$el.classList.remove('shaking'), 820))"
x-transition:enter="ease-out duration-300"
x-transition:enter-start="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-transition:enter-end="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave="ease-in duration-200"
x-transition:leave-start="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave-end="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-bind:class="modalWidth"
class="inline-block w-full align-bottom bg-white dark:bg-neutral-900 rounded-lg text-right overflow-hidden shadow-xl transform transition-all sm:my-8 sm:align-middle sm:w-full"
id="modal-container"
>
هناك الكثير لا يدركون قيمة السنة والهدي النبوي في الإفطار على التمر الذي سنه رسول الله صلي الله عليه وسلم عند الإفطار، فعن أنس رضي الله عنه قال(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات فإن لم تكن تميرات حسوات من ماء) رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن.
وقد روي في الأثر:(من أفطر صائماً بشق من التمر فله الجنة)، ولقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم الصائمين في رمضان أن يجعلوا بداية فطورهم بعد صيامهم أن يكون على الرطب أو التمر؛ وذلك لأنهم فقدوا ما ادخروا من سكريات خلال ساعات صومهم.
إن نقص نسبة السكر في الجسم أثناء الصيام هي التي تسبب الإحساس بالجوع وليست قلة الطعام والشراب هي سر ذلك؛ ولذا كان السر في الإفطار بالتمر وكذلك كالسحور، وخاصة أن سكر الفركتوز يعوض السكر المحترق في الدم نتاج الحركة وبذل الجهد فلا يفتر الصائم ولا يتعب ناهيك عن أنه يقوي الكبد والقلب والدم لما يحتويه من منجم معادن سهلة وسريعة الامتصاص فخلال ساعة يهضم التمر كالعسل وهذه حكمة ربانية كبيرة.