
قال أحد السيئون في قصتي: جميعنا
سيئون في قصة أحدهم؛ شعرت مؤخراً أن هذا
صحيح، غريب أنني وصلت إلى مرحلة من فهم من آذوني، وكأنني هم..
بدأت أخاف من نفسي مؤخرًا، لا أعرف ماذا
أوصلني إلى هذه المرحلة!
أنا لم أكن هكذا، أبداً.. لقد كنت أنثى رقيقة، والآن
صرت وحشاً، وحش على هيئة فتاة جميلة.
ليس بالضرورة أن أؤذي أحد، ولكن نفسيتي
نفسية وحش، تفكيري كما الوحوش! إن قلبي
قلب وحش، هذا ليس قلبي القديم، الذي يحنو
حتى على من يؤذيه، أصبح لي قلب آخر.
إن شكلي يتناقض مع شخصيتي الصارمة، وهذا
يجعلني في حالة من الجنون، كيف لواحدة
مثلي أن تصل إلى هذه المرحلة؟
ماذا فعلوا لي وكانت ردة فعلي قوية
إلى هذه الدرجة؟
قصتي غريبة للغاية، وشخصيتي أغرب، لا
أحتاج أن ينبهني أحد إلى هذا الأمر، أنا
أفهم نفسي جيداً؛ وهنا هي المشكلة.
كما تحبون، بغض النظر من الذي بدأ في الحرب،
ولكنني صرت أهوى الحروب، فأنا الحرب، وأنا
السلام، وأنا الحب، وأنا العداء، وأنا كل شيء
في هذه الدنيا.
ولن أكون كما تريدون، ولن أمسح تاريخي،
وسأبقي الماضي لأنه أنا، أنا من صنعته،
وسأصنع حاضري بذراعي، فنفسي أقوى من أي
شيء بفضل الله.
أحب الجوانب المعتمة، فهي تستفز دواخلي.
أعجبني طرحك !
بوركت !