
نصيحة غالية من الفقيه الأديب علي الطنطاوي – رحمه الله - لأهل بلاد الحرمين
هذا قبل عام 1420 الموافق 1999حيث توفي الشيخ
تأملوها جيدا
قال الشيخ علي الطنطاوي في نصيحة لأهل بلاد الحرمين من خبير عاصر وضع تغريب المرأة المسلمة : " يا سادة إن السيل إذا انطلق دمر البلاد، وأهلك العباد، ولكن إن أقمنا في وجهه سداً، وجعلنا لهذا السد أبواباً نفتحها ونغلقها، صار ماء السيل خيراً ونفع وأفاد .
وسيل الفساد، المتمثل في العنصر الاجتماعي، مر على مصر من خمسين سنة وعلى الشام من خمس وعشرين أو ثلاثين، وقد وصل إليكم الآن ، فلا تقولوا نحن في منجاة منه ولا تقولوا ، نأوي إلى جبل يعصمنا من الماء، ولا تغتروا بما أنتم عليه من بقايا الخير الذي لا يزال كثيراً فيكم، ولا بالحجاب الذي لا يزال الغالب على نسائكم، فلقد كنا في الشام مثلكم ـ إي والله ـ وكنا نحسب أننا في مأمن من هذا السيل لقد أضربت متاجر دمشق من ثلاثين سنة أو أكثر قليلاً وأغلقت كلها، وخرجت مظاهرات الغضب والاحتجاج ؛ لأن مديرة المدرسة الثانوية، مشت سافرة ـ إي والله ـ فاذهبوا الآن فانظروا حال الشام !!
دعوني أقل لكم كلمة الحق، فإن الساكت عن الحق شيطان أخرس، إن المرأة في جهات كثير ة من المملكة، قريب وضعها من وضع المرأة المصرية يوم ألف قاسم أمين كتاب تحرير المرأة فلا يدع العلماء مجالاً لقاسم جديد " ( فصول إسلامية : ص 96 ) .
نسأل الله السلامة
رجل حمل رسالة الدين واوصلها للأطفال قبل الكبار كم اتمنى ان يأتي من هو مثل الطنطاوي
للآسف اصبح مجتمعنا بلا مبدأ وقد رمى خلفه كل ماكان عليه وبدأ ينسلخ
واول المنسخلون الاباء والامهات
اخذتهم المظاهر الخداعة
واصبحت الدنيا كل همهم
الله يهدينا جميعاً ويثبتنا
جزاك الله خير اخوي