البحار

البحار @albhar

محرر في عالم حواء

نظام تعدد الخليلات.....؟

الملتقى العام

تعدد الزوجات..تشريع من حكيم..لا يأتي منه خطأ..
ولا يمكن أن يظلم عباده..أو يضع شئ في غير مكانه..
لم يُوضع هذا التشريع إلا لهدف..
وليسَ لرغبة وإستمتاع..
تعدد الزوجات لم يُفرض..وإنما أُبيح للضرورة..وبشروط..
هناك مغالطات وآراء كثيرة في هذا الشأن..
وتأتي تلك المغالطات من مسلمين وغير مسلمين!!
..................
هناك الكثير من الرجال..
يدّعون الإقتداء بالرسول..لتبرير التعددية..
ولكن هم في الحقيقة غير ذلك..
فبمجرد أن لديه فائض من المال..والعقار..
فلماذا لا يضيف زوجة أو زوجتين..ويتمتع بهن!!
........
رسول الله صلوات الله عليه وسلم..مكثَ مع خديجة 25 عام..
وبعد وفاتها تزوج بسودة بنت زمعة..
وفي العقد الخامس من عمره بدأ في التعددية..
وهنا دليل واضح أن زيجاته لم تكن لرغبة أو متعة..
فهو في الخمسين!!
وإنما كانت لأهداف سامية ونبيلة..
فنساءه يُعلمنَ الناس أقواله وأفعاله وآحواله..فهو القدوة..
كما ان زواجه من بعضهن كان فيه حكم تشريعية..
مثل زواجه من زينب زوجة ولده بالتبني..
وهناك أيضا الحكم الإجتماعية والسياسية..
مثل تآلف القبائل التي كان يتزوج منها..
وكذلك كان فيه نظرة عطف وستر للأرامل..
أضف لهذا وذاك..فقد كان يتزوج بأوامر إلهية..
..............
الغرب كانوا ولا يزالون يحتجون لأن ديننا يبيح التعددية؟؟؟
بينما هم يُبيحون الرذيلة والزنا والدعارة!!!!!
وهذا هو مبدأ التعددية في الغرب..
نظام تعدد الصديقات والخليلات..
نظام آخلاقي ساقط..تعدد سري بعيد عن الزوجة..
وعن أولياء أمر تلك الفتاة الخليلة..
تعدد لا عدد محدد فيه..ولا شروط..
تعدد شهوة ومواليد غير شرعيين..
...............
نحنُ لدينا نظام وتشريع..نظام يصلح لكل البشر..
لديهم مشكلة الأن..وهي التزايد المخيف في نسبة الإناث إلى الذكور..
**في ميونيخ عام 1948..تم عقد مؤتمر..شارك فيه دارسين مسلمين..
وكان المؤتمر يناقش مشكلة زيادة النساء في المانيا..
أضعاف أضعاف الرجال..وذلك كان بسبب الحرب العالمية الثانية..
وتم إستعراض جميع الحلول المطروحة..
وتقدم الأعضاء المسلمون بإباحة تعدد الزوجات..
وقوبل ذلك بالإشمئزاز؟؟..
وبعد طول المناقشات..تبين أن لا حل غير التعددية..
فأقر المؤتمر توصية تطالب بإباحة تعدد الزوجات!!
..............
**باحثة إنجليزية..
كتبت في جريدة لندن تربيون تقول:
كثرت الشاردات من بناتنا..وعمّ البلاء..وإن قلوبنا تنفطر حسرة..
ولا يوجد علاج لذلك..إلا ما جاء به الإسلام..وهو إباحة التعددية..وبذلك
تصبح بناتنا ربات بيوت..وإن لم يباح ذلك فسيتفاقم الشر..
..............
إذاً..
هذا هو الإسلام..وهذا هو العمق الأخلاقي العظيم..
في إباحة التعددية..

