رساله الى كل شاب مقبل على الزواج..,,

بسم الله..
والصلاة والسلام على الحبيب والقدوة الخالدة والمبلغ الأمين الذي كانت من أخر وصاياه قبل ملاقاته الرفيق الأعلى,
أن استوصوا بالنساء خيراً...

ضع في نصب عينك عندما تتعامل مع زوجتك انك تتعامل مع انسانه لها كاينها واحساسها وانها مخلوق رقيق جدا.. (رفقاً بالقواريرٌ)
تذكر أنك تزوجت أمراه ويوم تزوجتك ما كان ناقصها عند اهلها ملابس ولا أكل ولا مصروف .. تبغى رجل بمعنى الكلمه حنون
يسأل عنها يعاملها بما يرضي الله ..(استصوصوا بالنساء خيراً )
يعني لا تجلس تهينها وتجرحها بالكلام ..
مثل شخص قال للزوجته يوم زوجها ..( انا تزوجتك واجهت مجتمع ).. ليه هي تكلميله لك مثل سياره وبيت ..
((وخلقنا لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة))
ماأجمل هذا العرض الرباني في آياته الخالدة خلقنا لكم : أي هذه العلاقة خلقت كنعمة من الله لعباده من نعمه التي لاتحصى لهم
كمنفعة وهبة ,ووصفها بأنها علاقة لا تشابهها علاقة مع أي مخلوق آخر لأنها مخلوقة من أنفسهم ذاتها فلها خاصية مميزة لا
نظير لها في العلاقة مع أحد أو شئ آخر مرتبطة بكيانهم البشري النفسي والعضوي وجعل فيها سر السكينة لما استودعة الخالق
فيها من رغبات وأشواق نتيجة هذا التركيب النفسي والعضوي,وجعل الله بين الزوجين المودة والرحمة التي بها يسعدان ويسعيان
كل منهما لإسعاد الآخر وبذل اسباب المحبة والمودة التي تحقق لهما معاً الرضا والسكينة التي خلقها الله لهما سواء كانت تلك
العلاقة النفسية الرقيقة أو العلاقة الجسدية الخاصة والتي من خلالها وضع الله سر استمرارية الحياة الإنسانية من خلال هذه
العلاقة بين زوجين روحين وجسدين تغلفهما المودة والرحمة التي بها ينشآن محضناً للأسرة التي هي الأساس في بنية
المجتع البشري,
..تذكر انك اول شخص بحياتها يعني هي مو من بنات الهوى اللي كنت تعرفهم من قبل اذا كانت لك علاقات
بتكون تستحي منك وما بكون عندها الخبره الكافيه في العلاقه الزوجيه مثل.. اللي كنت تعرفهم><
هي طالعه من بيتها اهلها انسانه مسميه ومصليه وتخاف ربها همها ربها ثم انت
كيف ترضيك وتدرو على راحتك ..يعني اثناء العلاقه لا تجلس تقارن بينها وبين بنات الهوى
هم همهم بنات الهوى رغباتهم وفلوسك وتجلس تضبط نفسها وبتكون متفرغه لهشي 24 ساعه
اما مرتك الحرمه المصليه المسميه همها ربها ثم انت وبيتك .. يعني لا تعتقد بتكون 24 ساعه
متفرغه لك أكيد بتلتفت لبيتها وعيالها وبيكون لك نصيب .. واذا مو عاجبك ريحها وجب لها شغاله
عشان تكون متفرغه لك 24 ساعه ريحها او انك تكون رجال متفهم..
وصية الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لإبنته فاطمة ( صلوات الله وعليها ) .
يا فاطمة ! والذي بعثني بالحق بشيرا ً ونذيرا ً لو مت ، وزوجك غير راض ِ عنك ِ ما صليت عليك ِ
يا فاطمة ! أما علمت أن رضا الزوج من رضا الله ، وسخط الزوج من سخط الله ؟
يا فاطمة ! طوبي لامرأة رضي عنها زوجها ، ولو ساعة من النهار..
واذا كنت طالع معها لاتجلس تناظر في هذي وذيك وتقارن ما بينها وبينهم
تذكر انك تزوجت أمراه مسلمة ...

