نصائح مهمه في تربية الاطفال

نصائح مهمه في تربية الأطفال
(ابني يثير جنوني، إنه مشاغب)..
غالبا ما تقول الام لابنها اهدأ بينما هي منشغلة بعمل اخر، ولهذا فإن الابن لا يهدأ أبدا، لانه لم يحقق هدفه بعد...
ليس هذا فقط، بل ان الام غالبا ما تقول لابنها اهدأ وهي في قرارة نفسها لا تعني ذلك، والطفل يعي انها ليست مهتمة بهدوئه حقا....!!
وحينما تشتكينه للاخرين (اتعبني هذا الشقي) فإنه يشعر بضعفك لا اكثر، وتضعين نفسك امامه في دور الضحية، فلا يكاد يحترم اوامرك.
افضل علاج للطفل المشاغب ام قوية الشخصية، لديها اهداف تربوية عليا، ليست مجرد مستعرضة امام الاخرين لمتاعب الامومة ومشاق التربية..
○●تميل الكثير من الأمهات للاسف الشديد، إلى استعراض متاعبهن ومعاناتهن في التربية بصوت عالي امام الابناء والأب قائلة مثلا
( سأجن، جننوني، تعبت)!!
هذا الاسلوب يعلن للابناء ضعفك، وقلة حيلتك، فضلا عن انه اسلوب استعراضي خاطأ ﻹثارة انتباه الزوج، فيما هناك سلوكيات ارقى وافضل.
○●الرجل لايقدر الزوجة الشاكية من مجرد اطفال، الشكوى لا تنفع الرجل
يحب أن يرى قوة شخصية زوجته بين ابنائه،وقدرتها على ادارتهم.
○●الأم التي تشكو، تعاني من فوضى في اولوياتها العاطفية،
فالاولى عاطفيا ان توجه هؤلاء الاطفال، وليس أن تستغلهم لتبدوا في ثوب الضحية المتعبة !!!!
○●يدرك الرجل ان المرأة حينما تشكوا ابناؤها بهذا الشكل إنما تحاول ان تلفت انتباهه وان تشعره باهميتها، لكنه للاسف يسمع امرا اخر، احبني لاجل ذلك.
ومن السيء ان تطالب المرأة زوجها بان يحبها لقاء الخدمات التي تقدمها، او لانها ضحية ابنائه، عليها ان تجعله يحبها اثر اعجابه بها
○●فالشكوى، والبقاء في دور الضحية، لا يثير الاعجاب على الاطلاق، بل قوة الشخصية، الثقة في النفس، هما محركا الاعجاب.
(اذا كيف اطلب منه مساعدتي في تربيتهم) بذوق، بلا سنفونيات الشكوى المشروخة،
○●اطلبي مباشرة الخدمة التي تودين ان يقوم بها اطلبي بثقة لا بتذمر
اغلب الامهات اللاتي يشكين ابناؤهن بشكل دائم، لا يفعلن ذلك بحثا عن علاج، بل ليثرن اعجاب الأخرين بصبرهن، وهذا هو ما يسيء عميقا لشخصية الابناء
○●حينما يخطأ طفلك في المرة القادمة، اسألي نفسك هذا السؤال: كيف اتصرف لاجعله يكف عن هذا السلوك الخاطئ، وهل ارغب فعلا في ان اجعله يتوقف!!!!
○●الام القوية، تمسك بزمام مشاعرها بيد من حديد، وتوجه طاقة عواطفها بشكل صحيح، فلا تؤذي مشاعر اولادها لتثير انتباه الناس، او لتثير شفقة الزوج.
○●كلما احسنت توجيه مشاعرك وطاقة عواطفك، كلما ازددت جاذبية وسحرا، تأكدي ان المرأة التي يعاملها ابناؤها باحترام تكسب اعجاب الجميع بلا استثناء.
◆◆◆ بعض الاخطاء التي تتعرض لهن الام تجاه اطفالها..
مثال..
¤(ألو، وينك، تعال شوف خلود شو مسوي فيني هلكت خلاص مب قادرة عليه) هذا غلط❎
والصحيح( الو، حبيبي شو رايك تاخذ خلود وياك يقتدي فيك ويصير ريال)
¤(هذا مب طفل هذا عفريت، جنني ما يحب يذاكر تصرف ويا ولدك) غلط❎
والصحيح (ذاكر لولدك، اسلوبك في الشرح وايد مميز، حتى درجاته صارت احسن من اول)
¤(مليت طفشت، ليلي ونهاري محبوسة في هالبيت، متى بتحس فيني) غلط❎
والصحيح (ممكن تعزمني على مكان حلو، ودني احلى مكان زرته وتمنيت اني اكون فيه معاك)
#(كيف اجعل ابنتي هادية ومؤدبة) (انه يهدأ ثم يعود للشغب!) (اريد طفلا هادئا)....
هذا طفل مجرد طفل، والشغب جزء من طفولته، والهدوء الدائم مستحيل
◆◆والغيرة بين الاطفال:
(لدي طفلتين والكبرى تغار من الصغرى)
الغيرة امر طبيعي،
إلا انها مؤشر في الوقت ذاته إلى انك لا تعدلين بينهن في العناية والحب والاهتمام...
↓وسأعلمك خطة فعالة
○ حينما تشعرين برغبة في تقبيل واحتضان الصغرى لا تفعلى ذلك إلا بعد ان تقبلي وتحتضني الكبرى،
لكي لا تنسيها ..
وعليك ان تقبلي الكبرى قبلة طويلة وتحتضنيها لفترة تساوي فترة احتضانك للصغرى،!!
لانها ستقارن وستعتقد انك لاتستمتعين بحضنها،
○● المشكلة ان الآباء والامهات، يعتمدون على عواطفهم فقط في حب الابناء،
والتي غالبا ما تتوهج مع الطفل الجديد وتذبل مع الطفل القديم
○● على الاباء والامهات، ان يديرون تلك المشاعر بعدالة، وان لايقارنون بين الابناء، او يفضلون احدهم على الاخر،
العدالة بسيطة جدا
إنها مجرد حضن اضافي، قبلة زيادة،كلمة حلوة وان كنت تتصورين ان ابنك او ابنتك لم يعودوا بحاجة للحضن لانهم كبروا،
فانت مخطئة جدا.
الابناء، منبع الحب المجاني، إنهم الوحيدون الذين لن يملوا حضنك، او قبلاتك، بل كلما اقتربت منهم ازدادوا لك حبا،
تمتعي بالحب الشافي كل يوم
تقولين للصغيرة ( ياعسل ياقمر) فتسأل الكبرى (وانا أيضا) فتقولين لها (لا، هي عسل وانت عسلين، هي قمر وأنت قمرين) (لماذا؟)
(لأنك الأولى والكبرى) ..
هذا من شأنه ان يريح قلب الكبرى ويزيد ثقتها في نفسها، ويزرع احترامها في قلب شقيقتها الصغيرى ايضا،
فتنموا علاقتهما بشكل سوي.
○ماذا لديك أهم من تقبيلهم والتنعم باحتضانهم من كبيرهم حتى صغيرهم، إني استغرب من اية امرأة تعاني العوز العاطفي مع ان لديها ابناءا يعوضون بلد
◇
(لم اعودهم على الاحتضان والتقبيل وانا محرجة من فعل ذلك اليوم)!!
^ عااااااااادي، قبليهم اليوم ..وغدا وانت محرجة، وستقبلينهم بقية العمر وانت معتادة
ارجو النشر لتعم الفائدة والخير وليتحسن سلوك المجتمع مع الاطفال