فهو يُبيح ذلك..ووضع تنظيم له..وشروط..
النظام والمبدأ..لا ظلم فيه..
نظام جاء حلاً..للكثير من المشاكل الإجتماعية..
وجاءَ ليحافظ على الأخلاق..وينبذ الرذيلة..
إن إستطعت فِهم هذا النظام..وشروطه..
فلا مانع من أن يكون لديك أكثر من زوجة..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
8
1K

هذا الموضوع مغلق.

hanadi_10
hanadi_10
اخي الكريم,,
موضوعك في غاية الروعة .. وجميعنا نعرف حكمة الخالق عز وجلّ في تشريعاته ,,
وجميعنا نعي عظمة ديننا الاسلامي ,,
ولكن لنأتي الى موضوعك والى معشر الرجال هل اتباع السنة فقط في التعدد,,
الست معي ان هناك بعض الرجال لم يعي بعد الحكمة من التعدد ,,
الست معي ان هناك بعض الظلم الواقع على بعض النساء من رجال لم يفهموا من قواعد
التعدد الاّ الأسم فقط ,,,,,,,,,,,,,,,,,

اختكم"" هنادي....
البحار
البحار
أختِ هنادي..

هذا ما دعاني لكتابة الموضوع..

وأنا معك في ذلك..
.............................................
شكراً لمشاركتك وحيّاكِ الله
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ياسمينة
ياسمينة
شكرا لك اخي البحار .. على هذا الموضوع الرائع ..ولكن .. التعدد لم يبح لضرورة فقط .. بل هو عائد لرغبة الرجل حتى وان كان دون عذر او مبرر ( فانكحوا ما طاب لكم )
و السلام ختام
البحار
البحار
أختِ الكريمة ياسمينة..
أشكرك على قراءة الموضوع والتعقيب عليه..
........
(فانكحوا ما طاب لكم)..
فلنتأمل أولاً في الأية كاملةً:
((وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى
فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع،
فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدةً أو ماملكت أيمانكم))..النساء3

جاء عروة بن الزبير فسأل عائشة عن هذه الأية فقالت رضي الله عنها(بما معناه):
هذه اليتيمة تكون في حجر وليها(ليس أبيها)..فيعجبهُ جمالها ويريد ان يتزوجها..بغير أن يقسط في صداقها(أي بدون مهر)..فجاءَ النهي عن ذلك..
إلا أن يقسطوا إليهن ويبلغوا بهن أعلى سننهن في الصداق..أو أن ينكحوا
ماشاءوا من النساء بشرطالعدل
وفي موضوعي أختِ الفاضلة لم أتطرق لمنع التعددية..
وإنما بينت أن التعددية لها شروط قلما نجد من يستطيع الإيفاء بها..
فهناك النفقة..والمبيت..والتودد..والرحمة وما إلى ذلك من شروط العدل..التي أمرنا بها جلّ وعلا..
وفي هذا الزمن..نرى بإم أعيننا عكسُ ذلك..
إذاً..
فليس هو تفسير الأية أن نأخذ جزئية منها ونترك التكملة..
...........................................
يعطيكِ العافية أختِ الكريمة وشكراً لكِ مرةًأخرى
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
fahad
fahad
السلام عليكم

جزاك الله خيرا الاخ البحار


- شبهة : البعض ممن يطعن فى الإسلام يرى أن الإسلام قد أهان المرأة لأنه سمح للرجل أن يتزوج بأربع زوجات

نقول لهؤلاء الطاعنين أن الإسلام قد أباح للرجل تعدد الزوجات لحكمة إلاهية ربانية عظيمة شرعها لنا الله تبارك وتعالى العليم الخبير بعباده الذى خلقنا وأوجدنا من العدم وأعطانا من النعم ما لا تعد

ولا تحصى سبحانه وتعالى " ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير" " الملك 14 " .

ومن هذا المنطلق نوضح فيما يلى لماذا أباح الله تبارك وتعالى تعدد الزوجات .

