
والقطر أوالسحاب مسخر بين السماء والأرض، الله _جل وعلا_ يسخره ويأمر ميكال أن يكون الغيث هنا أو لايكون هنا، ولايقع إلا بقدر الله، لكن، "ماعــــــــــــام بأمطر من عام" أي: أن مقدار المطر الذي ينزل كل عام واحد. لكن يتفاوت في الأرض، الله يقـــــــــــــول:
{ولقد صرفناه بينهم ليذكروا فأبى أكثر الناس إلاكفورا} وإلا كماقال نبينا _صلى الله عليه وسلم_: "ماعام بأمطر من عام" نفس الكمية.
لكن بلد يسقى وبلد لايسقى. ولله _جل وعلا_ حكمة
{وهو الذي ينزل الغيث من بعد ماقنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد}
قــــــــــــال بعض أهل التفسير: قال الله _جل وعلا_:
{وهو الولي الحميد}المناسبة ليبين أن الولي لايضيع أوليائـــه.
ولهذا من الدعاء في الإستسقاء أن يقول القائل: {يــــــــــــاولي ياحميد} وقد جـــــــــــــــاء في دعاء العباس أنه كان يقول: ((اللهم لاتجعلنا بدار مضيعة)) وأنــــــــــــــــا أنصح كل إنسان يشعر بوحشة يشعر بغر بة يشعر بتسلط خصومه عليه، أن يقول هذا الدعــــــــــــــاء:
((اللهم لاتجعلني بـــــــــــــــــــــدار مضيعة)).
http://www.youtube.com/watch?v=H47PCRZ0NUA&feature=player_embedded


</B></I>