم الزائدة، فهذا يعني أنك تسيرين في الطريق الخطأ. يمكن لليوغا أن تحسّن من حال العضلات، لكنها لا تحرق السعرات اللازمة للتخلّص من الدهون. ويؤكّد اختصاصيو اللياقة البدنية أن ممارسة اليوغا لمدة ساعة يمكن أن تحرق 400 سعرة حرارية، فيما تحرق ساعة من الركض أكثر من ألف سعرة حرارية!


الحل: إستمري في ممارسة اليوغا لأنها رياضة جسمية وروحية مفيدة. وإذا كنت تنشدين الرشاقة وإنقاص الوزن، أضيفي إليها ساعات من رياضة «الايروبك» كي تضمني إحراق مزيد من السعرات الحرارية التي تذيب الشحوم وتؤدي إلى الغاية المرجوّة.

يتبع
ام ود1
ام ود1
4 مشاهدة التلفزيون


المشكلة:
في كل ساعة تجلسين فيها لمشاهدة برامج التلفزيون، يمكن أن تزيدي فرصة زيادة وزنك بنسبة 2%، ليس فقط بسبب الوجبات الخفيفة التي تلتهمينها بدون تفكير أثناء متابعتك للبرامج، وإنما أيضاً بسبب انخفاض ضغط الدم وما يترتّب عليه من انخفاض في نسبة السعرات المحروقة. ولو جلست لمدة ساعة بدون مشاهدة التلفزيون، فإن عملية إحراق السعرات الحرارية تزيد بنسبة 20 إلى 30 سعرة، وتقلّ بذلك نسبة تراكم الشحوم.


الحل: حاولي أن تتخلّصي من حالة الإدمان على الجلوس أمام هذا الجهاز. إذا أحسست بالضجر، إقرئي كتاباً أو تحرّكي في البيت أو الحديقة أو تحدّثي إلى صديقتك عبر الهاتف

يتبع
ام ود1
ام ود1
5 القلق والوساوس

المشكلة:
القلق والخوف المستمر وتوقّع الأخبار غير السارة والوساوس النهارية والليلية... كلّها مشاعر سلبية يمكن أن تزيد من نسبة «الكورتيزول» الذي يوعز للجسم بتخزين الشحوم خصوصاً في منطقة البطن. وهذا ما يضيف لوزنك عدداً من الكيلوغرامات التي يمكن تجنّبها.


الحل: حاولي السيطرة على مشاعر القلق بالإعتماد على نفسك أو باستشارة اختصاصي في علم النفس. وتذكّري أن حوالي 40% من المخاوف والوساوس هي غير حقيقية وفي غير محلّها. إذا واجهتك مشكلة ما، حاولي أن تجدي لها الحلول بدلاً من تضييع الوقت بالقلق والإجهاد النفسي والإكتئاب. وإن لم تجدي لها حلولاً، حاولي التخفيف من تأثيرها وإيجاد ما يشغلك عنها سواء بالقراءة أو زيارة الأقارب والأصدقاء أو في العمل بكل أنواعه.


يتبع
ام ود1
ام ود1
6 تناول عصير الفاكهة بإفراط

المشكلة:
تؤكّد الدراسات العلمية أن الإكثار من تناول عصير الفاكهة الغني بسكر "الفركتوز" يمكن أن يعوق إنتاج المواد الكيميائية التي يفرزها الجسم والمسؤولة عن تنظيم الشهية للطعام. وبذلك، يرتبك الجسم وتزيد كمية الطعام التي نتناولها يومياً بعد أن نفقد شيئاً من قدرتنا على التنظيم.


الحل: قلّلي من تناول عصير الفاكهة الغنية
بـ «الفركتوز»، واستعيضي عنه بالفاكهة الطازجة التي لا تسبّب زيادة في الوزن (الفراولة والكيوي والتفاح).


يتبع