* أولاً : تعدد الزوجات فى الإسلام أمر (مباح) وليس فرضاً .

ومعنى مباح : أى يمكن فعله ويمكن تركه حسب الحاجة إليه ? مع الأخذ فى الاعتبار أن له شروطاً وضوابط سنوضحها فيما بعد .

* ثانياً : تعدد الزوجات فى الإسلام له حكمة عظيمة فهو يحل مشكلة كبيرة فى المجتمع عامة.

فالمجتمع بوجه عام قد يتعرض لزيادة عدد الإناث على الذكور بشكل كبير نتيجة للحروب أو لزيادة إنجاب الإناث أكثر من الذكور فعلى سبيل المثال :

لو افترضنا أن هناك مجتمع يحتوى على 200 امرأة 100 رجل بسبب الحروب مثلاً وتزوج الـ100 رجل بـ 100 امرأة فيتبقى فى المجتمع 100 امرأة متبقيات بدون زواج .

· -فإما أن لا يتزوجن حتى الموت .

· -وإما أن يزنين ويصبحن خليلات لهؤلاء الرجال .

· -وإما أن يكن زوجات شرعيات لهؤلاء الرجال .

فأيهما أفضل الحلول ? أن لا تتزوج أبداً ? أو تكون زانية ويكون الرجل خائناً لزوجته لأن له خليلة وينجبا أبناء غير شرعيين ? أو أن تكون زوجة شرعية دون خيانة لهذه الزوجة ويكون لها حقوقاً شرعية ويكون لها أبناءً شرعيين منتسبين شرعاً وقانوناً لزوجها ?

فلاشك أن افضل الحلول هو الزواج لمصلحة الزوجة ولمصلحة الزوج ولمصلحة الأبناء ولأن الإسلام قد حرم الزنا لما يترتب عليه من اختلاط الأنساب فلا ندرى من هو أب الأبناء فيكون الأبناء غير شرعيين لا يعرفون لهم أباً بالإضافة إلى ضياع النساء وضياع حقوقهن وإهانتهن ولذلك قال الله تبارك وتعالى : " ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً " "الإسراء –32 " .

ولقد حدث ذلك بالفعل بعد غزوات النبى صلى الله عليه وسلم حيث ترملت الكثير من النساء وتيتم الأبناء فأقدم النبى صلى الله عليه وسلة والكثير من الصحابة على الزواج من الأرامل للسعى عليهن وقضاء مصالحهن وكفالة أيتامهن حتى يظل المجتمع متعاوناً متكافلاً ولأن الإسلام وعد بالأجر العظيم لمن يسعى على الأرملة والمسكين واليتيم ·وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الساعى على الأرملة والمسكين كالمجاهد فى سبيل الله أو كالقائم بالليل والصائم بالنهار . والنبى صلى الله عليه وسلم قال " أنا وكافل اليتيم فى الجنة كهاتين " وجمع بين أصبعيه . ولذلك قام الصحابة بالزواج بالأرامل للسعى عليهن وعلى أبنائهن .

إلى هذا الحد قد اهتم الإسلام برعاية الأرامل واليتامى فهل هذه الرعاية تعتبر إهانة للمرأة ? أم هو التعصب الأعمى ضد الإسلام .

وإذا انتقلنا إلى الحالات الخاصة التى قد يبتلى الله تبارك وتعالى بها بعض الناس مثل مرض الزوجة الشديد الذى يمنع زوجها من جماعها – أو أن تكون الزوجة عقيماً ويكون لدى الزوج رغبة ملحة فى الولد – أو أن يكون لدى الزوج رغبة زائدة فى الجماع تفوق طاقة الزوجة .. أو ما شابه ذلك · فهذا ابتلاء واختبار من الله تبارك وتعالى · فللزوج أن يصبر على هذا الابتلاء وله الأجر العظيم قال تعالى " وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون وكان ربك بصيراً " " الفرقان –20 " · وجزاء الصبر عظيم جداً من عند الله تبارك وتعالى " إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب " "الزمر – 10 " .

