لما مرضت «فاطمة الزهراء» رضي الله عنها مرض الموت الذي توفيت فيه، دخلت عليها «أسماء بنت عميس» رضي الله عنها تعودها وتزورها فقالت «فاطمة» لـ «اسماء» والله إني لأستحي أن أخرج غدا (أي إذا مت) جسمي من خلال هذا النعش على الرجال !!
وكانت النعوش آنذاك عبارة عن خشبة مصفحة يوضع عليها الميت ثم يطرح على الجثة ثوب ولكنه كان يصف حجم الجسم، فقالت لها «اسماء» أو لا نصنع لك شيئاً رأيته في الحبشة؟!
فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه بما يشبه الصندوق ودعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت على النعش ثوباً فضفاضا واسعا فكان لا يصف! فلما رأته «فاطمة» قالت لـ «اسماء»: سترك الله كما سترتني!!
رضي الله عنها
تحرص على سترها بعد موتها فمابالك فينا احنا الأحياء
هذه الحادثة صورة مع التحية لكل من أظهرت عورتها
أمام الأطباء أو الطبيبات لاجل التقشير والليزر وووو
العورة المغلظة من السرة الى الركبة وجميع اهل العلم اتفقوا على تحريم
اظهارها إلا لضرورة ملحة كالمرض وبالقدر المحتاج اليه
واذا لم يوجد امرأة كفء للعلاج يحق للمرأة تلجأ لرجل
والحين الطبيبات ماليات المستوصفات
وبقدر الستر يكون الحياء
والإيمان بضعستون شعبة والحياء شعبة من الإيمان
وِثاب @othab
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
جزاك الله خير على هذا الكلام الطيب ولاكن لي كلمه اخره اضيفها على كلامك وهي ليس اضهار العوره على الطبيب بل نراها في كل مكان وبالذات في الاسواق يكون التبرج بانواع مختلفه
الصفحة الأخيرة
والله هالزمن فيه العجايب بس شو نقول حسبي الله ونعم الوكيل