وصيتي الاخيره وهي الاهم..
تذكر بعد الزواج ان زوجتك بتكون بالبديه مو متقبلتك
لان التجربه تكون جديده عليها ويمكن تخجل ومنك وتستحي
فلا تحسابها على حيها واصبر عليها..
ومن الممكن يصير للزوجه مثل تعب نفسي وقلق
ومن الواجب منك تتقرب منها اكثر وتحسسها بالامان حتى لو ما حكت لك..
ممكن تصير معها بعض المضاعفات الاارديه مثل:
الحشر البولي .. تكون كل شوي تبغى الحمام وانتو بكرامه..
اللتهبات واصوات وريحه .. ممكن تضايق
هذا شي طبيعي لانها قبل ما تتزوجك ما صار لها هالحكي
كله الا بعد ما تزوجتك..,,
فوديها للطبيبت نساء وخلها تتعالج وياليت تكون متفهم..
نصائح اب لابنه عند الزواج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أما الأولى والثانية:
- فإنّ النّساء يحببن الدلال ويحببن التصريح بالحب , فلا تبخل على زوجتك بذلك فإن بخلت جعلت بينك وبينها حجاباً من الجفوة ونقصاً في المودة.
وأما الثالثة:
- فإنّ النّساء يكرهنَ الرجل الشديدَ الحازم ويستخدمن الرجل الضعيف اللين , فاجعل لكل صفة مكانها فإنّه أدعى للحب وأجلب للطمأنينة.
وأما الرابعة:
- فإنّ النساء يُحببن من الزوج ما يحب الزوج منهنّ من طيب الكلام وحسن المنظر ونظافة الثياب وطيب الرائحة , فكن في كل أحوالك كذلك, وتجنب أن تراك زوجتك وقد بلل العرق جسدك وأدرن الوسخ ثيابك فإنّك إن فعلت جعلت في قلبها نفوراً.
أما الخامسة:
- فإنّ البيت مملكة الأنثى وفيه تشعر أنّها متربعة على عرشها وأنها سيدة فيه, فإيّاك أن تهدم هذه المملكة التي تعيشها وإياك أن تحاول أن تزيحها عن عرشها هذا ,فإنّك إن فعلت نازعتها ملكها وليس لملكٍ أشدّ عداوةً ممن ينازعه ملكه وإن أظهر له غير ذلك.
أما السادسة:
- فإنّ المرأة تحب أن تكسب زوجها ولا تخسر أهلها فإيّاك أن تجعل نفسك مع أهلها في ميزان واحد , فإمّا أنت وإمّا أهلها فهي وإن اختارتك على أهلها فإنّها ستبقى في كمدٍ تُنقل عَدْواه إلى حياتك اليومية.
أما السابعة:
- فإنّ المرأة خُلِقت مِن ضِلعٍ أعوج وهذا سرّ الجمال فيها وسرُّ الجذب إليها وليس هذا عيباً فيها " فالحاجب زيّنه العِوَجُ " , فلا تحمل عليه إن هي أخطأت حملةً لا هوادة فيها تحاول تقييم المعوج فتكسرها وكسرها طلاقها , ولا تتركها إن هي أخطأت حتى يزداد اعوجاجها وتتقوقع على نفسها فلا تلين لك بعد ذلك ولا تسمع إليك , ولكن كن دائما معها بين بين.
أما الثامنة:
- فإنّ النّساء جُبلن على كُفر العشير وجُحدان المعروف فإن أحسنت لإحداهنّ دهراً ثم أسأت إليها مرة قالت: ما وجدت منك خيراً قط , فلا يحملنّك هذا الخلق على أن تكرهها وتنفر منها فإنّك إن كرهت منها هذا الخلق رضيت منها غيره.
أما التاسعة:
- فإنّ المرأة تمر بحالات من الضعف الجسدي والتعب النفسي حتى إنّ الله سبحانه وتعالى أسقط عنها مجموعةً من الفرائض التي افترضها في هذه الحالات,, حتى تعود صحتها ويعتدل مزاجُها , فكن معها في هذه الأحوال ربانياً, كما خفف الله سبحانه وتعالى عنها فرائضه أن تخفف عنها طلباتك وأوامرك.
أما العاشرة:
- فاعلم أنّ المرأة أسيرة عندك فارحم أسرها وتجاوز عن ضعفها تكن لك خير متاع وخير شريك
اخر كلامي
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام عى اشرف الانبياء
والمرسلين..
..أنشروها لعل وعسى تحرك ساكن فيهم:arb:
ودعولي الله يخلف علي بزوج صالح تقي عفيف مخموم القلب من غير مشقه ولا تعب
ويكون حنون يغنيني بماله وحنانه..
بس من يطبق
مشكوره