ولكن قد لا يستطيع الرجل الصبر · وحاجته الملحة إلى الولد – أو إلى جماع زوجته · وعدم قدرتها على ذلك قد يدفعه إلى الزنا – ولذلك أباح الله تعالى له الزواج بأخرى حتى لا يقع فى الزنا . على أن يحتفظ بزوجته الأولى التى يحبها ويعتني بها ويرعاها – ويؤدى لكل واحدة من الزوجتين حقها .

فأيهما أفضل زوجة أم خليلة ? وأبناء شرعيين أم لقطاء ? ومجتمع نظيف يقوم على المودة والرحمة ورعاية مصلحة الأفراد وتحمل كل فرد لمسئووليته – أم مجتمع يقوم على الزنا حتى تصل نسبة الأبناء غير الشرعيين فيه إلى درجة مساوية للأبناء الشرعيين دون أى ضابط أو رابط .

* ثالثاً : تعدد الزوجات فى الإسلام ليس بالأمر اليسير لأنه يقوم على شروط وضوابط يقول الله تبارك وتعالى : " وإن خفتم ألا تقسطوا فى اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا " " النساء – 3 " .

ومعنى تقسطوا : تعدلوا

فانكحوا : تزوجوا

تعولوا : تظلموا وتميلوا عن الحق

ومعنى هذه الآية : فكما خفتم فى اليتامى ( الموجودين تحت وصايتكم ) أن تظلموهم فكذلك خافوا فى النساء أن تزانوا بهن ولكن تزوجوا ما طاب لكم منهن مثنى وثلاث ورباع إذا تأكدتم من تحقيق العدل بينهن فإن خفتم من عدم العدل بينهن فتزوجوا واحدة فقط أو ما ملكت إيمانكم .

ونخرج من هذه الآية بضوابط للتعدد :

1- أقصى عدد للزوجات اللاتى يجمع بينهن هو أربع زوجات

2- وهذا التقييد فى العدد مع إعطاء كل واحدة منهن حقها والعدل بينهن لا يجعله أمراً سهلاً .

3- العدل بين الزوجات شرط أساسى للتعدد 4- فإذا لم يتأكد الرجل من قدرته على ذلك فلا يقدم عليه ويكتفى بزوجة واحدة .

والعدل يشمل كل شئ :

فالعدل فى أن يكون للزوجة الثانية مهراً مناسباً ومسكناً وأن يساوى بينهن فى النفقة والمبيت وحتى فى البشاشة لهن والتسرية عليهن والتسوية بين الأبناء فى كل شئ ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اتقوا الله فى الضعيفين : اليتيم والمرأة ) " صحيح البخارى" ولذلك حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من عدم العدل بين الزوجات فى هذا الحديث " من كانت له امرأتان فمال إلى أحدهما جاء يوم القيامة وأحد شقيه ساقط " " رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائى والترمذى وابن ماجة " .

فكم سيعانى هذا الرجل المسكين إذا وقف بين يدى الله تبارك وتعالى ونصفه ساقط أو مائل لأنه مال إلى إحدى زوجتيه بإعطائها حقوقها على حساب الزوجة الأخرى فلم يعدل بينهما ولذلك قال الله تبارك وتعالى : " ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفوراً رحيماً " "النساء – 129 " .

" ولن تستطيعوا أن تعدلوا " : المراد بها : العدل القلبى – لأنه من الطبيعى أن يميل الرجل بقلبه إلى إحدى زوجاته دون الأخرى وهذا أمر لا يستطيع أن يتحكم فيه ولن يحاسبه الله عليه – ولكن المهم أن لا يدفعه هذا الميل القلبى إلى أن يميل إلى هذه الزوجة على حساب الأخرى فيعطيها كامل حقوقها ويترك الأخرى كالمعلقة لا تنال منه حقوق الزوجة من زوجها ولا هو تركها وطلقها لكى تتزوج غيره لأن هذا فيه ظلم شديد لا يرضى الله تبارك وتعالى وسيحاسبه الله تبارك وتعالى أشد الحساب على تضييع هذه الأمانة .

