المجهر

المجهر @almghr

عضوة جديدة

نصيحة00كوني أنثى ليكون رجلا000!

الأسرة والمجتمع

مساكم / صباحكم الله بالخير حبيباتي



تختلف آراء الرجال حول المرأة التي يرغبونها زوجة، لكنهم يتفقون في شيء واحد
هو أن تكون أنثى.. هذه الأنوثة هي رأس جمال المرأة وأهم مايميزها.. فإذا ما
استهانت بها المرأة فأخفتها، أو تجاهلت أهميتها حتى ضيعت شيئاً منها فإنها
سوف تفقد عند الزوج مكانتها.. الأنوثة هي السحر الحلال الذي يحرك مشاعر
الزوج ليجعل منه محباً ...

وأيما حب، حبٌ أقل مافيه أنه صادق.. لايرجو منه مقابل، تطمئن له المرأة..
تثق به، فهو لم يحبها لجمالها ولا لمالها إنما أحبها لذاتها.
الأنوثة سر السعادة الزوجية.. فالرجل يريد امرأة.. ولايهمه بعد ذلك أي شيء آخر..
امرأة.. لكن بمعنى الكلمة.. امرأة ظاهراً وباطناً.. بشكلها.. ونطقها..ودقات قلبها..
بروحها التي تتوارى داخل جسدها..

امرأة تتقن فن الأنوثة.. ولاتتعالى على أنوثتها حين تراها ضعفاً تهرب منه.. بل
تتقبلها على مافيها وتوقن أن هذه العيوب التي تراها هي مزايا يجب أن تحافظ
عليها.. لقد خلقت هكذا.. ولابد أن تظل كذلك..

والمرأة التي تنكر شيئاً من تلك المزايا فتنبذها.. تقضي بذلك على شيء مما
يميزها.

المرأة خلقت لتكون امرأة.. بضعفها.. وعاطفتها..

والرجل خلق ليكون رجلاً.. بقوته.. وعقله.. والوقت الذي يفقد أحدهما مميزاته..
تختل المعايير.. وتسود الحياة في وجوه الحالمين.. وتصبح السعادة بعيده

قوة المرأة في ضعفها.. وقوة الرجل تنبع من عقله.. وقد أعطى الله لكل منهما دوراً
في الحياة يتوافق مع مايميزه، ولايعني هذا نفي العقل عن المرأة.

. ولانفي العاطفة من الرجل، لكن باعتبار أيهما يغلب على النفس أكثر، وأيهما
يؤثر فيها أفضل.

فمهما بلغت المرأة من العلم، وحازت من المناصب تبقى في نظر زوجها أنثى،
ولا يريد منها غير ذلك.

ومهما تنازل الرجل عن قوامته، وأعطاها العديد من صلاحياته، ومهما بالغ في
إظهار زينته حتى لتظنه أنثى.. أو رقق كثيراً من مشاعره فصار أقل شيء يؤثر
في فؤاده ويغير من قرارته.. فلن يرضي المرأة غير تميزه بقوته وعقله.. فهي
تريده الرجل الذي يقودها.. محباً لها.. راحماً إياها.. يحترم رأيها.. ويثق برجاحة عقلها.



فعلينا النظر الي ما قاله الرسول صلي الله عليه وسلم
تنكح المرأة لاربع لجمالها ومالها وحسبها ونسبها فأظفر بدات الدين تربت يداك




عن ابن عمر أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال:
"الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة"
(رواه مسلم عن عبد اللّه بن عمر)
،،
وكيف يكون صلاحها يا ترى؟
ما من شك أن المرأة عليها واجبات ولها حقوق أيضاً
وما لها أن تعامل كما أرد الاسلام وان تعطى ما أمرنا الله به
ولكن أن تتمرد على أنوثتها؟!
فهذا هو الخطأ الكبير وتلك هلى المصيبة العظيمة
،،
فصلاح المرأة لا يكون إلا بتقيدها بالدين الاسلامي الحنيف

أختكم المجهر
0
365

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️