🔷 بحسب كِبَر الذنب والمعصية يكون الران على القلب.. فيشتد أو يخف، ويكون هناك حاجبٌ عن فَهمهِ لكتاب الله بزيادة هذا الران!
🔷 والذي يُقْبِلُ على الذنوب لا بُدَّ أن تقع ظُلمةٌ كبيرة في قلبه وهذا سيؤثِّر على علاقته مع ربه! فتغشاها الظُلْمة؛
ويطرد عن التقريب والأُنْس!!...✅ فمَن أراد أن يكون أكثر حظًّا من (كتاب الله وسنة نبيه) فعليه :
➖ أن ينوِّر بصيرته بذكر الله، {أَلَا بِذِكۡرِ ٱللَّهِ تَطۡمَىِٕنُّ ٱلۡقُلُوبُ}
➖ وعليه أن يكون من العابدين، من الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات.
➖ وأن تكون له خلوات بالله جَلَّ جلاله، يذكر الله خاليًا فتفيض عيناه.
➖ وعليه أن يكون من أهل الأُنْسِ بالله سبحانه وتعالى.↩️ فأشدّ الناس بلاءً المحجوبون عن الله!
وأشدّ المحجوبين بلاءً الذين لا يشعرون بالحَجْبِ.
✋🏻 ولذلك.. الذي لا يقرأُ وِرْدًا يوميًّا من القرآن ولا يتَّصلُ به ولا بالسنة
كيف يريد أن تستنير بصيرته، وأن يفهم ما لم يفهمه غيره!!↩️ لذلك لا بُدَّ أن يحرص المُريد للتدبُّرِ على تنوير بصيرته بالإقبالِ على الله.

كلما اذنب العبد ران على قلبه ماكسب
وكلما استغفر وتاب انجلت ظلمة قلبه
وبذكر الله كما قلت يامحبة ، وبتعلق القلب به
وباكتساب الطاعات يكون جلاء البصيرة
احسنت وبارك الله بك 🌹