ومما سبق يتضح لنا أن التعدد له شروطً صعبة ترتبط بالعدل فمن لم يجد فى نفسه القدرة على تنفيذها فعليه أن يكتفى بزوجة واحدة مهما كانت الظروف .

* رابعاً : قد يتهم البعض الإسلام بعدم المساواة بين الرجل والمرأة لأنه جعل التعدد مباح للرجال دون النساء أى أن الإسلام لم يشرع تعدد الأزواج كما لم يشرع تعدد الأزواج ? كما شرع تعدد الزوجات .

ببساطة شديدة : لأن تعدد الزوجات بشروطه وضوابطه السابقة يضمن وجود أسرة لها كيان محترم يعرف الأبناء فيها من هم آباؤهم – أما العكس وهو تعدد الأزواج معناه وجود عدد هائل من الأبناء لا يعلمون من هم آباؤهم ? ولنا أن نتصور مدى التعاسة التى سيعيش فيها هؤلاء الأبناء – ومدى التعاسة التى سيعيشها المجتمع بالكامل .

على أن القول بتعدد الأزواج بالنسبة للمرأة الواحدة أمر ينافى الفطرة التى فطر الله عليها كلا من الذكر والأنثى . فطبيعة تكوين الرجل غير طبيعة تكوين المرأة . ونحن نعلم – مثلاً- أن قاطرة السكك الحديدية صممت لتستطيع جر عدد من العربات ?· أما العربة فتصميمها يرفض أن تجر عدداً من القاطرات · فتأمل .

والشريعة الإسلامية لم تحرم المرأة من حقوقها أو حاجتها الإنسانية فى المتعة الحلال المباحة ولذلك إذا افترضنا العكس وأن المرأة هى التى تتعرض لظروف مرض زوجها أو عدم إنجابه أو ما شابه ذلك · فلها أن تصبر وتنال أجر الصابرين بأن تنال الأجر العظيم من الله تبارك وتعالى .

ولها أن تطلب فراق هذا الزوج وتبحث عن زوج آخر تنال معه حقوقها ورغباتها الحلال المباحة دون إخلال فى المجتمع أو إفساده .

وأخيراً وبعد كل ما سبق فلم تكن الشريعة الإسلامية هى الوحيدة التى أباحت للرجل تعدد الزوجات · فهناك الكثير من الشرائع السابقة التى أباحت ذلك ولمصلحة الفرد والمجتمع كان التعدد · فياليت من يهاجم الإسلام بتدبر الحكم من وراء شرائعه ويعرف أن حكمة الله تفوق حكمة البشر فيسلم بها ويستجيب بها · قال تعالى " أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون " " النحل – 17 " .

وخلاصة القول أن الإسلام لم يهن المرأة بأى لون من ألوان الإهانة كما يتصور قصار النظر بل كرمها ورفع شأنها . فإن كانت أماً فالجنة تحت قدميها . وإن كانت بنتاً فتربيتها ورعايتها وقاية من النار . وإن كانت زوجة فالخير كل الخير فى حسن معاشرتها وصيانة حقوقها فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " خيركم خيركم لأهله (يعنى زوجته) وأنا خيركم لأهلى .. " وإن كانت أختاً أو عمة أو خالة فصلتهم والبر بهم يطيل العمر ويوسع الرزق .

فأرونى أي نظام اجتماعى فى العالم يكرم المرأة كما كرمها الإسلام ?

والحمد لله رب العالمين وصلاة وسلام على أشرف المرسلين

سيدنا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين.،،،

المصدر /
http://www.forislam.com/arabic/shobohat/ta3adod.shtml